I Became a Cat Sleeps with an Obsessive Tyrant Every Night - 100
الفصل 100
لقد كان بالتأكيد نفس الشعور الذي شعرت به عندما فتحت صندوق مجوهرات السيدة جيزيلا.
الشعور المخيف بالإمساك بيد الميت.
الرعب الحاد الذي كان يحفر مثل المخرز.
ألم الشظايا المغروسة في جسدي.
تجمد جسدي، عاجزًا عن فعل أي شيء سوى التحديق في ماكلارين، وجذبني كيليان بين ذراعيه.
انغمستُ بين ذراعي كيليان، وامتصصت الهواء بأقصى ما أستطيع.
ما الأمر؟
كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة وكان من الصعب أن أهدأ.
“ماذا تفعل يا ماكلارين؟”
تلعثم ماكلارين، الذي كان متوترًا من حدة صوت كيليان، في تفسير ما حدث.
“كنت أقوم بتحية رسمية يا صاحب السمو.”
وكما قال ماكلارين، كان من الواضح أنه ألقى التحية.
لكن ما واجهته للتو كان سحرًا أسودًا شديدًا.
تمامًا كما كانت القوة السحرية المحيطة بالخاتم نفسها سحرًا أسود، فإن ما كان يتدفق من ماكلارين كان أيضًا سحرًا أسود شريرًا.
“أي شيء يخيف لينيت غير مقبول.”
“أعتذر إذا كنتُ قد أساءت إليها، ولكن لم أقصد أي شيء……”
“هل طلبتُ تفسيرك؟”
دوّت سخرية كيليان المنخفضة في الهواء كما لو كان غاضبًا.
انتفخ قفصه الصدري المفتول العضلات، وبدا أن ذراعيه قد شدتا حولي.
ماكلارين ، الذي كان ينظر إلى كيليان، تراجع خطوة إلى الوراء وأدار عينيه الرماديتين إلى الأسفل.
“أنا آسف يا صاحبة السمو الملكي.”
انحنى ماكلارين باحترام، واعتذر لي.
لم أتمكن من تحديد طبيعة القوة التي شعرت بها للتو، لكنني استطعت تخمين شيء واحد بوضوح.
لم يكن ماكلارين ساحراً عادياً.
“……أعتقد أنني فوجئتُ للغاية لدرجة أنني خلقت هذه الضجة.”
أجبرت نفسي على الابتسام ونظرت إلى كيليان.
كانت عيناه خطيرة للغاية وهو يفحصني كما لو أن شيئًا ما قد حدث لي.
“أنا آسف يا صاحب السمو.”
“هل أنتِ متأكدة أنكِ بخير؟”
“نعم، أنا بخير”.
أمسكت بذراع كيليان ونظرت مباشرة إلى ماكلارين.
لم أستطع الاسترخاء لأنني لم أكن أعرف ما إذا كان ماكلارين قد لاحظ استشعاري للسحر الأسود المحيط به أم لا.
” الوزير ماكلارين آمل أن تسامحني، كان ذلك لأنني كنتُ خجولةً جداً.”
عندما قلت ذلك، بدا ماكلارين متفاجئًا بعض الشيء.
“لا، كان يجب أن أكون أكثر حذرًا، أعتذر.”
شعرت بالارتياح لأنه لم يبدو أنه اكتشف أي شيء.
رفعتُ زوايا فمي، ونظراتي لا تزال مثبتة على ماكلارين لأراقب أدنى تغيير في تعابير وجهه.
“أشكركِ.”
رفع ماكلارين رأسه المنحني ونظر إليّ.
ابتلعتُ لعاباً جافاً، وكان قلبي يخفق في حلقي.
لم تكن هناك أي ريبة في عيني ماكلارين وهو ينظر إليّ كما لو كان ينظر إلى حمل وديع.
“أنا ممتن حقًا لكِ. أعتذر مرة أخرى لصاحبة السمو الملكي، وسأكون أكثر حذراً في جميع تصرفاتي”.
أجاب كيليان، الذي كان يراقب ماكلارين، وتعبيره رزين.
“آمل ذلك”.
* * *
عندما دخل أدولف غرفة الإفطار الخاصة بالإمبراطور وبدأ بالسعال، ترددت السيدة جيزيلا وتراجعت خطوة إلى الوراء.
“كووف!”
عندما غطى أدولف فمه بمنديل وسعل مرارا وتكرارا، نظر إليه خدم الإمبراطور الشخصيون، وحبسوا أنفاسهم في دهشة.
“آه”.
زفر أدولف بصعوبة، وأزال المنديل من فمه.
كان المنديل الذي كان يمسكه ملطخاً بالدماء، وحدقت فيه السيدة جيزيلا وهي تشعر بقشعريرة لا إرادية.
