Hush Now, Saintess! - 7
لقد كان توبيخًا، لكن الصوت لم يكن مرتفعًا، لذلك لا يبدو أنه غاضب.
‘هل كانت هناك محادثةٌ كهذه في النص الأصلي؟’
لا، أعتقد أن رويلا تعرضت للتوبيخ حقًا.
وبعد هذه الحادثة، ألم يتعمق الخلاف بينها هي و والدها؟
ومع ذلك، وعلى الرغم من الشكوك العارمة، أومأت برأسي وأجبت.
“نعم. سأضع ذلك في الاعتبار يا أبي. أنا آسفة.”
“العقاب هو…..”
تردد الدوق كما لو كان ضائعًا في أفكاره.
ومع ذلك، كنتُ واثقةً هذه المرة من معرفة العقوبة.
‘ستكون العقوبة هي اللحظر من المصروف لمدة 6 أشهر، كما في النص الأصلي.’
“…..لتذكيركِ بأن تكونِ أكثر حذراً في المستقبل، لن أعطيكِ مصروفك كأميرة لمدة 3 أشهر. وفي هذه الأثناء، ادخرِ المال باستخدام الكماليات التي لديك.”
“نعم؟، ثلاثة أشهر؟”
“صحيح. 3 اشهر. هل هناك اي مشكلة؟”
في لحظة، تغيرت عيون الدوق بشكل حاد. يبدو أنه أساء فهم أن سؤالي كان بدافع عدم الرضا.
لوحت بيدي على الفور وأعربت عن براءتي.
“لا. لا توجد اي مشكلةٍ في ذلك.”
لم يكن هناك أي جدوى من أي مشاكل أو شكاوي في هذه اللحظة.
المشكلة الوحيدة التي أواجهها الآن هي أن قلبي ينبض على إيقاعٍ قمتُ بتشغيله في رأسي لأنني كنتُ متحمسةً للغاية لتلك الأشهر الثلاثة.
وسرعان ما ظهرت ابتسامةً على شفتي.
‘ثلاثة أشهر فقط؟’
كانت العقوبة الأصلية لـ رويلا في الرواية الأصلية هي الحظر من المصروف لمدة 6 أشهر. ومع ذلك، فقد تم تقليص هذه الفترة بمقدار النصف.
ليس فقط أنني لم أتعرض للتوبيخ كثيرًا، ولكن أيضًا تم تقليل فترةِ العقوبة…
هل حدث هذا لأنني اعترفت قبل أن يتم القبض علي؟
يا إلهي، لهذا السبب يجب على الناس أن يعيشوا بصدق.
“كنت أسأل فقط لأتأكد من انني سمعتكَ بشكلٍ صحيح. سأفكر بنفسي وافعالي خلال هذه الأشهر الثلاثة المقبلة. شكرا لكَ يا أبي.”
“جيد.”
“أوه، وأشكرك كثيرًا على الاهتمام بالعواقب لأجلي هذه المرة أيضًا.”
ابتسمتُ ببراعة وأضفتُ بأدب جملتي الختامية.
فالأصل، ان كل تعليق صغير مثل هذا هو وسيلة لزيادة نقاط الشخص.
“…..نعم. حسنًا، اذهبِ واحصلي على قسط من الراحة.”
“شكرا لك يا أبي. أتمنى لكَ نوما جيدا.”
وبعد التحية، انحنيتُ بكل قوتي وتوجهت نحو الباب.
يجب أن أغادر بسرعة. فإذا تم القبض علي وأنا ابتسم بلا سبب، فربما يقول”أعتقد أن 3 أشهر قصيرة جدًا”.
من الصعب التفكير بما سيحدثُ لي بعد ذلك.
غادرت المكتب دون النظر إلى الوراء.
و عندها ظهر إشعار نجاح المهمة بينما كنتُ متوجهةً الى غرفتي .
اشعار-!
<لقد تمت المهمةُ بنجاح! (*≧∀≦*) هل ترغبين في الحصول على المكافأة؟ (^ν^) (نعم / لا)>
‘لحسن الحظ لقد نجحت.’
بعد أن تم أخذ شارلوت مباشرة، كنت قلقة بعض الشيء لأنه لم يكن هناك أي إشعار.
على أية حال، نافذة النظام الوقحةِ هذه ما زالت بلا ضمير.
في المهمات التي لا معنى لها وغيرُ واضحة، تكون الخيارات عبارةٌ عن “نعم، احب ذلك”، ولكن الآن مكافأة تظهرُ الخيارات الطبيعية لي لاستلام المكافأة؟
عند هذه النقطة، حتى “أهوب”، حاكم الشر في هذا العالم، سيكون مجبراً على الاستسلام والتعلم منهم.
نقرت على لساني وضغطت على زر نعم.
