I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother - 2
انقذت شقيق زوجي الاصغر،بالصدفة
الفصل الثاني.
‘ايمكن حقاً ان يكون شقيق البطل الاصغر؟’
حاولت تذكر احداث الرواية التي اصبحت باهتة الان بالنسبة لي.
تبداء رواية (عقد زوجة الدوق) بأحداث مستقبلية.
حيث يقف البطل كاسيل منهاراً في جنازة شقيقه الاصغر متوعداً بالانتقام لموت اخيه.
وفقاً للكتاب عُثر علي شقيقه الاصغر في للغابة حيث ضل طريقه بينما كان عائداً لمنزل إقامته.
قيل ان قاتل طارده.
تنهدت شارلوت و نظرت الي ثيو الذي تعب من البكاء و اخذ يرتاح.
لم يتم ذكر اي تفاصيل في الكتاب
لكن شارلوت تعرف طبيعة والدها البارون رانِّيا
قد يتم اتهامه بدلا من القاتل رغم انه لا دخل له في كل هذا.
قدم البارون معاملة رهيبة للبطل، خصوصا ظاهرة كرهه للأطفال.
لكن لن يتطور الامر لدرجة انضمامه لقاتل.
رغم ذلك كارسيل الذي فقد اخيه الاصغر لن تكون له ذرة عقلانية في تفكيره.
بدون اي محاكمات رسمية من سيفكر في طعن البارون ، خصوصا ان مقتدعة رانيا ليس لها ذنب.
صحيح ان المقاطعة ليس لها ذنب، لكن يميل النبلاء الي تحمل مسؤلية ما يحدث في اراضيهم.
بعبارة اخرر سيقوم النبلاء بإسناد هذه القاضيه علي عاتق البارون.
و بالرغم من معرفة ان رانيا ليس لهم دخل، حمل كارسيل المسؤلية علي عاتق رانيا و تم اعدام كل شخص في القصر.
حينا عائلة رانيا لم تحمل سوى لقب بارون، كانت حياتهم عبارة عن عائلة نبيلة غامضة لا دهل لها بعوام الناس.
لذا حتي اذا ارادوا ان يحتجوا علي هذا القرار فليس لديهم اي قوة للوقف امام الدوق.
لكن…
‘الم امت مرة بالفعل؟!’
ليس من العدل اني مُت في حادث في حياتي السابقة لكن تريدني ان اموت مرة اخري في هذه الحياة؟!
و بسبب ذلك الطفل؟!
عضت شارلوت علي شفتيها محدقة في الطفل المرتاح بين ذراعيها
انا من انقذك هذه المرة لذا سأعيش!.
قررت شالوت ان تشكر ثيو لكونه لايزال علي قيد الحياة.
اذا عَثرت علي ثيو ميتا كما في الرواية لكانت تلك هي نهاية رانيا حقا.
لكنه الان نائم و يتنفس امامها
اذا اعتنيت بهذا الطفل جيدا الي حين عودة كارسيل و قلت انني من انقذته
‘سأعيش صحيح؟!’
لذلك عندما يقابل اخوه مرة اخري عليها ان تعتني به بصدق حتي يقابله،
لن يظهر كارسيل اي رحمة لشارلوت اذا اخبره ثيو انها شريرة او ما شابه.
عانقت شارلوت ثيو بصدق.
رغم ذلك لم يستطع اخفاء يديه التان ترتعشان
* * *
حتي وصلت العربة الي قصر رانيا.
كان ثيو متوتراً جدا لكونه يحاول النوم دون ان يستيقظ في حضن شارلوت
حتي توقفت العربة
فتح سيزار الباب
“هل احمله بدلا عنك سيدتي؟”
اوماءت شارلوت برأسها و بينما كانت تربت علي رأس ثيو المتعرق. جفل الطفل الصغير
و بداء في فتح عيناه
قررت تنبيهه قبل ان تقوم بتسليمه الي سيزار لانها كانت متاكدة انه سيستيقظ لحظه تسلم سيزار له و سيكون مفزوعا بالتأكيد.
خرجت شارلوت من العربة و تقدم ثيو خطوة وراها كان سيتعثر لولا امساك سيزار به.
صعد ثيو علي كتف شارلوت و عاد للنوم سريعاً و تقدموا الي القصر.
لأن لم يتم ارسال اي اخبار مسبقة عن ثيو في القصر تفاجأ كل الموظفين و العاملين بالقصر عندما قدموا للترحيب بوصول سيدتهم
“اوه يا الهي سيدتي من هذا الطفل؟!”
“و هذا الدم؟!”
“اذهب و احضر سيناتور حالا”
و بقدر ما اصبحت البيئة المحيطة بهم اكثر ضجة.
انتحب ثيو و ظل يفرك وجهه علي كتف شارلوت
لتهمس شارلوت مهدئة جميع الموظفين
“هذه ليست دمائي، انا و الطفل بخير، لذلك فليهداء الجميع…لكن للاحتياط كونوا علي اهبة الاستعداد”
“اجل سيدتي”
“اين والدتي و المربية؟”
“كلاهما في الفناء الخلفي”
“شكرا لك..اوه بالمناسبة سيبقي الطفل معنا لفترة لذا جهزوا كل احتياجاته”
“اجل”
تركت شارلوت المبني و خرجت للفناء الخلفي.
