I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother - 3
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother
- 3 - الفصل الثالث
الفصل الثالث
كان من المفترض ان تتسلم البارونة زمام الأمور،
لانه مهما كانت شارلوت بالغة فهي لاتزال مجرد فرد من افراد الاسرة.
لكنها اعتقدت انها يجب ان تهتم بالامر لأن…
انا اعرف الكثير عن كارسيل هارنست، لا ادري الي اي مدي قد تفيدني القصة الاصلية لكن….
كان من الافضل معرفة شيئ صغير عوضا عن عدم معرفة اي شيئ ابداً
عندما رأت البارونة مدي جدية موقف شارلوت ابتسمت، لا، بل حاولت الضحك.
قالت بينما تطلع الي وجه ثيو النائم.
“لا بد انك كنت متفاجئاً ساخبر الشيف ان يحضر بعض الحلويات التي يحبها الاطفال، اه و قوموا بتزيين غرفة الضيوف ، و يضيفوا اليها كل ما قد يحتاجه”
“لقد طلبت منهم ذلك بالفعل قبل مجيئي الي هنا”
جاءت ايما في الوقت المناسب لتعلن ان غرفة الضيوف اصبحت جاهزة.
” اذا سأذهب لأضع الصغير علي السرير”
اوماءت شارلوت رغم انها تظن انه من الافضل الاستحمام قبل النوم لكن سيكون من الافضل ان يستحم بعد استيقاظه.
“اعذريني ناني،سأعطيكي اعمالا شاقة لبضعة ايام”
ردت المربية:
“اعمالا شاقة؟ من الرائع التفكير في الاعتناء بطفل بعد كل هذه المدة”
لكن شارلوت ارتجفت قليلاً.
اذا كان ثيو متضايقا من الخدمة ولو قليلا قد تكون حياتهم في خطر، لابد انه سيكون ضغطا عظيم، كان من المتوقع ان تكون رعاية ثيو مرهقة.
لكن المربية لم تتذمر او تظهر اي كراهية، كانت شارلوت ممتنة لها حقا.
ارغب بمنحها جائزة بعد حل هذه القضية.
“إذاً، ناني سأذهب الان، اذا حدث اي شيئ اعلميني”
“اجل سيدتي”
القت شارلوت نظرة سريعة علي ثيو ثم هرعت الي القصر، دخلت المكتب بوتيرة اسرع من المعتاد.
جلست وسط افخم ادوات الكتابة و الورق الذي يمكنها امتلاكه.
ومع ذلك ، لم تستطع كتابة خطاب على الفور بسبب الضغط.
بعد عدة أنفاس عميقة ، بالكاد تستطيع رفع قلمها.
ارتجفت وارتجف خطها أكثر من المعتاد ، لكنها أكملت الرسالة دون أي مشاكل كبيرة وختمت الرسالة بختم شمعي.
غادرت الغرفة بسرعة بعد كتابة اسم المرسل والمتلقي على الخارج. من هو متلقي الرسالة ؟ ، بالطبع ، كارسيل هارنست!
كان هذا واضحاً.
▪︎ ▪︎ ▪︎
” كيف يجري التحقيق؟”
وجهت شارلوت سؤالها الي سيزار الذي كان يقوم بالقاء الاوامر علي الاخرين.
سيزار الذي لاحظ صوتها، التفت لها كان تجنب الامر لكنه لم يستطع خداع عيني شارلوت.
عندما القت شارلوت نظرة علي الموقع.
لأول نظرة رأت شارلوت جثة ملطخة بالدماء محمولة، قد تكون جثة القاتل او مرافق ثيو.
و عندما هبت الرياح كانت تحمل معها رائحة دم تتواجد معها رائحة غريبة.
انها رائحة الموت.
شارلوت التي بالكاد كبحت غثيانها و سدت انفها.
نظر لها سيزار الذي تأكد من وجهها المشوه قام باخذها بسرعة الي القصر.
عندما وصلها الي القصر، كان هناك رائحة حلويات خفيفة به.
اه قالوا سابقاً انهم سيصنعوا حلوة لثيو، حينها فقط استطاعت شارلوت التنفس بشكل صحيح.
“كيف يجري التحقيق؟”
راقب القائد سيزار بشرة شارلوت الشاحبة ، ثم قام بنزع قفازاته الملطخة بالدماء و وضعها في جيبه.
“لقد استعدنا جميع الجثث في الوقت الحالي،و لقد بحثنا ف الغابة لاحتنالية وجود قاتل في الجوار، لكن لم نعثر علي اي شخص مشبوه حالياً”
“الا يوجد حقا احداً آخر؟”
“اجل سيدتي، اذا كان احدهم علي قيد الحياة لم نكن لنجد الصغير علي قيد الحياة”
رغم كلام سيزار المملوء باليقين، الا ان شارلوت كانت لا تزال متوترة.
لكن ثيو مات بالاصل رغم ان الرواية لم تذكر تفاصيل او حتي وصف موته، هل مات طعنا حتي الموت ام شنقاً…لا اعتقد انه مات من الارهاق صحيح؟
لا اعرف ما اذا كان هناك وصفاً للرواية عن طريقة موته او لا من الاساس.
كانت ذكريات القصة مشوشة بالنسبة لشارلوت.
و هذا ما كانت شارلوت تتذكره علي الاقل.
بصرف النظر عن الرواية الاصلية ، من الممكن ان ثيو قد مات علي يد قاتل.
