I Became a Level -99 Vicious Lord - 92&93
استمتعوا
لم تكن الأبراج المحصنة داخل الملاذ مجرد مخابئ مليئة بالوحوش.
“وااااااااههههههههههه !!!”
انفتحت عينا أوتو بشكلٍ واسعٍ عند سماع الزئير.
كان في وسط ساحةِ معركة.
كانت جيوش كبيرة تشتبك ضد بعضها البعض في معركة دامية.
ضجيج الصرخات والهتافات واصطدام الأسلحة بالأسلحة….
“اقتلوهم!”
“اقتلوا البرابرة!”
وسط كل هذا الضجيج، كانت ساحة معركة شرسة حيث كانت الحياة والموت في حالة تغير مستمر.
كانت المعركة بين الجيش الإمبراطوري للقارة والقبائل البربرية التي قامت بالهجرة العظيمة من الشمال.
واجه الإمبراطوريون بفرسانهم المدججين بالسلاح وجنودهم المدربين جيدًا البرابرة.
ومن ناحية أخرى، كانت القبائل البربرية متفوقة في العدد بشكل كبير.
فقد كان عددهم يفوق الجيش الإمبراطوري بخمسة أضعاف، وكانت أعدادهم مذهلةً.
شعر أوتو وهو يرى القبائل البربرية تندفع بلا نهاية من وراء الأفق تقريبًا، كأن أحدًا لن يلومه إذا ما هرب للاحتماء.
كانت هذه المعركة إدراكًا لحدث حقيقي حدث منذ زمن طويل.
منذ ما يقرب من 1100 سنة مضت.
غزا السكيثيون البربريون الشماليون القارة، ودمروا حدود ما كان يُعرف آنذاك بإمبراطورية الكايمن العظيمة.
انحدر السكيثيون بعد ذلك جنوبًا بسرعة مخيفة، وقضوا على جيش الكيمن وقسموا الإمبراطورية.
كانت واحدة من أهم المعارك في الحرب، وهي المعركة التي مُني فيها الجيش الإمبراطوري بهزيمة مدمرة.
على الرغم من أن السجل ليس دقيقًا تمامًا…
*صفارة!
ظهرت نافذة مهمة.
[النصر هو السبيل الوحيد للنجاة]
المحتوى: اربح المعركة
التقدم: 0٪ (0/1)
المكافأة قوة الإمبراطور الذي لا يقهر
ملاحظة: إذا خسرت المعركة، ستموت على يد البرابرة.
“الخسارة تعني الموت الحقيقي.”
كان أوتو يعلم جيدًا أنه إذا لم يكمل هذه المهمة، سيموت.
عندما كان يلعب اللعبة، لم يتمكن من معرفة عدد المرات التي اضطر فيها إلى إعادة المحاولة للفوز بهذه المعركة.
“لا بد أنها كانت حوالي 200 محاولة؟.”
هيك، لم يكن يحصي عدد المحاولات، لكن لا بد أنها كانت محاولات كثيرة.
هذا هو مدى صعوبة الفوز في هذه المعركة.
كان من الصعب حقًا الفوز في هذه المعركة، لأنه كان هناك الكثير من الصعوبة في معرفة كيفية القيام بذلك، كان الأمر أشبه بضرب رأس المرء بالحائط.
لكن أوتو اكتشف الأمر بعد أكثر من 200 محاولة، لذا لم يكن هناك داعٍ للقلق.
كان عليه ببساطة أن يحارب بشكل جيد….
“هيا بنا.
أمسك أوتو بسيفه وبدأ يركض نحو وجهته.
* * *
في هذه الأثناء، كان كونراد يستجوب كاميل حول كل ما حدث.
أراد أن يعرف كل ما كان يحدث مع أوتو، كل التفاصيل.
كان كونراد بطبيعته رجلاً بارد الدم لا يتعرف على أي شخص مهما كانت قرابته به إذا لم يكن كفؤاً، ناهيك عن أنه إذا لم يكن على مستوى معاييره فلن يتردد في طرده.
