I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother - 40
وقف ، ولقد كان وجه الخادمة لأسفل . يدها التي كانت تمسك ببنطاله برفق و كأنه حبل نجاة لوحت بها برفق و استدار.
سمع صرخة الخادمة من خلف ظهره لكنه استدار و لم يهتم .
قال كارسيل وهو ينظر إلى الرجل في السجن و أطرافه مقيدة .
“سوف استجوبه بنفسي .”
“هذا خطير .”
“هل أبدوا كـشخص يتعرض للضرب من قِبل هؤلاء الناس ؟”
“لا ، سوف أصحح الأمر .”
الفارس الذي كان يحرس السجن فتح الباب و أزال الكمامة التي تمنع الرجل من الانتحار .
مد كارسيل يده اليمنى تجاهه. سرعان ما أدرك الفارس معنى الأمر وسلم السيف إليه.
اقترب كارسيل ببطء من الرجل بالسيف . شعر الرجل الذي كانت عيناه مغطاة برفق بالحركة و استدار . كان هناك حركة صاخبة و صوت اهتزاز السلاسل .
لمس كارسيل ساقه بقدمه .
“من قال لك أن تفعل هذا؟”
“لا أستطيع إخباركَ ، اقتلني بدلاً من ذلك .”
“أنتَ تستجدي المساعدة .”
رفع كارسيل السيف مشحوذًا جيدًا ودفعه في فخذه. بالكاد استطاع الرجل كبح أنينه وهو يشد أضراسه للخارج.
لكن عندما قامت كارسيل بتحريك السيف المحفور ذهابًا وإيابًا ، لم يستطع التحمل أكثر من ذلك وأطلق صرخة مؤلمة.
“آه!”
“من يكون؟”
“لا أستيطع أن أقول ، آخع!”
سحب كارسيل السيف و دفعه هذه المرة في فخذه المقابل . للوهلة الأولى كان يمكنه رؤية نمط أسود من خلال البنطال الممزق .
رفع كارسيل قطعة من البنطال قليلاً بطرف سيفه.
نمط يرمز إلى أزهار الخزامي السامة .
(مفيش زهرة خزامي سامة يجماعة كل حاجة خيالية هنا ??)
لقد كان نمطًا يعرفه كارسيل .
“ثيروس .”
“هيك .”
لقد كانت واحدة من أكبر نقابات المرتزقة في العاصمة .
“هل كانوا يقومون بتدريب القتلة لا المرتزقة ؟”
“سيدي ، هنا .”
سيلين التي تابعت ، عرضت عليه سيلين شيئًا . كان هناك سوار مرصعًا بأحجار سحرية .
“وجدت هذا في غرفة الخادمة ، يبدوا و كأنه سوار اتصال سحري .”
“الآن أخبري السير أندروسون أن يذهب إلى ثيروس .”
“حسنًا .”
أجابت سيلين لكنها لم تغادر على الفور .
“هل لديكِ شيء آخر تقولينه ؟”
“نعم ، كيف أغفر تصرفي ؟”
سألت متوترة مثل الغزلان التي كانت ترفع رقبتها أمام الذئب . ومع ذلك ، فإن الإجابة التي ظهرت كانت تافهة للغاية لدرجة أنها شعرت بالتوتر .
“عليكِ أن تولي المزيد من الاهتمام لمرافقة الآنسة لانيا .”
كارسيل الذي قال تلكَ الكلمة ، سلم السيف الملطخ بالدم للفارس الذي كان في الخلف و غادر .
‘ألن يتحدث عن الخطأ الذي فعلته ؟’
سيلين التي كانت تحدق في ظهر كارسيل الذي غادر بوضوح عادت لرشدها و ركضت على الفور للسير أندروسون .
إذا كان كارسيل قد قرر ترك هذا جانبًا الآن ، فكل ما عليها فعله هو سحب أولئكَ اللذين استهدفوا شارلوت و ثيو للقاع .
***
ح
ريق أحمر مشتعل في مبنى ثيروس الواقع خارج العاصمة .
لم يهتم كارسيل بردع الفرسان و دخل للمبنى بنفسه وهو يحمل السيف .
كان هناك حالة من الفوضى داخل المبنى بالفعل . وحتى اللذين لا يعرفون ما الذي يجري كانوا يطلبون المساعدة فقط ، وهناك أشخاص يحملون السيوف و يواجهون الفرسان . و كان هناك أشخاص سقطوا و كانوا ينزفون بالفعل .
