I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother - 25
يتم تقرير مصير الشخصيات في الرواية من قِبل المؤلف و الذي من الممكن أن يكون حاكم هذا العالم .
(أنا ببدل كلمة إله بكلمة حاكم)
بما أنني لم أتمكن من مقابلة المؤلف ، سأزور حاكم هذا العالم كبديل وأجد طريقة .
‘لن أدعكَ تموت .’
تعهدت شارلوت بحماية ثيو الذي كان ينام بين ذراعيها .
منذ ذلكَ الحين ، لقد كانت دائمًا بجوار ثيو .
بسبب القلق ، لم تكن تعرف متى و أين سيحدث شيء ما لثيو .
عندما يأكل ، عندما تهتز العربة ، وعندما تهتز العربة ، لم تستطع رفع عينها عن ثيو .
لحسن الحظ ، تمكنت شارلوت و ثيو من الوصول إلى البوابات بأمان بدون أى أحداث خاصة بعد ذلك .
تنفست شارلوت الصعداء عندما قال لها كارسيل أنهم وصلوا من نافذة العربة .
رافق كارسيل شارلوت و نزلت من العربة .
لقد كان يُطلق عليها بوابة المانا ، لقد تخيلت مبنًا في شدة الروعة لكن المشهد التي رأته أمامها كان أبسط مما كانت تعتقد .
تم رسم دائرة سحرية في مساحة مفتوحة .
“يا آنسة ، من هذا الطريق .”
أخذت شارلوت ثيو بين ذراعيها ووقفت في منتصف بوابة المانا ولقد كان كارسيل يقود الطريق .
تجمع مجموع من الناس حولهم كما لو كانوا يحيطون بهم .
عندما بدأ القائم على الدائرة بتشغيل المحرك ، بدأت الدائرة السحرية تتوهج .
تحدث كارسيل مع شارلوت التي كانت بعض الشيء لأنها كانت المرة الأولى التي تستخدم فيها دائرة سحرية .
“أمسكي بي .”
“ماذا ؟”
“لقد تحققت من الأمر بالفعل عدة مرات ، لكن إن حدث شيء خاطئ لا يجب أن أدع الآنسة و ثيو يذهبان لمكان آخر .”
“اوه .”
بالتأكيد لقد كان الأمر كذلك .
وضعت شارلوت يدها على يده و أمسكت به برفق ، و سطع ضوء قوي من الدائرة السحرية .
عندما فتحت عينيها المغلقتين ، استطاعت شارلوت أن تعثر على مكان مألوف .
لقد كان القصر الإمبراطوري التي رأته عندما أتت إلى العاصمة منذ عامين .
‘لقد وصلت .’
ابتلعت شارلوت لعابها الجاف و ني تمسح يدها المتعرقة من شدة التوتر في تنورتها .
لقد حان وقت الانتقال إلى نسخة الرواية الأصلية بجدية .
***
كانت شارة خادمة الدوق هاينست مشغولة في العادة ، لكنها مشغولة أكثر الآن .
قبل بضعة أيام ، قامت بتنظيف غرفة ثيودور ، وهو السيد الصغير ، و اليوم قامت بالتنظيف مرة أخرى لأنه قيل أنه سوف يعود .
سارعت سارة والخادمات الأخريات في نزع الملائات البيضاء التي بالكاد كانت مغطاة بالغبار و كنس الأرضية .
“لماذا السيد آت الآن ؟ ألم يقل أنه ذاهب للتعافي ؟”
سألت زميلتها الخادمة ، التي كانت تمسح الأرض و مسحت العرق من على جبهتها .
حقيقة أن ثيو قد اختفى وهو في طريقه إلى المعبد كان سرًا لا يعرفه إلا القليل .
بالطبع عرفت سارة و موظفوها فقط أن ثيو قد عاد بأمان .
لهذا السبب لم يستطع اخفاء الموظفين دهشتهم من خبر عودة ثيو بعد أسبوع .
“ومن يدري ؟”
سارة التي كانت تنظف النوافذ هزت كتفيها بدون أن تنظر إلى زميلتها .
“عندما ذهبنا إلى المنطقة ، بكى السيد الصغير كثيرًا لأنه لا يريد الانفصال عن الدوق . ألن يستمر البكاء حتى بعد ذهابه للمنطقة لهذا أعاده ؟ إن بكى كثيرًا سوف يصاب بالحمى .”
“أو ربما أراد السيد الصغير أن يرى الدوق . وبما أن الدوق لا يستطيع الذهاب لهناك فيجب أن يأتي للعاصمة .”