ولكن حتى كونراد عديم الدم الذي لم يكن قد بلغ من العمر عتياً، كان قد خفّت حدته إلى حد كبير.
فقد امتلأ فجأة بالندم بعد ان قد تركته زوجته الحبيبة ، وأن ابنته التي كان قد تجنبها بيديه لم تعد من هذا العالم.
ولكن بعد قدوم أوتو، حفيده الوحيد من صلبه، أصبح رجلاً مختلفًا كثيرًا.
ففي خضم أزمة سياسية تحت ضغط أخيه غير الشقيق خافيير، كان وصول أوتو الشبيه بالمذنب عليهِ، شعاعاً من أشعة الشمس المرحب به في حياة كونراد الكئيبة والمتجمدة.
فمجرد فتحه للملاذ ووراثته لسلطة الإمبراطور الذي لا يقهر كان علامة على إمكانياته الهائلة، لذا كان إعجاب كونراد بأوتو عالياً بشكل مفهوم.
لكن هذا لم يكن كل شيء.
“هل هذا صحيح؟“
“نعم، يا صاحب السمو.”
“يا لذكائه! إنه بالفعل حفيد كونراد! هاهاهاها“
استمتع كونراد بسماع مغامرات أوتو.
كانت مغامرات قريبه الوحيد المتبقي على قيد الحياة رائعة…
“هل قلت إليز؟ ماذا حدث لها تلكَ أبنةَ هلموت؟“
“أعتقد أنه لم يحدث أي شيء مثير للأحداث.”
“هم؟“
“لقد كنا معًا لفترة وجيزة أثناء التخطيط حول براري هافر، ولكن على حد علمي، لم يلتقيا أبدًا مرة أخرى.”
“هيه.”
“صاحب السمو ليس الرجل الذي كان عليه من قبل.”
بينما كان يقول ذلك، أظهر تعبير كاميل شيئًا من الفخر ولمسة من الابتهاج.
“لأكون صادقاً، لقد كان هكذا في أيامه الضائعة… حسناً، لقد كان وغداً شبقاً، غير قادر على قضاء يوم واحد دون أن يعاشر امرأة.”
“همم“
“لكن ذلك كان مجرد انحراف في عقله، ومنذ أن عاد إلى رشده، أصبح يتجنب معاشرة النساء تمامًا.”
“يمكن لأي شخص أن ينحرف… أعني، ألسنا جميعاً قادرين على الانحراف؟“
“بالطبع“
“ولكن هذا ليس سبباً لتجنب المودة العادية والصحية بين الرجل والمرأة.”
“نعم؟“
“سمعت أن ابنة هلموت جميلة جداً لا بد أن تكون عائلة فالديمار ذات مكانة مرموقة في القارة، وستكون عروسًا رائعة بالنسبة له.”
“هيه، إذا تزوج أوتو في وقت مبكر، ألن يكون لي حفيدة في القانون وحفيدة من من حفيدي الأحفاد؟“
“من الغريب أن أسمع سموكَ تقول ذلك.”
“أنا غير معتاد على هذا أيضًا. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل، بما أنني أصبحت الآن الرجل العجوز في المنزل، هذه هي الطريقة الوحيدة للاستمتاع.”
فجأة، وجد كونراد نفسه ينظر إلى حفيده بسعادة كرجل عجوز عادي.
“هذا مؤسف. لماذا لا يكون لدينا علاقة مع ابنة هيلموت لفترة من الوقت….”
(ميري :يخطط كونراد كوتاتشي للتفاعل مع هيلموت حتى تتاح الفرصة لابنته لزيارة عقار كوتاتشي. وسيكون ذلك لقاءً “مصادفة” بين إليز وأوتو)
في تلك اللحظة
“صاحب السمو!”
هرع أحد الفرسان وأبلغ كونراد.
“إنها حالة طارئة، لقد خرج الأشباح من الغابة الشمالية!”