توغل كارسيل داخل المبنى بدون أن يلتفت لهم . لقد كان هدفه منذ البداية واحدًا .
رئيس نقابة ثيروس .
تقع مكاتب رؤساء النقابات عادة في الأماكن الأعمق والأكثر أمانًا لمباني النقابة. كان الباب نفسه مخفيًا ، مما يجعل من الصعب العثور على المدخل.
عند وصوله إلى الجدار الأكثر عمقًا وطريقًا مسدودًا للمبنى ، تخبط على الحائط بيده اليسرى. ركز مانا على أطراف أصابعه ونقر على الطوب البارز بشكل مريب.
لمس لِبنة بارزة في المبنة و ركز المانا في يده و دفع الجدار للخلف .
ذهب كارسيل إلى الداخل دون تردد. تبعه عدة فرسان بسرعة.
كان داخل الجدار غرفة بحجم مكتبه. أدار كارسيل رأسه ، وقطع الخنجر الطائر بالسيف .
في الاتجاه الذي طار منه الخنجر ، كان هناك رجل ذو وجه متجهم يقف مع صولجان. كانت لحيته كثيفة مثل اللصوص وله رقعة سوداء على عينه اليسرى.
لقد كان وجهه مألوف ، لم يرَ من قبل زعيم نقابة ثيروس لكن لماذا هو مألوف ؟
كارسيل ، الذي حدق به دون أن يدافع عن نفسه ، تذكر على الفور المكان الذي رآه فيه.
“شعب آريكا .”
الأريكا. في الإمبراطورية ، كان الناس يُطلق عليهم غالبًا البرابرة. كانت البشرة الداكنة للزعيم وعيناه الحمراء من السمات النموذجية لقبيلة الأريكا.
من جيل إلى جيل ، استقر هؤلاء الأريكا في الجزء الشمالي من الإمبراطورية ، وبسبب أراضيهم المدمرة والطقس البارد ، فقد قاموا بالنهب بشكل أساسي بدلاً من الزراعة أو الرعي.
كانت الضحايا بالفعل من شمالي الإمبراطورية .
في غضون ذلك ، كان النبلاء الذين حكموا الجزء الشمالي من الإمبراطورية يخضعون لشعب الأريكا.
ومع ذلك ، في السنوات الأخيرة ، مع ازدياد قوة قبيلة الأريكا ، كان من الصعب إخضاعها بقوة النبلاء الشماليين وحدهم. نتيجة لذلك ، أرسل الإمبراطور قوات لإخضاع الجزء الشمالي.
كان ذلك قبل ثلاثة سنوات ، شارك كارسيل البالغ من العمر عشرين عامًا و الذي كان عضوًا في الفرسان الإمبراطوريين في ذلك الوقت في عملية الإخضاع .
في ذلك الوقت أظهر مهاراته المتميزة. جعله اسمه معروفًا للناس .
‘”نعم ، تذكرت .”
كان الزعيم الذي أمامه أحد محاربي أريكا الذين قابلهم في ذلك الوقت . كما أن عينه اليسرى كانت مشوهة بسبب الأثر الذي تركه وراءه .
“إنه لشرف كبير أنكَ تتذكرني ، لم أتمكن من نسيان ذلك الوجه لمدة ثلاث سنوات .”
“لم أكن أعرف ما إن كنتَ حيًا أم ميتًا لكنكَ كنت تختبء هنا .”
ومع كل خطوة يقترب فيها منه كانت عيون كارسيل تصبح أبرد .
“هل أردت الانتقام ؟”
“وهل تسمي هذا انتقام ؟”
أصلح الرجل الصولجان و ضحك بمرارة .
“حتى بعد ثلاث سنوات ، مازلت لا أستيطع نسيان رفاقي وعائلتي . مازالوا يهمسون في أذني من أجل الانتقام .”
ركض نحو كارسيل و أرجح الصولجان الثقيل .
قام الفرسان بإغلاق الطريق بينه و بين كارسيل لكن كارسيل انحنى وعبر من المنتصف .
بالكاد مرّ الصولجان فوق رأسه .
بينما كان كارسيل يتأرجح بسيفه كافح الرجل لصد سيفه بالصولجان . دفع كارسيل السيف بأقصى ما يستطيع وصرخ بصوت منخفض.
“إذا كنت تريد الانتقام ، فعليك أن تصوب إلى رقبتي ، فلماذا لمست أخي البريء؟”
الرجل الذي تم دفعه إلى الوراء شيئًا فشيئًا بقوة ضغط أسنانه.