وفعل الخدم نفس الشيء.
بصفته إمبراطورًا لإمبراطورية، كان يتم فحص أدولف من قبل كبير الأطباء ورئيس الجراحين كل صباح.
الشخص الذي تم تشخيصه على أنه يتمتع بصحة جيدة حتى الآن بدأ فجأة في سعال الدم.
نظر الخدم إلى بعضهم البعض متسائلين عما حدث.
“…… كيف يكون هذا ممكنًا؟”
كان أدولف أكثرهم دهشة.
تصلب وسقط على كرسيه عندما رأى الدم الأحمر الزاهي يلطخ منديله.
“يا صاحب الجلالة!”
ركضت السيدة جيزيلا بسرعة نحو أدولف وبنظرة قلقة على وجهها.
“هل أنتَ بخير؟”
سألت أدولف. كانت تعرف أنه إذا استمر في تناول جرعة السحر الأسود، فإن أعضاءه ستبدأ في الذوبان مما يؤدي إلى نفث الدم، ويبدو أن الوقت قد حان الآن.
إذا بدأ يسعل دماً، فإن موته سيكون وشيكاً.
ومضت عينا السيدة جيزيلا الزرقاوان وكانت تمضغ اللحم في فمها.
حتى لو كان الشخص مدمنًا على جرعة السحر الأسود، فإن الضرر الذي يلحق بالجسم لا يمكن اكتشافه من خلال تشخيص الطبيب.
لقد كان من الجيد أن الأطباء الذين كانوا يفحصونه كل يوم لم يلاحظوا ذلك، ولكن المشكلة الكبيرة أن أدولف كان سيموت قريباً.
عندما يموت الإمبراطور يجب أن تغادر العشيقة القصر.
“يا صاحب الجلالة، لماذا هذا الدم فجأةً……! هل أصابتك صدمة من نوع ما أم أن هناك خطباً ما في صحتك؟”
انتحبت وهزت رأسها في عدم تصديق.
لم يكن بوسعها أن تترك أدولف يموت دون أن تفعل شيئاً حيال ذلك، لأنها لم تسيطر على كيليان بعد.
إذا مات، هل كان عليها أن تتخلى عن كل السلطة التي تملكها وترحل؟
هذا لا يمكن أن يحدث أبدًا.
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ الآن، يا صاحب الجلالة، خذي نفساً عميقاً، ماذا تفعلون، اجلبوا الطبيب في الحال!”
صاحت السيدة جيزيلا بغضب وهي تربت على ظهر أدولف.
“أنتِ الوحيدة التي تهتمين بي.”
“حتى فحصك الأطباء هذا الصباح، قالوا إنه لا توجد مشكلة في صحة جلالتك. ولكن ما هذا؟”
“ليست مشكلة كبيرة.”
“لكنك تسعل الدماء، يا صاحب الجلالة.”
نظرت إلى أدولف بوجه حزين، ثم دفنت وجهها في ظهره العريض وضيّقت عينيها.
“لا أستطيع أن أترك الأمر يا صاحب الجلالة.”
ربتت السيدة جيزيلا على كتف أدولف وحدقت في الأرض كما لو كانت تحدق في لينيت.
لقد تسلطت على الجميع، وأدارت هذا القصر الشاسع كما يحلو لها.
كيف أمكنها أن تتخلي عن الحفلات الراقصة الفخمة، وحفلات الشاي الجميلة، والنبلاء الذين لا حصر لهم الذين يعشقونها، والحياة المجيدة في مركز السلطة؟
“هذا يخيفيني يا صاحب الجلالة. سأبحث في العالم عن علاج لسعالك، يجب أن تكون بصحة جيدة”.
انتحبت وأمسكت بسترة أدولف بإحكام.
هي نفسها لن تغادر هذا القصر.
أدولف سيفعل.
بمجرد أن يصبح كيليان تحت سيطرتها تمامًا، لم يكن يهم ما يحدث لهذا الإمبراطور.
كل ما كانت تحتاج هو التخلص منه.
“يا صاحب الجلالة، هل من الممكن أن يكون زواج ولي العهد قد أوصلك إلي هذه الحالة؟”
دفعت السيدة جيزيلا نفسها على قدميها وسارت إلى حيث كانت عينا أدولف محدقة.
لقد تسببت تلك الساقطة في أن يتحول كيليان إلى شخص عدائي تماماً تجاهها.
لقد أفسدت أحلامها الكبيرة هذه الساقطة التي ظهرت كأميرة وأفسدت كل شيء.
