I am the Duke's second wife - 11
الفصل 11: الماضي
(وجهة نظر تانا)
يتكون منزل الدوق من ثلاثة قصور كبيرة. واحد للدوق، وواحد للزوجة، وآخر للضيوف، لكنني لم أرغب في أي منهم.
إذا كنت سأبقى هنا، فلا أريد أن أرى شعرة واحدة من كاميليا حتى عن طريق الخطأ.
لذلك اخترت منزل صغير مهجور قرب الحديقة الخلفية لمنزل الدوق، والذي كان في السابق منزلًا قديمًا للخدم المقيمين.
بالنسبة للخدم طلبت 5 فقط لأنه اذا كان العدد كبيرا يعني أن كاميليا يمكنها بسهولة وضع جاسوس بينهم.
طاهية، وخادمة شخصية، وبستاني، وحارسان، هذا كل ما أحتاجه.
أردت فقط أن أكون بعيدًا عنهم قدر الإمكان وأن أربي طفلي وحدي.
في الوقت الحالي، كان عليّ البقاء في قصر الضيوف حتى انتهاء تجديد القصر.
في البداية لم يوافق الدوق على الفكرة البقاء في ذالك المنزل القديم، لكنه وافق في النهاية بشرط تجديده.
في أغلب الأوقات كنت أبقى في غرفتي وأفكر في كيفية تربية طفلي بطريقة تجعله سعيدًا.
بعد فترة، وبسبب إلحاح الخادمة المستمر، قررت أن أسير في الممر فقط لأرى الدوق ينتظرني.
يبدو أنه أعطى الفكرة للخادمة حتى يتمكن من التحدث معي لأنني كنت أرفض معضم زياراته.
مررت بجانبه و تابعت المشي. لاكنه ظل يتبعني من الخلف. أثناء المشي سألت
“كيف فعل والدك ذلك؟ هل اقنع والدتك بالمال أيضًا؟“
“لا… لم يخبرها فقط“
“كانت والدتي تحب أخي الأكبر كثيرًا
في ذلك الوقت لم أكن أعرف لماذا أجبرني والدي على أخذ دروس الخلافة أيضًا على الرغم من أن أخي كان على قيد الحياة
لكن عندما بلغت الثالثة عشر من عمري توفي عمي الذي لم أكن أعرف بوجوده في البرج وانتقلت اللعنة أخيرًا إلى المولود الأول للجيل الجديد
اللعنة قلبت حياة اخي رأسًا على عقب و دمر امي معها
صارت امي تكره والدي لأنه كذب عليها ورفضت رؤيته, كانت تقضي أيامها في رعاية أخي الأكبر وشيئًا فشيئًا ساءت صحتها العقلية
كانت تهمل نفسها وتتخطى وجبات الطعام وتبكي كل ليلة
حالة أخي بدأت تسوء أيضًا، في البداية رفض قبول اللعنة كواقعه الجديد
لم يستطع فهم سبب عدم قدرته على الخروج بعد الآن
لم يستطع فهم كيف يمكن لشخص ما أن يعيش حياة طبيعية في يوم وفي اليوم التالي لايستطيع التعرف على انعكاسه في مرآة”.
“أتذكر أنني سمعت خبر وفاة أخيك في حادث قارب “
“هذا ما أخبرنا به الجميع لأنه في السنوات القليلة الماضية ساءت حالته لدرجة أننا اضطررنا إلى حبسه في البرج.
وبغض النظر عن مقدار البحث الذي أجريته، لم يكن هناك علاج للعنة.
لكن والدي تعامل مع الموقف برمته وكأنه شيء طبيعي يحدث.
ما زلت أتذكر تلك الليلة في مكتبه، عندما كنت أتوسل إليه، أن يفعل شيئًا قبل أن أفقد ما تبقى من أخي.
لقد وضع قلمه على الطاولة ببساطة وأخبرني أن الأمر كان على هذا النحو لمئات السنين وعندما يحين وقتي سيتعين علي أن أفعل الشيء نفسه
وأنتي تعرفين بقية القصة… ماتت والدتي منذ بضع سنوات حتى قبل أن يموت أخي.
لذا امنحيني على الأقل فرصة لفعل الصواب من أجلك
حتى لو كانت البداية خاطئة، من فضلك دعيني أحميك
لا أريد أن أرى نفس المأساة مرة أخرى.“
“لا داعي للقلق فأنا لست مثل والدتك، ولن أترك طفلي أبدًا“
“لكنني أريد أن أفعل ذلك وحدي, لا أريدك أن تكون في حياة الطفل لأنك مذنب بنظري أيضًا“
ثم استدرت وألقيت نظرة جيدة على وجهه اليائس.
“سؤال أخير” قلت له بنبرة باردة
“هل تؤلم اللعنة؟“
“لا- ، إنه يؤثر على المظهر فقط بصرف النظر عن ذلك سيكون الطفل طبيعيًا تمامًا” قال وهو ينظر إلى الأسفل بتعبير حزين.
“من الجيد سماع هذا”
“لا اعتقد اننا في حاجة للحديث وجهًا لوجه من الآن فصاعدًا… إذا كان لديك أي شيء لتخبرني به فقط أرسل رسالة أو أخبر خادمتي” ثم غادرت.
الدوق لا يفهمني لأنه لا يعرف الوجه الحقيقي لكاميليا بعد.
السبب وراء رغبتي في تربية طفلي وحدي وبعيدًا قدر الإمكان عن هذين الاثنين هو أن كاميليا قد تبقى في مكانها حتى أنجب الطفل
ولكن بمجرد أن أنجب الطفل فأنا متأكدة من أنها لن تمانع في قتلي وحبس طفلي في البرج.
وأنا لن أسمح بحدوث ذلك
يجب أن أحمي طفلي.