I Accidentally Saved The Male Lead’s Brother - 103
وقع الحادث في لحظة .
أنهت إيونها جميع محاضراتهة و اشترت كعكة من مخبز والدتها المفضل و ظلت تنتظر الإشارة .
ظنت أنها إن أعطت والدتها الكعك و اعتذرت سوف يكون كل شيء على ما يرام .
بعد ذلك ، كانت تفكر في تناول البولجولي و الأرز الذي سوف تعده والدتها . لقد كان البولجولي هو الطبق المفضل لها .
في تلكَ اللحظة تغير لون ممر المشاة من اللون الأحمر إلى اللون الأحضر و مرّت أيوها بسعادة .
اصطدمت بها سيارة بيضاء ، ولقد بدت هذه السيارة البيضاء تجري بشكل مريب من بعيد و لم تدس على الفرامل داست على جسد أيونها بدون تردد . حدث ذلك بسرعة لدرجة أنه لم يكن هناك سبيل للهروب .
مع الصدمة التي أصابت جسدها كله قفزت في الهواء ثم سقطت على الأرض .
بسبب شدة الألم لم يكن بإمكانها الشعور بأي شيء على الإطلاق ولا الشعور بجسدها .
تغير نظري أيضًا ، لم أكن قادرة على الرؤية جيدًا ، ولم أستطع حتى تحريك اصبع واحد كما أردت . فقط الحاسة الوحيدة التي لم تختفِ كانت حاسة السمع .
لذلك سمعت الناس من حولي يصرخون .
–ماذا ؟ ماذا ؟ إنه يهرب ! اقبضوا عليه !
–خذوا صورة للوحة السيارة !
–اتصلوا بالشرطة ! لا ، اتصلوا بالاسعاف أولاً !
في الواقع ، هي لم تفكر في جسدها . بل فكرت في صندوق الكعك الذي كانت تريد أن تقدمه لوالدتها . شاهدت صندوق الكعك حتى برغم من عدم قدرتها على الرؤية بوضوح .
تم سحق الكعكة لأنها قد طارت في الهواء و سقطت على الأرض .
و الآم عندما فقط شعرت بالواقع ظهرت الدموع في عينها .
–أم…ي .
يجب أن تموت و أمها هكذا . خرجو غاضبة في الصباح لكنها لم تستطع أن تقول أنها آسفة بشكل صحيح .
أمي ستحضرّ البولجوجي و تنتظرني . لكن ماذا لو لم أستطع الذهاب ؟
ماذا ستفعل أمي التي كانت تقول دائمًا أنها لا تستطيع العيش بدوني ؟
أصبح عقلها ضبابيًا ولقد كانت صورة والدتها في خيالها و تدفقت دموعها .
لقد تدفقت الكثير من الدموع و نزل الكثير من الدم لأول مرة في حياتها .
لذلك ماتت مع الكثير من الندم في حياتها .
ربما لأنه كان لديّ الكثير من الرغبة في الحياة حتى الحاكم أعطاني فرصة التناسخ ؟ استيقظ بصفتي “شارلوت لانيا” .
بكيت كثيرًا في البداية ، إن كنت سأعيش على أي حال فلماذا لم ينقد الحاكم مين إيونها ؟
لقد مرّ الكثير من الوقت حيث كنت أعيش بهذه الطريقة و قررت الاعتراف بوضعي .
أنا شارلوت لانيا من الآن فصاعدًا . إن أنقذني الحاكم فلابدَ أنه كان هناك سبب .
علاوة على ذلك ، إذا مت هنا مرة أخرى ، فستكون أمي حزينة أكثر. من ناحية أخرى ، سيكون من المطمئن أن تعرف أنني على قيد الحياة في أي مكان .
لذلك سأعيش. سأعيش بسعادة أكثر من أي شخص آخر.
بعد أن أعيش بهذه الطريقة إن اكتشفت يومًا كيفية العودة إلى كوريا سأعود .
