I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother - 6
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother
- 6 - الفصل السادس
انقذت شقيق البطل الاصغر
.
.
“اصبح ويليام مجنونا بعد فقدانه صديقته سيلين و سرعان ما اصبح مصابا بالحمي , كانت نتيجة طبيعية خصوصا انه لم يكن ينام جيدا و لم يأكل جيداً.”
(م/ اظن ان سيلين فتاة لذا فقمت بتعديلها في هذا الفصل, و تذكر ان الكوريين لا يوجد عندهم ضمائر للمثني و المذكر مثل “هذا” و “هذه”)
“لكن المستشار الذي قام بفحص ويليام لم يستطع تحديد المرض بدقة ولا يعرف ما اصابه لذا لم يستطع وصف الدواء بدقة و كان مرض ويليام يزداد سوءا و يزداد نحافة يوما بعد يوم, حتي انه لا يقدر علي شرب الماء بشكل صحيح
بحلول الوقت الذي عرفت فيه سيلين اخباره هرعت اليه علي الفور و لكنها كانت متأخرة بالفعل , عندما وصلت سيلين الي ديار ويليام كان الاوان قد فات بالفعل.
قال الطبيب المستشار ان حياته لن تطول عن هذه الليلة.
كانت سيلين حزينة جدا لدرجة انها بقت مع ويليام و ظلت تبكي..”
لقد عثرت شارلوت علي رواية مثيرة من بين كل الكتب التي علي الرف
“بداءت الدموع الساقطة علي وجه ويليام بالتوهج, اصبح نورها اكثر و اكثر اشراقاً.و سرعان ما غطي الضوء جسد ويليام بالكامل و عندما اختفي الضوء شُفي ويليام كما لو انه لم يصاب بالمرض”
الاحداث التي تلت ذلك كانت مثل اي قصة خرافية اخرى , القصة الخيالية المعتادة, حيث عندما نفقد بعضنا البعض نقدر لم شملنا اكثر~
و ان هذان الاثنان تعرفا علي مشاعرهما و انهما تزوجا بعد الدموع الدرامية السابقة.
“… و هكذا عاش ويليام و سيلين في سعادة ابدية”
-م/و توتة توتة خلصت الحدوتة-
اغلقت شارلوت الكتاب مع الجملة الاخيرة, حتي منتصف القصة كان ثيو يستمع باعين مشرقة و متحمسة, الان هو نائما بعمق.
قامت شارلوت بمداعبة شعر رأسه و تسريح جبينه, و انحنت لتعطه قبلة رقيقة علي جبهته.
“فلتحظي بأحلاماً سعيدة”
رجاءا انسي كل الاشياء الرهيبة التي رأيتها اليوم في الغابة و تخلص منها و لتكن لديك فقط احلاما مبهجة.
~~
“هل عثرتم علي اي شيئ؟”
– اعتذر سيدي لازلنا نبحث
اجاب المساعد تشيس دون ان يرفع رأسه, لم ينم لمدة يومين اصبح وجهه شاحب بشدة, خداه اصبحا نحيفين و هالات سوداء تحت عينيه.
نفس الشيئ ينطق علي كاسيل الذي لم ينم ايضا, قال و هو يفتح عينيه علي مصرعيها
” الي اي مدى ذهبنا في التحقيق؟؟”
“حققنا في بوابة المانا لكنها كانت مزورة..لم نكتشف المكان المحدد بعد, و تبعا لكلام السحرة سيستغرق الامر بضعة ايام لمعرفة الصيغة”
<شولي/ تدرون دول مين؟؟هيهيهييييي~~>
ضرب كاسيل المكتب بقبضته
“ألا يمكن لأفضل السحرة في الامبراطورية ان يقوموا بأي شيئ!”
كان كاسيل جالسا رغم ذلك شعر انه مُعلق رأسا علي عقب
<نفس معني: عالمه منقلب رأسا علي عقب>
“بدلا من ذلك وجدنا شخصا مشتبها به في تزوير بوابة المانا الان نحن نقوم باستجوابه”
قال تشيس
“هاه! لا توجد طريقة سهلة ليتحدث بها!”
سخر كاسيل, و لكن كلامه كان صحيحا لذا لم يستطع تشيس ان ينكر ذلك لذا ابقي فمه مغلقاً
“لا يهم الوسيلة التي ستستخدمها اجعل فم ذلك الوجه يتحدث طالما انه سيخبرنا بمكان ثيو فلا يهم ما تفعله!”
