I Became a Cat Sleeps with an Obsessive Tyrant Every Night - 3
الفصل الثالث.
ما هو الخطأ؟”
سألت السيدة جيزيلا، مبتسمةً على سلوك كيليان، الذي لم يأكُل حتى الآن.
كانت عيناها مثبتتين على يد كيليان المُحلقة.
إذا تم تسميمه ببطءٍ بواسطة جرعة السحر الأسود في الطعام ، فلا يسعه إلا أن يشعر بالخدر والهلوسة.
كان الإمبراطور أدولف يُعاني بالفعل من التسمم الشديد والهلوسة.
سيكون كيليان بنفس الطريقة في المستقبل البعيد.
من أجل إبقاء الإمبراطور التالي تحت إبهامها وإخضاعه لإرادتها، يجب عليها تسميمهُ بالسحر الأسود مرة واحدة على الأقل يوميًا.
احترقت عيون السيدة جيزيلا كالنار وهي تضغط على أضراسها وتنظرُ إلى يده.
“إذا رأيتُكَ تأكل، فسوف أذهب على الفور.”
ابتسمت بحرارةٍ وانتظرت أن تتحرك يده.
سيكون مذاق الوجبة الممزوجة بجرعة السحر الأسود حلوًا على لسانه مثل مذاق الطعام غير الصحي.
“……!”
وضعَ كيليان أدوات المائدة جانباً بلا مبالاة بينما كنتُ احبس انفاسي.
“صاحبُ السموِ……؟”
“ابتعدِ.”
قال كيليان وهو يقطع الاتصال بالعين ويأخذ رشفة من النبيذ بجانبه.
قامت السيدة جيزيلا المُتجمدة بتقييم طعامها، الذي لم يتم لمسه بعد، وسلوك كيليان العابس.
“يا صاحب السموِ، ومع ذلك ، هذا الطعام……”
“أستطيع أن أرى أنكِ قد اهتمتِ كثيرًا بإعداده، لكنني لستُ ملزمًا بتناوله.”
“بالطبع لا، ولكن …….”
“أعرفُ أن السيدة لا تهتم بوجباتي”.
وسعت السيدة جيزيلا عينيها عندما تم القبض عليها وهي تكذب.
“……صاحب السمو، حتى لو كنتَ لا تريد ذلك.”
“ماذا؟ هل هذا يعني أنني يجب أن آكله؟”
ابتسم ولي العهد ابتسامة ملتوية من شأنِها أن تجعل الجنرال في خضم المعركة لم يعد يجرؤ على الهجوم.
“أنا أفهم وجهة نظرك، يا صاحب السمو”.
صرّت السيدة جيزيلا على أسنانها، وأمسكت بحاشية فستانها، ورحلت.
إذا لم تنجح طريقتها، فليس لديها خيار سوى استخدام الإمبراطور.
* * *
“هل رأيتِ ……؟”
سأل كيليان ومد لي يدهُ.
لقد حاول تهدئتي من الخارج، وفي النهاية مد يده إلى جيبه ليُمسك بي ويهدئني، لكن قلبي كان يتسارع ولم أستطع إلا أن أعض يده بكل قوتي.
اعتقدتُ أن أسناني ضعيفة لأني كنتُ هُريرة …….
تشكلت قطرات من الدم على ظهر يده وعلى مفاصل أصابعه.
“ميا…….”
شعرتُ بالسوء لأنني عضضتهُ بشدة، فوضعت يدي على جرحه…… أو بالأحرى، كفي الأمامي.
كان لا يزال من الصعب قراءة عيون كيليان وهو يحدقُ بي بلا مبالاة، ويده تدعم رأسي.
من المُستحيل أن يعرف أنني هكذا اعتذر منهُ لأني قطة.
ربما لم ير قطة من قبل.
هل يجب أن أتركه يأكل الوجبات الممزوجة بالجرعات وأكتشف كيف أعيش لفترة أطول قليلاً؟
اه، لا، لكن لا يُمكنني الوقوف ومشاهدته يدمن مثل هذه الجرعات المخيفة.
لا ينبغي له أن يستمر في تناول طعام السيدة جيزيلا.
لكن ولي العهد ليس لديه عيون صقر أو أنف كلب، فكيف يمكن أن يعرف طعام السيدة جيزيلا ولا يأكله؟
في الرواية الأصلية ، كان مُدمنًا بالفعل على جرعات السحر الأسود.
أمم.
“…….”
نظرتُ للأعلى ونظرتُ إلى كيليان، الذي كان لا يزال وسيمًا بشكلٍ غير واقعي.
لقد كنتُ قطة، ومجرمة مطلوبة في جميع أنحاء البلاد، وحتى لو تركتُ جانب كيليان هنا، كانت هناكَ فرصة كبيرة لأن أقتل بمجرد أن يرصدني الآخرون.
مع وجود ولي العهد الغني هذا إلى جانبي، فإنني أضمن قوت يومي إلى حد كبير.
المشكلة هي أنني لا أعرف إذا كنتُ مُجرد قطة، أم أني إنسان يتحول إلي قطة.
