I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother - 19
أنقذت شقيق البطل الرئيسي عن طريق الخطأ
الفصل 19
وبعد الكلمات التي اعقبت ذلك ، فإن الفيكونت روتين الذي كان يعاني من الفواق أصبح وجهه شاحب .
“هاي ، أنتِ خطيبته !”
لكن هناكَ شخص تفاجئ أكثر من ذلك .
“شارلوت ، ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟”
عند سماع صوت البارون رانيا من الخلف لفت شارلوت يدها حول رأسها .
لم يكن الأمر خاطئًا بما أننا قد وقعنا العقد ، لكن التوقيت لم يكن جيداً .
***
وكأن شارلوت قد أصبحت مجرمة ، نظرت في عين البارون رانيا الجالس أمامه .
بعد إعلان كارسيل عن الصدمة ، ظل البارون رانيا الذي دعا الإثنان إلى الردهة صامتاً لمدة عشرين دقيقة .
التقط فنجان الشاي القرمزي بدون أن يأخذ منه أى رشقة و تنهد وهو ينظر إلى شارلوت ونظر إلى كارسيل عدة مرات .
‘أبدوا كالطفلة التي تعرضت لحادثة .’
أنا لست طفلة ، لكنني تعرضت لحادث .
في الأصل ، خططت شارلوت لتقديم ثيو و كارسيل إلى البارون رانيا خطوة بخطوة ثم التحدث عن الخطوبة .
كان قدراً من الإله أن ألتقي بالشخص الذي قابلته في العاصمة مرة أخرى ، و أردت أن أتحدث و أقول أنني أريد مواصلة علاقتي مع كارسيل و ثيو .
بهدوء شديد كان من الممكن أن يفهم البارون رانيا و البارونة تماماً .
‘لكن فجأة ظهر موضوع الخطيبة من العدم .’
كيف نترك المقدمة و الموضوع الرئيسي و نتحدث فجأة عن الخاتمة ؟
حدقت شارلوت بدون أن تدرك في كارسيل عندما كانت جالسة بجانبه بإمتعاض .
مسبب هذه الأحداث جلس بوجه خال من التعبيرات تماماً وكأنه لم يفعل شيئًا .
عندما رأت شارلوت وجهه الخالي من التعبيرات تسائلت عما كان يفكر فيه .
بحق خالق الجحيم بماذا كان يفكر عندما قال أنني خطيبته ؟
“هذا صحيح ، شارلوت .”
بعد صمت طويل ، فتح البارون رانيا فمه أخيرًا وهو يئن .
“خطوبة ، ماذا تقصدين ؟”
لقد كان وجهه يبدوا مؤلمًا بمجرد السؤال .
“هذا كل شيء .”
أخبرت شارلوت البارون بالقصة التي اختلقتها مع كارسيل في وقت سابق .
أنا لست معتادة على الكذب لذا أخذني صوتي بعيدًا كما لو كنت أقرأ كتابًا ، وعانيت لأنني لم أستطع تذكر القصة على الفور .
لكن لحسن الحظ كان البارون لايزال في حالة من الصدمة و لم يلاحظ الكذب .
“نعم ، لقد التقينا في يوم التأسيس .”
تنهد البارون رانيا و ضرب صدغه .
غادرت شارلوت قبل مقابلة ثيو ، حتى أنه تمكن من سماع قصة عائلة هاينست في وقت متأخر .
كان من المدهش في حد ذاته أنه حتى عندما كانت بعيدة ، كان من الممكن تحديد مصير رانيا .
‘وفجأة شارلوت و كارسيل مخطوبان ؟’
لم تظهر شارلوت أبداً أى تلميح على ذلك .
‘لا ، لحظة . لقد كانت تقول أنها تريد الذهاب إلى العاصمة مراراً وتكراراً .’
توسلت شارلوت للذهاب إلى العاصمة الصاخبة بحلول الوقت الذي سئمت فيه من روتينها المعتاد .
لكن في رأس البارون رانيا ، تحول هذا إلى رواية رومانسية معقولة .