“هل تسأل لأنك لا تعرف ذلك؟”
“ماذا ؟”
“قطع عنقك مرة واحدة ممل. يجب أن تشعر أيضًا بألم فقدان أحبائك. أليس كذلك؟”
في لحظة ، فقد كارسيل أعصابه وركله في بطنه. طار الرجل بعيدًا في الحال واصطدم بالحائط . في كل مرة يسعل بشكل مؤلم ، كانت قطرات الدم تسقط على الأرض.
قام كارسيل ، الذي ركل صولجان الرجل الذي سقط على الأرض وأرسله بعيدًا ، بإسناد ظهره إلى الحائط وداس على يد الرجل بكل قوته.
كريك . كان هناك صوت كسر عظام .
ضغط الرجل على أسنانه الملطخة بالدماء وقمع الصرخة. لكن عندما دفع كارسيل السيف في ظهر يده ، لم يستطع تحمل الألم أكثر من ذلك وأطلق أنينًا.
“آهغ!”
“هو يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط …..”
لقد فكر في ثيو الذي كان نائمًا الآن ، وتمكن كارسيل من قمع غضبه.
نعم ، لم يمت ثيو الآن وهو على قيد الحياة وبصحة جيدة. هدأته تلك الحقيقة .
غير كارسيل السؤال .
“من خلفك ؟”
“آخغ .”
“هذا ليس شيئًا تفعله أحد النقابات بمفردها ، ولكن من فعل هذا ؟”
“لا يوجد شيء من هذا القبيل ، هيك .”
انفجر الرجل ضاحكا وهو يتقيأ دما. كان موته وشيكًا ، لكن وجهه كان هادئًا إلى حد ما.
“كل شيء من خلقي. على مدى السنوات الثلاث الماضية ، حلمت فقط بهذا اليوم وقمت بإعداده.”
“…………”
“لذا اقتلني .”
لم يصدقه كارسيل . سأل مرة أخرى بصوت منخفض.
“سأسأل مرة أخرى ، من خلفك ؟”
“لا يوجد شيء من هذا القبيل .”
الرجل الذي كان يكافح من أجل الاستمرار في الحديث ترك تعليقًا ذا مغزى.
“يبدوا أنكَ حصلت على الكثير من الضغائن أكثر مما كنت اتخيل .”
“ماهذا …..”
لكنه لم يعد يستطيع سماع الإجابة. تقيأ الرجل كمية لا تضاهى من الدم ثم سقط رأسه.
لقد كان انتحارًا بالسم .
“ماذا تقصد بذلك ؟”
ركع كارسيل على ركبتيه وأمسك بظهر الرجل ، لكن الرجل توقف بالفعل عن التنفس.
“سيدي .”
أمسك الفارس الذي كان يراقب من الخلف كتف كارسيل.
“انتهى . لقد مات .”
وقف كارسيل وهو يتأمل الكلمات الأخيرة للرجل. أمر بعد أن مسح الدم عن السكين.
“دعونا نحضر كل المواد المتبقية.”
أحنى الفارس رأسه ، ووضع قبضته اليمنى حول صدره الأيسر.
“حسنًا .”
***
عاد كارسيل للقصر و توجه لغرفة ثيو و كأن شيئًا لم يحدث .
لقد كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل بالفعل وعندما ذهب للداخل كان نائمًا .
بعد رؤية وجهه الخالي من العيوب , استرخى وجلس بجانب السرير .
لم يستطع الاسترخاء لانه قاد حصانه طوال الطريق إلى هنا خوفًا من أن ثيو قد أُصيب بمشكلة ما أثناء غيابه .
تذكر أيام البحث المحموم عن ثيو بعد اختفائه.
إذا كان حدث لهذا الطفل شيء ، فكيف يمكنني أن أكون عاقلاً الآن؟
حاول كارسيل أن يتحسس على وجه الطفل بيده المرتجفة لكنه قد حفل عندما رأى الدم الأحمر على يده التي لم يغسلها بعد .
لم يسبق له لمس الطفل بهذه اليد القذرة الشريرة .
في اللحظة التي كاد فيها كارسيل يغادر غرفة ثيو ليغتسل .
“…الدوق ؟”
سمع صوت لطيف بجواره بشكل مباشر . تعرف كارسيل على الصور على الفور و أدار رأسه قليلاً .
كان قلبه ينبض بسرعة شديدة و كأنه طفل تم الإمساك به يفعل شيء خاطئ .
–ترجمة إسراء .