I am the Duke's second wife - 3
الفصل 3: فستان زفاف
بعد ذلك اليوم توقفت عن التحدث إلى عائلتي وعاملتهم ببرود.
بدا والدي قلقًا وحاول التحدث معي عدة مرات قائلاً إن الدوق رجل طيب، محاولًا إقناعي بأنهم فعلوا ذلك من أجلي.
كانت والدتي تخرج دائمًا وتتفاخر أمام أصدقائها بأن عائلتنا ستكون من أقارب الدوق.
الشخص الوحيد الذي كان قلقًا عليّ حقًا هو أخي الصغير الذي اعتذر عن عدم قدرته على إقناع والدينا بالتراجع عن قرارهم.
ولكن ماذا يمكن لصبي يبلغ من العمر 17 عامًا أن يفعل في موقف كهذا.
أعلم أن والدتي في أعماقها ليست شخصًا سيئًا، لكن هوسها بجذب للاهتمام أدى إلى هذه اللحظة الفظيعة.
جاءت خادمتنا الوحيدة لإبلاغي بتاريخ الزفاف، الذي كان على بعد أسابيع قليلة فقط.
عادةً ما يستغرق التخطيط للزواج النبيل ستة أشهر، لكن زواجي كان سريعًا و سيقام في الكنيسة الملكية.
صنع فستان عادي للنبلاء يستغرق حوالي شهر إلى ثلاثة أشهر، لذلك بسبب ضيق الوقت أرسل لي الدوق فستان زفاف ولم يكن علي سوى تعديله ليناسب مقاسي.
(حتى فستاني تم اختياره لي) فكرت لنفسي وأنا أمسك الفستان في يدي.
في الليلة التي سبقت الزفاف، ارتديت الفستان ونظرت إلى نفسي في مرآة غرفتي، وبدأت في البكاء بصمت.
لطالما كنت فخورة بمظهري، عيناي الفيروزية كانت نادرة وشعري الأسود الطويل يجذب الانتباه اينما ذهبت.
على الرغم من أنني كنت أطول بكثير من النوع الذي يفضله النبلاء في العاصمة، إلا أنهم ما زالوا يتبعونني مثل النحل.
في ذلك الوقت كنت أرفضهم باستمرار معتقدة أنني أمتلك القوة لاختيار من أريد، والآن أواجه حقيقة مفادها أن عائلتي باعتني بأعلى سعر.
أنا التي اعتقدت دائمًا أنني سأتزوج من أجل الحب وأعيش بسعادة سأصبح الآن الزوجة الثانية لرجل قد يفكر فقط في الزواج مني لإغضاب حبيبته.
في الساعة الثانية عشرة من ظهر عام 1848 أقيم حفل زفافي أمام كل العائلات القوية في البلاد.
مشيت ورأسي مرفوع وانتظرت عريسي لأواجه حقيقة قاسية أخرى.
لم يأت الدوق شخصيًا إلى حفل زفافنا، بل أرسل وكيلًا بدلاً من ذلك.