اذا تمكنا فقط من ايجاد ثيوـــ
ارتفعت العواطف الجياشة الي حلق كاسيل عندما نطق بهذه الكلمات , شددّ كاسيل علي قبضته, اللفافة التي كانت في يده كانت تنهار في يده بلا رحمة
“السيد الصغير سيكون بخير اللورد هيذر شخص موثوق!, لذا لابد انه سيحافظ علي سلامته.”
تحدث تشيس بعفوية محاولا تقليل توتر كاسيل
<شولي/ للأسف هيدز ماات T0T>
لم تكن مجرد كلمات فارغة فاللورد هيدز كان من اقوي خمس فرسان في دوقية هارنست , لذا حتي في حالات الطوارئ كان ثيو محمياً.
لكن كلمات تشيس لم تخفف من حدته, بل علي العكس زادت حدة وجهه المضطرب
قال كاسيل:
“لهذا السبب انا مضطربا اكثر, فبمعرفتي بـ هيدز كان قد تواصل معنا او ترك علامة بالفعل..لكن لا يوجد شيئ..لا شيئ!”
صوت كاسيل الذي كان منخفضا ارتفع في نهاية كلامه
في الاصل كان الدوق رجلا قليل التعابير, عند استجواب المذنبين او عند تعامله مع ثيو كان يُبقي تعابير ثابته معظم الوقت.
كانت من التعاليم الاساسية ليس فقط ان تُظهر ثابت بل ايضا اخفاء جميع مشاعرك كخليفة للعائلة, رغم ذلك منذ اختفاء ثيو لم يستطع الدوق التحكم في تعابيره..
كان يعلم من عقله ان هذا لا يجوز لكن قلبه رفض الاستماع . ثيو فقط ذو ثلاث سنوات, الفرق بينهما 20 عاما لايزال طفلا ضعيفا و هشاً.
لم يتضح مكان تواجده حتي الان ولا الخطر الذي يواجهه, كلما فكر بالامر كلما ارتفع الغضب اعلي في أعلي الي رأسه كانت عيناه يقظتين تماماً
“سأري ما يمكنني فعله”
قالها تشيس و هو ينحني بعمق و غادر المكتب في صمت.
دفن كاسيل وجهه في راحة يديه ثم نظر الي الاوراق المجعدة علي مكتبه
“اين انت بحق الجحيم يا ثيو؟”
كان الامر مؤلما كالجحيم لانه شعر انه المسؤول عن كل شيء.
قبل نصف عام كان ثيو مريضا بشكل خطير بعد وفاة والده, حتي بالنسبة لطفل لا يعرف حتي معني الموت كان اختفاء والده صدمة له.
لحسن الحظ ، تم التغلب على الأزمة ، لكن ثيو كان يعاني من بعض الأمراض البسيطة طوال فترة وجوده في العاصمة.
قرر كارسيل إرسال ثيودور إلى جزيرة هارنست لأنه كان يعتقد ان حياته الراسمالية-اعماله و اشغاله- سيئة علي صحته.
لذا في هذه المقاطعة علي طول البحر كانت مكانًا جيدًا للأطفال للركض بسبب الهواء الجيد ودرجات الحرارة المعتدلة على مدار العام. حتى في فصل الشتاء ، كان الجو أكثر دفئًا من العاصمة ، لذلك نادرًا ما اُصيب بنزلة برد.
اعتقد كارسيل أن صحة ثيو ستتحسن أثناء بقائه هناك. ومع ذلك ، لم يستطع كارسيل المغادرة إلى الجزيرة مع ثيو لأنه كان لايزال هناك عمل متبقي في العاصمة.
كانت خطة كارسيل هي إرسال ثيو إلى الجزيرة أولاً ،و يبقي ليتعامل مع الامور العاجلة لمدة شهر.
الآن في هذا الخريف ، اعتقدت أنه يمكنني البقاء في العقارات حتى هذا الشتاء والعودة إلى العاصمة في الربيع.
كنت أعرف أن كل شيء سوف يسير بسلاسة، كان هذا هذا قبل أن يختفي ثيو على متن السفينه عند بوابة مانا.
وصل جميع الآخرين بأمان إلى الجزيرة ، عدا ثيو وفارسه المرافق ، السير هيذر.
شعر كارسيل كما لو أن السماء يقطت عندما قيل له إن ثيو قد اختفى. لقد كان في عائلته الوحيدة، على عكس الأشياء الأخرى المملة عاطفياً.
كنت قلقاً على سلامة عائلتي الوحيدة واعتنت به لم يكن هناك سبب معين.
