Hush Now, Saintess! - 30
“رهان؟”
سألني أوين بتردد.
لكن على عكس سؤاله، كانت هناك لمحةٌ من التوقع في عينيه.
كما هو متوقعٌ من شخص كان مدمناً على القمار، يبدو أن كلمة “رهان” جعلت قلبه ينبض بسرعة.
ابتسمتُ قليلاً وأومأت برأسي.
“نعم، لنقم برهانٍ على من سيعثر على الكائن السحري أولاً.”
“ستبحثين عن الكائن السحري؟ اوه.”
تنهّد بينما سألني.
يبدو أنه متردد بشأن الرهان مع القديسة التي تكون أيضاً ابنة دوق.
“أوه، هل من الممكن أنك غير واثق؟ هل تعتقد أنك ستخسر أمامي؟ إن كان الأمر كذلك، فلا داعي لأن نقوم بالرهان.”
“لا، أنا فقط قلقٌ على سيدتي القديسة.”
‘انه بسيط للغاية.’
ما إن قمت باستفزازه حتى غضب ووقع في الفخ.
من الواضح أنه كان ضحيةً سهلة على طاولات القمار دائماً.
“إذاً، على ماذا سنراهن؟”
“هممم، دعني أفكر. ماذا عن هذا؟”
“……؟”
“القديسة التي تخسر أمام كاهنٍ بسيط لا تستحق أن تكون قديسة، والكاهن الذي يخسر أمام القديسة غير الكفوءة لا يستحق أن يكون كاهناً أيضاً……”
ثم توقفتُ عن الكلام للحظة، وطرقت بأصابعي وأكملت.
“الخاسر سيتنحى عن منصبه. ما رأيك؟”
“……ماذا؟ ستراهن على هذا؟”
سأل أوين بدهشة، وكأنه لم يتوقع هذا الرهان.
“نعم. أليس رهاناً ممتعاً؟ آه، وأيضاً……”
هذه المرة وجهت نظري نحو السيدات الثلاث اللواتي كن يشاهدن.
“بما أن هناك مشاهدين هنا، ما رأيكم بالمراهنة أيضاً؟”
“ر-هان؟”
“نعم، ر-هان.”
عندما كررتُ كلامها بتلعثم، احمرّ وجه السيدة خجلاً.
“لماذا؟ هل انتِ خائفة منه؟”
“ماذا قلتِ؟”
رأيت أنها اللحظة المناسبة، فأشرت إلى أوين بأصبعي وابتسمت.
“يبدو أن الجميع هنا يعتقد أنني لن أكون ذات فائدة. لكن بالطبع، إن كنتِ خائفة، فلا داعي للمشاركة.”
أضفت تلك العبارة الماكرة، مما جعل السيدة التي احمرّ وجهها من الغضب تجيب بتحدٍ.
“لا، أعتقد أنه سيكون ممتعاً للغاية. سأشارك في الرهان.”
“رائع! هذا ممتاز. إذاً، ماري، أوليفر، غاستون، وأيضاً، ذلك الكاهن المتدرب هناك.”
الكاهن المتدرب الذي أشرت إليه هو الشخص الذي دافع عني سابقاً عندما كان أوين والسيدات الثلاث يتحدثون عني بسوء.
فتح عينيه بدهشة.
“أنا أيضاً؟”
“نعم. كلما زاد عدد المشاركين، كان الأمر أكثر متعة. أليس كذلك، هيلينا؟”
نظرت هيلينا إليّ عندما سألتها.
و كأن تياراً غير مرئي قد عاد ليجري بيننا.
ثم ابتسمت هيلينا ببراءة وأومأت برأسها.
“حسنًا. سيكون ممتعًا.”
“أليس كذلك؟”
‘سيكون الأمر ممتعًا للغاية.’
وبعد قليل……
“سأراهن على الكاهن.”
“وأنا كذلك. ماذا عنكِ يا هيلينا؟ ستراهنين على الكاهن أيضاً، أليس كذلك؟”
تظاهرت هيلينا بأنها تراقب ردّ فعلي بينما كانت السيدتان تنظران إليها.
“هممم. لكنني من دعوت أختي الى هنا……ألا تعتقدون أن أختي قد تشعر بالحزن إذا راهنت على الكاهن أيضاً؟”
“حزن؟ بالطبع لا. أنا بخير، يا هيلينا.”