ربما اذا كان محظوظاً سينزل الي القرية التي تتواجد بقرب الغابة، و ربما قد التقي بالقروين و اهتموا به
هل لا يزال يحتمل تواجد قتلة سيقتلوه في القرية؟
لكن كما قال سيزار اذا بقي قاتل علي قيد الحياة لماذا لم يقتله علي الفور؟
‘هل تركه القاتل يفر ثم غير رأيه؟’
استمرت شارلوت بالتفكير في السؤال الذي لا يمكن حله، و بالمثل فتح سيزار الذي اظهر تعبيراً متألماً فمه قائلا:
“لكن كان هناك شير غريب بعض الشيئ انستي”
“ما هو الغريب؟”
“سبب وفاة حارس هارنست واضح، كانت هناك الكثير من الطعنات علي جسده”
” ليس فقط النزيف الحاد، بل ايضا طعنة في الظهر، و طعنا اخترق المعدة و الاحشاء باكملها”
فحص سيزار طعنات الجثة بجدية ذلك سبي كون قفازه مغطي بالدماء.
عبرت شارلوت عن عبوسها بمهارة
و هو ينظر اليها.
كان بامكانها بسهولة تصور طعنات المعدة بالسيف ، كان لديها خيال خصب.
القي سيزاى سعال كاذب.
“انا اسف لم يكن علي اخبارك بهذا.”
“لا باس الامر بخير، هل توجد مشكلة اخري؟”
“ساخبرك ان سبب وفاة المرافقين امراً واضح لكن اسباب موت القتلة غير واضح.”
“ماذا تقصد؟ بغير واضح؟!”
“اثنان من الاربعة قتلة، بالطبع احدهم لديه جرح كبير و طويل لكن من الصعب القول انه جرح مميت، الا اذا مات من فرط الدم ، اما الاخر…”
ابتلعت شارلوت ريقها دون وعي منها
“الاخر…لا توجد به اصابات مميتة؟”
اومأ سيزار علي كلماتها قائلا
“توجد بعد الطعنات الخفيفة لكنها ليست شديدة الي درجة الموت”
“ربما اختنق حتي الموت؟”
(عايزة اعرف اي العلاقة بينها و بين الخنق حتي الموت ده تفتكروا تكون ماتت كدا؟؟)
“لا كان ستكون هناك علامات اظافر علي الرقبة لكن لا يوجد شيئ”
عبرت شارلوت عن رأيي اخر الذي خرج من عقلها المليئ بالفوضي.
” ربما مسموماً؟! يميل القتلة الي التسمم عندما لا تكون الامور في صالحهم”
“ليس هناك ما يشير الي ذلك علي الاطلاق”
“هناك احتمالات اخري لا يجب ان يكون الجرح من الخارج ربما قد تكون اصابة داخلية او ربما سقط و ارتطم رأسه”
كانت تهذي.
كانت شارلوت تدرك ان ما تقوله مجرد هراء لكن من المستحيل وجود شيئ ك”موت بلا سبب” خصوصا تواجد علم الطب الشرعي في هذا العالم.
“ربما قد فاتك امرا او احد ما؟”
” لا لم افوت شيئ”
نفي سيزار كلامها بشكل قاطع.
فكرت شارلوت لبعض الوقت و اطلقت بفكرة لم تفكر بها ابدا…
“قد يكون سحراً، قد يكون عملا سحريا او ما شابه، اذا كان سحرا فربما قد يتواجد ساحر”
“افترض ذلك، انا لست ساحراً انما قاضي،
لست متاكداً لكن كان هناك ساحر بيننا و قد كان مضطرباً”
“اذاً لا شك ان احداً قام بالسحر”
قد يكون بامكانه وضع مانا حول السيوف او تقوية اجسادهم.
كشخص يستعمل المانا بتلك الطريقة فلابد انه شخص موهوب عالاقل بالنسبة لها.
“السؤال هو من استخدم السحر؟”
هل كان احد المرافقين لا اذا كان كذلك فلم يكن ليترك ثيو بمفرده، لذا هذه الفرضية متشكك بها.
لا منذ البداية اذا كان احد المرافقين سحرة لكانوا استخدموا السحر من البداية.
“اذا من؟”
شارلوت التي ظلت تفكر في الامر لفترة، استسلمت عن التفكير.
لن تعثر علي الاجابة علي اية حال.
“بما ان الامر يتعلق بالسحر اذا عليك زيادة الدورايات و التحدث مع المرافقين”
“ماذا يخبئ لنا القدر؟”
(حطيت بدل الله،قدر)
“لا ادري لكن بما ان الوضع لا يزال مشحوناً (متوتر) سيكون من الصعب اقامة جنازة..”
لم يرد انهاء جملته الاخيرة من اجل صحة عقلية شارلوت، لكنها فهمت ما حاول قوله.
لا يزال يتوجب عليهم التحقق اكثر في امر الجثث و القتلة..على الاقل قبل دفنهم
لا استطيع احتمال الامر اكثر
“اذهب الي اقرب فرع و استدعي ساحرا ليضع تعويذة حماية علي القصر”
ضحك سيزار بخفة كما لو انه في ورطة
“لكن سيدتي استدعاء ساحر مكلف”
“انا اعلم و اعلم ان عائلتي ليس لديها هذا المال الان، ترك والدي عقار كطريقة لسداد ديونه،
اين ذلك المال الان؟”
“……….”
“هناك دائما وسيلة!”
***
فتحت شارلوت الصندوق المخملي الاخضر الذي احضره سيزار.
كانت تحتوي علي مجموعة من الزخارف الياقوتيه التي تشبه عيناها~.
نهاية الفصل
كنت قاعدة متحمسة للفصل و قلت ان ثيو هيظهر و خابت توقعاتي يلت نروح نترجم الرواية الجديدة~♡
ما تنسوا تتابعوني علي الانستا:
Cho.le6