I am the Duke's second wife - 13
الفصل 12: المواعيد الأسبوعية
فتح الحراس البوابة و كان الدوق واقفا هناك بزيه الرسمي حاملاً بعض الهدايا
“لقد اشتريتها لك من السوق الليلي، اعتقدت أنها قد تعجبك”. قال لي
“شكرًا لك، على الرغم من أنني أفضل الذهاب إلى هناك بنفسي اذا لم يكن بسبب شخص معين” أجبت بسخرية.
“أنتي تعلمين أنني لا أستطيع” تحول تعبير وجهه إلى الحزن
“الجميع يعرف كيف تبدين ومع بروز بطنك بهذا الشكل ستبدأ الشائعات في الانتشار”
كان محقًا في ذلك، بعد الشهر الخامس بدا حملى اكثر وضوحا، وكلما نظرت إليه في المرآة شعرت بالفرح
في البداية اعتقدت أن هذا الطفل سيجعلني أبكي فقط. لكن مشاهدته يكبر أسعدني.
لأنني كنت أعرف بالفعل أنني سأحب هذا الطفل من كل قلبي.
“سيدتي” قال وهو يخلع قبعته
تحركت الغيوم مما سمح لضوء القمر أن يلمع مثل سطوع الشمس تقريبًا.
“من فضلك اسمحي لي أن أكون بجانبك وأتحمل المسؤولية” قال بينما كانت يداه ترتعش وهو يبقي عينيه لأسفل.
من كان يعتقد أن الدوق العظيم الذي يخشاه الكثيرون سيطلب هذا بأدب.
“حسنًا” قلت مع تنهد
أضاء وجهه على الفور
“مرة واحدة في الأسبوع فقط، لا أريد أن يتحول انتباه كاميليا إلي مرة أخرى”
“إنها ليست كذلك” قال لي
“نعم نعم يجب أن أغادر الآن بعد كل شيء تحتاج النساء الحوامل إلى الكثير من النوم” قلت وأنا أدرت ظهري له
“تصبحين على خير سيدتي” قال بنبرة مبهجة.
ثم انتظر هناك حتى عدت إلى داخل القصر.
كيف انتهى الأمر برجل نبيل مثل هذا مع ذالك الثعبان، فكرت لنفسي تلك الليلة.
صحيح أنني ما زلت لا أحب الفكرة تمامًا، لأنها قد تزعج كاميليا.
لكن الدوق كان مثابرًا و وجود أب في حياة الطفل قد يكون مفيدًا له.
بعد ذلك لم يتغيب الدوق أبدًا عن أي من مواعيدنا الأسبوعية.
كان يصل دائمًا مبكرًا وكان يحمل الكثير من الهدايا.
ألعاب للطفل وفساتين جديدة عصرية لي.
الألعاب التي أحضرها كانت معقدة للغاية ولن يتمكن الطفل من اللعب بها حتى يصبح في الثانية و الفساتين كانت طفولية ولا تناسبني, لاكني لم أرد أن أقول الحقيقة وأجرح مشاعره. بعد كل شئ لايمكنني ان الومه فهذا الرجل لا يعرف أي شيء عني.
لذلك كنت أجلس هناك كل أسبوع وأومئ برأسي لقصصه وأراقبه وهو يبتسم كثيرًا.
“أقسم أنني سأظل أبحث عن طريقة لإزالة اللعنة” قال لي ذات مرة
لقد صدقت ما قاله لأن هذا الرجل يحاول دائما الايفاء بوعوده
مع مرور الوقت أصبح جسدي أثقل حتى أن المهام البسيطة مثل النزول الدرج كانت مرهقة.
بطريقة ما صرت ارتقب ايام الجمعة التي نقابل فيها بعضنا.
لأنه في قفصي الصغير كان الشئ الوحيد الجديد فيه.
لكن في يوم لقائنا التالي لم يأت.
حتى مع اني ارتديت ملابس جميلة وانتظرته حتى برد الشاي.
نظرت إلى الطاولة التي تم إعدادها بشكل جميل. وفكرت في مدى حماقتي لانتظاري بشكل يائس لرجل كان سبب كل مشاكلي.
في تلك الليلة في الساعة 10 مساءً وصل ريموند واعتذر كثيرًا.
“أنا آسف لأنني لم أستطع الحضور، لم تكن كاميليا تشعر بتحسن واكتشفنا أنها حامل”.
“أردت أن آتي في وقت سابق لكنها قالت إنها أرادتني بجانبها”.
“لا بأس” أوقفته في منتصف الجملة.
“بعد كل شيء هي زوجتك وعليك أن تكون بجانبها”
نظر إلي بوجه مذهول وقال “أنت زوجتي أيضًا”
“لكنني لست كاميليا… هي تأتي أولاً”
“سيدتي من فضلك، أنتي تعلمين أن هذا ليس صحيحًا”
“”تصبح على خير يا دوق”” قلت وأنا أخرج من الغرفة
أعلم أنه ليس خطأه وربما يكون أحد حيل كاميليا للكشف عن حملها في اليوم الذي سألتقي فيه بالدوق.
وأعلم أن الدوق يحاول حقًا جاهدًا ولكن إذا كان كل ما يمكن أن يكونه هو دمية في يدها، فهو ليس مفيدا كما كنت أعتقد.