I Became a Cat Sleeps with an Obsessive Tyrant Every Night - 1
الفصل الأول
<تجسدتُ كـقطة ملعونة>.
“إن الطريقة التي ينظرُ بها جلالة الإمبراطور تجاة ولي العهد تبدو غير عادية، أليس كذلكَ؟ مظهر صاحب السمو الملكي ولي العهد الذي رأيتهُ اليوم يشبه إلى حد كبير مظهر صاحبة الجلالة الإمبراطورة. لقد غرقَ قلبي وكنتُ قلقةً من احتمالِ حدوث شيء ما.”
ماذا كان هذا؟
عندما فتحتُ عيني رأيتُ حديقة مزروعة بعناية، حيثُ تُزهر الورود الحمراء بكامل جمالها وتنتشر رائحتها الزاهية ، والنساء يسِرن على ممر مرصوف.
“اصمتِ. أي أب في العالم قد يؤذي طفلهُ، إنهُ وريث إمبراطورية هوبرت، لذلكَ ربما يكون جلالته قاسي عليه بسببِ ذلكَ……”
ردت المرأة ذات ثوب الزبرجد وكأنها تحذر المرأة ذات الثوب الأخضر التي تحدثت في وقتٍ سابقٍ ، لكنها تراجعت في النهاية، غير متأكدة من كلامِها.
إمبراطورية هوبرت؟هذا هو بالضبط ما تبدو عليه الكلمات التي سمعتها للتو.
وبينما كانت أشعة الشمس الدافئة تنعكس على الحديقة، كان صوت خطوات الخادمات يملأ المكان بكل شموخ.
“أكثر من ذلكَ، أخشى أن صاحب السمو لا يبدو في حالة جيدة جدًا.”
“أنهُ يبدو أكثر برودة. أوه، لقد أصبح أطول قليلاً منذُ آخر مرة رأيتهُ فيها، عندما رأيتهُ يدخل إلى غرفة الغداء في وقتٍ سابقٍ، كان أطول من معظم الرجال البالغين. يا ليت لو رأت صاحبة الجلالة ذلكَ.”
“في الواقع. كان من المُمكن أن يكون الأمر أفضل لو كانت صاحبة الجلالة الإمبراطورة إليزا هنا.”
مع الاصوات الكئيبة، ابتعدت السيدات.
‘الإمبراطورة إليزا. أوه، لا.’
أغمضتُ عيني وفتحتها ببطءٍ، وشعرتُ بشعور غريب.
وراء الحدائق الواسعة، امتد القصر المهيب ليُغطي السماء.
تساءلتُ عما إذا كنتُ أحلم، ولكن عندما فتحت عيني، رأيت منظرًا طبيعيًا لم أره من قبل، ينتظرني.
تساءلتُ عما إذا كانت الشاحنة التي صدمتني سابقًا هي شاحنة التناسخ ( شاحنة تشان)*
ها!
اشتعلت النيران بداخلي، وتصورت بسعادةٍ غامرةٍ مستقبلًا ورديًا.
وأخيراً، حياتي ستتلقى النور.
بغضِ النظر عن الشخصية التي تجسدتُ فيها، فأنا أعرفُ المستقبل في الرواية، لذا يمكنني أن أعيشه جيدًا بطريقة ما.
القطة التي أنقذتُها قبل أن أموت جلبت لي الحظ السعيد.
“مياو!”
في تلكَ اللحظة، تم الأمساك برقبتي وتم رفع جسدي في الهواء.
صرختُ بشكلٍ غريزي.
“مياو!”
هاه؟ ماذا كان هذا؟
لماذا جسدي يطفو هكذا؟
“ميا……؟”
حاولتُ أن أفتح فمي مرةً أخرى، لكن الأمر كان غريب.
ما كان ذلكَ الصوت الذي خرج من فمي؟
وبينما كنتُ أحاول هز ذراعي وساقي لأحرر رقبتي ، لمس شيء دافئ أردافي.
لمست ساقاي المرتجفتان الأرض وسرعان ما ثبتتُ نفسي.
“…….”
لا، ليسَ على الأرض، بل على كف يد إنسان.
لذا، أنا أجلس على يد شخص ما الآن!
“مياو؟..”
“ما هذا..؟”
سألتُ، والشخص الذي أمامي فعل الشيء نفسه.
رفعتُ رأسي لأعلى لأرى رجلاً يُدير ظهره للشمس المسببة للعمى، ويحدقُ بي.
كان شعرهُ الأسود يتلألأ بحدةٍ في ضوء الشمس، وكانت أكتاف سترتهُ براقةً للغاية.
تصلب جسدي عندما رأيتُ جبين الرجل يتجعد ببطءٍ.
رفعتُ صوتي للرد على عجل.
“آو…….”
وفقط تنهد غريب خرج.
ماذا أصبحت الآن؟
“…….”
عيون مُحتقنةً بالدماء تحت شعر أسود نفاث تحدقُ بي في صمتٍ.
“مُستحيل.”
خرجَ صوت منخفض من شفتيه.
