Hush Now, Saintess! - 28
“كنت متأكدًا من ذلك، ولكن اليوم بفضل اعتذار القديسة، شعرت بأن قلبي المجروح قد بدأ بالشفاء قليلاً.”
“……أيها الكاهن.”
“شكرًا جزيلًا لكِ على اعتذاركِ الصادق، أيتها القديسة.”
بينما كنت أشاهد ابتسامته الدافئة، شعرت بغصةٍ في حلقي.
“أنا من يجب أن أشكركَ حقًا على مسامحتكَ لي.”
في تلك اللحظة، عندما انحنيت للمرة الأخيرة.
انتشر الخطأ خلف ظهر الكاهن وتحول إلى رمادٍ و تلاشى في الهواء.
وفي تلك اللحظة، ظهر صوت “دينغ” مع نافذة نجاح المهمة.
بعد أن تأكدت من الرسالة التي ظهرت، ابتسمت دون أن أشعر براحة.
<نجحتِ في المهمة المخفية O(≧▽≦)O!
: تم شفاء قلب الكاهن من خلال اعتذارٍ صادق ◕‿◕ ✿
– مكافأة نجاح المهمة: إزالة الخطأ / شفاء قلب الكاهن المجروح / السمعة +2>
* * *
بعد أن أرشد الكاهن رويلا إلى غرفة التبرعات.
استدار ، جوزيف، وهو يبتسم برضى ويفكر.
‘هاها. حقًا إنه لأمر مدهش. في البداية، لم أستطع تصديق ذلك……’
في الحقيقة، حتى بعد سماعه كلماتِ فيكتور، لم يكن من السهل عليه تصديق التغيير الذي طرأ على القديسة.
حتى عندما سمع بأنها تلقت وحيًا واستعادت الأثر المقدس، لم يزل الشك الذي يسيطر عليه.
وذلك لأن آخر ما يتذكره عن القديسة كان……
“لا أحب شكل هذا الشخص. في الحقيقة، لا يعجبني أي شيء فيه. استبدل المعلم فورًا……”
“إن لم يتم استبداله، فلن أبقى صامتة!”
كانت هذه الكلمات قد قيلت له مباشرة، وكانت مليئةً بالغضب والتهديد.
ولهذا السبب، اليوم.
عندما التقى بالقديسة بعد حوالي عام، شعر بتوترٍ شديد.
‘ربما لن تتذكرني حتى……’
لكن على عكس توقعاته، كانت القديسة هي من بادرت بالتحية أولاً.
ولم يكن الأمر يقتصر على التحية فقط.
فقد بدأت بالاعتذار أيضاً.
بالطبع، في البداية ظن بأن هذا أيضًا كان تمثيلاً.
لكن سرعان ما أدرك أنهُ كان مخطئًا.
كان صوتها ووجهها يعكسان صدقًا حقيقيًا وهي تنحني بكل قوتها وتعتذر دون توقف.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ما يسمى بـ”فن قراءة الوجه”.
‘ربما اختلقت هذا الحديث لترضيني.’
لم يمانع ذلك.
فقد اختلقت موضوع “فن قراءة الوجه” لتهدئته، وأتقنت التمثيل بجدية كادت تقنعه.
كل ذلك بدا وكأنه جهدٌ صادق ونيّةٌ طيبة حقيقية.
عند تلك النقطة، بدأ يشعر بأن القديسة ليست سوى طفلةٍ صغيرة محبوبة.
حتى الكلمات التي كانت بمثابة خنجر في ذلك اليوم، بدت له وكأنها مجرد شكوى طفلةٍ في حصة دراسية ثقيلة.
وفي النهاية، لم يعد هناك سببٌ للشعور بالألم.
“هاهاها.”
كان يضحك مرة أخرى بارتياح حين تذكر فجأة سؤالاً آخر.
بينما كان يرافق القديسة إلى غرفة التبرعات بعد انتهاء وقت الاعتذار والمسامحة.
“على ما يبدو، كان الجو في المعبد مضطربًا بعض الشيء.”
“ماذا؟ الجو في المعبد؟”
“نعم. يبدو وكأنهم كانوا يبحثون عن شيء ما. هل هناك ماحدث؟”
فكّر لبرهة، لكنه لم يكن يعرف شيئًا، فأومأ برأسه نافيًا.
“همم. لا أدري، لم أسمع بشيءٍ عن ذلك……”
“آه، إذاً يبدو أنه ليس بالأمر المهم.”
وانتهت المحادثة على هذا النحو.