بعد ذلك ، مين أونها ، لا ، اعترفت شارلوت بالواقع وبدأت تتعايش مع الأمر . حتى لا تنظر خلفها ، أخفت مين أونها ذكرياتها خلفها قدر المستطاع .
في منتصف الطريق ، اكتشفت أن هذا كان عالمًا خياليًا ، لكن لا يهم. لقد كنت شخصية جانبية ليس لها علاقة بأحداث الرواية لذلك كان بإمكاني نسيان كل شيء و العيش .
لكن بدأت حياتي تلتوي عندما قابلت ثيو . عندما كنت أفكر في محتويات الرواية الأصلية بدأت في التفكير في الماضي مما جعلها تفكر في والدتها .
أرادت بالتأكيد أن تكون سعيدة ….
حاولت التحكم في مشاعري ، لكن الأمر لم ينجح . كانت الدموع تتجمع في عينيها و في النهاية انهمرت على خدّيها .
لم ترغب شارلوت في إظهار هذا لكارسيل ، لذلك خفضت رأسها ، لكن كارسيل الذي كان يتمتع برؤية جيدة قد رأى ذلك بالفعل .
لماذا شارلوت التي كانت سعيدة حتى الآن تبكي؟
لقد شعر بالتوتر ، لقد كانت شارلوت جميلة جدًا لدرجة أن وجهها الباكي من الممكن أن يحرق أي شخص .
لكن بصرف النظر عن ذلك ، لم يكن كارسيل لديه الرغبة في رؤيتها تبكي . لقد شعر أنه كلما رآها تبكي كلما شعر أن قلبه يستمر في الخفقان أكثر و لقد كان منزعجًا .
سيكون من الجيد معرفة سبب بكاءها . إن كان هناك شيء يمكنني القيام به من أجلكِ سأفعل على أي حال . لا ، حتى لو كان شيء لا يمكنني القيام به بمفردي سوف أفعلها بطريقة ما .
داعب خدود شارلوت المبللة بوجه معقد .
“شارلوت .”
حاول رفع رأسها في محاولة لتلبية رغبته لكن شارلوت هزت رأسها و رفضت .
فخفض رأسه و نظر إلى وجهها .
الدموع التي كانت على رموش شارلوت المرتجفة مؤلمة . عض شفتيه برفق و مسح على زوايا عيون شارلوت بإبهامه .
تدفقت الدموع على أصابعه مرة أخرى. مع كل قطرة من هذه الدموع شعر بالحزن الشديد .
“لماذا تبكين ؟”
شارلوت عضت شفتيها بإحكام. لقد كان رفضًا صريحًا لها أنها لا تريد الرد.
إن كان ارستقراطيًا يقدر الكياسة ، سيتحرم إرادتها . في الأصل ، كان من الممكن أن يكون هذا هو الحال ما كارسيل لكنه لم يكن يرغب في فعل ذلك .
“لماذا تبكين ؟ إن أخبرتني بالسبب سأفعل شيء بطريقة ما ….”
وهي تبكي رفعت رأسها و نظرت إلى كارسيل . لقد كشف عن مشاعره بطريقة غير عادية و لقد كانت كارسيل ينتظر إجابتها .
بدلاً من توقف البكاء ، تدفق المزيد والمزيد من الدموع. مسح كارسيل تلك الدموع بلمسته الرقيقة ، دون أن يظهر أي علامة على الاشمئزاز.
كانت يداه خشنتين بسبب التدريب و لكن لمسته كانت رقيقة للغاية و حذرة .
“إن كنتِ تتألمين فلا داعي لإخباري .”
“……….”
“لكني أود أن أسمع ما يزعجكِ كثيرًا .”
لم تستطع شارلوت الإجابة فقط ارتجفت شفتاها .
كان لديها الكثير لتقوله. لكن هذا كان ألمًا لن يستطيع أحد فهمه. إذا قلت أي شيء ، فسأعامَل فقط كشخص غريب.
هي نفسها لم تكن تفهم ما يحدث لها ،لذلك يمكنها أن تفهم حتى لو نظر لها الآخرون بشكل غريب .