“حقًا؟”
“بالطبع، بالطبع. وإذا راهنتِ عليّ، ماذا سيقول الباقون من السيدات؟”
“هل هذا صحيح……؟”
“حسنًا، ما رأيكِ بهذا؟”
ما اقترحته كان أن تراهن السيدات الثلاث على أوين، بينما الكاهن المتدرب وأتباعي يراهنون عليّ.
“بهذه الطريقة، سيكون لدي شخصٌ إضافي في فريقي، لذلك حتى لو لم تراهن هيلينا عليّ، لن أكون مستاءةً على الإطلاق.”
هيلينا فكرت للحظة ثم أومأت برأسها.
“حسنًا، سأفعل ذلك. ولكن، أختي، سأشجعكِ أيضاً. حتى لو خسرتِ، لا تجعلً ذلك يحبطك.”
“أوه، كم أنتِ لطيفة. شكراً لكِ، هيلينا.”
وبينما كانت كلمات المجاملة تتبادل بيننا، انتهى الرهان.
نظرتُ إلى الجميع.
“قيمة الرهان هي مليون شلن لكل شخص. هل هناك أي اعتراض؟”
كانت تعابير وجوههم متيبسة أكثر مما توقعت، خاصة من كان في فريقي.
‘حسنًا، لقد أخبرتهم أنني سأتكفل بالمبلغ، ومع ذلك يبدو أنهم قلقون.’
على الرغم من أنني لمحت لهم ذلك، كانوا لا يزالون قلقين.
وبغض النظر عن ذلك، صفقت بيدي وأعلنت بداية الرهان.
“إذاً، سيكون الجميع هنا شهودًا. ولا تغيير في كلمات أحد!”
“بالطبع، أتمنى ألا تندموا لاحقاً.”
قال أوين ذلك بابتسامةٍ لطيفة نحو السيدات، ثم استدار مبتعداً بخطى سريعة.
من ظهره الذي كان يبتعد بسرعه و هو يهرول، كان واضحاً أن عزيمته مشتعلةً لتحقيق الفوز بأي وسيلة.
“واو، إنه سريع.”
أتمنى أن يتعثر أثناء ركضه.
و سيكون من الأفضل لو وقع فوق كومة من الروث.
السيدات الثلاث أومأن لي برؤوسهن ثم مشين نحو الظل.
وما إن بقي حولي فقط الأربعة الذين راهنوا عليّ، حتى تحدثت ماري بصوت متأثر.
“آنستي! كيف لكِ أن تقومي بمثل هذا الرهان!”
“لماذا؟ هل تعتقدين أنني سأخسر؟”
“لا، ليس كذلك، ولكن……المراهنة على لقب القديسة بهذه الطريقة؟”
“لا تقلقِ. أنا لا أخوض رهاناً سأخسره.”
خصوصاً إذا كان الرهان يتعلق بالمال.
‘إذا خسرت، فسأخسر 40 مليون وون، فلماذا أراهن على شيء كهذا؟’
عند مظهري الواثق، مالت ماري برأسها متسائلة.
“إذاً، هل لديكِ خطة معينة في ذهنك؟”
“هممم، من يدري؟”
“آنستي!”
“هاها. سأذهب الآن للبحث. أنتم الأربعة، انتظروا هنا ولا تتبعوني.”
“آنستيي!”
تركتُ ماري وهي تدور في مكانها بقلق، وتركت المجموعة التي كانت تراقبني بقلقٍ خلفي، وبدأت بالمشي.
وعندما تأكدت أنني بقيت وحيدة تمامًا، تحدثتُ في داخلي الى النظام.
‘نظام، افتح متجر الأدوات.’
وسرعان ما ظهر المتجر أمامي.
بدأت أتصفح المتجر بسرعة، و كانت عيناي تتحركان بتركيز.
‘أنا متأكدة أن تلك الأداة كانت هنا في مكان ما……’
آه، وجدتها.
توقفت عيناي على مكانٍ معين، وبعد قراءة وصف الأداة بعناية، ضغطت على زر الشراء.
دينغ-!
<تم شراء المنتج. ($▽$)!
