I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother - 42
آه ، هل هذه المهمة بسبب فعل هذا النوع من الأشياء ؟ لكنني لا أريد هذا النوع من الأشياء .
شارلوت لم تستطع قول شيء لكنها أومأت برأسها .
“حسنًا ، لا أعرف ما إن كان هذا ممكنًا لأن الدوق مشغول ، لكنني سوف أطلب منه هذه الخدمة .”
“نعم ، لذا دعينا نبدأ فصل اليوم ؟ هل كنتِ تتدربين في هذه الأثناء ؟”
“لقد فعلت ، لكنني لازلت لا أعرف .”
وضعت شارلوت يدها على الكرة البلورية الشفافة و أغلقت عينيها . أخبرها أن تحاول الشعور بالطاقة المتدفقة من الكرة لكنها لم تستطع ذلك بغض النظر عن عدد المحاولات .
من حين لآخر لقد كانت تشعر بشيء يدغدغها في معدتها ، لكن يكون هذا لفترة قصيرة فقط . في كل مرة تحاول فيها التركيز على هذا الإحساس سرعان ما يختفي .
‘آهه .’
أغمضت شارلوت عينها بإحكام ووضعت يدها بلا هدف . ثم شعرت بأحدهم يضع يده على بطنها .
تساءلت ما إن كان آهين من الممكن أن يتخذ مثل هذه اللمسة الجريئة فـفتحت عينها .
لكن آهين كان لايزال جالسًا أمامها يراقب تركيزها .
خفضت شارلوت رأسها ببطء ، لقد كان ثيو يضع يده اللطيفة على بطن شارلوت و يبتسم ببراءة .
“نونا ، هنا!”
كان ثيو يفرك بلطف بطن شارلوت ، لقد كانت تعتقد أنه يقوم بمجرد مزحة بسبب تركيزها .
ولكن سرعان ما ظهر ضوء خافت وشعرت و كأن هناك شيء ما يتلوى بداخل معدتها .
بدأ الشعور الغامض ، الذي بدا دافئًا وباردًا ، ينتشر ببطء في جميع أنحاء الجسم.
“أوه .”
آهين الذي كان يشاهد أخرج صوتًا مثيرًا للإعجاب .
“هنا هنا !”
أشار ثيو بيده الأخرى إلى الكرة التي كانت تلمسها شارلوت في الوقت نفسه بدأت الكرة تتوهج .
لقد كان خافتًا مقارنة بالوقت الذي لمسه فيها ثيو للمرة الأولى حيث كان وقتها يتوهج بشدة .
ابتسم ثيو .
“تم!”
تلاشى الضوء من على الكرة البلورية عندما رفع الطفل يده في السماء لانه كان متحمسًا .
كما عادت الطاقة التي كانت تتدفق عبر جسد شارلوت إلى الوراء كما لو كانت قد جاءت و اختفت مرة أخرى داخل الكرة .
في تلكَ اللحظة شعرت شارلوت بالدوار و الغثيان كما لو كانت تعاني من دوار البحر الشديد .
“آهغ .”
عندما غطت فمها بسرعة و تقيأت ، دار ثيو حولها و تململ .
“هل أنتِ بخير ؟”
“آه ، لا بأس …. آهغ .”
“تشعرين بالدوار بسبب تدفق المانا بالقوة ، إنه عرض شائع .”
حمل آهين منديلاً و لم تتردد شارلوت و مسحت فمها بالمنديل .
لقد فعل ثيو شيئًا خاطئًا ، حملت شارلوت الطفل و تحملت الغثيان ووضعته على حجرها .
“ماذا كان ذلك الآن ؟”
“ساعد السيد الصغيرة الآنسة على الشعور بالمانا . إنه أحد الحلول الأخيرة للناس اللذين لا يشعرون بالمانا .”
“بالطبع لا يمكنني لمس جسد الآنسة لذا لم يكن لدىّ النية لاستخدام مثل هذه الطريقة ، لكنني أعتقد أنه قد ساعد الآنسة بشكل غريزي .”
“حقًا ثيو ؟”
“آه ، تيو خسر … هل تأذيتي ؟”
“أنا لم أتأذى .”
ضغطت شارلوت بشفتيها برفق على خديه الناعمتين. ثيو ، التي لاحت أنها لم تكن غاضبة ، استرخى وضحك .