ومع ذلك، لم يستطع التخلص من شعوره الغريب بالقلق.
في المعبد، كان القسم الذي أيُشرف عليه هو “إدارة تبرعات النبلاء.”
لهذا السبب، غالبًا ما تصلهُ الأخبار متأخرة عندما يتعلق الأمر بأقسام أخرى……
‘إذا كانت الفوضى بهذا القدر حتى يلاحظها شخصٌ خارجي، لكان من المفترض أن تصلني الأخبار بالفعل.’
أمال رأسه وهو يفكر، ثم قرر في النهاية تغيير مساره.
“يبدو أن عليَّ الاستفسار عن الأمر.”
* * *
دينغ-!
<نجحتِ في المهمة! <قومِ بأول تبرعٍ لكِ> ᕕ( ᐛ )ᕗ~ ♪
– تهانينا ╯( ◕ ᗜ ◕ ) ╰!
لقد نجحتِ في أول تبرعٍ لك.
المبلغ المتبرع به: 10,000,000 شلن
– مكافأة النجاح
: سمعة +2 / نقاط إضافية +5 / 11,000,000 كوين>
“أوه، يا له من ارهاق.”
مسحتُ العرق المتدفق على جبيني وأنا أتأكد من نافذة إتمام المهمة التي ظهرت أمامي.
كان هناك طريقتان أساسيتان للتبرع في المعبد.
الأولى هي تقديم المال عن طريق الكاهن.
والثانية هي وضع المال في صندوق التبرعات في غرفة التبرعات بشكلٍ مباشر.
لقد اخترتُ الطريقة الثانية.
وذلك فقط لكي أتمكن من التحقق من نافذة إتمام المهمة براحةٍ كما يحدث الآن.
“لكن لم أتوقع أن يكون الأمر ثقيلًا لهذا الحد.”
لحسن الحظ، طلبت من أوليفر وغاستون أن يضعا الكيس أمام صندوق التبرعات.
فلو تُرك عند المدخل، لأخذ مني نصف اليوم فقط لسحبه إلى هنا.
كيف تمكن هذان الشخصان من حمل خمسة أكياس ثقيلة بهذه السهولة؟
‘حسنًا، هيلديون الذي كان يقاتل وهو يحملني أيضًا قو-‘
توقفتُ عن التفكير عند تلك النقطة.
لقد قررت نسيان الأمر، فلماذا ظهر في ذهني فجأة؟
حسنًا، ربما لأنها كانت ذكرى جيدة.
ثم فجأة.
دينغ!
“أوه!”
فوجئت بصوت التنبيه المفاجئ وكأنني ارتكبتُ جريمة.
وضعت يدي على قلبي الذي كان ينبض بقوة، وأخذتُ نفسًا عميقًا بينما حدقت في نافذة النظام.
“لماذا لا يعطوني كل التنبيهات دفعةً واحدة……”
<تم استيفاء الشروط، وتم فتح ‘متجر العناصر‘ヾ(^∀^)ノ
– الشرط: الحصول على عملات
: لقد نجحتِ في أول تبرع لك وحصلت على 11,000,000 كوين.
[أكملتِ مهمة: قومِ بأول تبرع]>
“متجر العناصر؟”
سرعان ما نسيت انزعاجي أمام هذه الميزة الجديدة التي لم أرها من قبل.
“حقًا، الأمر أشبه بلعبة.”
مهام، نقاط إحصائية، والآن متجر للعناصر.
نظرت حولي للتأكد من أن المكان فارغ تمامًا، ثم تحدثت في داخلي.
‘ايها نظام، افتح متجر العناصر.’
في تلك اللحظة، ظهرت نافذةُ النظام بحجم ضعف النافذة المعتادة في الهواء.
<يتم تجهيز متجر العناصر. ✎(‘•̀ ▽ •́ ) >
اختفى النص القصير، ثم ظهر متجر العناصر أمامي.
“واو.”
كان المتجر يشبه تمامًا المتاجر التي نراها في الألعاب.
أما بالنسبة للبضائع المعروضة……
“لاصقات؟ لماذا يبيعون لاصقات؟ وكيف يكون لهذه العلاجات وجود في هذا العالم؟ ما هذه الجوهرة السحرية الصفراء أيضًا؟ في هذا العالم، الجواهر السحرية تكون عادةً أرجوانية.”
هل يوجد فرقٌ ما؟
كان هناك العديد من الأشياء المتنوعة الأخرى أيضًا.