“هل قلتِ أنكِ تريدين الذهاب للعاصمة للعثور على الدوق هاينست هناك ؟”
“ماذا ؟ آه ، نعم .”
أخرجت شارلوت القلادة التي كانت معلقة حول عنقها إلى البارون .
وجد النصف الآخر معلقاً حول محيط خصر كارسيل و ابتلع تأوهه مرة أخرى .
كانت أرض رانيا تفتقر إلى الكثير من الأشياء ، لكن البارون رانيا حاول دائماً تربية إبنته بدون ندم .
كان ذلكَ لأنه كان حزيناً دائماً لرؤية شارلوت دائماً في حالة حداد لأن لها أخوان أكبر منها و لم يكن لديها أخوات .
على وجه الخصوص ، منذ أن عانت الإبنة الصغرى ، شارلوت ، التي كانت ذكية فقط من حمى شديدة قبل ثلاث سنوات و أصبحت أكثر نضجاً و أولت إهتماماً أكبر .
لقد أرسلها إلى العاصمة منذ عامين لأنه اعتقد أنها مكتئبة فقط لأنها كانت في الريف .
نظر إليه البارون رانيا بغض النظر أن خصمه كان الدوق . ارتفع غضبه لأن كارسيل لم يكن يريد التزحزح .
بالطبع لقد كان كارسيل خصماً جيداً بالمقارنة بالإريل روتين الذي هدده بالديون مقابل الزواج .
لقد كان جيداً و أكثر من كاف .
ولكن بعد تغطية كل شيء ، سيشعر أن كل شيء على ما يرام ، ولكن ما مدى سهولة الزواج ؟
إذا كانت شارلوت التي كانت تعيش فقط في الريف ، تعيش الآن في العاصمة ، وكذلك في قصر هاينست ، فهناك إحتمال كبير أنها لن تستطيع التحمل لمدة لا تقل عن عام ثم تهرب .
احتاج البارون أن يشعر بالإطمئنان ، لم تكن مجرد لعبة ، لكن يريد أن يشعر باليقين أن كارسيل سوف يحب شارلوت ويعتز بها حقاً .
“دوق هاينست ، هل تحتاج حقاً إلى هذه الخطوبة ؟”
“أبي .”
“أنتِ إنتظري لحظة لا تتدخلي .”
لم تستطع شارلوت الرد بعد الآن على كلمات البارون الحازمة و نظرت إلى كارسيل .
نظر لها كارسيل وهو يضع ذراعه على كتفها .
كانت لفتة حذرة و لطيفة و كأنه يتعامل مع معشوقته التي كان ينتظرها منذ وقت طويل .
“إن الأمر مفاجئ . لكن هذا صحيح ،أنا بحاجة إلى الطفل .”
تحدث ببطء ووضوح . لم يكن على خطأ . كان كارسيل بالتأكيد بحاجة إلى شارلوت للحفاظ على سلامة ثيو .
لكن بسبب الموقف ، كان معنى هذه الكلمات مختلفاً بعض الشيء .
“لن أدع الآنسة تندم على أى شيء .”
بعد الاستماع إلى كلمات كارسيل لم يستطع البارون رانيا التخفيف من مخاوفه ، بدلاً من ذلك زاده الأمر قلقاً .
بعد الكثير من التفكير ، تأوه .
“شارلوت .”
“نعم ، أبي .”
“هل أنتِ متأكدة أنكِ لن تندمي ؟”
بصراحة ، لم تكن تعرف ما الذي سوف يحدث بعد ذلك .
إن ظهرت بينيلوب أثناء رعايتها لثيو بدون أى حدث خاص ، فلم يكن من المتوقع ما إن كانا سيستمران في الخطوبة أم يقع حادث أكبر .
لكن هذا هو اختيارها .
ابتسمت شارلوت و أكدت .
“لن أندم على ذلك .”
البارون رانيا الذي كان يفكر في الأمر بعد سماع ذلك نهض من مقعده و اقترب من شارلوت .