تسائلت عن كيفية شرح الامر للبارونة ، مع ذلك بغض النظر عن صعوبة الوضع لم تملك اي شيئ خاص لقوله.
و بما انه لا مفر من ان تصاب البارونة بصدمة لذا قررت ان تشرح للبارونة و هي تدعوها ‘امي’
رحبت بها البارونة بينما كانت تمسك المقص بيدها كما لو انها كانت تقص الزهور بنفسها.
“اهلا شارلوت كيف كانت رحلتك؟”
نظرت الي شارلوت بابتسامة.
عندها ادركت ثيو الذي كان بين ذراعي شارلوت تيبس وجهها نوعا ما.
بينما تحول وجه المربية الي ابيض شاحب
كان الامر متوقعا، ابنتها التي خؤجت للتنزه عادت مع طفل ملطخ بالدماء بين ذراعيها.
اقتربت شارلوت منهما بابتسامة.
سلمت البارونة المقص الي المربية.
القت نظرة فاحصة علي كلا من شارلوت و ثيو
“هل تأذيتي؟”
“انا بخير، لدي ما اقوله اكثر عن ذلك”
القت البارونة نظرة سريعة علي ثيو النائم و المتمسك بكتف شارلوت .
“لابد ان ذراعك يؤلمك دعينا نجلس و نتحدث”
اثناء قيادة البارونة للطريق، جلست شارلوت علي طاولة في زاوية الفناء.
و اخذت المربية بمهارة ثيو من علي ذراعي شارلوت
“لا بد ان ذراعك يؤلمك الان سوف اخذه”
“شكرا لك ناني”
(ناني يعني مربية عادي،يلا كملوا قراءة)
انها محقة ذراعي مخدرة الان و هي تؤلمني حقاً.
ابتسمت شارلوت للمربية بينما تضغط علي ذراعها المخدر
لابد ان ثيو نائما الان بعمق بما انه لم يستقظ عندما احتضنته المربية
بل عالعكس يبدو انه مرتاح معها اكثر كان هذا طبيعا بالنسبة للمربية التي اعتادت علي الاعتناء بالعديد من الأطفال.
“اذا اخبريني ما يحدث الان”
قاطع كلام البارونة تحديق شارلوت لثيو النائم.
لقد جهزت العديد من الكلمات في رأسها لكن كل الملاحظات التي في عقلها فقدتها مرة واحدة و لم تستطع اخراج كلمة واحدة
“أنها قصة طويلة”
“حسنا نحن نملك الكثير من الوقت”
شبكت البارونة يديها بيد شارلوت.
علي عكس توقع شارلوت كانت يد البارونة المصدومة دافئة مثل الشمس المنيرة حولهم.
كانت يين البارونة قادرة علي احاطة شارلوت بالدفء و تقليل توترها.
كانت يين معروفة بقدرتها علي جعل من حولها مرتاحين.
ربما لهذا السبب استطاعت شاىلوت فتح فمها و التحدث بكل ما جري
عن كيف قابلت ثيو مع سيزار في الغابة
و الكمين الذي حدث في وسط الغابة
و كيف مات كل من الحراس و القاتل في المطاردة.
تفاجاءت البارونة بقصة شارلوت.
لم تتخيل ابدا ان الامير الصغير لدوقية هارنست سيسقط في مثل هذا الموقف.
و فوق كل هذا سيكون في مقاطعة رانيا.
لم تظهر البارونة تفاجئها و استمعت لقصة شارلوت الي النهاية.
“لذلك اعتقد انه سيتعين علينا ارسال خطاب الي دوق هارنست، تخبره بما جري و انه سيتم الاعتناء بالصغير حتي قدوم احدهم لأخذه”
“اجل هذا طبيعي”
” كما انني ساطلب من اللورد سيزار التحقيق في هذا الامر ، قد لا نستطيع اكتشاف الكثير بقوتنا الحالية لكننا سنخبر الدوق بكل النتائج”
اوماءت الدوقه علي كلام شارلوت.
بينما واصلت شارلوت التحدث بهدوء
“أتمنى لو كان كلا من ابي او اخوتي هنا ، لكن لا يوجد احد الآن ، لذلك سأعتني بذلك الامر”
اتخذت شارلوت قرارها بوجه حازم.
كان أشقاؤها ، الذين تفصل بينهم أربع وست سنوات ، في العاصمة الآن ،
وغادر والدها البارون رانيا العقار أمس للتعامل مع الأمور العاجلة.
سيستغرق الأمر حوالي أسبوع حتى يعود والدها ، لذلك كان علي شارلوت تزلي امر هذه المهمة وحدها.
قدمت البارونة رانيا قرارها في تولي مسؤلية الامر لكن شارلوت اوقفتها
“لا بأس، ساتولي زمام الامور!”
☆__________☆
هحححح شو نعمل مع الامير النايم الي ما يبغي يقوم و يورينا لطافته ذا
كيوت كيوت حتي وهو نايم
انتظروا في الفصول القادمة لطافة لا توصف منه مع شارلووووت
للتواصل انستا:
Cho.le6