<مهمة ناجحة! (*’▽’*) اعترفت الخادمة شارلوت بأخطائها وأعلنت أنها ستعيش حياةً طيبة.╯(*’︶’*)╰♡ نجحتِ في إعادة التأهيل لشخصيتها! (*^▽^*) مكافأة النجاح : السمعة +3/3 عملات / إحصائيات خاصة +3>
المكافأة التي ظهرت امامي على الفور جعلتني أبتسم.
الآن ارتفعت سمعتي الصغيرة والثمينة إلى 6.
‘بالمناسبة، ألا يمكنك التحقق من مستوى السمعة الحالي؟’
بمجرد أن فكرت في ذلك، ظهرت نافذة الحالة.
<الحالة الحالية: رويلا بريتا -السمعة:9(+6) – إحصائيات إضافية خاصة: 3 -العملات: 3 ※ يمكن تأكيد الأرقام المتبقية عند استيفاء معاييرَ معينة! ( ◠‿◠ )>
عندما نظرت إلى الوضع الحالي بقلبٍ ينبض، توقفتُ وأملتُ رأسي.
“همم؟”
هناك شيءٌ غريب. لماذا سمعتي 9 وليست 6؟
‘في الأصل، كانت سمعتي 3، ومكافأة نجاح المهمة هي 3، لذا ينبغي أن تكون 6.’
لم أتمكن من معرفة من أين جاءت الثلاثة الباقية.
ربما….
‘الدوق؟’
لقد كان التخمين الأكثر منطقية.
لم يقتصر الأمر على أنني لم أتعرض للتوبيخ بنفس القدر الذي حدث في الرواية الأصلية، بل تم منعي من الحصول على المصروف المدة 3 أشهر فقط.
ألم يحدث ذلك بعد ارتفاع أرقام السمعة؟
‘ولكن، بالنظر إلى ذلك، يبدو أن سمعتي قد ارتفعت أكثر من اللازم.’
لا يعني ذلك أنني اقلل من مجهودي، ولكنني حصلت على نفس المكافأة مقابل نجاح المهمة لمجرد أنني تعرضت للتوبيخ بشكل أقل.
لايبدو أن هناك شيئًا صحيحًا في الحسابات المالية.
وبعد أن فكرت بالأمر لفترة، قررت أن أقبل بهذه الزيادة.
حسنا، مثل هذه الأشياء الجيدة يجب الاحتفاظ بها .
‘إلى جانب ذلك، إذا ارتفعت سمعتي حقًا بسبب الدوق…’
كان هذا رائعاً.
هذا يعني أنني إذا أظهرت نفسي كإنسانةٍ جديدة وحركتُ قلوب من حولي، فإن سمعتي ستزداد.
ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلةٌ ما.
إحصائيات خاصة وعملات معدنية يتم الحصول عليها كمكافآت للنجاح بالإضافة إلى السمعة.
‘كيف تستخدم هذه الأشياء بحق؟’
لقد كنت أشعر بالفضول كما لو كنت أتحدث إلى النظام، وسرعان ما انطلق صوتُ الاشعار.
<هذه الميزة غير متوفرة حاليًا ( ̄▽ ̄).>
‘هل هذا أيضًا بسبب السمعة المنخفضة؟’
يبدو أن السمعة هي النقطة المرجعية للميزات. هذا يعني أن بناء السمعة أمر مهم.
بدأت أتحرك من حيث توقفت، وأتساءل كيف يمكنني زيادة سمعتي.
و ظهرت ابتسامةٌ مشرقة على فكرة أن هذه لم تكن بداية سيئة.
رويلا، التي كانت في حالة جنون من فرحة نجاح المهمة، لم تكن تعرف.
من خلفها كانت هناك خادمتان تمران.
“هل رأيتِ ذلك للتو؟ هل كامت الأميرة تبتسم بشكل مطمئن؟”
تمتمت ماري، الخادمة، التي كانت تنظر إلى ظهر رويلا بشفقة، بهدوء.
ردت جين، التي كانت تنظر أيضًا إلى رويلا بشفقة، على كلمات ماري.
“نعم. رأيتُ ذلك. لقد علمتُ سابقًا أنه تم القبض على شارلوت وهي تقول إنها فعلت شيئًا خاطئًا. أعتقد أن هذا سبب راحة الأميرة.”
“واو، إلى أي مدى كانت الأميرة تعاني من وقتٍ سيء بسبب شارلوت؟”
وبفضل الشائعات الأخيرة المنتشرة داخل القصر، تغيرت صورة رويلا قليلاً بين بعض المستخدمين.
من كلبة برية شرسة إلى كلبة تشيواوا* الصاخبة.
*الصورة آخر الفصل
اعتقدوا أنها أميرة ذات شخصية قذرة ومخيفة، لكن اتضح أنها ليست شخصًا منعزلاً يتظاهر فقط بالقوة من الخارج.