“ماذا!”
قفز كونراد على قدميه.
“في وقت كهذا!”
“هل يمكنني معرفة ما الذي يحدث؟” استفسر كاميل من كونراد.
“ليس لدي وقت الشرح مطول.”
“…….”
“إذا كنتِ فضوليًا حقاً، اتبعني وشاهد الأمر بعينيكِ، على الرغم من أنكَ لن تحب ما تراه.”
وبذلك، غادر كونراد الغرفة كـخطٍ من البرقِ.
‘ما الذي يحدث؟‘
على الرغم من أنه كان كبيراً في السن ويقترب من سن التقاعد، إلا أن كونراد كان قوة لا يستهان بها في القارة.
وعلاوة على ذلك، فإن عائلة كوتاتشي هي عائلة مرموقة، وهي قوة في كل من السيف والسحر.
ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ويسبب مثل هذه الضجة….
لكن الوضع كان طارئاً للغاية بحيث يبدو أن التفسير صعبًا.
“دعونا نتبعهم فقط.”
لحقَ كاميل بسرعة وراء كونراد.
كما قال كونراد، إذا أراد أن يرى ذلك بنفسه، كان عليه أن يتبعه.
* * *
“هل هناك حربٌ؟.”
فكر كاميل بينما كان يتبع كونراد ورأى أن دوقية كوتاتشي بأكملها بدأت تتصرف كما لو كانت في الحرب.
“جميع المبارزين السحريين، والمسلحين بالكامل، تجمعوا!”
“جميع القوات إلى السور الغربي!”
“جميع مواطني الدوقية، أغلقوا أبوابكم ولا تخرجوا أبدًا!”
بدا الأمر مفروغًا منه ، ستكون هنالك حرب.
“من يجرؤ على غزو دوقية كوتاتشي؟.”
بالنسبة لكاميل لم تكن هناك قوة في القارة تجرؤ على العبث مع دوقية كوتاتشي.
وبينما كان يقترب من السور الغربي وعقله مليء بالأسئلة، فوجئ بالضباب الكثيف.
كان الضباب كثيفًا لدرجة أنه لم يستطع رؤية أكثر من مترين أمامه.
“ما الذي يحدث؟“
سأل كاميل، وهو يقف على الأسوار، قائد الفرسان الذي كان يقف بجانبه.
“هل ترى تلك الغابة هناك؟.”
أشار الفارس إلى غابة من الصنوبريات التي كانت بالكاد مرئية من خلال الضباب الكثيف.
“إنها تسمى غابة الأشباح.”
“غابة الأشباح…؟“
“منذ خمسة وثلاثين عامًا، بدأ الأشباح في الظهور من تلك الغابة، وسيطروا عليها، وكل بضعة أشهر، في يوم كهذا، عندما يكون الضباب كثيفًا، يخرجون من الغابة ويقتلون أكبر عدد ممكن .”
“هل جربت ذبحهم؟“
“الذبح… لو كان ذلك ممكناً، هل كان هذا سيحدث الآن؟“
“…….”
“الغابة عبارةٌ جحيمٍ ، موبوءة بالأشباح ذوات الدم البارد، حتى أن نخبة عشيرة الكوتاتشي لم تصمد أمامها حتى اثنتي عشرة ساعة.”
“يا إلهي“
“كانت هناك عدة محاولات، لكن جميعها باءت بالفشل. ومنذ ذلك الحين، لم نتمكن من القضاء عليهم، واضطررنا لإعلان حالة الطوارئ والدفاع عن أنفسنا كلما خرج الأشباح من الغابة.”
ثم.
“إنهم قادمون!”
صرخ أحدهم.
*ششش!!!*
بدأت الأشباح بالظهور ، بشكلٍ مرعبٌ تقشعر له الأبدان وهي تخترق الضباب الكثيف واحدًا تلو الآخر.
“الانتقام… يجب أن… ننتقم….”