“أوه ، هذا يمكن أن يكون صحيحًا .”
تبع ثيو شقيقه الأكبر بشكل جيد ، كما أن كارسيل كان يقدر القرابة بالدم بشكل كبير .
قد يكون من المؤلم لمثل هذين الشخصين الافتراق لبعض الوقت .
توصلت سارة إلى استنتاجاتها التقريبية ، وفحصت النوافذ مرة أخرى بحثًا عن البقع ، ثم نزلت من كرسيها.
على أي حال ، لم يكن التخمين مثل هذا مفيدًا للخادمات.
ماذا سيفعلون بتوقع سلوك الرؤساء ؟
في الأصل ، كان الخدم يفعلون كل ما يقوله لهم رؤسائهم .
خرجت سارة من الغرفة مع زملائها بعد التنظيف . كان وقت الغداء قريبًا لذا عليهم الذهاب للمطبخ و تناول الغداء .
‘قائمة طعام اليوم هي حساء البطاطس .’
كانت على وشكِ النزول من على الدرج وهي تتذكر القائمة التي جعلت لعابها يسيل ، عندها سمعت صوت شخص يناديها من الخلف .
“هل إنتهيتن من تنظيف غرفة السيد الصغير ؟”
لقد كان روبرت ، كبير خدم القصر ، لذا سرعان ما استدارت الخادمات و اصطفّن .
“نعم ، لقد انتهينا للتو .”
تحولت نظرة روبرت الحادة للخادمات ، لقد كان يتصف بالطيبة و الكرم في العادة لكنه كان صارمًا بما يخص القصر .
على الرغم من أنها لم ترتكب أى خطأ، أفخت سارة الممسحة التي كانت تمسك بها خلف ظهرها .
‘هل فعلت شيء خاطئ ؟’
كانت تقوم بالتنظيف كالمعتاد ، لكنها بعد ذلك ابتلعت لعابها بقلق .
“اتبعوني .”
بدأ روبرت بالسير نحو غرفة ثيو . أثناء السير كان لدى سارة الكثير من الأفكار في رأسها .
ماذا لو كان هناك بصمات على النوافذ ؟ هل كان ترتيب البطانيات مثاليًا ؟ هل بقى هناك قماش أبيض ؟
لكن على الرغم من هذا القلق ، تجاوز روبرت غرفة ثيو . لقد كان متجهًا للغرفة المجاورة .
بدون تفكير دخلت سارة و الخادمات بعد فتح الباب و أومأوا برؤوسهم .
“نظفوا هنا أيضًا .”
كان المدخل الغربي في الطابق الثالث ، حيث توجد غرفة ثيو ، هو المكان الذي توجد فيه الغرفة المستخدمة من قبل أحفاد هايسنت المباشرين من جيل إلى جيل .
كانت الغرفة المجاورة لثيو شاغرة لفترة طويلة ، لقد كانت غرفة تستخدمها أخت الدوق هاينست السابق .
لم يكن للدوق (أبو كارسيل) و زوجته السابقة سوى إبن واحد ، لذلك أصبحت الغرفة المصممة لفتاة بطبيعة الحال فارغة .
“لكن لماذا هنا ؟”
على الرغم من أن هذه الغرفة فارغة ، إلا أنه يتم تنظيفها أيضًا بإنتظام ، آخر مرة كان قبل أسبوعان لذا لم يحن وقت تنظيفها بعد .
سألت سارة نيابة عن الخادمات .
“آه ، من قادم ؟”
لعقت سارة شفتيها و هي تقرأ مزاج روبرت الغير عادي .
لكن لحسن الحظ، لم يُعلق روبرت على الأمر .
“هناك ضيفة قادمة ، بسرعة لأنها سوف تصل قريبًا .”
غادر الغرفة بدون أن ينبس ببنت شفة .
بعدما قال هذا ، بدأت الخادمات في التذمر أثناء إزالة القماش الأبيض و تنظيف الغرفة .
“هناك ضيف قادم ؟ لكن غرفة الضيوف على الجانب الشرقي .”
“نعم . مانوع الضيوف الذي يتم منحه هذه الغرفة ؟”
“ربما السيد …..”
“شش ، توقفي عن ذلك ، ربما يسمع أحد .”
سارة التي كانت تنفض البطانيات سرعان ما أسكتت زملائها .
