I Became a Cat Sleeps with an Obsessive Tyrant Every Night - 116
الفصل 116
“أنا آسفة…….”
نظرت إلى كيليان باعتذار صادق.
لو كنت أطول قليلاً أو لو كان أقصر، كنتُ سأتمكن من تبليل صدره بدرجة كافية، لكنني شعرتُ بخيبة أمل بعض الشيء لأن معدته تبللت.
لكنه كان إبريقًا وليس دلوًا، لذا مهما رفعته عاليًا وسكبته، لم أستطع أن أبلل الجزء العلوي من جسده.
على الأقل كانت ملابسه مبللة، لذا كان لديه سبب وجيه لخلعها، أليس كذلك؟
“هيا، أخلع ملابسك…….”
“ها…….”
بينما كنت أحاول معرفة كيف أطلب منه خلع ملابسه بسلاسة، سمعت كيليان يطلق تنهيدة خافتة.
نظرت عيناه الأنيقتان إلى ملابسه المبللة، ولم يعد فمه يتحرك، كما لو أن أعصابه قد تغلبت عليه.
هل كان من المبالغ فيه أن اسأل؟
“لينيت.”
“ماذا؟!”
ناداني كيليان بصوت منخفض، فتصلبت في مكاني.
رفع نظره على الفور وبدأ يفحص وجهي المحرج بعناية.
واو، لقد تم القبض عليّ.
تراجعت ببطء، معتقدةً أنني فعلت شيئًا لا معنى له، لكنه اقترب مني خطوة بخطوة، وقلص الفجوة بيني وبينه.
انحبست أنفاسي في حلقي وبدأت أتراجع أسرع وأسرع، حتى بالطاولة على ظهري وتوقفت بشكل صارخ.
في تلك اللحظة، رفع ذراعه.
“لم تتأذى، أليس كذلك؟”
“كان ذلك خطأ ، آسفة……!”
تناثرت الأصوات المتزامنة في الهواء.
عبس وهو ينظر إليّ كما لو كان يتساءل عما كنتُ أتحدث عنه.
“……ماذا؟”
“ماذا؟”
مع عينيه عليّ، وصل إلى الجانب ولمس الجرس الموجود على الطاولة.
دق الجرس بصوت واضح، وفتحت هايزل وأحد الخدم الباب بعد طرقه.
عندما أمرهم كيليان بإحضار الشاي والماء، قاموا بسرعة بتنظيف الإبريق الذي سقط علي الأرض، ومسحوا الأرض، وغادروا غرفة النوم.
“أي خطأ ارتكبتِ؟”
سألني كيليان في الغرفة الفارغة بعد أن خرجوا جميعًا، وأطلق ضحكة خشنة.
“ذلك…….”
هذا لأنني سكبتُ الماء بقصدٍ غير نقيّ لخلع ملابسه؟
” لأنني سكبتُ الماء علي جسدك……؟”
“أي نوع من الاعتذار هذا؟”
نظر إليّ كيليان وهو غير مقتنع أكثر.
“تبدين متفاجئة أكثر مني، فبشرتكِ شاحبة.”
“…….”
“هل ظننتِ حقًا أنني سأكون منزعجًا بسبب شيء كهذا؟”
تقوّس حاجباه في مزيد من عدم التصديق، وضغط بسبابته بقوة على خدي.
“هذه إجابة جيدة، بالنظر إلى الطريقة التي كنتِ تنظرين بها إليّ.”
حدقت فيه وفمي جاف.
“لم أكن أقصد ذلك…….”.
تساءلت عما إذا كان قد لاحظ محاولتي لخلع ملابسه.
“دعيني أكون واضحاً.”
واصل كيليان التحديق في عينيّ كما لو كان يخترقهما.
“مستحيل أن أغضب منكِ أبدًا أبدًا.”
“…….”
“مستحيل.”
لقد رفع زوايا فمه قليلاً كما لو كان يطلب موافقتي.
آه، لماذا قلبي يخفق عندما يبتسم.
“لكن…… لماذا طلبت منهم إحضار الشاي؟”
غيرت الموضوع، ونظرت إلى الأرض المصقولة، غير قادرة على الحفاظ على التواصل بالعينين.