“هل يمكنكِ الشعور بالمانا الآن ؟ حتى لو لم يكن الأمر جيدًا بمساعدة السيد الصغير يمكن أن يكون هناك بعض التقدم .”
أغمضت شارلوت عينيها و ركزت مرة أخرى . بالطبع ، لقد كانت تشعر أن هناك شيء ما يغلي داخل معدتها .
لم تكن قادرة على نقل الطاقة لكامل جسدها بعد كما ساعدها ثيو لكن الشعور الذي بقى في معدتها لم يختفي بعد .
“نعم ، أشعر بالأمر أفضل قليلاً من ذي قبل .”
“عليكِ فقط التركيز على هذا الشعور . على أي حال ، السيد الصغير مذهل بالتأكيد . على هذا المستوى أعتقد أن السيد يمكنه تعلم التحكم في المانا ببطء .”
“حقًا ؟”
“نعم ، بالتفكير في الأمر السيد سيكون في هذا العمر قريبًا . إن كان هذا كافيًا أعتقد انني سأكون قادرًا على تعليمه كيفية التحكم في المانا قريبًا .”
“عمره أربع سنوات ….”
فكرت شارلوت في عيد ميلاد ثيو لكن لم يخطر قي بالها تاريخ محدد . لابدَ أنه كان في الخريف أو الشتاء ، حيث أنها لم تسمع من قبل عن تاريخ محدد لعيد ميلاده .
“متى عيد ميلاد ثيو ؟”
“إنه الخامس عشر من كانون الأول (ديسمبر) من المحتمل أن يقضي عيد ميلاده هذا العام في مزرعة هاينست .”
“ماذا؟ في عيد ميلاد ثيو يجب على نونا أن تقيم لثيو حفلة عيد ميلاد . ما رأيكَ ثيو ؟ سأخيز لكَ كعكة كبيرة أيضًا .”
ثيو الذي كان يلعب مرارًا و تكرارًا من خلال تشغيل الضوء و إطفاءه من خلال النقر بإصبع السبابة على الكرة البلورية أرجع رأسه للخلف .
“نعم !”
ضغطت شارلوت على خده بدون أن يشعر بالألم وهي تفكر في ما سوف تفعله في عيد ميلاد طفلها .
‘لابدَ لي من شراء الكثير من الألعاب منحه الكثير من الأشياء اللذيذة .’
ستكون هذه هي المرة الأولى و الأخيرة التي أقضي فيها عيد ميلاد ثيو معه.
لا أعرف ما إن كان يمكنه تذكر هذا اليوم و هو صغير هكذا ، لكنني كنت أريد أن أنشيء له ذاكرة حتى يتذكرني و يقول ‘لقد كان لدىّ أخت هكذا .’
عادت شارلوت التي كانت تخطط لحفلة عيد الميلاد في رأسها فجأة للواقع و التقطت الكتاب من على المكتب .
‘ماذا يعني هذا بحق خالق الجحيم ؟’
لابدَ أنه كان يعلم أن شارلوت لا تستطيع قراءة اللغة القديمة ، لكن كارسيل تجرأ و أخرج هذا الكتاب .
لم يستطع رفض طلبها لدخول المكتبة و البحث عن الجاسوس ، لكن هل كانت هذه حيلة لمنعي من قراءة معلومات عن روزيتو ؟ هل كان هذا إعلان بس حتى استسلم ؟
‘بطريقة ما ، لقد سمح لي بهذا بسهولة .’
ومع ذلك ، لم يكن كن المعروف ما الذي كان يفكر فيه في الوقت الحالي .
هل يجب أن أطلب من كارسيل تفسير الأمر كما قال آهين أم استسلم فقط ؟
بعد أن فكرت شارلوت قررت الالتقاء بكارسيل و التحدث معه .
***
في تلكَ الليلة ، وضعت شارلوت ثيو على السرير و ذهبت لغرفتها لتنتظر قدوم كارسيل .
بعد مطاردة القتلة اللذين قد استهدفوا ثيو ، لقد كانت عودة كارسيل متأخرة عن المعتاد .
على الرغم من طلب إيما أن تنام على الفراش ، غفت شارلوت على الأريكة بالكتاب و استيقظت عندما سمعت أن كارسيل قد جاء .
بمجرد خروجها رأت كارسيل كان يحاول الدخول لغرفة نومه ، لكنه شعر بوجودها و استدار وهو يرفع يده عن مقبض الباب .