هل ترغبين في استدعاء المنتج إلى العالم الواقعي؟
(نعم / لا)
※ في حال اختيار “لا“، سيتم حفظ المنتج في مخزون المتجر.>
بدون تردد، ضغطت على “نعم”.
وسرعان ما ظهر المنتج الذي اشتريته بين يدي.
نظرت إلى ما أمسكه وابتسمت ابتسامةً عريضة.
“همم. الآن انتهيت، أيها الوغد اوين.”
***
كان أوين يحرّك عودًا طويلًا و يفتش بين الأعشاب.
كان ينغز هنا وهناك، لكن لم يشعر بشيء. ثم رمى العود بغضب.
“تبا، لم أجد شيئًا هذه المرة أيضًا.”
لم يعد يعرف كم مرة حاول فيها حتى الآن.
‘لماذا اختفى هذا الكائن السحري الل&ين؟’
بدأ يشعر ببعض القلق من أن تلك المرأة قد تجده أولاً، لكنه سرعان ما هزّ رأسه لينفي تلك الفكرة.
في النهاية، لم تكن تملك سوى القليل من القوة المقدسة.
أما هو؟ فقد كان يملك قوةً تكفي ليصبح كاهناً بمجرد اللمس.
السبب الوحيد لعدم طرده من السجلات العائلية رغم تورطه مرارًا في القمار هو هذه القوة.
صحيح أنه الآن مضطر للعيش ككاهن في المعبد، لكنه كان يقول لنفسه “أفضل من أن أُطرد من السجلات العائلية وأصبح مجرمًا عامًا مثل أورغن.”
عندما صدرت مذكرةُ البحث عن أورغن وتحول إلى مجرم قومي في الإمبراطورية، كاد والده أن يصاب بسكتة قلبية من الصدمة.
أوين، الذي كان يعبّر عن اشمئزازه من أخيه الفاشل، صرخ باتجاه المتدربين الكهنة خلفه.
“أيها اللقطاء، الم تجدوا شيئًا هناك؟!”
“……لا، لم نجد شيئاً.”
“يا إلهي. لا فائدة منكم على الإطلاق. ابحثوا بسرعة، يجب أن أفوز بهذا الرهان!”
“نعم. فهمت.”
“تحركوا بسرعة.”
أوين ألقى نظرة ساخرة على المتدربين الذين ارتعدوا خوفًا منه.
‘نعم، إنها معركة محسومة لصالحي.’
تمامًا مثل هؤلاء الحمقى، كانت تلك المرأة أيضًا ضعيفةً وغير مؤهلة.
الفوز في الرهان، و الحصول على المال، وحتى نظرات الإعجاب من السيدات، كل هذا كان من نصيبه.
‘هممم، لكن ماذا لو غيرت رأيها؟’
‘ماذا لو قالت بعد الخسارة إنها لن تتخلى عن لقب القديسة؟”
…مهما يكن، هذا لا يهم.
حتى لو لم تتخلَّ عن اللقب، فإن مكانتها ستنخفض بعد هذا الحدث.
‘سيرى الجميع كم هي غير مؤهلة وضعيفة، وأنها لا تناسب دور القديسة.’
وكان ذلك كافيًا بالنسبة له.
فإذا حدث ذلك، فإن “ذلك الشخص” سيعترف به أكثر.
‘أوه، يا لها من مسكينة، هل ستُطرد من منزلها إذا خسرت الرهان؟’
كانت الشائعات تقول بالفعل انها هي الابنة المنبوذة التي لايحبها الدوق.
إذا خسرت في الرهان وتخلت عن لقب القديسة، فسيكون ذلك احتمالًا واردًا تمامًا.
‘هاها. إذا طُردت القديسة من منزلها……’
“عندها، هل أستطيع أن أتخذها كعشيقة؟ بصراحة، ملامحها وجسدها من الدرجة الأولى……”
ابتسم اوين بابتسامة خبيثة، وكان نفسه يزداد بحماس.
لكن في تلك اللحظة……
“يا إلهي….حقًا….وجدتها….”
“يا قديسة….لقد وجدتِ….الكائن….”
بدأ صوت همساتٍ يتصاعد من بعيد.
____________________________
كنت عاارفه واضح اصلا رويلا هي الفايزه
المهم جعل ذا الكاهن يتوطى يع ينرفز
قوه رويلا قووه✨
Dana