ثم أدركت أن كيليان كان يحدق فيّ وكأن سؤالي كان غريباً.
“ألم تقولي أنكِ كنتِ عطشانة؟”
“أوه!”
“لا بد أنكِ فزعتِ.”
نظر إلى جبهتي بنظرة استنكار، ثم أخذني وأجلسني على كرسي.
لحسن الحظ، كان يعتقد أن سلوكي الغريب كان مجرد إحراج بسبب سكب الماء.
“وجنتاكِ ساخنتان.”
قال وهو يضع ظهر يده على وجهي.
كان قلبي يخفق بسرعة كبيرة في صدري لدرجة أنني كنت متأكدة من أن كيليان كان يسمعه.
لا بد أن دقات قلبي كانت تتسارع، سواء كان ذلك من المفاجأة من أن أُكشف أو من جمال ولي العهد الذي لم أستطع إلا أن أعجب به في كل مرة أنظر إليه.
“أوه، ملابسك مبللة للغاية ، ماذا ستفعل؟”
“كنت سأغتسل على أي حال، لا بأس.”
سألت بنبرة قلقة، متذكرةً هدفي الأصلي، لكن كيليان أجاب عرضاً، كما لو أن ملابسه المبللة ليست بالأمر المهم.
هذا ليس صحيحاً.
ربت على ظهر يدي كما لو كان يريد تهدئتي، وعندما حاول الوقوف، أمسكت بيده بقوة.
“لا! ستصاب بالبرد!”
نظر كيليان إلى يده، التي كنت أمسكها بقوة، وابتسم ابتسامة خجولة.
“سأسير لبضع دقائق قبل أن أعود إلي غرفتي.”
“لكنك……. سترتجف من البرد في هذا الطقس، أقسم لك.”
“لقد كان الجو دافئًا اليوم.”
لكن إذا ذهب، لن أكون قادرةً على رؤية الندوب على ظهره!
تلعثمت، فربت علي رأسي بهدوء وكأنه فهم – ماذا يعني ذلك؟
“اشربي الشاي وارتاحي سأعود بعد أن أغتسل.”
“لا!”
تمسكت بيده أكثر وهززت رأسي بعنف.
بدا كيليان مندهشًا قليلًا من سلوكي، وسرعان ما حاولت أن أختلق عذرًا مقبولًا.
“إذا خرجت مبتلًا بهذه الطريقة، فسوف يسيئ الناس الفهم!”
“سوء فهم؟”.
رد كيليان بعبوس، ونظر فجأة إلى أسفل إلى ملابسه.
كان مبللاً من الخصر إلى الأسفل، وكان بنطاله مبللاً منذ فترة طويلة.
لذا فإن حقيقة أن بنطاله كان مبللاً يمكن أن يُساء تفسيرها.
كيليان، الذي توصل إلى نتيجة، نظر إلي مرة أخرى بنظرة مترددة في عينيه، كما لو كان لديه الكثير من الأشياء التي يريد أن يقولها، لكنه لا يريد حتى أن يقولها بصوت عالٍ.
“حسنًا، بالطبع، لن يخطئ أحد في اعتبار سموك هذا النوع من الأشخاص!”
” ربما لا، أليس كذلك؟”
” لأنني زوجتك!”
ماذا قلتُ الآن؟!
“أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن تغير ملابسك هنا!”
كانت نبرة صوتي لا تختلف عن نبرة مدرب يصرخ في ملعب رياضي.
نظر إليّ كيليان بعبوس ثم تلاشت تعابير وجهه ونظر إليّ مرة أخرى بابتسامة.
“أنتِ محقة يا زوجتي”.
متي تغير مزاجه؟
لا أعرف، لكن كان من الواضح أن مزاجه قد تحسن.
“زوجتي تخبرني بما يجب أن أفعله، وعليّ أن أفعله، أليس كذلك؟”
“حسناً، نعم.”
أومأت برأسي، محاولةً أن أبدو جادةً قدر المستطاع دون أن أكشف عن نواياي.
* * *
شالالا.
