I am the Duke's second wife - 25
الفصل 25: الأمير الرابع
المرة الأولى التي رأيت فيها الأمير الرابع كانت منذ 7 سنوات.
في ذلك الوقت لم يكن أحد يهتم به لأن والدته المحظية الثالثة جاءت من خلفية ضعيفة.
كان جمالها هو الشيء الوحيد الذي قادها إلى القصر الملكي.
“دعني أذهب” سألته.
ما زال لم يرخ ذراعيه حول خصري و ظل ينظر الي بعينيه الذهبيتين.
“قلت دعني أذهب” رفعت نبرتي قليلاً.
“بالتأكيد يا انستي” قال بابتسامة.
“سيدتي!”
“ماذا؟”
“نادني بسيدتي فأنا امرأة متزوجة” قلت بنبرة باردة بينما كنت أصلح فستاني.
“هل تقصدين ذلك الجرو هناك؟” قالها و هو يشير إلى رايموند.
“انتبه لكلماتك” قلت له.
“لماذا؟ ذلك الجرو يترك ألعابه القديمة ويذهب إلى الشيء اللامع التالي الذي يراه… ولكن ليس أنا، هناك شيء لامع واحد فقط أريده” الطريقة التي قال بها تلك الكلمات بينما كان يفحصني من رأسي إلى أخمص قدمي أوضحت أن هذا الرجل خطير.
“أنا آسفة، أنا مستعجلة بعض الشيء” قلت وأنا انحني ثم غادرت دون انتظار إذنه.
“لا بأس سنلتقي قريبًا” قال وهو يلوح لي بابتسامة متعجرفة.
أخيرًا وجدت أخي, لقد كان يحرس غرفة الاستراحة الملكية.
“ماذا تفعلين هنا؟” قال مندهشا.
عانقته على الفور.
“ألستي أنتي من رفض جميع زياراتي، لماذا تتصرفين بهذه الطريقة؟“
لم اقل شيء وظللت أعانقه.
الصبي النحيف الذي كنت أعرفه أصبح الآن حارسًا ملكيًا للأميرة.
لابد ان الوصول إلى هذا المنصب بلقب بارون كان صعبًا حقًا، لكنني اخترت دفعه بعيدًا والتفكير في مشاكلي الخاصة.
“هل أنتي بخير تانا؟” قال لي وبدأ يشعر بالقلق.
“هل تتألمين في مكان ما؟” قال وهو يتحقق مما إذا كنت قد تأذيت أم لا.
“لا، أنا فقط سعيدة برؤيتك” قلت وأنا احاول التحكم بمشاعري حتى لا أبكي.
ثم انتقلنا إلى غرفة خاصة بعد أخذ الإذن من الأميرة.
“إذن ما هو الأمر السري الذي نحتاج إلى التحدث عنه هنا” قال وهو يغلق الباب كما طلبت منه.
وقفت هناك لثانية وتمسكت بحاشية فستاني لأن يدي كانت ترتعش.
ثم أخبرته ببطء بكل شيء.
كيف خدرت كاميليا مشروبنا تلك الليلة واللعنة وصولا إلى ولادة إيفان وحادث التسمم.
كان يستشيط غضبًا مع كل كلمة قلتها له.
لدرجة انه كان علي أن أمسك يديه وأهدئه مرارا.
“من فضلك لا تفعل شيئًا متهورًا، أنت تعلم أن راي هو أقوى دوق في الإمبراطورية… سوف ينتهي بك الأمر ميتا”. قلت وتوسلت إليه مرة أخرى.
“هل تريدين أن أشاهد فقط؟” سألني بغضب.
“لا، ساعدني على الهروب“
بعد ذلك جلسنا دون أن نقول أي شيء لبضع دقائق.
“إذن كيف حال ابن أخي؟” سألني بتعبير حزين.
“إنه يتحسن بحلول اليوم، سيسعد برؤيتك“.
بقيت أتحدث عن إيفان حتى هدأ أخي.
“كيف بدأت اللعنة؟” سألني
“لا أحد يعرف على وجه اليقين، لكن الأمر يتعلق بالدوق السابع لبارتون، لأنه بعده أصبحت الأجيال التالية ملعونة“. ثم اكملت
“قال راي أنه التقى بالعديد من السحرة و لم يتمكن احدهم من كسر اللعنة“.
“حسنًا تانا، لن أدعكي تبقين في ذالك المنزل لفترة طويلة، امنحيني بضعة أسابيع فقط وسآتي لأخذك” قال أخي.
“وكيف سأعرف الوقت المحدد؟“
“في اليوم الذي تلتقين فيه رسالة مني مرفقة بوردة صفراء، فهذا يعني أن الوقت قد حان“.
***
Instagram:cinna.mon2015