“ألم تنامي لهذه الساعة .”
“نعم .”
“إن الوقت متأخر .”
لذلك كان على وشكِ أن يخبرها أن تعود لغرفتها بسرعة . و لكن بدلاً من العودة للغرفة اقتربت منه شارلوت على عجل .
“لقد كنت انتظر الدوق .”
جفل . أخذ خطوة للوراء أثناء النظر لشارلوت التي كانت على بعد خطوتين منه تقريبًا . شارلوت التي عادت للوراء حملت الكتاب بوجه محرج .
“أعني ، هذا الكتاب الذي قدمه لي الدوق ، إنه بلغة قديمة .”
“نعم هذا صحيح .”
يبدوا أن صوته الذي كان يجيب بتردد يسأل ما هي المشكلة .
هل هذا يعني أنه لم يكن متعمدًا ؟
تلعثمت شارلوت وهي تحاول فهم ما في عقله بوضوح .
“لذا ، كما تعلم ، لا يمكنني قراءة اللغة القديمة .”
“نعم أنا أعلم .”
أوه ، كما هو متوقع . ليس لدىّ خيار سوى السؤال بشكل مباشر . قررت شارلوت أن تسأل هذا الرجل بشكل علني .
“هل أنتَ متردد في الكشف عن المعلومات بداخل هذا الكتاب ؟”
عندها فقط كان رد كارسيل مختلفًا و عابسًا بعض الشيء .
“ماذا تقصدين بذلك ؟”
“أنا لا أستطيع قراءة اللغة القديمة . لكنكَ أعطيتني هذا الكتاب و قلت أنه سوف يساعد . لذا ظننت أنكَ لا تريد مني التعلم عن ثيو أو عن اللعنة ….”
كارسيل الذي كان في العادة يرد على الفور صمت قليلاً ونظر في عيون شارلوت وهو يحاول أن يفهم ما في داخل رأسها .
نظرت شارلوت أيضًا في عينيه لقراءة ما يفكر فيه . لكن لم يكن بإمكانها قراءة أي شيء لأن تعبيره كان جامدًا ، وجهه خالي من التعبيرات .
كسر كارسيل حاجز الصمت أولاً .
“ألم تسألي آهين ؟”
“لا ، لقد فعلت . أخبرني السيد آهين أيضًا أن هذه كانت لغة قديمة . ولكن نظرًا لأنه كان كتابًا من مكتبة الدوق الشخصية ، فقال أنه لا يستطيع قراءته بتهور و قال لي أن أسألكَ .”
“لا يهم إن رأى السير آهين ….”
كارسيل الذي كان على وشكِ قول شيء ما أغلق فمه للحظة قبل أن يسأل شيء آخر .
“هل أنتِ بخير الآن ؟”
“نعم أنا بخير .”
“ألستِ متعبة ؟”
هزت شارلوت رأسها بشكل مبالغ .
“لست متعبة !”
“إذًا لننتقل إلى ما بعد ذلك .”
خفف قليلاً من ربطة عنقه التي كانت تشد رقبته و توجه للمكتب .
كما فعل روبرت في المرة السابقة ، وضع المفتاح و أداره وفتح باب المكتبة .
“أدخلي .”
رأت شارلوت أن كارسيل كان يطلب منها الدخول ثم دخلت .
جلس كلاهما على طاولة أمام مدخل المكتبة . منعت شارلوت كارسيل من مناداة روبرت .
“لقد شربت الكثير من الشاي أنا بخير .”
“حسنًا .”
وضع الجرس وفتح الكتاب الذي أعطته إياه شارلوت. نظر في جدول المحتويات في الصفحة الأولى من الكتاب وفتح القسم الأوسط وعرضه على شارلوت.
“ربما هذا هو ما تحتاجه الآنسة .”
احنت شارلوت جسدها بالقرب من الطاولة ، ونظرت للمكان الذي كان يضع فيه اصبعه. كان أكثر ما يميزه هو النمط الموجود في أسفل الصفحة .
“آه ، هذه هي الحروف التي كانت موجودة على جسد ثيو .”
“نعم. رمز روزيتو. يمكنكِ أن تدركي على الفور أنه روزيتو لأنه محفور على جسمه منذ الولادة.”
تحولت نظرة شارلوت بدون قصد إلى عظمة الترقوة اليسرى لكارسيل وهي تستمع إلى شرحه البطيء .
–ترجمة إسراء