I Became the 1st Floor Boss of the Tower - 5

الفصل الخامس (05): القرية في الطابق السفلي

كانت القنبلة المضادة للمانا عنصرًا أدى إلى تجميد مانا جميع الكائنات الحية داخل دائرة نصف قطرها مائة متر لمدة خمس ثوانٍي. شعر لي شين أن كل المانا بداخله تتجمد على الفور. ألقى المتحدون عليه السيوف و الرماح.

سحق-

صر لي شين على أسنانه و ألقى بنفسه على الأرض عابسًا. كان على لي شين الانتظار لمدة خمس ثواني فقط حتى يعود مضاد المانا إلى طبيعته. ومع ذلك، شعر و كأن تلك الخمس ثواني القصيرة عبارة عن خمس ساعات بالنسبة له.

عندما كان على وشك إعادة تنشيط مانا، أصبح جسد لي شين صلبًا بسبب الارتداد من تأثير التجمد. لم يكن متأكدا مما إذا كان المنافسون يقصدون ذلك. كان من الممكن أن تكون مصادفة، لكن هذه كانت أسوأ حالة ممكنة بالنسبة له.

سووش-سووش-

جفل لي شين و شعر بعرق بارد عندما شاهد رمحًا يمر من رقبته وسيف يصنع قطعًا طفيفًا على جانبه. كان قادرًا على التحرك بسرعة و تجنبهم لأنه عزز حواسه منذ البداية. و إلا، لكان من الممكن أن يكون قد تم تشويهه بواسطة ذلك الرمح.

” تبا!” في رؤيته غير الواضحة، يمكن أن يرى لي شين رأس سهم يقترب من أنفه.

قبل إطلاق الأسهم، توقع المنافسون بدقة الاتجاه الذي سيتجه إليه لي شين لتجنب هجومهم.

كواك-

“تبا!” صرَّ لي شين على أسنانه وهو يحاول أن يمسك بتأوهه.

إذا لم يقم بسد السهم برفع ذراعيه باستخدام ردود أفعاله الخارقة، لكان قد أصاب قلبه.

‘كم ثانية مرت؟ ثانيتين؟ ثلاث ثوان؟’ كان لي شين قلقا.

تدحرج مرة أخرى خلال الوقت الذي شعر و كأنه أبدي. هجوم العدو لم ينته بعد. كان من غير المعقول مدى دقة استعداد المتنافسين. اتجه سهم آخر نحو لي شين، و أسلحة أولئك الذين فشلوا للتو في ضربه بدأت تتجه نحوه مرة أخرى. بدأت فرحة النصر بالظهور على وجوه المنافسين لأنهم اعتقدوا أنهم يستطيعون أخيرًا هزيمة لي شين.

ومع ذلك، في نفس الوقت، سخر منهم لي شين.

بينما كان لي شين يتدحرج لتجنب هجماتهم، اصطدم بمعبد حجري. عندما اصطدم به، أدى ذلك إلى انهياره، و تكوّن حوله ضوء أسطواني، ظهر بداخله عرض غير ملموس.

تانغ! تانغ! تانغ! تانغ!

تم إيقاف جميع السهام و السيوف و الرماح في الهواء وسقطت على الأرض.

“ماذا؟ ماذا يحدث؟”

“اعتقدت أن المانا كانت متجمدة.”

“ما الذي منعهم للتو؟”

”لا تتوقفوا! لا تستسلموا بعد! ” صرخ بارك هاي-وون.

تردد المتحدون في المضي قدمًا عندما رأوا الانفجار المفاجئ للمانا. حاول المتحدون مواصلة هجومهم بعد سماع صرخة هاي-وون، لكن سرعان ما أدركوا أن خطتهم لن تنجح.

كان إحساس لي شين بالمانا يعود ببطء إلى طبيعته. تم تجميد المانا لمدة خمس ثوانٍ فقط، لكن إحساس الحرية الذي كان يشعر به الآن كان لا يوصف. تم إطلاق المانا التي كانت نائمة عند أطراف أصابعه بتهور كما لو كانت تتمتع بحرية أيضًا.