ثم أصبحت زوايا عينيه رطبة وهو يربت على شعره إبنته الصغيرة .
“نعم ، إن كنتِ ترغبين في ذلك فهذا كل شيء بالنسبة لوالدكِ . ولكن إن كان الأمر متعباً فـعودي في أي وقت .”
في نفس الوقت تأثرت شارلوت بشدة لدرجة أنها شعرت أنها على وشك أن تنفجر من البكاء .
من الواضح أنها كانت خطوبة مزيفة ، لكنها ظلت تشعر بشعور غريب لأنها سوف تترك أسرتها الصغيرة .
***
“هذا هو التقرير الذي طلبته .”
وصع تشيس التقرير أمام كارسيل . لقد كان التقرير ضعيفاً لدرجة أنه لم يكن هناك سوى بضع صفحات .
بالنظر إلى قدرة تشيس ، فهذا يعني أنه ليس لديه ما يحقق فيه بدلاً من أن يفشل في التحقيق .
في الواقع لم تكن ملكية رانيا شيئاً مميزاً ليحقق فيها .
إنها مدينة هادئة متورطة بشكل غريب في مثل هذا الشيء مع ثيو .
تذكر كارسيل ملكية رانيا التي رآها بأم عينيه والتقت التقرير . تشيس الذي كان ينظر إليه وهو يقلب الصفحة الأولى دون كتابة شيء تردد قليلاً ثم فتح فمه .
“كما قلت سابقاً ، لقد كان قراراً متسرعاً .”
“ماذا ؟”
ابقى كارسيل عينيه على التقرير ثم سأل .
“الزاج . أعني الخطوبة على وجه الدقة . لأن الآنسة رانيا هي من أقترحتها .”
“لم يكن هناك طريقة أخرى ، ثيو في خطر بدون الآنسة رانيا .”
“ومع ذلك لقد كنت متسرعاً ، ماذا لو تورطت عائلة رانيا في هذا الاغتيال ؟”
عندها فقط اسقط كارسيل التقرير و نظر إلى تشيس .
“إذاً كيف ترى الأمر ، هل تعتقد أن عائلة رانيا متورطون في ذلك ؟”
أجاب تشيس الذي كان يجيب جيداً بسرعة .
“لم يكن هناك شيء من هذا القبيل . تم التحقيق مع البارون رانيا أيضاً ، لم يكن هناك شيء مميز بشأنه .”
“إذاً ما الأمر ؟”
“ما الأمر ؟ هذا يعني أنكَ لم تفهم سبب اتخاذكَ لهذا القرار المتسرع الذي لم تكن لتتخذه في العادة ؟”
“لن يتغير الأمر حتى لو كانت عائلة رانيا متورطة في الأمر . سواء كانوا حلفاء أو أعداء ثيو بحاجة إلى فتاة رانيا ، أي شيء آخر ؟”
“لكن ….”
رفع كارسيل يده ليوقف تشيس .
“حتى لو كان لدى عائلة رانيا شعور غريب ، لكانوا أجبروني على الخطوبة . من الأفضل أن أبقيها قريبة و أراقبها .”
لم يقل تشيس شيئاً آخر و تراجع عند الباب . تشيس الذي أدرك المعنى أحنى رأسه و غادر .
حتى بعدما كان بمفرده لم يلتقط كارسيل التقرير على الفور ، أغمض عينيه للحظة من الألم الذي شعر به تحت صدره الأيسر و أخذ نفساً عميقاً .
ألم الصدر الذي بدأ بعد اختفاء ثيو ، بشكل غريب لم يختفي بعد عودة ثيو .
كان هناك مرة واحدة عندما اختفى فيها هذا الألم تماماً .
فتح كارسيل عينيه و نظر إلى كفه .
اليوم ، عندما أمسكَ بيد شارلوت شعر و كأن الألم في جسده قد اختفى تماماً .
لقد اختفى التعب و الصداع المروع الذي تراكم خلال الأيام القليلة الماضية في خلال ثوان قليلة فقط من بعد إمساك يدها .
–ترجمة إسراء .