I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother - 4
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother
- 4 - الفصل الرابع
انقذت شقيق البطل الاصغر.
الفصل الرابع.
القلائد و الاساور و الاقراط و غيرها من المجوهرات، قبل عامين كانت تلك الهدايا هدية ثمينه من البارونة و البارون لعيد ميلاد شارلوت التي اصبحت بالغة.
سمعت ان اخوة شارلوت كانوا يتجولون في شوارع العاصمة و يختارون هذه المجوهرات بأنفسهم.
لم تكن مثل المجوهرات المزخرفة التي يستخدمها النبلاء رفيعين المستوى ، لكنها كانت باهظة الثمن بالنسبة للبارون و البارونة باهظة بما يكفي لتوفير المال لبضعة سنوات.
<يعني كانوا يحفظوا المال لعدة سنوات عشان يعرفوا يشتروا المجوهرات هذه>
في غضون ذلك، كانت شارلوت تحافظ علي هذه الاكسسوارت، بالنسبة لشارلوت كان اخراج هذه المجوهرات من المرآب لمضيعة لهم، لذا لم تستخدهم وحفظتهم في صندوق.
كانت عناصر ثمينه ، حيث تم استخدام بعضا منها لتخلص من الديون التي عليهم، كل فرد من عائلة البارون يعرف كيف هي هذه الاشياء عزيزة علي شارلوت .
لذا اخذ سيزارنفساً عميقاً.
“سيدتي هذا….”
“استخدمهم لتأجير ساحر”
<شارلوت>
“لا يمكنني! انها اشياء تهتمين بشأنها!”
<سيزار>
“هذا صحيح انا اعتز بهم كثيراً”
كانت هذه اول هدية تلقتها شارلوت و هي هنا، عندما وجدت جميع افراد الاسرة مجتمعين لتفتح هدية بوجه متوتر.
وفتها فقط شعرت انها حقا تنتمي اليهم و انها فرد من عائلة البارون ، هكذا توقفتم ن معاملة نفسها كغريبة.
لذا كانت تعامل مجموعة الياقوت هذه كجزء من العائلة، علي اية حال بيع الياقوت ليس و كأنها ستبع احد افراد العائلة.
لأنه بهذه المجوهرات او بدونها فهي لازلت شارلوت را نيا ابنة ابيها و اخت اشقائها.
لذا حان الوقت لبيع هدية العائلة من اجل حماية العائلة!!
“انهم عناصر ثمينة للغاية ، لذا سأقوم ببيعهم لأن عائلتي اثمن منها “
“لكن…”
“رجاءاً”
بدا و كأن سيزار يملك الكثير لقوله لكنه لم يقل شيئا و اخذ الصندوق.
“حسنا…”
“رجاءا تحمل الامر لفترة اطول طويلا، قد يكون الوضع صعبا و غير مريح لكن استخدم هذه الأموال لأستئجار ساحر..يرجي استخدام بوابة المانا لأرسال هذا الخطاب الي دوق هارينست، يرجي اعلامي اذا احتجت المزيد من المال”
كانت أسرع طريقة للوصول إلى العاصمة من ملكية رانيا هي استخدام بوابة مانا من العقار المجاور ، الذي يبعد يومًا واحدًا عن طريق رانيا للنقل.
عادة ، لا يستخدم البارون بوابة المانا
بسبب رسوم الاستخدام الباهظة ، ولكن نظرًا لأن الوضع كان عاجلاً للغاية ، فقد شعروا أنهم مضطرون إلى الكتابة إلى البوابة.
وتلقى سيزار الرسالة قائلا: “ادرك الامر”.
نظرت شارلوت الي صندوق المجوهرات و الي الغرفة التي ينام فيها ثيو.
لم تكن نادمة علي قرارها انما فقط قلقة
☆☆☆
بعد مقابلة سيزار، توجهت شارلوت قاصدة عرفة الضيوف التي ينام فيها ثيو.
ارادت فقط معرفة ما كان يفعل.
و بينما خطت خطوتين في الطابق سمعت صراخ طفل.
“لا! لا!”