يبدو أنه يمكن شراؤها بالعملات، والأسعار تختلف بشكل كبير من عنصر لآخر. و من أشياء بسيطة تساوي 5000 كوين إلى أشياء بأسعار خيالية جعلت فمي يتسع من الدهشة.
“أوه، إنه مربك. سأقوم بمراجعة المتجر لاحقًا بهدوء.”
عادةً ما يكون استعراض كتالوجات التسوق ممتعًا عندما تكون مستلقيًا براحة.
إضافة إلى ذلك، لقد بقيت في غرفة التبرعات وقتًا طويلًا جدًا.
قد يكون الأشخاص الذين ينتظرون بالخارج قلقين، لذا حان وقت الخروج.
ابتسمت برضا وأغلقت متجر العناصر.
بعد أن رتبت ملابسي التي كانت غير منظمة بسبب التعامل مع الكيس الثقيل، خرجت من الغرفة.
وبمجرد أن فتحت الباب، ركضت ميري نحوي بسرعة.
“آنستي، كنتُ قلقة لأنكِ لم تخرجي لفترةٍ طويلة.”
“آه، كان الكيس أثقل مما توقعت. لقد تعبت قليلًا بينما كنت أفرغه في صندوق التبرعات.”
“لهذا قلت لكِ أن ندخل معًا!”
“همم، لا أدري. شعرت أنني أريد القيام بهذا بمفردي، كنوع من التأمل الروحي……”
ساد صمتٌ قصير.
شعرت بالإحراج، معتقدةً أنني ربما بالغت قليلًا، ثم تنهدت ميري قبل أن تفتح فمها.
“آه، يا آنستي. من الواضح أنكِ القديسة حقًا، لا شك في ذلك. أليس كذلك؟ السيد أوليفر، السيد غاستون؟”
تفاجأ أوليفر وغاستون بهذا السؤال المفاجئ، ورفرفا بأعينهما. لكن أوليفر، الذي كان الأكثر نباهة بينهما، سارع بالإيماءة رافعًا إبهامه.
“بالطبع! آنستي هي أفضل قديسةٍ على الإطلاق. الأفضل!.”
“…..الأفضل.”
رفع غاستون إبهامه متأخرًا وأضاف بصوتٍ منخفض.
كان هذا مشهدًا من العمل الجماعي الذي لا يمكن مشاهدته دون تأثر.
‘على أي حال، الأجواء ما زالت مضطربة.’
بمجرد أن خرجت تمامًا من المبنى، لاحظت أن الفوضى التي رأيتها سابقًا لا تزال مستمرة.
بل على العكس، بدا أن عدد الأشخاص الذين يتحركون بسرعة قد زاد قليلًا.
‘ما الذي يجري هنا؟’
في هذه المرحلة، كان من المحتمل أن تكون هيلينا قد رحلت أيضًا.
‘ربما علي أن أتحقق من الأمر.’
ولكن سرعان ما ندمت على هذا القرار.
“أختي!”
جاء صوتٌ من بعيد، صوت لم أكن سعيدة بسماعه على الإطلاق.
“أختي، هنا، هنا!”
في نفس اللحظة، التقت نظراتنا دون فرصةٍ لتجنبها.
‘أوه، يا رأسي.’
كنت أريد أن أتجاهلها وأديرُ رأسي عنها، لكنهم كانوا يتوجهون نحونا.
أخذت نفسًا عميقًا وأطلقته.
ثم ابتسمت بابتسامةٍ عريضة.
“يا إلهي، من هذه؟ أليست هيلينا؟”
وجهتُ حديثي إلى ابنة عمي التي كنت أعتبرها عدوة لي،
هيلينا ديوتر.
***
‘من الواضح أن تلك الفتاة مجنونة.’
كانت تلك أفكارُ هيلينا وهي تراقب رويلا مبتسمةً بسعادة.
في السابق، كان من المفترض بها أن تتجاهلها حتى لو نادتها.
أو على الأقل، كانت ستُظهر وجهاً عابسًا وتقول “ما هذه؟”
لكن لم يكن من عادتها أن تقترب منها وهي تبتسم بهذه الطريقة.
‘لا أدري ما الذي أكلته لتتصرف بهذه الطريقة، لكن الأمر سينتهي اليوم.’
نعم، هنا وفي هذه اللحظة.
______________________________
عملة النظام اسمها كوين اما عملة الروايه شلن
حلو متجر العناصر كأن الفكرة عجبتني 😂
ييع هيلينا واضح مخططه لشي ذا الحماره ماتفكنا
مب كأن الفصل قصير؟ وشفيهم ذول🥲
Dana