“لابد أن هذه الصدمة تسببت في هذا الحادث المفاجئ. وحقيقة أن مشكلة كهذه نشأت مع جلالتك تعني أن الزواج لا ينبغي أن يستمر. وابنة دوق؟ ما هو نوع المصلحة الوطنية التي يمكن أن تجلبها أميرة والدها سيد أرض لا قيمة له؟ إن الأمر مجرد أن ولي العهد اتخذ قرارًا متهورًا بروحه الشابة. من واجب جلالتك أن تعتني بابنك جيدًا. هذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى حكم حكيم.”
تذبذبت نظرات أدولف المضطربة أكثر عند سماع كلماتها.
فالسيدة جيزيلا نفسها كانت تعرف جيداً أن انهياره العصبي الناجم عن إدمانه للسحر الأسود سيجعله يهيج بعنف عند أدنى استفزاز.
ابتسمت السيدة جيزيلا بحزن وهي تداعب وجه أدولف المجعد.
“يا صاحب الجلالة، سأعتني به.”
ابتسمت بسخرية وهي تضم أدولف بين ذراعيها.
“من فضلك اترك الأمر لي.”
* * *
“صاحب السمو؟”
ناديت على كيليان وأنا أميل على الطاولة ملاحظةً تعبيره.
كنا قد انتهينا من وجبتنا وكنا على وشك تناول الشاي.
ازدادت الغرفة هدوءاً بينما كان يصب الشاي.
“نعم.”
التفت إليّ كيليان وضغط على ظهر يدي برفق على الطاولة.
لقد كنت غير صبورة بعض الشيء عندما تناولنا الطعام في وقت سابق، ولم أتمكن من إثارة موضوع كلايف بسبب الأشخاص الذين يحملون أدوات المائدة.
ولكنني كنت أكثر اهتمامًا بلمحة الانزعاج الظاهرة علي وجهه الخالي من التعابير.
“صاحب السمو، هل أنت في مزاج سيء؟”
“لقد كنتُ أفكر في شيء ما.”
“في ماذا؟”
“هل يجب تغيير طريقة تحية هوبرت؟”
نظرتُ إليه وأنا أتساءل عمّا كان يتحدث، فحدّق في وجهي بعبوس.
ثم بدأت يده، التي كانت تغطي ظهر يدي، تنقر على يدي ببطء.
اتسعت عيناي عندما تذكرت تحية كلايف لي.
“لا ينبغي لأحد أن يفعل ذلك غيري.”
وأضاف بلا مبالاة، وأمسك بيدي مرة أخرى ورفعها قليلاً.
وبينما كنتُ أتساءل عما سيفعله، شعرت بلمسة ناعمة على ظهر يدي.
“!”
وقف شعري على نهايته عند اللمسة الثاقبة.
قبّل ظهر يدي، وعيناه مغمضتان على يدي، وفي هذه المرة قبّل كف يدي.
احمر وجهي، وشعرت بنفسي وأنا أرتجف، لكنه سألني بنبرة خافتة.
“أليس كذلك؟”
كيف من المفترض أن أتفاعل؟
لهذا الرجل الذي بداخله مائة ثعلب!
كان من الواضح أن جسدي كله كان محمرًا بالفعل، لذلك بدا أنه من المستحيل ألا يعرف أنني كنت محرجةً.
ابتلعتُ لعاباً جافاً وتحدثتُ علي عجل.
“……لقد كانت مجرد تحية، كما تعلم، ومن الطريقة التي غضب بها صاحب السمو كثيرًا، لا أعتقد أن أي شخص آخر سيفعل ذلك معي مرة أخرى.”
“هذا ما أريده.”
“ماذا؟”
صرختُ بصوت ضعيف، فابتسم وهو يشبك أصابعه الطويلة في أصابعي.
لا يسعني إلا أن أحدق فيه.
“هذا غريب.”
“……ماذا؟”
“كل ما يحدث لكِ يؤثر بشكل كبير على مزاجي.”
حدّق في يدي بتأمل، ثم عادت نظراته لتلتقي بنظراتي.
“لم أفكر أبداً في الأمر بهذه الطريقة.”
أدركت أن عينيه لم تكن تبتسمان، على الرغم من الابتسامة التي ارتسمت على شفتيه.
“ما الذي يجعلني هكذا؟”
“…….”
“أن أتضايق من شيء صغير كهذا.”
ترك يدي المتشابكة بهدوء.
عندما اجتاحني فجأة شعور بالفراغ ووجدت صعوبة في قول أي شيء، رفع كيليان فنجان الشاي الخاص به.
“اعلمي فقط.”
كانت عيوان حمراء زاهية تنظر إليّ.
“لا يمكنني الاسترخاء عندما يتعلق الأمر بكِ.”
**
ثقل ميزانك بذكرالله :
– سُبحان الله 🌿
– الحمدلله 🌸
– لا إله إلا الله 🌴
– اللهُ أكبر ☀️
– سُبحان الله و بحمدهِ ✨
– استغفرالله 💜
– اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