أصبح الرأي العام داخل القصر تدريجيًا يميل الى هذا أكثر فأكثر
“ما مدى صعوبة العيش بالنسبة لها باسم أميرة وقديسة”.
“أليس هذا هو السبب وراء أنها عاشت حياتها متظاهرةً بأنها أقوى؟”
فكرت ماري وجين بشكل خاص بهذه الطريقة.
نظرًا لأنهم كن مسؤولات عن تنظيف مدخل غرفة رويلا، فقد كن يواجهن رويلا في كثير من الأحيان.
في الماضي، كن يرتجفن من التوتر كلما رأينها شخصًا وجهًا لوجه، لكن خلال الأيام القليلة الماضية كن مشغولاتٍ بتغطية فمهم من الحزن كلما رأينها شخصًا وجهًا لوجه.
“دعينا نعتني بها أكثر من الآن فصاعدا.”
“نعم، لنفعل ذلك.”
واصلت الخادمتان السير في الردهة، وهما يفركان أنوفهما المتألمتين.
وبعد أيام قليلة فقط تطوعت ماري وجين ليكونا خادمتين متفانيتين لدى رويلا.
“جريم.”
“نعم يا دوق.”
“ماذا تعتقد؟”
“هل تتحدث عن الآنسة رويلا؟”
“نعم. هذه الطفلة الصغيرة…..”
تحدث الدوق قليلاً ثم أغلق فمه.
ابتسم جريم وأومأ برأسه.
“نعم، يبدو لي أنها قد تغيرت قليلا.”
“صحيح. هذا ما اراه…..”
أراح الدوق ذقنه على يديه. و دون أن يدرك ذلك، رسمت زوايا فمه قوسا…..
“كحم، كحم.”
وسرعان ما اختفت ابتسامته مع سعال واضح.
هدأ الدوق من حماسته التي ظهرت دون أن يدرك ذلك.
‘دعونا لا نعلق آمالنا على لا شيء. ربما كانت تتظاهر فقط بالعودة إلى رشدها لتتجاوز هذا الحادث بأمان.’
كم مرة علق آماله على رويلا ثم يئس؟
وفي كل مرة حدث ذلك، كان انهيار العلاقة يخرج عن نطاق السيطرة. لقد كانت ذات يوم ابنته الثمينة التي لن يضره النظر إليها طوال اليوم، لكنها الآن أصبحت طفلةً يصعب الوثوق بها.
وفي خضم هذه المرارة والندم، لم يكن أمام الدوق خيار سوى أن يستجمع قواه.
لكن الغريب اليوم أن وجه رويلا لمع أمام عينيه لفترة طويلة.
‘ربما لأنه مر وقت طويل منذ أن رأيت ابنتي تبكي، أو ربما كنتُ أكثر قلقًا بشأن خديها الغارقين والبقع الداكنة تحت عينيها أكثر من المعتاد…..’
كسر-!.
قلم الحبر الذي كان في اليد التي لم تكن مستندة على ذقنه انكسر إلى نصفين بصوت باهت.
“يا إلهي.”
أطلق جريم تعجبًا بصوت سعيد.
رفع الدوق حاجبيه وألقى قلم الحبر في سلة المهملات. ثم فتح فمه بصوت بارد.
“جريم.”
“نعم يا دوق.”
“اعثر على الشخص الذي خدع رويلا.”
“هل تقصد الابن الثاني للكونت سيفرت؟”
“نعم، هذا اللقيط.”
ومضت عيون الدوق بشدة.
“كيف يجرؤ على الاحتيال على ابنتي…..لا، أميرة عائلة بريتا؟”
كان هذا شيئًا لا يمكن أن يغفر له أبدًا.
كان من الصواب العثور عليه بطريقة ما ومعاقبته بشدة، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بشرف بريتا.
“اجمع المال بشكل صحيح وأمسك به في أسرع وقت ممكن.”
“حسنًا. و ماذا نفعل به بعد أن نقبض عليه؟”
“عليه أن يدفع المال. وبالإضافة إلى الأموال المسروقة، تضاف تكاليف التعويض. وقد سمعت أن هناك نقصًا في عدد الأشخاص في منجم فحم فيلهلم.”
عند ذكر منجم فحم فيلهلم، نظر جريم إلى الدوق بعيون خجولة.
________________
هذا هو كلب التشيواوا او التشيهواوا :
الي ماتطلع لهم الصوره هذا شرح: هو كلب صغير بس مسوي نفسه شرس عشان كذا قالوا الخادمات ان رويلا مسويه انها معصبه وقويه ولا هي ماعندها سالفه😂
رويلا مستانسه في امان
الخادمات: مسكيييينة سيدتي اهههيء
ضحكوني😭😭😭
الدوق انفداك اي بالله شغله في المنجم ووده قدام عشان اذا طاح شي يطيح عليه😘
Dana