[قنبلة جوية]

انفجار! انفجار انفجار انفجار!

انفجر الهواء المضغوط. المتحدون الذين اقتربوا من لي شين للهجوم تم رميهم للخلف، و تقيأوا دما.

كسر!

كسر لي شين السهم العالق في ذراعه بالمانا وحدق في المنافسين بابتسامة مرتاحة.

“هل هذا كل ما أعددتموه؟” سخر لي شين.

***

سقطت عدة شرائط من الضوء على منطقة الانتظار في الطابق الأول.

“أوه، تبا!”

“لقد فشلنا مرة أخرى! كانت خطتنا مثالية رغم ذلك! “

“كيف يفترض بنا هزيمة الرئيس إذا أصبح أقوى في كل مرة؟”

“اعتقدت أننا سنكون قادرين على هزيمته لأول مرة…”

“عذرا، لقد تعرضنا للضرب مرات عديدة لدرجة أن نقاط الصحة قد زادت بالفعل بمقدار 300 نقطة. احزروا كم زادت إحصائياتي؟ ” ضحك بايك هيون.

بعد العودة إلى غرفة الانتظار، جلس المنافسون على الأرض بنظرات يائسة.

“من يهتم إذا ارتفعت الإحصائيات و زادت النقاط الصحية ونقاط المانا…ها…” تنهد كيم كانغ تشون بإحباط.

<تشا: من ذكاءهم الشديد ما فكروا متى أنه زيهم😂💔🙌>

قبل يومين، وصل عشرة منافسين آخرين، و مع وجود خمسين متحديا الآن، اعتقدوا أنهم سيكونون قادرين على هزيمة الرئيس. لقد كانوا مستعدين للغاية لهزيمته، لكنهم الآن أصبحوا يائسين مرة أخرى. أقنع المنافسون الذين وصلوا أولاً الوافدين الجدد بجمع نقاطهم لشراء [قنبلة مضادة مانا]. على الرغم من أنهم كانوا يخاطرون بشكل كبير، إلا أنهم اعتقدوا أن لديهم فرصة جيدة لهزيمة الرئيس بهذا العنصر.

“هل كان يخفي قوته طوال الوقت؟” هز كيم كانغ تشون رأسه.

لم يكن من المنطقي أن الرئيس كان يخفي سلطته، لأن هالته كانت مختلفة تمامًا عن السابق. يبدو أن الرئيس قد تمت ترقيته إلى مستوى آخر في منتصف المعركة.

“هل يمكن للسيد أيضًا رفع مستواه؟” فكر كانغ تشون في الأمر. كان شيئا لا يصدق.

“هل كان يخدعنا حتى الآن؟”

“شعرت أن الرئيس أصبح أقوى. هل يمكن للسيظ أيضًا أن يرقي مستواه بينما هو يهزم المنافسين أو شيء من هذا القبيل؟ “

“ولكن إذا كان الأمر، لماذا لا يقتلنا؟”

“كيف أصبح قويا جدا؟ لماذا يستخدم عنصر المانا فجأة؟ “

“انتظر ، لكن هذا لا معنى له. كيف… كيف كان قادرًا على استخدام المانا إذا جمدنا كل شيء؟ أليس هذا جنونًا؟”

“ها … لا أعرف يا رجل. سأحصل على قسط من الراحة. ” هز بايك هيون رأسه و سار نحو منزل الشجرة.

<تشا: خيبوا أملي توي بس كنت بقول انهم كفو اكتشفوا حيلته🥲💔>

لقد بنوا منازلهم بالفعل لأنهم كانوا على وشك الاستسلام. لقد احتاجوا إلى مساحات شخصية للعيش فيها أثناء الإقامة في منطقة الانتظار في الطابق الأول على أي حال.

“سيكون من الفوضى استعادة كل النقاط التي وضعناها في هذا الهجوم…”

“ها…أنا أعلم، أليس كذلك؟”

عاد بارك هاي-وون و كانغ جي-هوون و عدة أشخاص آخرين إلى البوابة بعد مرور وقت التهدئة. مشى آخرون إلى منازلهم للحصول على قسط من الراحة. أنشأ توينغ بوابة للصعود إلى الطابق الأول، لأن المزيد من المنافسين ظهروا وكانت هناك طلبات متكررة للتنقل بين الطوابق.