“لا يمكنني أن أغفر لك… لا يمكنني أن أسامحك أبداً….”
“الخائن الحقير… يجب التعامل معه….”
الأشباح، التي تتوهج عيونها بهالة من الهالة، كلها مدججة بالسلاح.
بعبارة أخرى، لم يكونوا أشباحًا عادية، بل فرسان شبحية.ً
*شوووووووووووووو!*
ثم بدأ الاشباح في الاندفاع نحو أسوار المدينة بسرعة خاطفة.
ثم بدأت المعركة.
معركة غير عادلة على الإطلاق ..
* * *
“هاه؟“
هز أوتو رأسه وهو يخرج من الملاذ ولم يجد أحدًا في انتظاره.
حسب خبرته، كلما دخل أوتو إلى الملاذ، كان كونراد يرسل فارسين لمراقبته، ثم يهرع إليه بمجرد أن يصله تقرير عنه.
وكان ذلك لأن كونراد كان حريصاً على معرفة ما اكتسبه أوتو من قوى في الملاذ وما حدث بداخله.
كان أوتو يدرك هذا الأمر جيداً، لذلك كان يتسلل حول الملاذ كالجرذ من وراء ظهر كونراد.
لكن هذه المرة، لم يكن هناك أحد ينتظره أمام الملاذ، ولم يسع أوتو إلا أن يتساءل.
“هل فقد اهتمامه بي؟“
على الأكثر، كان قد نجح في تطهير الزنزانة والحصول على القوة الثانية للإمبراطور الذي لا يقهر!
وعلاوة على ذلك، كان قد اكتسب الكثير من الخبرة في الزنزانة، واكتسب 20 مستوى، وقبل أن يعرف ذلك، كان قد وصل إلى المستوى 140!
‘إيه. من مستحيل، من المستحيل أن يفقد اهتمامه بي”
غادر أوتو الملاذ وذهب إلى الخارج.
“ارررررغهههه!”
جاءت صرخة من بعيد.
“معركة.!”
أدرك أوتو أن هناك معركة جارية، وبدأ يركض.
“الاتجاه هو الغرب… آه.”
بمجرد أن أدرك أوتو أن الصراخ كان قادمًا من الغرب، أدرك ما كان يحدث ونظر حوله.
“هل هذا هو يوم الاشباح؟“
كان الضباب الكثيف قد ارتفع إلى ما وراء أسوار المدينة وغطى أكثر من نصف المدينة.
يوم الاشباح.
على مدار خمسة وثلاثين عامًا، ظهر فرسان من الاشباح في يوم الضباب وهاجموا الأسوار الغربية لدوقية كوتاتشي.
تتراوح الدورة من سنة إلى بضعة أشهر.
وفي كل مرة، كانت عائلة كوتاتشي تتكبد خسائر فادحة في كل مرة، وتستمر خسائر القوة في التراكم.
في السنوات الأخيرة، كان يوم الاشباح سببًا رئيسيًا في فقدان بيت كوتاتشي لمجده السابق وتقلصت قوته بشكل كبير.
“يجب أن أسرع.”
زاد أوتو من سرعته بـ عجلة من أمره.
وبالنظر إلى الضباب الكثيف الذي كان يغطي أكثر من نصف دوقية الكوتاتشي، كان من الواضح أن يوم الاشباح هذا كان أكثر فظاعة من المعتاد.
إذا لم يذهب بسرعة ويساعد، فقد تعاني عائلة كوتاتشي من أضرار لا يمكن إصلاحها.
“إنها معركة بلا توقفو دون انقطاع.”
لكن لا بأس بذلك.
كانت هذه فرصة جيدة لوضع القوة الثانية للإمبراطور الذي لا يقهر موضعًا للتنفيذ.
∘ ─────── ⊰❈⊱ ─────── ∘
𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 | 093
كانت المعركة شرسةٌ.
المشكلةُ أن هجماتَ جنود دوقية كوتاتشي لم يكن لها تأثير يذكر على الاشباح.
