I Became a Cat Sleeps with an Obsessive Tyrant Every Night - 121
الفصل 121
نظر كيليان إلى الأسفل إلى الذراعين النحيلتين الملفوفتين بإحكام حول خصره.
في اللحظة التي رأي فيها الشعر الفضي المتدفق يعانق ظهره، تحرر تمامًا من الوهم الذي كان فيه من قبل.
وضع يده بتردد على ظهر لينيت.
في اللحظة التي استخدم فيها الهالة ، كان ممتلئًا بفرحة لا يمكن السيطرة عليها.
لقد كانت قوية جدًا لدرجة أنه لا يمكن حتى مقارنتها بالهالة السابقة، وفي اللحظة التي استخدمها فيها، كانت مغطاة بحرارة مشعة عابرة.
أغمض عينيه بينما كان يتنفس بعمق، ثم التفت لينظر إلى لينيت.
“لينيت.”
“ما كنت تفعل ، كح!”
عندما حاولت لينيت الإجابة، بدأت بالسعال.
حاول أن يتفقد بشرتها، لكن كان هناك غبار في كل مكان.
أخرج كيليان منديلًا وغطى أنف لينيت وفمها، ثم حملها بسرعة ووضعها جانبًا لتقف بعيدًا عن ضباب الغبار.
ثم فتح نافذتين من النوافذ على مصراعيها ورفرفت الستائر في انسجام تام.
عندما رأي شعرها، وفستانها الحريري الأصفر الفاتح، وحتى وجهها مغطى بالغبار الخفيف، اقترب منها كيليان.
ثم شعر بزوايا فمه ترتعش.
كانت لينيت تحدق في وجهه، بعينين واسعتين، وعيناها الفيروزيتان الجميلتان تلمعان، لكنها بدت مثل فأر سقط في كومة من الرماد.
“……هل أنتِ بخير؟”
سأل، بينما كان يحاول كتم ضحكته ، لكن لينيت مسحت وجهها بالمنديل وحدقت في وجهه.
“لا، لست بخير، لقد كدت أن تدمر المكان بأكمله!”
“أعلم ذلك. هل تأذيتِ؟”
“لا.”
“أعطيني هذا”
عندما هزت رأسها، أمسك المنديل بقبضة قوية وبدأ في مسح وجهها ببطء.
“أنا آسف.”
“بدوت وكأنك كنت تحت تأثير شي ما، هل هذا صحيح؟”
“لا، لم يكن كذلك…….”
في اللحظة التي أمسك فيها بالسيف واستخدم الهالة، انفجر الضحك كما لو كانت أحشائه تنفجر.
شعر بطفرة قوية من السرور عندما سقط جزء من لوحة السقف.
شعر وكأن شيئًا ما كان يعيقه كان يتداعى.
كان يعلم أن عليه التوقف، لكنه لم يستطع.
لو لم تصرخ لينيت، لربما كان قد دمر المكان بأكمله.
“لا بد أنهم سمعوا الانهيار في الخارج، ماذا سنفعل؟”
“سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً، فالمكتبة محظورة على أي شخص ما عدا أعضاء العائلة الإمبراطورية، لذا لا يوجد سوى عدد قليل من الناس الذين يمكنهم الدخول إلى هنا للتحقق.”
أومأت لينيت برأسها عند إجابة كيليان ونهضت من كرسيها.
“أنا بخير الآن.”
قامت بمسح الغبار من على ثوبها على غير عادتها.
كانت نظرة اعتذار واضحة على وجهها.
أحبَّ وجهها هكذا.
وعندما نظرت إليه، وأظهرت مشاعرها بصراحة ودون تردد، تمنى أن تظل تلك النظرات له إلى الأبد.
“لنذهب ونتفقد الأمر قبل أن يصلوا إلى هنا.”
ضغط كيليان على يدها بينما كانت لينيت تحاول الابتعاد.
“سنذهب يداً بيد.”
“في هذا الوضع؟”
“في أي وضع.”
رداً على إجابته أغمضت عينيها وفتحتهما ثم أمسكت بيد كيليان.
ملمس أصابعها النحيلة على أصابعه جعله يبتسم.
* * *
في مكان لوحة السقف، تم الكشف عن الهيكل القوي للمبنى.
نظرت للأعلى إلى المكان وأنا ممسكة بيد كيليان، ثم نظرت عن كثب إلى البقعة المحترقة من لوحة السقف، ولوحة السقف التي تبدو جيدة على الجانب الآخر.
“هل يمكنك ترميمها……؟”
“يمكن استئجار رسام.”
تركني رده غير المبالي عاجزةً عن الكلام ونظرت إلى كيليان.