واشتكى توينغ الذي كان مستلقيًا على حجر مسطح: “ها…كان الأمر متعبًا للغاية”.

“إذن ماذا ستفعل الآن؟” سأل بايك هيون، لأنه يعتقد أن تصريح توينغ كان سخيفًا.

أجاب توينغ: “أنا أعتني بهذا المكان”.

“يمكنك أن تكون أكثر تحديدا؟” سأل بايك هيون.

“عفوًا! أعتقد أنني نسيت أن أطفئ الغاز. سأذهب. قم بمناداتي عندما تحتاجني! ” أجابه بذلك و غادر المكان بسرعة.

“أي نوع من الأرانب يستخدم الغاز؟” تمتم بايك هيون بينما هو ينظر حوله.

بُنيت قرية صغيرة على أرض شاسعة.

***

“ها…ها…” تنهدت لي شين.

سعال-

خرج الدم من جسده و تسرب من فمه.

“يا لها من مجموعة كبيرة من المنافسين…” تمتم لي شين.

خفق رأسه وكان جسده كله في حالة من الفوضى. كان لدى الخمسين متحديا الذين جاءوا لتوهم استراتيجية جديدة تم إعدادها مع وصول عدد كبير من المنافسين الجدد.

لم أفكر قط أنني سأضطر لمواجهة هذا النوع من الهجوم في وقت مبكر. فكر لي شين في العنصر الجديد الذي استخدمه المنافسون.

كانت قنبلة مكافحة مانا عنصرًا يتطلب 50000 نقطة. نظرًا لأن كل متحدٍ حصل على 1000 نقطة عند دخوله البرج لأول مرة، كان على خمسين شخصًا أن يجمعوا كل نقاطهم لشرائه.

لم يكن من السهل على أولئك الذين دخلوا البرج للمرة الأولى أن يستخدموا 1000 نقطة على شخص التقوا به للمرة الأولى، لشراء عنصر يُستخدم مرة واحدة. علاوة على ذلك، لم يكن من السهل كسب النقاط في الطابق الأول. إذا فعلوا ذلك و فشلوا في إخلاء هذه الأرض، فإن كل جهودهم ستكون بلا معنى.

“اعتقدت أن الأمر سيستغرق مائة شخص على الأقل لاستخدام عنصر من هذا القبيل.” اعتقد لي شين أنه كان من الممكن أن يموت إذا لم يكن قد أعد دائرة مانا مسبقًا.

كانت المانا الخاصة به بالكاد كافية للعمل على معالجة المانا عالية النقاء التي زادت من إحصائيات ذكائه، ناهيك عن إنشاء دائرة مانا.

ومع ذلك، فإن امتلاكه لجهاز أمان كخطة احتياطية ساعده حقًا في النجاة من المعركة الأخيرة. إلى جانب ذلك، كان من حسن حظه أن جزءًا من ختم جسده قد تم رفعه و أنه كان يقوي جسده خلال هذا الوقت. كان من الممكن أن يموت إذا لم يكن لديه أي من هذه العوامل الثلاثة.

“فيوه…” تنهدت لي شين.

احتاج إلى وقت للتركيز على معالجة جسده من الإصابات التي لحقت به في هذه المعركة، حيث لم يكن هناك جرعة أو دواء متاح له في غرفة الرئيس. كان الوقت ضيقًا. حتى شهر أو شهرين لم يكن كافياً بالنسبة له لابتكار استراتيجية أخرى للتعامل مع المنافسين أثناء العمل على شفائه.

***

لم يقم المنافسون بأي محاولات لتحدي الرئيس منذ المحاولة الأخيرة. بينما كان لي شين يتفحص بيانات بحث جين كالمعتاد، لاحظ صدعًا صغيرًا على الحائط.

“حاجز؟” فوجئ لي شين.

لو كان عائقًا بسيطًا، لكان لي شين قد لاحظه سابقًا. أضاف المانا ببطء لاستكشاف تكوين هذا الحاجز.