“آه!”
“أنقذوني!”
“ايكككككك!”
كان الجنود عاجزين في مواجهة الاشباح ، الذين كانوا محصنين فعليًا ضد الهجمات الجسدية.
كان بإمكانهم فقط دفعهم إلى الوراء قليلًا أو منعهم من التقدم، لكنهم لم يتمكنوا من قتلهم بالفعل.
الأشباح، كانت هذه الكائنات المجسدة من الطاقة الروحية محصنة تقريبًا ضد الهجمات الجسدية، حتى وإن كانت تستطييع هي نفسها ان تمارس قوتها الجسدية الخاصة بها.
وبعبارة أخرى، كانت العملية غير منطقية وغير عادلة لدرجة أن الجنود العاديين لم يتمكنوا من فعل شيء حيال ذلك.
ونتيجة لذلك، كان على المبارزين السحريين من عشيرة كوتاتشي أن يركضوا ذهابًا وإيابًا للحفاظ على حياة جنودهم.
“صد!”
“اللعنة، ليس لدي وقت للإلقاء!”
“اللعنة!”
وباعتبارهم أساتذة في السحر والسيف، قاتل فرسان عشيرة كونتاتشي من خلال تنشيط سيوفهم بالطاقة العنصرية.
كما استخدموا أيضًا السحر الهجومي كلما أمكن، وألحقوا أضرارًا جسيمة بفرسان الريث.
ومع ذلك، كانت المعركة غير مواتية بشكل كبير لعائلة كوتاتشي.
لماذا؟
لأن اشباح الفرسان كانوا يتجددون باستمرار.
كان هناك المئات منهم، وعندما كانوا يتلقون الكثير من الضرر، كانوا يتفرقون ويظهرون مرة أخرى مثل الضباب.
كانت صحتهم لا نهائية عمليًا، ولم يكن بإمكان أي قدر من القتال القضاء عليهم.
وهكذا، كانت خسائر عائلة كوتاتشي تتزايد.
وبغض النظر عن مقدار قتالهم، لم يكن الأمر لينتهي أبدًا، ولم يكونوا يكسبون أي ميزة تكتيكية، بل المزيد من الجرحى والقتلى.
“لا توجد إجابة لهذا. لا جدوى من القتال بهذه الطريقة.”
كان كتميل، الذي انضم إليهم في المعركة، يلوح بسيفه وهو يفكر في ذلك.
*كراك! *
*كراكينغ! *
لقد شحذ كاميل مهاراته باستخدام [سيف البرق]، وهو سيف يستخدم خصائص البرق، مما يجعل الحركة سريعة للغاية، فضلاً عن كونه الأكثر تدميراً من بين جميع الخصائص.
على هذا النحو، كان كاميل قادرًا على إلحاق الضرر اشباح الفرسان، على غرار المبارزين السحريين من كوتاتشي.
ولكن بغض النظر عن مدى قوة كاميل والآخرين في القتال، لم يكن يبدو أن أي شيء كان يجدي نفعًا.
في هذه الأثناء، كان من الممكن أن يتم اختراق الجدران لو لم يقم كونراد من كوتاتشي بمفرده بتمييز قائد اشباح الفرسان مستعرضًا بشكل مخيف براعتهُ القتالية.
“لا يصدق.”
كان بإمكان كاميل أن يرى سبب منحه لقب شيطان الدم.
“غررررر… كيف يجرؤ مثل هؤلاء الأشرار الوضيعين على التعدي على أراضي عائلة كوتاتشي!”
كان كونراد مبارزًا سحريًا متخصصًا في استخدام طاقة خاصة تسمى طاقة الدم، والتي مكنته من قتل واستنزاف قوة حياة أعدائه.
كان يمتلك أيضًا قدرة فائقة على المراوغة سمحت له بتحويل جسده إلى ضباب من الدم.