لم يبدو عليه أنه كان يشعر بالندم أو الذنب بسبب الأضرار التي لحقت بالمكتبة الإمبراطورية التي تعود إلى قرون مضت أو لوحة السقف.
“اللوحة هي لوحة.”
حدقتُ في تمثال الطفل المغطى بالغبار، وشعرتُ بالعاطفة التي شعرت بها منذ لحظة تتلاشي.
حدقت في الدمعة الوحيدة في زاوية عين الطفل ، ثم نظرت إلى أسفل عند أقدامنا.
“…….”
كانت الأرض تحت أقدامنا مليئة بالغبار والحجارة الثقيلة والكتب من أرفف الكتب المنهارة.
“هل نبحث عنها؟”
سألت، قبل أن يأتي أي شخص آخر.
لقد قلبت الكتب والأحجار الصغيرة ورفعتها لأرى ما إذا كان هناك أي شيء جديد.
رأيت كيليان ينقل حجرًا بدا ثقيلًا كصخرة ووضعه جانبًا.
سقطت تلك الصخرة الكبيرة من السقف.
نظرت ذهابًا وإيابًا بين السقف المتسع والصخرة الضخمة على الأرض.
أدركت مدى قوة الهالة.
“هاه؟”
وفجأة، سمعت شيئًا آخر، وانحنيت إلى الأسفل أكثر ومددت ذراعي.
أمسكت بجسم مربع غير حاد مغطى بالغبار ومسحته بيدي الأخرى، وبدلاً من الكتاب الذي توقعت أن أجده، شعرت بملمس الخشب الأملس على كفي.
“!”
كان صندوقًا.
ألقيت نظرة انعكاسية على السقف.
لا بد أنه سقط من هناك.
“صاحب السمو.”
ناديت بإلحاح على كيليان فجاء إليّ.
استطعت أن أرى عينيه تتوقفان عندما أدرك ما كنت أحمله، والذي افترض أنه كتاب.
كان الصندوق الخشبي البني الداكن، المصنوع من خشب الجوز الصلب، مقفلاً بإحكام بقفل.
“ليس لديّ مفتاح”.
“لا أعتقد أنه ضروري.”
نظرت حول الغرفة المزدحمة لأرى ما إذا كان المفتاح موجوداً في المكان، لكن كيليان وضع الصندوق أرضاً وضربه بقبضته دون تردد.
نظرتُ إلي الصندوق الذي أصبح به قفل متدلٍ مكسور ومفاصل ملتوية تمامًا.
“افتحيه.”
“آه، نعم.”
قال وهو يناولني الصندوق.
نظرت إلى أصابعه الطويلة السميكة، ثم إلى السطح الخشبي الأملس للصندوق.
أمسكت بالجزء المكسور، وأخذت نفسًا عميقًا، وفتحت الغطاء بسرعة.
استطعتُ رؤية البطانة المخملية الخضراء، ثم رأيتُ ما بدا لي وكأنه عصا طويلة ونحيلة في الداخل.
“يبدو مثل قلم…….”
كان بداخل الصندوق سنّ خشبي مائل إلى الحمرة.
بدا لي أنه يمكن استخدامه كقلم حبر، استناداً إلى العصا الذهبية على الجانب.
التقطته لأرى ما إذا كان سيبدو مختلفاً في يدي، لكن لم يحدث شيء.
نظرت داخل القلم ورأيت محبرة.
“هل هذا يعني أنه من المفترض أن أكتب…… بهذا القلم؟”
أمسكت القلم بيد واحدة بينما كنت أنظر داخل الصندوق مرة أخرى.
“قد تكون هناك أدلة أخرى في الصندوق، فلماذا لا نفتح هذه البطانة أيضًا؟”
“لينيت.”
“نعم؟”
ضغطت بيدي على البطانة لأرى ما إذا كان هناك أي مساحة بالداخل، وفجأة نادى كيليان باسمي.
نظرت إليه في دهشة، ثم حولت نظري مرة أخرى إلى القلم الذي كان ينظر إليه.
“……انتظري.”
كان القلم المصنوع من الخشب الأحمر مثقوبًا كما لو كان هناك شيء محفور عليه.
داخل المكتبة المظلمة مع غروب الشمس، كان كيليان أول من اكتشف السطح المنعكس بواسطة إضاءة الثريا.
التقطت الصندوق وسرنا إلى بقعة أكثر إشراقًا، حيث تتبعت بأطراف أصابعي على النقش الموجود على سن القلم.
قرأت الكلمات ببطء بصوت عالٍ.
“الفراشات…… تطارد…… الحقيقة.”