لكنها كرهت أن يراها كارسيل بهذه الطريقة . هي لا تفهم لماذا تشعر بهذه الطريقة ، لكنها لا تريد أن ترفع وجهها و يراها كارسيل في هذه الحالة .
ومع ذلك شعرت بالتناقض و الرغبة في قول كل شيء لكارسيل وحده . لذا فتحت فمها باندفاع .
“انا لا أتألم .”
“إذن ؟”
“أنا فقط حزينة .”
تبع ذلك صوتها الحزين ، و أصبح غير منظم . لقد كانت تفتقد والدتها .
سألها كارسيل مرة أخرى و قرّب جسدها منه قليلاً و فكر في أن هناك شيء آخر يجب أن تقوله .
“إذن ما الذي يحزنكِ ؟”
“أمي … أفتقد أمي .”
“………..”
الغريب أن كارسيل ، الذي كان يستجيب ، أغلق فمه فجأة بوجه جاد.
لم تلاحظ شارلوت ذلك و استمرت في الثرثرة . كان لسانها ملتويًا تحت تأثير الكحول لكنه بالكاد كان قادرًا على الفهم .
“لم أستطع حتى أن أخبر أمي أنني أحبها كثيرًا. كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت القيام بها مع أمي. نذهب للتسوق معًا ، ونأكل أشياء لذيذة ، ونسافر.”
“……….”
“لكنني لم أقضِ وقتي مع أمي بشكل صحيح أبدًا لأنني مشغولة. أنا ابنة قبيحة حقًا. في النهاية ، كنت منزعجة من أمي وخرجت.”
كان الأمر غريبًا . ظهرت قصة صادقة لم تستطع حتى قولها لأعز أصدقائها في كوريا ، أمام كارسيل .
هل هذا بسبب الكحول ؟ أم لأنني كنت مرتاحة لكارسيل ؟ لا أعرف .
واصل كارسيل ، الذي وضع شارلوت على كرسي ، مسح وجهها بمنديل واستمع بصمت إلى القصة. أصبحت شارلوت ، التي تشجعت ، أكثر صدقًا.
“اشتقت لها دائمًا لكن لم أستطع حتى أن أقول إنني اشتقت لها . احتفظت بالأمر بداخلي ظنًا مني أنني ان اشتقت لها سأشتاق لها أكثر . لكنني أفتقد أمي كثيرًا اليوم. ماذا علي أن أفعل؟ ماذا علي أن أفعل؟ أمي المسكينة كيف تعيشين بدوني؟”
قصة لم يتم روايتها لأي شخص حتى الآن وتم احتواؤها فقط. تلك المشاعر التي ظلت عالقة وفاسدة على مدى السنوات الثلاث الماضية. كيف تقبل كارسيل هذه القصة القبيحة؟
كنت أشعر بالفضول حيال رد فعله ، لكن بعد الانتهاء من كل القصص ، بدأت فجأة أشعر بالنعاس كما لو أنني استرخيت.
ربما لأنني بكيت و شعرت بالسكر . سرعان ما انحنت بلا حول ولا قوة على كتف كارسيل .
كان كتفه مبلل لكن كارسيل لم يدفعها و ظل يربت على ظهرها .
بدأ تنفس شارلوت غير المنتظم في الاستقرار. عندما أدرك أخيرًا أنها قد نامت تمامًا ، تمتم بهدوء إجابة غير مسموعة.
“أنا آسف .لم أفكر لهذا الحد .”
غادر الشرفة وشارلوت بين ذراعيه. لم يستطع رؤية ثيو و هذا يدل أنه قد نام و كلاهما داخل الشرفة يتحدثان .
برؤية أن إيرينا وداني لم يكونا هناك ، فكر في أن إيرينا ربما ذهبت للنوم مع الطفلين.
بعدما تأكد كارسيل أن ثيو لم يكن هناك توجه لغرفة شارلوت .
–ترجمة إسراء
Instagram:Esraa_hassan77j