منذ وقت سابق، كنت أسمع بشكل غامض صوت الماء الساخن يتدفق عبر الباب.
“تفضلي.”
“شكرًا يا هايزل. هاها.”
ابتسمت هايزل التي أحضرت ملابس كيليان من الخادم، ثم غادرت وأغلقت الباب خلفها.
وقفت على مسافة بينما أخذت ملابسه واستدرت نحو الحمام.
‘لم أقصد أن يحدث ذلك…….’
كان يغتسل الآن في حمامي، وكنت واقفةً هناك حاليًا وأنا أحمل ملابسه ليغيرها.
بدأتُ أسير ذهابًا وإيابًا على السجادة وأنا أتنقل بين باب الحمام والملابس بنظرات قلقة.
لماذا لم أعتقد أنه سيغتسل هنا؟
أعني، إذا كان بنطاله مبللًا بالكامل، سيضطر إلى تغيير ملابسه من الأعلى إلى الأسفل على أي حال…… نعم، سيكون من الأفضل بكثير أن يغتسل ويغير ملابسه هنا.
دخل إلى الحمام قبل أن أتمكن من الإجابة، تاركًا إياي وحدي في الغرفة.
لم أستطع الجلوس لسبب ما، وشعرت وكأنني شخص لا تستطيع قدماه لمس الأرض.
ما الذي يجعلني أشعر بعدم الأمان؟
عدلتُ ظهري وأخذت نفسًا عميقًا، وحاولت أن أبدو غير مبالية قدر الإمكان، ولكن عندما فكرت شعرتُ بالتوتر مرة أخري.
إذا مررت له الملابس في الحمام، فستكون كارثة لأنني لن أتمكن من رؤية ظهره عندما يخرج.
‘ولكن إذا لم أعطيه الملابس ، فبماذا سيخرج……؟’
هل سأتخلي عن فحص ظهره، أم أصبح منحرفةً وأفحص ظهره دون أن يرتدي ملابسه.
‘لو كنت أعلم أن الأمر سيكون هكذا، لطلبت رداءً!’
إذا خرج كيليان برداء، يمكنني أن أختلس نظرة خاطفة على ظهره، بشكل غير واضح حقًا.
‘ساطلب رداءً جديدًا إذًا.’
كنت على وشك أن أقرع الجرس لأطلب له رداءً جديدًا عندما سمعت صوت مياه جارية.
“إيك!”
وخوفاً من أن يخرج مباشرة، رميت الملاس التي كنت أحملها عالياً في الهواء.
“ملابسك هنا!”
صرخت، ثم انتظرته بلهفة ليأخذها، وسمعت كيليان يضحك ضحكة خافتة.
سمعت ضحكة كيليان بينما كنت أنتظره ليأخذ الملابس.
تردد صدى صوت اقترابه البطيء خلال الصمت.
“لماذا تغمضين عينيكِ؟”
“لا أعتقد أنني يجب أن أنظر.”
“ألم تطلبي مني تغيير ملابسي؟”
“ليس من المفترض أن أرى جسدك العاري.”
“لستُ عارياً.”
“ماذا؟”
هل ارتدي ملابسه مرة أخرى؟
في اللحظة التي أدرت فيها رأسي بيأس ونظرت إلى كيليان، اتسعت عيناي وخرج من فمي تعجب صغير.
كانت قطرات من الماء تتساقط من شعره الأسود الرطب على عضلات صدره المتناغمة، ثم تتساقط على عضلات بطنه المشقوقة والمحددة.
كانت أكتافه العريضة رطبة، وعضلاته مرتبة بعناية في جسمه النحيل.
كنت أعرف أنه كان حاكم الحرب، رجل يجوب ساحات القتال ويقود الرجال إلى النصر، رجل كان الأكثر مهارة في استخدام السيف، لكن رؤية جسده الصلب الشبيه بالفولاذ جعلني أدرك بوضوح كلمات المديح الموجودة في الرواية الأصلية.
“هل رأيتِ كل شيء؟”
“……!”
اعتقدتُ أنني أطلتُ النظر، لذلك شرحت ذلك على عجل.
“لا، لا، لم أرِ أي شيء!”