الفراشات تطارد الحقيقة؟
نظرت إلى كيليان وأنا غير متأكدة مما يعنيه هذا.
من خلال النظرة المظلمة في عينيه، استطعت أن أقول أنه كان يواجه مشكلة في التخمين أيضًا.
في تلك اللحظة، سمعتُ باب المكتبة يفتح علي عجل.
“شخص ما هنا”.
نبهت كيليان، وقمتُ بإخفاء القلم في جيب ثوبي.
ويبدو أن من يستطيع الدخول والتحقق من مكتبة العائلة الإمبراطورية قد وصل.
اقتربت خطوات الأقدام التي كانت تسير إلى داخل المكتبة.
“مساء الخير يا صاحب السمو الملكي. روبرت رينهاردت يحييكَ.”
توقف الأشخاص القادمون وهم يرتدون سترات زرقاء وانحنوا بمجرد أن رأوا كيليان.
روبرت رينهاردت؟
كان لديه نفس اسم عائلة كيليان.
“أقارب بالدم.”
همس كيليان، ونظرت إليه بدهشة.
نظرًا لأن أفراد العائلة الإمبراطورية فقط هم من يمكنهم الدخول إلى المكتبة الإمبراطورية، فيبدو أن أي شخص آخر غير أقارب الدم محظور من التحقيق في هذا المكان
“صاحب السمو. أنا آسف، ولكننا تلقينا تقريرًا ونحن هنا للتحقق من الأمر، وإذا سمحت لي أود أن آخذ لحظة لأتفقد المكتبة…….”
سار روبرت في ممر المكتبة وهو يتتبع لوحة السقف، وتوقف فجأة ليطلب من كيليان الإذن.
“أحتاج إلى إلقاء نظرة في الأرجاء…….”
تلعثم الرجل الذي يُدعى روبرت الذي رآني مغطاة بالغبار.
“هل كل شيء على ما يرام؟”
عبس فجأة وسألنا.
؟”
شحب وجهه، وفمه نصف مفتوح، عاجزًا عن الكلام من هول المشهد من حوله.
“كما ترى”.
أجاب كيليان بهدوء وهو يلف ذراعه حول خصري.
“أنا فقط قلق علي زوجتي.”
“آه ، بالطبع. سنكتشف ما حدث ونتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى.”
“آمل ذلك. هاه.”
لم يكد كيليان ينهي حديثه حتى أسرع روبرت ورفاقه إلى السقف المنهار وأكوام الكتب المتساقطة.
كان لبعضهم عيون حمراء، والبعض الآخر لا.
لكن مجرد وجودهم هنا كان كافيًا للدلالة على أنهم من العائلة الإمبراطورية.
“كيف…… انهار السقف. كيف حدث هذا…….”
تلعثم روبرت وهو غير قادر على تصديق ما حدث هنا، وربت كيليان على كتفه.
كان وجه كيليان الجامد كافياً لإثبات أنه لم يكن متورطاً في الحادث.
“يبدو أن كان هناك حريق!”
صرخ أحد الرجال الذين كانوا ينظفون الفوضى.
فتح روبرت فمه وبدا أكثر تشككاً.
“حريق، كيف يجرؤ أحد على إضرام النار في المكتبة الإمبراطورية”.
” أنا وزوجتي كنا الوحيدين هنا فقط.”
جعلت ملاحظة كيليان المتعالية روبرت يندهش، وقام بتقويم ظهره أكثر.
“با، بالطبع لا يا صاحب السمو، كيف أجرؤ على التفكير في شيء كهذا، وكلنا نعلم أن صاحب السمو الملكي وصاحبة السمو الملكي ليسا من النوع الذي يفعل مثل هذا الشيء! أمهلني بعض الوقت، وسأصل إلى حقيقة الأمر وأبلغك.”
“إجابتك مخلصة بالفعل.”
قال كيليان بابتسامة سخية، وبدا بصيص من الأمل يلمع على وجه روبرت.
لم يستطع إخفاء الابتسامة التي انتشرت على وجهه، وصاح بصوت أعلى.
“سأبذل قصارى جهدي لمعرفة ذلك!”
“لقد كان القصر في حالة من الفوضى في الآونة الأخيرة، ويجب أن أشكرك على كونك مسؤولاً”.
“…… يا صاحب السمو!”
“لكن، روبرت.”
تجعد جبين كيليان كما لو كان يفكر للحظة، ثم نظر إلى الفوضى التي غطاها الرماد والغبار.
“هناك عدد محدود من الأشخاص المسموح لهم بالدخول هنا…….”
نظر بسرعة إلى روبرت.
“من فعل ذلك إذن؟”