في الوقت الحالي، سأضطرُ فقط إلى لعب دور المُخطِطة الذكية، والبقاء على قيد الحياة، والبحث عن أدلة حول وجودي، وإيجاد طريقة للهروب.
على أي حال، عندما تظهر البطلة، فإن البطل هو الشخص الذي سيرمي كل شيء بعيدًا ويقع في حبها، لذلكَ كان علي أن أجد طريقتي الخاصة للعيش.
وبينما كنتُ أجمع أفكاري وأنظم خطتي، ارتفعت يد كيليان الأخرى في الهواء.
لقد جفلتُ غريزيًا، ثم سقطت يده على قمة رأسي.
ثم لمسَ ذقني.
كانت لمسة مُريحة بشكل مخيف.
“هل تفاجأتِ بوضعكِ فجأةً في جيبي؟”
لقد أعطى تفسيره الخاص لعضي ليده، ومد يده دون وعي إلى مكان الأطباق.
من الجانب الآخر من الطاولة، كان بإمكاني أن أشم رائحة تسبب الجوع بشكلٍ لا يُصدق والتي برزت من بين جميع الروائح اللذيذة للطعام السابق.
لحظة!
“مياااااااا!”
صرختُ، متشبثةً بذراعه على الفور.
توقف ونظر إليّ.
“ميا ميا!”
هززتُ رأسي بكل ما أستطيع، ورفرفت بساقي في الهواء.
“ماذا تفعلين؟”
قوس أحد حاجبيه، ووضعني بعيدًا عن ذراعه الممدودة.
بدأتُ بالركض مباشرةً بحثًا عن الرائحة التي جعلت فمي يسيل.
لقد كانت رائحة حلوة ولذيذة أثارت شهية لم تكُن لدي.
مررت عبر الأطباق، بحثًا عن الرائحة.
عندما وصلتُ أمام إناء عميق وواسع، وقفتُ على حافة الإناء بأقدامي الأمامية ومددتُ رأسي لأنظر إلى الإناء.
لقد استقبلني لحم الضأن المُكعب.
“مياااا.”
واو، لم يكُن مظهره رائعًا فحسب، بل جعلتني رائحته أرغب في فقدان عقلي و تذوقه.
“ميااا!”
صرختُ بحزمٍ، ووقفت أمام الإناء ونظرتُ إلى كيليان.
كنتُ أراه يضيق حاجبيه وكأنهُ لا يستطيع أن يفهم.
“مياااااااااااا!”
صرختُ بقوةٍ أكبر، ونقرتُ بكفوفي الأمامية، عبسَ كيليان أكثر ونظر َإلي وإلى الطعام واحدًا تلو الآخر.
آه، كيف أخبرهُ أنه لا يستطيع أكل هذا؟
شعرتُ بالإحباط بسبب عدم قدرتي على التعبير عن ذلكَ باللغة البشرية.
“آآآه!”
لقد كان ذلك الملاذ الأخير.
لقد خدشتُ الطاولة بأقصى ما أستطيع.
وبينما كان يراقب، كنتُ أراه متصلبًا مثل رجل يواجه شيئًا غريبًا.
هذا هو!
خدشتُ بقوةٍ أكبر مثل قطة تحاول دفن شيء قذر.
كيليان، الذي كان يراقبني مثل التمثال، أخفض نظره وزم شفتيه في ارتباكٍ.
“لا تأكُل هذا …….”
عند سماع صدى صوت كيليان في الهواء، نظرتُ للأعلى وأومأتُ برأسي.
“ميا!”
ركلتُ بقدمي الخلفية، في إشارة إلى أنهُ طعام يجب دفنه بالكامل.
نظر إليّ ورفع حاجبيه بعدم تصديق.
“……أعتقدُ أن رأسي غريب* بعض الشيء الآن.”
*: عبارة “رأسي غريب” قد تعني أن هناك شعور غريب أو غير طبيعي يُشعر به الشخص وقد يُستخدم هذا التعبير للإشارة إلى عدم التصديق.
وبعد توقف طويل، نظرَ إلي مرةً أخرى.
“أشيري إلى الشيء الذي لا يجب أن أكله. هل يُمكنكِ فعل ذلك؟”
حركتُ أحد أصابعي الأمامية لأعلى ولأسفل، بالقرب من الإناء الذي يحتوي علي لحم الضأن الذي أحضرتهُ السيدة جيزيلا، قبل أن يتمكن من الانتهاء.
نظر إلي كيليان عاجزًا عن الكلام، ثم نهضَ من كرسيه ورفعني.
“أنتِ تقولين أن هذا الطعام ليس من المفترض أن يؤكل.”
“ميا!”
“لماذا.”
اه …..
بدأ كيليان في الضغط على صدغيه معًا بسبب الإحباط.
“……هذا جنون.”
تنهدَ كيليان وحدقَ في وجهي.
“ماذا سيحدثُ لي إذا أكلت هذا الشيء…؟”
سأل بوجهٍ مُتحجر، وكأنه لا يريد أن يعترف بأنه يتحدث معي الآن.
“ميا.”