“هممم…هذا…” تمتم لي شين.

كان مستوى الحاجز مرتفعًا جدًا بحيث لم يتمكن لي شين من تحليله في الوقت الحالي. بدا الأمر معقدًا لأنه تم دمج عدة أنواع من المانا ذات التركيبات المختلفة. عرف لي شين أن هناك حاجزًا، لكن يبدو أن تعويذة أخرى تغطيه.

“إذ …حاجز مزدوج…؟” تصارع لي شين مع هذا لفترة طويلة، وفي النهاية اكتشف ما كان عليه.

وجد لي شين صعوبة في معرفة مبادئ دائرة المانا، لكنه كان بإمكانه معرفة أن شخصًا ما قد صنع حاجزًا و وضعه في الفضاء الجزئي بحيث لا يمكن العثور عليه بسهولة. كان من الواضح أن دائرة المانا كانت من عمل جين إيبريوم.

قام لي شين بالولوج من خلال الشقوق باستخدام المانا الخاصة به و شعر أن الحاجز داخل الفضاء و للمانا مختلطان جيدًا. كل الحواجز لها خصائصها السحرية المميزة. تمامًا مثلما يمتلك كل شخص بصمات أصابع فريدة، كان لكل حاجز خصائص مختلفة عن المانا. وقد تم تصميم دائرة المانا هذه للاستجابة لنمط المانا الخاص بـجين فقط.

مع استمرار لي شين في حقن المانا في الحاجز، يمكنه بسهولة كسر التعويذة المزدوجة على الحاجز .

قعقع-

ظهر الفراغ داخل الشق بينما كان الجدار الحجري متصدعًا.

“واو…” لم يعتقد لي شين أبدًا أنه سيكون هناك مكان مثل هذا.

من جهة، كانت هناك أرفف ضخمة وكتب مكتظة بتنظيم. أيضًا، كان هناك كرسي يبدو مريحًا للغاية، و مكتب واسع، و مساحة دراسة منظمة بشكل جيد. المنضدة كانت نظيفة و خالية من الغبار.

“حسنًا…هناك تعويذة حفظ شبه دائمة على هذا.” لاحظ لي شين قوة المانا التي ربطت كل شيء في هذا الفضاء.

أثبت هذا المانا مدى موهبة جين إيبريوم، لأنه كان من الصعب للغاية الحفاظ على هذا النوع من المانا بشكل شبه دائم من خلال ربطه بأنواع مختلفة من المانا. كان لي شين يدرك أنه لا يمكن أن يفعل هذا في حياته السابقة.

عندما فتح بابًا آخر على الجانب الآخر و دخل، رأى العديد من الأجهزة التجريبية السحرية و المواد الأخرى ذات الصلة. كانت هناك عدة أكوام من الكتب كانت خالية أيضًا من الغبار.

لسوء الحظ، لم يتبق أي مكونات تقريبًا. اعتقد لي شين أن جين قد أحرقهم لأنه وجد آثارًا لشيء محترق. ومع ذلك، لم يكن لي شين متأكدًا جدًا.

على الجانب المشرق، كانت الأجهزة التجريبية جيدة. لحسن الحظ، يمكنه إجراء بحث لعلاج جسده المصاب بالشلل. كل ما فعله حتى الآن هو منع تدهور دم المانا واستعادته قليلاً. كان بحاجة إلى طريقة خاصة لعلاج دم ابمانا.

“هذا…” غمغم لي شين و هو يرى بابًا آخر داخل الغرفة.

حاول فتحه، لكن كان هناك حاجز آخر عليه. لقد اعتقد أنه سيفتح بشكل طبيعي إذا قام بحقن قوة مانا جين، و لكن بدلاً من ذلك، كان هناك تنافر فوري عندما وصلت المانا إلى الحاجز . يبدو أنه تم تصميمه ليفتح فقط عند حقن نوع معين من المانا.

“ماذا يخبأ هناك…؟ لا أستطيع أن أفتحه بالقوة…” عرف لي شين أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك.

غادر تلك الغرفة و التقط كتابًا كان على المكتب. لقد كانت يوميات جين إيبريوم.

