I am the Duke's second wife - 42
الفصل 42: النهاية البديلة 1
(نهاية رايموند)
لقد مر أسبوع منذ أن استيقظت.
يقول الطبيب أن تعافي ركبتي سيستغرق حوالي 6 أشهر إلى عام.
ولكن على الرغم من أنني عالقة في هذا السرير، إلا أنني لم أشعر أبدًا بالضيق، لأن الجميع يأتون لزيارتي والتحدث معي باستثناء رايموند.
من الطبيعي أن تعتقد أنه لا يتدخل في المحادثة، لأنه لن يتمكن من سماع ردي بسبب فقدان القدرة على السمع.
لكنني لا أعتقد أن هذا هو السبب.
خلال الوقت الذي كنت فيه فاقدة للوعي، كنت أسمع باستمرار شخصًا يبكي من وقت لآخر وكان صوت رايموند بلا شك.
إذن لماذا هو في الخلفية، لماذا لا يقترب.
لأنني أبقى في سريري طوال اليوم، لا أشعر بالتعب وأواجه صعوبة في النوم في بعض الليالي، مثل الليلة.
لذلك أغمضت عيني ثم سمعت صوت الباب يُفتح.
لم أفتح عيني عمدًا.
اقترب الشخص الذي دخل الغرفة ووضع يده على يدي لبضع ثوانٍ، وكان على وشك تركها.
“هل لديك عادة مشاهدة الأشخاص النائمين والبكاء حولهم؟” قلت بعد ان فتحت عيني.
بدا محتارًا لأنه لم يسمع كلمة قلتها.
مددت يدي إلى الدرج بجوار السرير وكتبت.
“ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المتأخر؟”
“أردت رؤيتك لآخر مرة قبل المغادرة”.
“لماذا تغادر؟ لم تتعافَ جروحك الأخرى بعد”
“لا أريد أن أفسد مزاج الجميع.لأنه مع زوجك السابق، ربما يشعر الرجلان اللذان يريدان الفوز بقلبك بعدم الارتياح. ربما تشعرين أنت أيضًا بنفس الشعور”.
التعبير الذي كان يضعه اثناء قول هذا الكلمات حطمت قلبي.
“لا أحد يشعر بعدم الارتياح، ابقَ هنا الآن”
“لماذا تريدين رجلاً عديم الفائدة حولك”
“من قال إنك عديم الفائدة؟”
“لقد أتيت لمساعدتك ومساعدة إيفان، ولكنني فشلت في القيام بذلك، كنت غير واعي أثناء أهم لحظة في المعركة”
“لا يتعلق الأمر بمن فعل أكثر، ولكن بمن جاء، ومن كان على استعداد للمخاطرة بحياته، وأخبرني الآخرون أنك قاتلت بلا خوف. لذا فقط ابق هنا”
كنت أعلم أنه كان في حالة نفسية سيئة بعد المعركة وإذا عاد إلى المنزل على هذا النحو فسوف ينهار، ولهذا السبب أبقيته هنا وحاولت قضاء المزيد من الوقت معه.
كطريقة لإظهار أنه لا يزال موضع ترحيب في حياتي وفي حياة إيفان.
كنت أساعده كل يوم من خلال تعليمه كيفية قراءة الشفاه.
بهذه الطريقة ربما سيكون قادرًا على إجراء محادثة في المستقبل.
إلى جانب ذلك، كنت عالقة فى هذا السرير طوال اليوم ولم يكن هناك شيء آخر أفعله.
لذلك كنت أخرج القاموس كل يوم وأقرأ الكلمات له وأنطقها ببطء، حتى يقرأ شفتي.
ومرت الأيام ووصلنا إلى الحرف ح.
“الحب” قلت ببطء أثناء قراءة القاموس.
رفعت نظري، وكانت الطريقة التي كان ينظر بها إلي تعكس مشاعره.
نظرنا في عيون بعضنا البعض دون أن نقول كلمة لبضع ثوان ثم تنهدت.
“حسنًا، سأعود معك، لكن اعلم أنني لم أسامحك تمامًا.”
لاكنه بدأ في البكاء.
ردة فعله كسرت قلبي.
“من فضلك لا تبكي” قلت وأنا أمسك يديه.
وهذا ما حدث في الليلة الماضية.
كنت أعلم أن رايموند سيكون أبًا رائعًا لإيفان، ولهذا السبب اخترته.
كنت أخطط للزواج منه مجددا لإضفاء الشرعية على حقوق إيفان كعضو في عائلة بارتون.
لأنه طوال هذه السنوات عندما سأله أحد عن اسمه كان يقول “إيفان” فقط دون أن يذكر لقبه.
ولا أريد أن يكون وجوده مخفيًا.
بعد ذلك ودعت إيريك وأوليفر وشكرتهم ثم ذهبنا في طريقنا إلى الدوقية.
في اليوم الذي أخبرت فيه إيفان بقراري عانقني بقوة، لم أكن أعلم أنه يحب رايموند إلى هذا الحد.
أخيرًا دخلت إلى قصر عائلة بارتون حيث بدأت كل مشاكلي.
لكن هذه المرة كان الأمر مختلفًا، كاميليا لم تكن هناك لتهددني و جميع الخدم عاملوني بأحترام.
بقيت في قصر الضيوف، لأنني لم أكن مستعدة بعد لأكون مع رايموند على الفور.
لكن الجدران الحديدية التي بنيتها لنفسي سرعان ما ذابلت وكأنها مصنوعة من الثلج.
لأن رايموند بطريقة ما وجد طريقه إلى قلبي مرة أخرى.
إيماءاته اللطيفة.
الطريقة التي يعاملني بها كجوهرة ثمينة وأخيرًا الطريقة التي يبتسم بها لي.
كل ما يفعله هذا الرجل يهز قلبي وكأنه أول يوم وقعت فيه في حبه.
وظل يفعل الشيء نفسه حتى تحول شعرنا إلى اللون الأبيض.
يجد طريقة للتعبير عن حبه لي كل يوم.
نبدأ يومنا بتناول الشاي في البيت الزجاجي الذي بناه لي منذ سنوات عديدة.
ثم نقضي أيامنا في تذكر الماضي ولعب الشطرنج والقراءة و اخيرا ننهي جولتنا اليومية أمام صورة عائلتنا.
هي أكبر لوحة في القاعة و فيها نجلس أنا وريموند على كرسي بينما يقف ابنانا إيفان وأوسكار بجانبنا.
أجمل نهاية يمكن أن أطلبها، فكرت وأنا أنظر إليها ثم نظرت إلى وجه رايموند بابتسامة.
****
Instgram:Cinna.mon2025