I am the Duke's second wife - 12
الفصل 12:الحرب
بمجرد الانتهاء من الاستعدادات، انتقلت إلى المنزل القديم.
بنظرة واحدة يمكنك أن ترى أنه تم تجديده وتزيينه بعناية فائقة.
بعد انتقالي، ذهب الدوق إلى الحدود مع جنوده، في حالة اندلاع الحرب.
قبل أن يغادر الدوق، وقف خارج بوابة القصر منتظرًا مني أن أسمح له بالدخول. لكنني لم أفعل.
أقدر محاولته ولكن في نفس الوقت هذا الرجل بالنسبة لي هو الغريب الذي سيجعلني سجينًة لبقية حياتي.
والشخص الذي سيدمر حياة طفلي بسبب لعنة عائلته.
بعد ذالك كانت أيامي هادئة، قضيت وقتي في الاستعداد لوصول الطفل.
قرأت الكتب وتحدثت مع كبيرة الخدم التي انجبت ستة أطفال
أصبح نشاطي المفضل في اليوم قراءة الصحيفة في حديقة المنزل.
كانت الطريقة الوحيدة التي أتواصل بها مع العالم الخارجي.
من الفضائح النبلاء إلى ما هو رائج في العاصمة
كل شيء كنت أتجاهله أو أعتبره أمرًا مسلمًا به في الماضي بدا جذابًا جدًا بالنسبة لي الآن.
مثل فطيرة التوت الجديدة التي كان الناس ينتظرون ساعات للحصول عليها وفقًا لأخبار.
في النهاية طلبت من إحدى الخادمات أن تشتريها لي في جولتها الأسبوعية
لكن رؤية الفطيرة الجميلة امامي جعلني حزينة
لأن هذه ستكون الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها تجربة العالم الخارجي من الآن فصاعدًا.
كانت الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل سهلة
لا تقيؤ، ولا اشتهاء، كان الأمر وكأن طفلي يعاملني جيدًا بالفعل لأنه يعرف مدى صعوبة وضعي.
كما تلقيت رسائل من أخي يقول فيها إنه سينضم إلى الحرب لكسب المال
لأنه رفض استخدام الأموال التي حصلت عليها عائلتي من بيعي.
كان يرسل لي رسائل كلما سنحت له الفرصة ويسألني عن حالي
لكنني لم أستطع أن أخبره بالحقيقة وأجعله أكثر قلقًا بينما كان يتعامل مع ضغوط حربه الأولى.
أما بالنسبة لعائلتي، في البداية تجاهلت خطاباتهم من شدة الغضب
لكن بحلول الوقت الذي هدأ فيه غضبي، توقفت رسائلهم وكأنهم نسوني.
مر الوقت واندلعت الحرب حقًا ولكن لدهشة الجميع انتهت في اقل من 100 يوم
قالت الصحيفة إن كل الفضل يعود إلى دوق بارتون.
وصفوه بأنه بطل الحرب الذي غير مقياس ساحة المعركة وكان السبب في انتهاء الحرب بهذة السرعة.
بسبب الانتصار تم الإعلان عن احتفال لمدة سبعة أيام في جميع أنحاء البلاد.
تم توزيع العملات الفضية والطعام والمشروبات في جميع أنحاء العاصمة وكان هناك مهرجان وسوق ليلي مفتوح خلال تلك الفترة.
لكن مرة أخرى لم أستطع الذهاب.
في اليوم الثاني من المهرجان عاد الدوق.
بعد أن رأى كاميليا لفترة قصيرة، جاء ووقف خارج البوابة مرة أخرى
توسلت الخادمات إليّ للسماح له بالدخول.
مازلت لم اسمح له بالدخول إلى القصر ولاكني قررت ان افتح البوابة لسماع ما سيقوله