عندما ابتسم أضاقَ عيناه فجأةً كما لو أنهُ اكتشف شيئًا مثيرًا للاهتمام وسط الملل، شعرتُ بقشعريرة تسري في عمودي الفقري.
“صاحبُ السموِ ولي العهد ، هل هناك خطأ ما……؟”
“لا شئ.”
عندما حدثهُ شخص ما ، رد عليهُ بسرعةٍ.
كان الرجل المُهذب قد أطلق للتو على هذا الرجل لقب ولي العهد.
استدارَ الرجل الذي يدعى ولي العهد وهز رأسهُ.
“دعونا نؤجل الصيد إلى وقت لاحق.”
توقفت خطوات القلة الذين حاولوا الاقتراب.
“لا أشعر أني على ما يرام.”
كاذب!
لم يكُن يبدو مريضًا على الإطلاق، بالنظر إلى كتفيه العريضتين والبنية الصلبة التي شعرتُ بها من خلال سترته.
“يجب أن أعود.”
عندما نظر إليّ مرةً أخرى، كانت عيون ولي العهد الحمراء خالية من المشاعر لكنها مخيفةً إلى حد ما.
كنت أسمع قعقعة الخيول وهو يستدير للمُغادرة.
إمبراطورية هوبرت. الإمبراطورة إليزا وولي العهد أمامي.
“العائلة الإمبراطورية هي السلالة الوحيدة ذات العيون الحمراء في إمبراطورية هوبرت”
وفي تلكَ العائلة، لم يكُن هناكَ سوى رجل واحد يمتلك لون الشعر الأسود ، ولي عهد هذه الإمبراطورية العظيمة، كيليان جونتر راينهارت”.
هذه هي الرواية بالتأكيد.
لماذا أنا تجسدتُ هنا …….
لسوءِ الحظ، ما انعكس في العيون الحمراء الواضحة كان مخلوقًا رقيقًا.
في عالم يُمكن أن أكون فيه شريرة، أو بطلة، أو مجرد شخصية إضافية ، لم أتجسد كـ إنسان بل كـ….
سيطرَ علي شعور لا يطاق من الشؤم، ونظرتُ ببطءٍ إلى يدي.
غطى الفراء الأبيض الرقيق يدي وكفوفي التي لم تعد كفوف بشرية على الإطلاق.
كانت شفتي جافة وكان حلقي يحترق، حاولتُ بشكلٍ غريزي ترطيب فمي بلساني، وشعرتُ بالفراء على طرف لساني.
هل هذا يعني أنني الآن …….
قطة، هاه؟
توقف رأسي كما لو أنني قد صُفعت على مؤخرة رأسي.
ألم تكُن القطة هي الحيوان الوحيد الذي أبادته هذه الإمبراطورية؟
فجأة، بدأ جسدي يرتجف وبدأت عيناي تحرقني.
تقوم إمبراطورية هوبرت بقتل القطط بمُجرد العثور عليها. تلكَ هي القاعدة الحديدية.
وبشكل غريزي ، نظرتُ إلى ولي العهد، الذي كان لا يزال يحدق بي بعيون خالية من المشاعر.
“……انها قطة.”
لقد تعرف علي.
أليس من الغش أن يتعرف على قطة بهذه السرعة بعد إبادتها ومعرفتها فقط من الصور لمئات السنين؟
* * *
كانت رواية “الأرواح التي ينتهكها الظلام” رواية بدأتُ قراءتها على مضض بعد أن أصر أحد اصدقائي على قراءتها ، نظرًا لنفوري من الخيال القوطي*.
*: الخيال القوطي المعروف إلى حد كبير بالنمط الفرعي من الرعب القوطي، هو نوع أو نمط من الأدب والسينما يجمع بين الخيال والرعب والموت والرومانسية
تصور الرواية بدقة هوس وجنون البطل الذكر تجاة محبوبته ، وأثناء قراءتِها مطبوعة، وجدتُ نفسي أفكر، “يا إلهي، كيف يكون هذا منطقيًا؟” ومن ثم، “ماذا يُمكنني أن أفعل؟ همف، لا أعرف!” وتأملتُ أن تكون الشخصيات الرئيسية في سعادة دائمة.
تدور أحداث القصة حول إمبراطورية هوبرت العظيمة، أقوى إمبراطورية في قارة ديميت ، والتي يحكمُها كيليان جونتر راينهاردت.
بعد وقتٍ قصيرٍ من تأسيسها، مُنحت هذه الإمبراطورية الشاسعة نبوءة: القطط الملعونة ستدمرها.
وبطبيعة الحال، قام مواطنو الإمبراطورية بإبادة جميع القطط في الإمبراطورية.
على مدى بضع مئات من السنين التالية، لم يكُن هناك أي علامة على وجود قطة في الإمبراطورية، ومن المًدهش أنه بمجرد اختفاء القطط، استمرت الإمبراطورية في الازدهار والعيش في سلام، كما قالت النبوءة.
وهكذا، فقد تعلم مواطنو الإمبراطورية منذ مئات السنين أن القطط حيوانات شريرة ويجب قتلِها فور رؤيتها.