لا يوجد اي طفل في قصر البارون رانيا يمكنه الصراخ هكذا ما عدا ثيو.
‘هذا صوت ثيو؟ لكن لماذا يصرخ؟!’
هرعت شارلوت ناحية غرفته التي تجمعت امامها الخادمات و افسحن الطريق لها علي عجل، ركضت شارلوت الي داخل الغرفة دون حتي لحظة لشكرهن.
‘اين هو؟!’
بحثت شارلوت عن ثيو بعينيها.
لتجده ملتفا حول نفسه في زقاق الغرفة.
و يوجد امامه علي بعد خطوات قليلة المربية التي كانت تملك تعبيراً محرجا،
اقتربت منها شارلوت.
“سيدتي انتي هنا؟”
“ماذا يحدث ناني؟”
” استيقظ السيد الصغير من نومه و …”
ثيو الذي لاحظ شارلوت و قبل ان تنهي المربية كلامها بدأ يبكي.
“اختييييييي”
انهمرت الدموع من عينيه المستديرة.
“هنغغ اااااااااه”
اندفعت شارلوت اليه وقامت باحتضانه، و بالمثل احاط ثيو بعنقها و تمسك بها بكلتا يديه.
كما قام بربط قدميه حول خصرها كما لو كانت يديه غير كافية.
“ثيو ماذا حدث؟ مالمشكلة؟؟”
لكن ثيو استمر في البكاء دون اعطاء اي اجابة، التفت شارلوت الي المربية و الخادمة إيما.
هي تعلم انهما لم يؤذوه، لكنه لن يبكي دون سبب
“استيقظ السيد الصغير فقررنا ان نجعله يستحم لكنه رفض”
اومأت ايما علي كلام المربية، و قالت بابتسامه غريبة.
“اسفة انستي”
“لا حاجة للاعتذار”
كان ثيو يبدو انظف عن ما كان عليه في الغابة ، لابد ان السبب هو ان المربية كانت بمسح وجهه بمنشفة مبللة وهو نائم.
لكن علي الرغم من ذلك، كان هناك دم قد جف علي شعره الذهبي ، و ماذا عن ملابسه؟! ، كانت ملابسه ملطخة بالدماء.
ستقوم الخادمات بتغيير هذه البطانية بأخري نظيفة بالطبع ، كما ان الفستان الذي يتمسك به ثيو قد تلطخ في لحظة
بدلا من القلق علي الفستان ، قررت شارلوت تهدئة ثيو.
” هل انت تفاجئت لانك لم تجدني؟”
لم يجيب ثيو علي سؤال شارلوت.
“لابد انك كنت متفاجئا”
لقد مات الحراس الذي كانوا يحرسوه و هو الطفل ذو الثلاث اعوام سقط في مكان غريب لوحده.
لابد ان الامر كان مخيفا و مجهداً له و فوق ذلك عندما استيقظ من نومه لم بجد الاخت التي كان يعرفها لابد انه صُعق حتي شحب وجهه و تحول للون الازرق.
[لو كنت اعلم ان شيئا كهذا قد يحدث لكنت قد جئت مبكرا قليلا]
تمتم ثيو الذي شعر بالراحة لانني كنت استمر بالتربيت علي ظهره، بكلمات تعبر
قليلا عن كونه اسفاً..
“ثيو كان خائف”
“اجل لابد انك كنت خائفا، لكن لا بأس من الان و صاعداً ستبقي مع اختك الكبري”
“ياااي”
اومأ ثيو موافقا بين ذراعي شارلوت
“لكن علي ثيو ان يستحم، يجب غليه ذلك، ناني ليست شخصا مخيفاً ، هيا فلتذهب و اغتسل مع ناني”
“اخ_ اختي! علي الاخت القدوم معنا!”
هز ثيو رأسه بقوة مما جعل شارلوت تزيد من قوة اكتافها لتحمله.
<احس بمعاناة شارلوت في حمله T0T>
‘ماذا افعل…؟’
علي عكس وجه شارلوت المحرج، ظهرت المربية مع ابتسامة علي شفتيها.