ومع ذلك، لم يتمكن كونراد حتى من استخدام حتى 50% من قوته القتالية ضد فرسان الريث لأن خصومه كانوا أمواتًا وليسوا أحياء.
فطبيعة قدرات كونراد جعلته ضعيفًا في مواجهة خصومه من الموتى الأحياء والأشباح الذين لا دماء لهم.
ثم.
“الجميع، من هنا!”
رعد صوت أوتو عبر ساحة المعركة.
* * *
بمجرد أن يحقق شخص ما مستوى معين من الكفاءة في التلاعب بالمانا، فمن الممكن زيادة صوته.
كان هذا لأن ضخ المانا في الموجات الصوتية كان له تأثير تضخيم حجمها.
ولكن هذه المرة، كانت صيحة أوتو عالية بشكل غير عادي.
كانت شديدة جدًا، لدرجة أنها اهتزت في جميع أنحاء ساحة المعركة.
” السيد ينادينا جميعًا!”
“احتشدوا!”
“تحركوا بسرعة!”
تحرك السيّافون السحريون وجنود عائلة كوتاتشي بسرعة كبيرة بمجرد سماعهم لصيحة أوتو.
“هووه .”
أخذ “أوتو” نفسًا عميقًا بينما بدأ حلفاؤه يتجمعون حوله.
“يا للعجب.”
أخذ نفسًا عميقًا وحبسه ثم أطلقه في دفعة من الزفير.
“رررررررررررااااااااااوووووووووو!!!”
“هاااااااااااااااااااااا !!!”
وخرجت من فم أوتو صرخة كانت كافية لزلزلة سلسلة من الـ جبال.
لو كان أي شخص بجانبه مباشرة، لانفجرت طبلة أذنه وسال الدم من أذنيه.
في الواقع، كان صوته عاليًا جدًا لدرجة أن طاقة غير ملموسة اندلعت من مركز أوتو وانتشرت في حركة دائرية مثيرةً الغبار.
“لماذا تصرخ فجأة…؟“
هزّ كاميل رأسه متسائلاً عن ما خطب أوتو ، ثم ارتجف من الإحساس الغريب المفاجئ.
*بوم!*
اندفعت طاقة غير مبررة من قلب مانا الخاص به.
لم يكن هذا هو الشيء الوحيد.
*ارتجف!
خفقت عضلاته المنهكة كما لو أنه لم يتعب على الإطلاق، وأراد أن يتحرك.
*باو!*
*أزيز!*
عاد ضوء سيفه الذي كان يفقد إشعاعه تدريجيًا بسبب استنزاف ألمانا، وانبعث منه مرة أخرى البرق مصدرًا شررًا.
علاوة على ذلك، انتفضت روحه القتالية راغبًا في الدخول في معركة.
“لقد أصبحت أقوى.”
أدرك كاميل فجأة أنه على الرغم من أنه كان منهكًا في وقت سابق، إلا أنه شعر بقوة أكبر مما كان عليه من قبل.
لم يكن الوحيد الذي اختبر هذه الظاهرة.
“أووه!”
“القوة… تفيض!”
لقد انتعش جميع جنود عائلة كوتاتشي السحريين من سيوف وجنود عائلة كوتاتشي كما لو أنهم لم يكونوا متعبين أبدًا.
“هل يمكن أن تكون بسبب … صيحة جلالته؟“
كان هذا هو الشيء الوحيد الذي أمكنه التفكير فيه.
لم يكن هناك سبب آخر لهذا الإندفاع المفاجئ للطاقة.
“كل القوات… هجوم.”
أمر أوتو، كان مكتوماً، لكن صوته كان مسموعاً للجميع في ساحة المعركة.
بالكاد خرجت الكلمات من فمه قبل أن تطلق قواته الحليفة صيحة عالية وتبدأ في الهجوم على الأشباح.
* * *
“جيد.”
ابتسم أوتو وهو يشاهد حلفاءه يندفعون نحو العدو.