لم تكن الفضائل التي يحتاجها موظفو النبلاء هي الأيدي السريعة ، أو الشعر الغير عادي ، أو القدرة على التحمل و إنما الأفواه الثقيلة .
لا تتحدثوا بتهور عن صاحب العمل . كانت هذه هي الكلمات التي قالها لهم روبرت عندما دخلوا للمنزل للمرة الأولى .
بعد ذلك ، بدأت الخادمات بتنظيف الغرفة و تحدثن عن أشياء يومية لا علاقة لها بأسرة هاينست .
بعد التنظيف تساءلوا ما إن كان بإمكانهم ملء المعدة الفارغة الآن ، ولكن بعد التنظيف استدعى روبرت كل موظفي قصر الدوق .
“لقد عاد السيد .”
وضعت سارة أدوات التنظيف التي كانت تحملها في المخزن ونزلت إلى الطابق الأول .
كان الموظفون الآخرون مصطفين بالفعل بجانب الباب.
نظرت لهم سارة بجدية و توقفت في المنتصف ، توقفت العربة التي كانت تحمل شعار عائلة هاينست .
انحنت سارة و نظرت نحو العربة .
‘هاه ؟ وماذا عن السيد الشاب ؟’
بالتأكيد ثيو لم يكن موجودًا بين ذراعىّ كارسيل عندما خرج من العربة .
عادة كان يحمله عندما يخرج من العربة .
استطاعت سارة ، التي تحدق في العربة بشكل غريب ، أن ترى آنسة تخرج من العربة و تمسك بيد كارسيل .
كانت المرأة التي نزلت بخفة من العربة إمرأة ذات شعر أشقر ذات شعور دافئ مثير لا يتناسب مع جو الخريف البارد .
“نونا ! هذا هو منزل ثيو !”
وكان ثيو يثرثر بصوت شبيه بالعصافير بين ذراعيها .
‘من تكون ؟’
هل هي صاحبة الغرفة التي نظفناها ؟ لكن لماذا تأتي مع الدوق ؟
يبدوا أن كارسيل كان يعتني بالمرأة بدلاً من أن يُشاع أنه كان في علاقة غرامية .
لم تكن تصدق أنه يركب العربة و يرافق شخص ما لهنا .
كانت أخبارًا من شأنها أن تجعل ليس فقط عائلة هايسنت و لكن العاصمة بأكملها صاخبة .
ربما شعر الجميع بما شعرت به سارة ، لكن باقي الموظفين قد اهتزوا .
‘هاه ؟’
لقد نظرت للمرأة الغير معروفة على الرغم من علمها أنها بهذه الطريقة تصبح وقحة .
عندما تواصلت سارة بالعين معها لم تستطع أن تشيح نظرتها بعيدًا .
‘جميلة .’
بالنظر إلى ملابسها ، لاتبدوا وكأنها إمرأة من عائلة غنية جدًا ولكن شكلها الجميل أظهر أنها كالنبلاء.
سارة التي رمشت بعينها بفراغ أصبحت قادرة على الانحناء بسرعة على عجل بسبب زميلتها التي نكزتها بكوعها .
لكن كان هناك شيء أكثر إثارة للدهشة .
“هذه خطيبة السيد . شارلوت لانيا . ستبقى في القصر من الآن فصاعدًا ، لذا اعتنوا بها .”
عند إعلان كبير الخدم روبرت الصدمة ، أصبح جميع الموظفين في حيرة من أمرهم .
ماذا تقصد خطيبة السيد ؟ لقد اعتقدت أنه غير مهتم بالنساء ؟
سارة التي أحنت رأسها مندهشة ، شعرت بشعور غريب بعد ثوان قليلة ورفعت رأسها مرة أخرى. لقد أجريت اتصالًا آخر بالعين مع المرأة.
***
أمسكت شارلوت بيد ثيو و تبعت روبرت و صعدت على السلم .
سار روبرت بخطوات أكثر أناقة من النبلاء ، لكنه أصبح بطيئًا تماشيًا مع سرعة ثيو .
عندها مرّ عن الباب الأبيض في الطابق الثالث .
“مهلاً ! هذه هي الغرفة !”
ثيو الذي كان يتحدث مع شارلوت بحماي مدّ يده اليمنى و أشار للباب .
على الباب الأبيض كان هناك زخرفة مكتوب عليها ثيودور .
عندما توقفت شارلوت عن ملاحقته ، تذبذب ثيو و أمسك بيدها و أدار مقبض الباب .
“هنا ! لنذهب للداخل !”
–ترجمة إسراء