“سيدي الصغير اتحب اختك لهذه الدرجة؟”
نظر ثيو متبعاً الصوت ليتوجه برأسه ناحية المربية، اغلق فمه و انزل رأسه للاسفل.
‘عندما رأيته لاول مرة ظننت انه لابأس بابقاءه بجانب شارلوت لانه لم يكن حذراً منها لكنه عنيد بشأنها خصوصا انه بكي اليوم كثيراً’
<افكار المربية>
“ماذا نفعل ؟ اعتقد انه يجدر بك تحميمه، لا يبدو انه سينزل من عليكي”
<المربية>
“اوه يالهي….”
<شارلوت>
علي عكس شارلوت التي لم تستطع ايجاد حل سحبت المربية ذراع شارلوت بوجه متبسم.
***
بينما كانت ناني تجهز الحمام، لم يفكر ثيو حتي بالنزول من علي اذرع شارلوت، ثم قررت انزاله.
الان هو يختبي خلف شارلوت متمسكا بتنورتها بكل احكام ، يبدو انه اعتقد اذا ترك تنورتها فستأخذه المربية بعيداً
“حسنا الحمام جاهز سيدي الصغير”
بعدما فحصت المربية درجة حرارة الماء ، و قالت ذلك التفت ثيو و غطي وجهه في تنورة شارلوت.
“بووف!”
لاحظت شارلوت التعبير العابس الذي يعلو وجهه ثيو، و من ثم ادركت الامر و ابتسمت دون ان تلحظ
‘انه لطيف حقا لا يمكنني التوقف عن النظر اليه! انه لا يرغب في ترك تنورتي’
لكن رغم كونه لطيف لا يمكنني ابقاءه هكذا ، هناك حد لما يمكن للمنشفة المبللة فعله، الدم كان عالق به في كل انحاء جسده.
جلست شارلوت علي الارص و اصبحت علي مستوي ثيو و نظرت في عينيه.
“ثيو هيا فلتغتسل اذا لم تفعل فلن ابقي معك”
رفع ثيو عينيه و نظر الي عيني شارلوت.
” لن تبقي مع ثيو…؟”
“اجل لأنه انظر الي هنا و هنا..”
اشارات شارلوت الي رأس ثيو و يديه و اصابعه و كفه حتي تحول وجهه لصدمه من مظهره.
رغم انه تم مسحه بالمنشفه الا ان اظافره كانت متسخة بالاضافة الي كفيه.
تجهم ثيو و بداءت الدموع في عينيه و بكي قائلا“لن تبقي مع ثيو ..”
فأسرعت شارلوت في تهدئته.
“اذا اغتسلت فلن تبقي هكذا، اذا فعلت ستكون نظيفا و تصبح رائحة ثيو جميلة، و يمكننا بعد ذلك اكل شيئا لذيذ لذا ما رأيك؟؟”
“و الاخت؟!”
“اجل اجل الاخت ستحممك”
“ياااي!”
نظرت شارلوت الي ثيو مرة اخري و بكل حذر خلعت ملابسه، فجاءة عندما خلعت شارلوت ملابس ثيو قفز لتحتضنه بين ذراعيها و وضعته في حوض الاستحمام.
بالنظر الي بشرته البيضاء الناصعة ظل يتململ برأسه و قدميه بملل عرفت شارلوت ان هذا سيحدث لذا امرت الخادمات بجلب دمية القط من المستودع.
كانت دمية تلعب بها شارلوت في طفولتها لذا جلبتها لتبقي في يد ثيو،
ابتسم ثيو علي دمية القط القديمة التي كان لها اذان مع عين مستديرة
“مياو!”
♡♡♡
انتهي الفصل هاااه كان هينتهي بوقت اسرع لولا ان الفصل اتمسح بس مش مشكلة
لطافة ثيو بالقلب اتمني اشوف مومنتات اعمق لهما
ما تنسوا تدعموني بالقصة و بالانستجرام
Cho.le6
بفكر اخلي حسابي بالانستا لتقارير الروايات رأيكم؟؟