-لقد هُزمت. لم يعد جين إيبريوم، مستحضر الأرواح و ساحر الظلام العظيم موجودًا.

كانت هذه هي الصفحة الأولى من مذكراته. على الرغم من وجود مساحة كبيرة، لم يكتب جين إبريوم أي شيء آخر في الصفحة الأولى. بدا كما لو أن يده كانت ترتعش عندما كتب هذا. كانت هناك علامات تمزق على الصفحة أيضًا.

أغلق لي شين اليوميات دون قراءتها بالكامل. ربما كان ذلك لأن المالك الأصلي لجسده كان جين. كانت قراءة سطر واحد فقط من مذكرات جين كافية لجعل لي شين يشعر بالإرهاق.

[ظهر متحدي.]

[ظهر متحدي.]

[ظهر متحدي.]

.

.

.

فجأة، ظهرت سلسلة من رسائل النظام في الهواء. اضطر لي شين لمغادرة الغرفة، و قد فعل ذلك بعبوس. في العادة، لم يهتم لي شين إذا جاء المنافسون لتحديه. و مع ذلك، بعد أن أراد الآن قضاء المزيد من الوقت في الدراسة و المختبر، لم يكن يريد هذه الإزعاجات.

قال لي شين: “سيكون من الرائع لو كان لدي بديل لنفسي” .

سرعان ما أدرك أنه لا توجد مواد متبقية في المختبر حتى يفكر فيما يريده. لقد احتاج إلى مواد ذات مستوى متوسط ​​على الأقل، ليكون قادرًا على إنشاء رجل مفيد، و قبل كل شيء، وسيلة لإدخال شخصية فيه.

لقد فكر في إمكانية ذلك، و لكن بينما كان لا يزال يفكر، وصل المنافسون الذين دخلوا الطابق الأول إلى غرفة الرئيس. كان كيم كانغ تشون و الأربعة الآخرون في مجموعته.

عبس لي شين. بدا منزعجًا لأنه كان يتم مقاطعته باستمرار أثناء محاولته التفكير. نظرة لي شين المزعجة فاجأت المتنافسين الخمسة، و وقفوا متجمدين على الفور.

” ل…لماذا تبدو غاضبًا جدًا اليوم ..؟” سأل كانغ جي-هوون بصوت متوتر.

“جئتم كمجموعة من خمسة أشخاص لتهزموني؟ أنتم حقا تريد أن تموتوا، أليس كذلك؟ ” قال لي شين بنظرة غير سارة.

“أنت لا تقتلنا أبدًا، على أي حال ..” تمتم بايك هيون.

“يا الهي. أنا آسف جدا. لم يقصد ذلك. هل أنت مجنون؟ ماذا تقول؟” سرعان ما قامت هاي وون بإيقاف بايك هيون.

“لماذا؟ ما الخطأ في ما قلته؟ ” اشتكى بايك هيون.

“عليك أن تصمت!” وضع كانغ جي هوون يده على فم بايك هيون.

“يوبب!” شهق بيك هيون.

“نحن هنا لنتحدث.” تقدم كيم كانغ تشون إلى الأمام.

“هل تعتقد حقًا أننا في نوع العلاقة التي تسمح لنا بإجراء محادثة غير رسمية؟” رد لي شين بسؤال، لكنه بدا مفتونًا بكلمات كانغ تشون.

كان المتحدون الخمسة متفائلين عندما رأوا تعابير وجه لي شين. لم يجرب المنافسون هذا من قبل، لكنهم كانوا سعداء لتمكنهم من إجراء محادثة مناسبة مع لي شين.

انحنى كيم كانغ تشون أمام لي شين و نظر إليه بجدية. و ركع الآخرون خلفه.

“يجب أن نصعد البرج، لذا من فضلك ساعدنا!” توسل كيم كانغ تشون إلى لي شين.

“هل تخبرني أن أموت أن أموت؟” سأل لي شين.

“لا، نحن لا نقول ذلك. يجب أن تكون هناك طريقة أخرى لصعود البرج. اعتقدنا أنك ستعرف الإجابة” أجاب كيم كانغ تشون.