[زئير البرابرة]
إحدى القوى الخمس للإمبراطور الذي لا يقهر.
امتلكها في الأصل أتيلا البربري، ملك البرابرة المتوحشين الذي هزمه الإمبراطور الذي لا يقهر.
مع زيادة مستوى المستخدم، تزداد القوة والمدى والقدرة على استخدام زئير مختلف.
– زئير الشجاعة (متاح)
– الزئير الذي لا يقهر (متاح)
– الزئير المتوحش (متاح)
– زئير المذبحة (غير متاح)
– زئير الموت (غير متاح)
كانت صيحة أوتو قبل لحظة مهارتين من نظام مهارات [زئير البربري].
كانت الأولى هي صيحة زئير الشجاعة، والتي تعمل على تقوية الحلفاء.
والثانية كانت الزئير الذي لا يقهر، والتي تشفي الحلفاء.
في جوهرها، كانت القوة الثانية للإمبراطور الذي لا يُقهر، [زئير البربري]، مهارة تقوية الحلفاء.
وهكذا، كان نظام مهارة [زئير البربري] قويًا للغاية في المعارك الجماعية الكبيرة مثل هذه.
وكدليل على ذلك، كان سيّافو عائلة كوتاتشي السحريون وجنود عائلة كوتاتشي الذين كانوا قد تراجعوا في السابق يتغلبون الآن على الأشباح.
“لنذهب.”
بمجرد أن رأى أوتو تأثير مهارة زئير البربري، انطلق مسرعًا في المنطقة حيث كان كونراد.
أراد مساعدة كونراد، الذي كان يواجه ثلاثة اشباح الفرسان رفيعي المستوى بمفرده.
“جدي!”
“أوه، لقد عدت!”
رحب كونراد بأوتو.
“هذه القوة المندفعة… هل هذا من فعلك؟ هل هذه هي القوة الثانية للإمبراطور الذي لا يُقهر؟“
“نعم يا جدي.”
“كما توقعت يا حفيدي! هاهاهاها!”
ضحك كونراد بصوت عالٍ، وبدا مسرورًا على ما يبدو.
“جيد! سأقاتل بهذه القوة التي أشبعتها فيّ!”
انتعش كونراد، الذي كان منهكًا بالفعل من مواجهة ثلاثة فرسان رفيعي المستوى بمفرده، بفضل القوة التي منحه إياها أوتو.
“الانتقام… لا ان يتَوقف….”
“اقتلوا… كل من يقف في الطريق….”
“أعدموا… الخائن…….”
في تلك اللحظة، ظهر الاشباح الثلاثة ذوي الرتب العالية من جديد ووقفوا على أقدامهم.
أغاتو.
هيلدغارد.
ماكسيموس.
اشباح الفرسان، وكانوا أرواحًا شيطانية هائلة للغاية.
“سأتعامل مع هذين الاثنين.”
مع دفقة من الطاقة الحمراء، اندفع كونراد نحو هيلدغارد وأجاتو.
“حسنًا يا جدي.”
هجم أوتو على ماكسيموس المتبقي.
“أعدم… الخائن….”
“كوووووووووااااا!”
اندلع زئير آخر على مدى التردد من فم أوتو.
“……!”
“……!”
“……!”
ثم تباطأت حركات فرسان الريث الثلاثة رفيعي المستوى، أغاتو وهيلدغارد وماكسيموس، بالإضافة إلى اشباح فرسان الآخرين من حولهم، بشكل ملحوظ.
لقد كان الزئير المتوحش، وهي قدرة تستخدم هجومًا منخفض التردد للغاية لإبطاء حركة الأعداء.
“لقد أبطأتهم“
ثم توهجت عينا أوتو باللون الأرجواني.
*كراسك*
ثم بدأ شكل ماكسيموس الشفاف يتحول إلى اللون الأرجواني.
[النظرة السامة]
الوصف: المهارة الثالثة في نظام عين كاليبسو.
تلعن العدو الذي تحدق فيه وتسممه لمدةِ 5 دقائق.