لم أستطع تحمل الألم الذي سأحصل عليه من قلبي اذا اُصيب بخطر. كنت متوتر ، كنت مضطربا.
لذلك حاولت أن اكون مثاليًا. حتى أتمكن من حماية عائلتي بغض النظر عما يحدث. ولكن من العار عدم الالتزام بما وعدت به.
لقد فقدتُ بالفعل عائلتي الحبيبة مرتين.
قبل عامين ، توفيت والدته ، الدوقة ، بسبب المرض وقبل نصف عام ، والده مات في حادث.
لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله كارسيل سوي الوعد فقط بالعناية بشقيقه الأصغر أمام مقبرة والديه.
لكن العائلة الوحيدة المتبقية ، ثيو ، مفقود، هذا عندما أرسل ثيو وحده.
لو كنت أعرف أن الأمر سيؤول على هذا الحال ، لكان قد أتبعه ، وترك كل شيء جانبًا ········.
“رائع.” أمسك كارسيل صدره بيده في ألم مفاجئ من صدره الأيسر.
في هذه الأيام ، أصابني ألم في الصدر عدة مرات في اليوم. كان ذلك بعد اختفاء ثيو. قال طبيب الأسرة إنه لا توجد عيوب كبيرة. أنا فقط لا أملك قسطًا كافيًا من النوم.
<م/بعد الشر عليك يا قلبي>
في الواقع ، لم يمض وقت طويل منذ أن أغمض عينيه في الأيام الأربعة الماضية.
هذا لأنني لم أستطع النوم لأنني كنت مضطربا للغاية.
ومع ذلك ، عندما نمت لفترة ، خرج ثيو ، الذي كان مغطى بالدماء باستمرار ، من حلمه واستيقظ وهو يئن.
لقد كان بالتأكيد مجرد حلم ، لكن وجه ثيو ، الذي يموت دون أن يغلق عينيه ، كان لا يزال حياً(ظاهراً) أمامه، مجرد تخيل ذلك كان حلما مجنون مخيف.
تفاقم الألم عندما فكرت في الامر. في غضون ذلك ، تشكل عرق بارد على جبهته.
‘رئيس!’
ثم ، دون سابق إنذار ، انفتح الباب وعاد تشيس إلى الداخل.
وجد كارسيل يتنفس بصعوبة مع عبوس على وجهه ، و عندما فكر بالامر. “هل أنت بخير؟ هل أصبت بألم في الصدر مرة أخرى؟ هل يجب أن أتصل بطبيب؟”
‘كل شيئ بخير. ماذا لديك أكثر من ذلك؟ “
استعاد كارسيل رشده ، وقام بتصويب وجهه المشوه.
تشيس ، مساعده المخلص ، لم يكن أبدًا ليفتح الباب دون أن يطرق.
إذا جاء على عجل ، فهذا يعني أن هناك تقدمًا في التحقيق. في الواقع ، كان هناك شيء ما في يد تشيس.
“انظر إلى هذا الآن”
<هزغرط بجد الرسالة وصلت>
، يرسل تشيس رسالة إلى كارسيل وجيب صغير و سكين
فحص كارسيل الختم الموجود على الرسالة. مجموعة من أوراق العشب تحتوي على عدة أوراق صغيرة مقارنة بشعار عائلة هاينست ، والتي ترمز إلى الأسد الشجاع.
كانت شعار لم يره من قبل ، لذا لم يعتقد انه كان أرستقراطيًا ذو رأس مال كبير. ربما أرستقراطي قوري استقر في الريف.
معتقدًا أنه قد يكون شيئًا ما يتعلق بثيو ، فتح كارسيل الرسالة على عجل.
[ سيادة الدوق هارنست.
أنا شارلوت لانيا ، ابنة البارون لانيا الواقع في الجزء الجنوبي من الإمبراطورية.
آمل ألا تتجاهل حتى نقش العائلة كرسالة من أحد النبلاء في قرية، لدي شيء مهم لأخبرك به ، لذلك أخذت حريتي في إمساك القلم….]
اخذت حريتي في امساك القلم: كتبت بأستفاضة
●●●
اخيرا الاحداث الي ننتظرها ابتدت.
عذرا طبعا علي التأخير مع العلم انه ما ينفع اتلام لاني وضحت الامر علي حساب الانستا تبعي اني عندي امتحانات كمان يومين.
لذا طبعا ما كنت متفرغة للترجمة.
شكرا لدعمي، فلنواصل بعد هذا الاسبوع و رمضان كريم.
الانستا: Cho.le6