لقد سرح لي شين في أفكاره لفترة وجيزة بعد سماع كلمات كيم كانغ تشون، لكنه سرعان ما ابتسم. كان يعتقد أن الوقت قد حان لتطوير علاقتهم بطريقة بناءة أكثر.

“… بالطبع، هناك طريقة.” كذب لي شين، لأنه كان يعتقد أن بعض الأكاذيب يمكن أن تكون جيدة من حين لآخر.

“حقا؟”

“يا إلهي! كان هذا حقيقيا! هناك طريقة أخرى! “

هذا لم يكن صحيحا. لم تكن هناك بدائل.

“ماذا علينا أن نفعل؟” نظر المتنافسون الخمسة إلى لي شين بعيون متوقعة و سألوه.

“في الواقع…هناك رئيس سري. إذا تمكنتم من قتله، فيمكنكم ان تصعدوا للطابق التالي “. كذب لي شين مرة أخرى.

“منطقي! لم أكن أعتقد أن مستوى الصعوبة في الطابق الأول سيكون بهذا الارتفاع”.

“عذرا، لقد كنت على حق!”

“أترون؟ قلت لك ذلك!”

لقد كان مؤثرًا جدًا أن نرى كيف عانقوا بعضهم البعض في حماس، لكن في الواقع، لم يكن هناك مثل هذا السيد.

“أين هو؟” سأل كيم كانغ تشون.

“من السابق لأوانه التعامل معه يا رفاق. إذا كنتم تريد قتله، عليك أن تصبحوا أقوى “. رد لي شين.

“انتظر ماذا؟ كيف؟”

تلاشت تعبيراتهم في لحظة عندما قيل لهم أنه يجب أن يكونوا أقوى.

“لكن لا تقلقوا. سأعلمكم كيف تصبحون أقوى. لكن…هناك شرط.” قال لي شين.

“ماذا؟ حقًا؟ هل ستعلمنا حقًا؟ “

“ما هو الشرط؟”

بدوا متوترين للغاية، لكن في الواقع، لم يكن الشرط بهذه الصعوبة.

“أنتم يا رفاق يجب أن تعطوني نقاطًا في المقابل. إذا أحضرتم لي الأشياء التي أطلب منكم شرائها، فسأجعلكم يا رفاق أقوى من أي شخص آخر “. اقترح لي شين.

انخرط المتحدون الخمسة في مناقشة جادة. كانوا يتهامسون لبعضهم البعض في الزاوية، لكن لي شين كان يسمع كل شيء. كان من غير المجدي فعل ذلك.

“حسنًا ، سنفعل ذلك. لكن هل يمكن أن تخبرنا أين الرئيس؟ نريد رؤيته…” لقد قبلوا شروط لي شين.

“ليس بعد. سأخبركم عندما أعتقد أنه يمكنكم هزيمته.” رد لي شين.

لقد كانوا متشككين بعض الشيء من رد لي شين، لكنهم لم يتمكنوا من إظهار أي استياء عندما كان مثل هذا الرئيس القوي على وشك أن يصبح مدربهم. كانوا يعرفون أيضًا أنه لا توجد طرق أخرى لتسلق البرج. في الواقع، لقد توقفوا عن التفكير في هزيمة لي شين تمامًا.

“حسنا.” رد المتحدون الخمسة بخيبة أمل.

أومأ لي شين بارتياح.

“إذن، هل يمكننا أن نناديك بالمعلم؟” سأل بارك هاي وون.

“لا، فقط نادوني بالسيد.” رد لي شين.

“حسنا، سيدي!”

“سعيد بلقائك!”

“شكرًا لك! شكراً جزيلاً!”

“على الرحب والسعة، أيها الشباب…” استهزأ لي شين بسخرية و هو يشاهد الأطفال ينحنون ويشكرونه بغزارة.

<تشا: حرام عليك يبني ليه تسوي فيهم كذا🥲>

                 ★   ★   ★   ★   ★    ★

لمعرفه آخر الاخبار تابعوني على الانستا:

@__seo_.shik__y.7

يلا ألقاكم فالفصل القادم🫧