هذا التسمم عبارةٌ عن لعنة سحرية، لذا يمكن أن تتلف الكائنات غير الحية أيضًا.
ملاحظة: يزداد عدد الأعداء الذين يمكن تسميمهم مرة واحدة ومدتها والضرر الذي يلحق بالأعداء الذين يمكن تسميمهم مرة واحدة كلما زادت مستويات شخصيتك.
[ماكسيموس]
الحياة ■■■■■■■■□□
تضاءلت صحة ماكسيموس ببطء منذ إعادة إحيائه مؤخرًا.
كانت لعنة التسمم من [النظرة السامة] قوية للغاية لدرجة أن حتى الفارس الشبح لم يستطع إلا أن يتضرر.
*سوش!
عندما استخدم <تقنية السيف الذي لا يقهر> وسحب ماناه، غلفت هالة زرقاء سيف أوتو.
لم يكن أوتو بحاجة إلى أن يسحر سيفه ليقاتل مثل المبارزين السحريين.
*قطع!
ثم اخترق سيف أوتو شكل ماكسيموس بشكل مائل.
وكانت النتيجة.
[ماكسيموس]
الحياة: □□□□□□□□□□
تلاشى شكل ماكسيموس ببطء، وسرعان ما اختفى دون أثر.
[إشعار: لقد اكتسبت 0 خبرة!]
بما أنه كان فارس شبح، لم يحصل على أي نقاط خبرة إضافية.
لكن المعركة لم تنتهِ بعد.
“خائن… اقتل الخائن….”
من العدم، بدأ ماكسيموس في التحرك نحو أوتو مرة أخرى.
* * *
قاتل أوتو واستمر في القتال لساعات بعد ذلك.
لم يستمر أوتو فقط بالقتال فحسب، بل استمر كل من شارك في المعركة أيضًا.
توقفوا القتال أخيرًا عندما أشرقت أشعة الشمس في الصباح بعد ليلة مظلمة طويلة.
*تنهد!
اختفو ا الاشباح واحدًا تلو الآخر، منهين بذلك القتال.
“أريد فقط… أن أفقد الوعي.”
كاد أوتو أن يجثو على ركبتيه بمجرد اختفائهم.
لقد قاتل ماكسيموس عشرات، وربما مئات المرات طوال الليل، وكان مستنزفًا تمامًا.
لولا العيون التي كانت تراقبه لكان مستلقيًا على ظهره يلهث لالتقاط أنفاسه.
“يجب أن أتمالك نفسي. لا يمكنني الانهيار.’
لكن لا يجب أن يظهر الملك مظهر الانهيار أبدًا.
“هوووو…”
حتى كونراد العجوز كونراد قبض على أسنانه ووقف مستخدماً سيفه كعصا.
لكن الآخرين كانوا بالفعل ممددين على الأرض يلهثون لالتقاط أنفاسهم.
كان معظم الذين شاركوا في هذه المعركة قد أنهكوا أنفسهم ببساطة.
ولولا أن أوتو كان يداويهم باستمرار ويعالجهم بزئير البربري لما كانوا سيصمدون حتى شروق الشمس.
كان من حسن الحظ أن أوتو كان في دوقية كوتاتشي في الوقت المناسب.
“هذا أمر خطير.”
ازدادت تعابير أوتو جدية.
كانت الشمس قد بدأت تشرق، لكن الضباب كان لا يزال كثيفاً.
لم يكن ضباباً سينقشع خلال يوم أو يومين.
فعاجلاً أم آجلاً، عندما يحل الظلام، سيخرج اشباح فرسان ليعيثوا فساداً مرة أخرى.
إذا حدث ذلك….
“يجب أن أفعل شيئاً حيال ذلك.”
وإلا فإن دوقية كوتاتشي لن تنجو هذه المرة، وستسقط بالكامل….
– تَـرجّمـة: مريانا.
~~~~~~
End of the chapter