أومأتُ برأسي وضربتُ يده بكفي الأمامي لأجعلهُ يركز علي.
“يم يم يم.”
وبينما كنتُ أتظاهر بأكل الطعام، نظر إلي كما لو أنهُ رأى فيلًا يأكل اللحوم*.
*: تعبير مجازي يدل علي صدمته وعدم تصديقه.
“كياك!”
أصدرتُ صوتًا مختنقًا.
“بيوو.”
انتهيتُ وجعلتُ جسدي يرتعش بين يديه حتي يفهم إنه إذا اكله فسوف يموت.
وفي الوقت نفسه، جفلت عيناه.
هل فهم؟
نظرتُ إليه وخرجت ابتسامة من شفاه كيليان الحمراء.
“إذا أكلتهُ.”
“ميا.”
“سأنهار أعني، سأتسمم.”
أومأتُ برأسي، واتسعت عيناهُ، وفركَ كيليان جبهته كما لو كان مصدومًا.
“هذا غير منطقي.”
تنهد ووضعني على الطاولة.
ربت علي رأسي، ثم قرب مني الإناء وكأنهُ يقول أكملي حليبكِ.
ثم مرر أطراف أصابعه على ظهري، وبدا مفتونًا.
“أتساءل عما إذا كنتِ قطة.”
لا، انا اشبه بإنسان يرتدي زي قطة.
لكن هل أنا حقا قطة؟
ماذا لو كنتُ قطة وليس لدي أي فرصة لأن أصبح إنسانًا؟
لقد اجتاحني شعور مشؤوم بالسوء، لكنني رفضتُ أن أفقد الأمل حتى أحصل على مزيد من المعلومات. قررتُ التركيز على البقاء.
“ميا..”
اقتربتُ منه بحذرٍ، مثل قطة كانت قلقة بطريقة ما من الجرح الذي أحدثتهُ لكيليان.
سأحاول أن أكسب قلبه.
اتبعت عيناهُ الحمراء حركاتي، ووضعتُ قدمي على الندبة التي تركتُها علي يده ، ولمستُ المنطقة المحيطة بها بلطفٍ.
لمس الجرح من شأنه أن يدخل الجراثيم.
ألقيتُ نظرةً عليه، وقدمتُ له أفضل راحة يمكن أن تقدمها القطة.
لا يبدو أنهُ يتفاعل كثيرًا.
“ميا.”
قمتُ بلمس الجزء الخلفي من يد كيليان مرةً أخرى ووضعتُ رأسي تجاهه، وانحنيتُ قليلاً وألقيتُ نظرة سريعة عليه.
ناظرني بنظرة حزينة، ثم انفجر ضاحكًا.
“هذا مُضحك.”
أوه، لقد ضحك.
لقد لاحظت أن إحدى زوايا فم كيليان كانت مُرتفعة.
لقد فوجئتُ قليلاً برؤية ابتسامتهُ.
ثم ……. هذا لا يبدو سيئا للغاية.
“اشربِ.”
دفع كيليان إناء الحليب أمامي مرةً أخرى.
فعلتُ ما قاله بطاعة، وشربت الحليب.
حسنًا، في الوقت الحالي، سأستكشف المعلومات وأرى ما إذا كان بإمكاني أن أصبح إنسانًا أم لا.
إذا أصبحتُ إنسانًا، فسوف أخرج من هذه الإمبراطورية قبل أن أقع في أي تعقيدات، وإذا بقيتُ كقطة، فسوف أجد طريقة للخروج من الإمبراطورية بنفس الطريقة.
شيب شيب شيب!
شربتُ حليبي بلهفةٍ ، ثم رفعتُ رأسي.
ذلكَ لأني سمعتُ خطي قادمة من بعيد.
“ششش.”
لا بد أن كيليان شعرَ بذلك، لأنهُ وضعني في جيبه.
هذه المرة كان الصوت أبطأ وأثقل من صوت الكعب العالي.
توقفت الخطى وكانت هناكَ لحظة صمت.
“سمو ولي العهد”.
كان صوت رجل.
“لقد أمرك جلالة الإمبراطور بالحضور إلى المكتبة الثانية في الحال.”
***
ثقل ميزانك بذكر الله :
استغفر اللّٰه🤍.
– سُبحان اللّٰه🤍.
– الحمدللّٰه🤍.
– لا إله إلا اللّٰه🤍.
– اللّٰهُ أكبر🤍.
– سُبحان اللّٰه و بحمدهِ🤍.
– سُبحان اللّٰه العَظيم🤍.
– استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ🤍.
– لا حول و لا قوة إلا باللّٰه🤍.
– اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد🤍.
– لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ🤍.
– حسبي اللّٰه لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤍.
-اللهُمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب🤍.
-اللهُمَّ ثبتّ قَلبي علىٰ دينك🤍.
– يارب رضاك والجَنه🤍.
-اللهُمَّ احسن خاتمتي🤍.
-اللهُمَّ احشرني مع نبيك🤍.
-اللهُمَّ آجرني مِن عذاب النار🤍.
– اللهُمَّ قِني عذابك يوم تُبعث عبادك🤍.