في مثل هذا العالم، أنا بين يدي ولي العهد الذي سيصبح قريبًا إمبراطور إمبراطورية هوبرت.
ويشششش.
صوت حفيف الريح أعادني إلي رشدي.
“…….”
كان رأسي يتحول إلى اللون الأبيض لدرجة أنني نسيتُ كيف أتنفس، وكان ولي العهد كيليان كان يراقبني دون أن يتحرك.
كان جسدي كلهُ متصلبًا من الخوف، وشعرتُ أنني يجب أن أبكي – ولكن للأسف، لأني قطة ، – لن أستطع فعل ذلكَ – لم يكن هناكَ أي أثر للشفقة أو الرحمة على وجهه.
سوف يقتلني، أليس كذلكَ؟
لقد تلقي نبوءة مفاداها أن الإمبراطورية ستُدمر بسبب القطط ، لكن كيف يُمكن لولي العهد الذي سيرث الإمبراطورية أن يسمح لي بالعيش؟
ومع ذلك، كان الأمر غير عادل.
لم أشارك في الشر الذي فعلته القطط بالإمبراطورية منذ مئات السنين.
علاوة على ذلك، لقد قُتلت بشاحنة أثناء محاولتي إنقاذ واحدة منهم.
إذا لم يكُن هذا هذا التناسخ مكافأة من القطة ، فأنا-.
شعرتُ برغبة في الإمساك بيد ولي العهد والتوسل له الآن.
صاحبُ السموِ ، هناكَ إنسان هنا، انا امرأة على شكل قطة من الخارج، ولكنني إنسان!
أنا أعرف المستقبل يا صاحب السمو! هذه الإمبراطورية محكوم عليها بالفناء!
“ميااو!”
مذعورةً ، حركتُ قدمي على عجل وشعرت أن البطانة الحريرية التصقت بأظافر قدمي.
لقد وضعني ولي العهد في جيب سترته.
كان يسير بعيدًا على مهل وشعرتُ به وهو يمتطي حصانه.
الى أين هو ذاهب؟
دق قلبي من جسدي الصغير واتسعت عيناي، لكن لم يكُن بوسعي فعل أي شيء.
فجأةً، كان هناك شيء واحد فقط يُمكنني أن أدركه.
ربما سيقتلني في مكان آخر غير الحديقة حيثُ يمكن للجميع رؤيتي.
* * *
المكان الذي أحضرني فيه ولي العهد كان بشكل غير متوقع غرفة نوم.
لستُ متأكدةً مما إذا كانت غرفة نومه، لكنها كانت تحتوي على سرير وأريكة وطاولة.
“إنها مُختلفة تمامًا عما رأيته في الكتب.”
قال كيليان وهو يراقبني وأنا جالسةً على الطاولة.
لقد كان مفتونًا برؤية قطة اختفت منذُ فترة طويلة من العالم.
انحنيتُ بشكلٍ غريزي وارتعشَ جسدي عندما نقرت أطراف أصابع كيليان بتكاسل على الطاولة، ولامست ظهري.
“إيك.”
لقد سقطتُ على وجهي واصطدم أنفي بالطاولة، ولكن بطريقة ما تمكنتُ من رفع نفسي وجلستُ وارتجفتُ مرةً أخرى.
انحنى كيليان، الذي كان متكئًا إلى الخلف في مقعده، إلى الأمام لينظر إلي.
شممتُ رائحته الفاخرة ، وقبل أن أعرف ذلك، كان وجهه أمامي مباشرةً.
لو كان الحاكم إنسان، لكان ليبدو هكذا.
تحت شعره الأسود، تركت حواجبه الرقيقة انطباعًا قويًا، وأعطت عيونه الحمراء هالة من الجمال والغموض.
في تلكَ اللحظة، نقر إصبع كيليان على فمي.
كان الأمر كما لو أنهُ يريد مني أن أفتحه.
فتحتُ فمي قليلاً، مثل شخص ممسوس بشيء ما، أو قطة ممسوسة بشيء ما.
“أسنانكِ لم تنمو تحت فككِ بعد.”
‘ماذا؟ عن ماذا تتحدث؟‘
القطط ليست الماموث. لماذا تنمو أسنانهم تحت فكيهم؟
“ومخالبكِ ليست حادة على الإطلاق.”
أمسكت أصابعه بمخالبي النحيلة الوردية وفركها معًا بإبهامه.
“هذا لأنكِ لا تزالين هُريرة.”
نظرَ كيليان إلي عيني مرةً أخري.
“سمعتُ أن لديكِ موهبة في إخفاء جانبكِ الشرير وخداع الناس.”
كانت عيناهُ الحمراء الزاهية تراقبني ، وقام بتمرير أطراف أصابعه علي شعري.
“يبدو أنكِ نجحتِ في ذلكَ.”
══════ •『 ♡ 』• ══════
ثقل ميزانك بذكرالله :
– سُبحان الله 🌿
– الحمدلله 🌸
– لا إله إلا الله 🌴
– اللهُ أكبر ☀️
– سُبحان الله و بحمدهِ ✨
– استغفرالله 💜
– اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