I am the Duke's second wife - 2
الفصل الثاني: عالقون في الماضي
لم نكن هكذا في الماضي، أتذكر انه قبل وفاة جدي كان الضحك يملأ ارجاء المنزل.
كانت أمي طيبة ومهتمة، وكان أبي يأخذنا في رحلات عائلية ويقضي الكثير من الوقت معنا، لكن أعتقد أن تلك السعادة تم شراؤها بالمال.
لمدة ثلاثة اجيال كانت عائلة ريس مكونة من تجار اغنياء، لم نكن من النبلاء في الماضي، لكن حتى النبلاء كانوا يحسدوننا على ثروتنا.
عندما كنت صغيرًا كان جدي يأخذني في رحلات حول العالم لتوسيع اعماله.
كنا نعود إلى آسيا كل صيف لأنها كانت مكاني المفضل في العالم، أحببت الطعام والثقافة والأهم من ذلك الملابس.
كان النبلاء يحدقون بي عندما كنت أرتدي ملابس شعب تشينغ (الصين) وأتجول في المدينة. ولاكني لم اهتم البتة الانه لم يجرؤ احد على السخرية من عائلتنا.
انتهت كل هذه السعادة عندما توفي جدي ولم يتمكن خلفاؤه من إدارة الأمور بشكل صحيح، لذا اختفت ثروتنا شيئًا فشيئًا.
الآن نعيش في منزل صغير في ضواحي العاصمة لأن أمي ترفض المغادرة. فهي تأمل أن يكون هناك طريقة للعودة إلى المجتمع الراقي، ويبدو أنها لم تكن مخطئة تمامًا.
في اليوم التالي بعد خطاب اقتراح الزواج، وصلت ثلاث عربات مليئة بالحرير والسلع الفاخرة إلى منزلنا.
كانت أمي مسرورة لأن هذا يعني أن الدوق كان جادًا بشأن الاقتراح.
قبلت أمي الهدايا على الفور حتى مع أننا لم نرد رسميًا على طلبه.
اعتقدت أنه يمكنني الاعتراض أو الرفض كما أفعل دائمًا عندما يصل اقتراح الزواج، ولاكن الدوق اضاف الوقود إلى النار.
لأنني كنت أعلم أن أمي ستضغط علي أكثر الآن.
بعد أن فقدت عائلتنا ثروتها، كانت أمي هي الأكثر تضررًا.
بالرغم من أننا جميعًا أحببنا أسلوب الحياة الفاخرة، إلا أنه عندما صدمنا بالحقيقة القاسية حاولنا التأقلم ، وجد والدي وظيفة محاسب لدى كونت في العاصمة.
بدأ أخي الصغير التدريب ليصبح فارسًا ملكيًا، وقمت بتدريس اللغات للسيدات النبيلات الأخريات كلما أمكنني.
لكن أمي بقيت في الماضي ورفضت التغيير.
لم تستطع أن تفهم أنها لم تعد قادرة على استضافة حفلات الشاي الأسبوعية.
أو أنها لم تعد قادرة على شراء فساتين الحرير.
بدأت أولاً في بيع هدايا جدي الواحدة تلو الأخرى لتشتري لنفسها المزيد من الوقت في المجتمع الراقي، لكن هذا لم يدم طويلاً.
[تانا، أعلم أنك تستمعين] قالت أمي وهي تقف خلف باب غرفتي.
[أرسلت ردنا مع العربة… لقد قبلنا العرض, إنه لصالحك ولصالح عائلتنا] ثم غادرت
كان صوت خطواتها الصاخبة وهي تنزل من الدرج يجعل قلبي يغرق في الحزن.