Hush Now, Saintess! - 1
إذا كنت سألخص حياتي في سطر واحد، فسيكون “بقيتُ اعملُ الى ان توفيت”.
عندما كنتُ حديثة الولادة، تخلى عني والدي وتركاني في رعاية جدتي. وبعد ذلك، لم يكن لدي سوى ذكريات سيئة.
ربتني جدتي بجمع النفايات الورقية، كما أُجبرَت على دفع دين ابنها اي والدي الذي لم نكن نعلم أنه حي أو ميت.
كنا دائما فقراء وجائعين.
وبعد ان بلغتُ 17 عامًا. انتهى الأمر بجدتي إلى الموت لأننا كنا نعاني من الفقر الشديد. ولم أعلم إلا لاحقًا أن جدتي كانت مريضة. حتى لو كان علمت، لم تكن لتتمكن من الحصول على العلاج لأننا لم يكن لدينا المال.
عندها أصبحتُ وحيدة. كما أصبح دين والدي في عاتقي.
لم يكن هناك وقت للحزن، كان علي أن أعمل وأكسب المال. و بعد أن عملت في وظيفة بدوام جزئي في الصباح الباكر، ذهبت إلى المدرسة، وبعد عودتي من المدرسة، ذهبت للعمل في وظيفة بدوام جزئي في الليل.
كنتُ اتناول فقط طبقين من الحساء يوميا. و لم تكن درجاتي سيئة، لكن في النهاية اضطررت للتخلي عن الكلية بسبب رسوم الدراسة.
وبعد أن أصبحت بالغة، عشتُ حياةً أكثر انشغالًا. من مطعم لحوم، الى متجر صغير، الى سوبر ماركت، و صالة ألعاب رياضية، مبيعات أجهزة تنقية المياه، و مبيعات التأمين، متجر متعدد الأقسام، إلخ.
لا يوجد شيء لم أفعله.
كان ذلك اليوم أيضًا يومًا حافلًا مثل أي يوم آخر. في مقهى كمبيوتر عند الفجر، وسوبر ماركت خلال النهار، وأخيرًا متجر صغير في الليل.
“أوه، أنا متعبة جدا.”
وبينما كنتُ جالسةً أمام طاولة المتجر، كدتُ ان أغفو. لذا فركت عيني الناعسة وأخرجتُ هاتفي الخلوي. لا أستطيع أن أنام الآن.
“دعينا نقرأ رواية ما، يجب الا تنامِ.”
بالصدفة، اليوم كان يومَ صدورِ فصلٍ لروايةٍ استمتعتُ بقراءتها. <الزنابق في الحقل لا تبكي>، هي الرواية رقم واحد بلا منازع في روايات الصفحة المجانية وهي مثال للعمل او الموت.
على الرغم من أن 80% من قسم التعليقات كان يشتمها، إلا أنه كانت هناك عدد مشاهدات كان من الصعب ان تقل بسبب القصة، التي لم يكن لدينا أي فكرة إلى أين ستصل.
لذلك يجب أن تكون هذه الرواية هي الرقم واحد بلا منازع.
“ما نوع المفاجأة الكبيرة التي تنتظرني اليوم؟”
ضغطت على زر التحميل بعقلية المشاهد الذي يتوقع دراما مهيبة.
وأخيرا، لحظة قراءة كل الجمل الأخيرة من الرواية.
– هكذا لقي هيلدون الموت وحيدًا.
<النهاية.>
لم أستطع إلا أن أفرك عيني.
‘النهاية؟’
<مكتملة>
المكتوب في الحالة لايعني انها النهاية، أليس كذلك؟
‘مهلا، هل هناك رواية في العالم تنتهي بمقتل بطل الرواية في الفصل الأخير؟’
لم أستطع إلا أن أضحك بجنون.
نقرت بسرعة على نافذة التعليقات. كان رد الفعل من المشاهدين هو نفس رد فعلي.
‘؟؟؟’
‘؟؟؟؟’
‘؟؟؟؟؟؟؟’
سلسلة من علامات الاستفهام التي لا نهاية لها.
و.
‘لقد ذهبت المؤلفة حقًا إلى أقصى ما تستطيع أن تصل إليه من الجنون.’
‘سيكون من الأفضل للكاتبة أن تتنحى. سوف يكتب القارئ هذا تتمةً للرواية.’
‘أنقذوا طفلنا هيلدون ㅠㅠ أيتها الكاتبة الحثالة ㅠㅠ’
‘من فضلك زوديني بالعنوان أيتها المؤلفة. هذا لأنني أريد أن أرسل هدية. انه حقيقي.’
الكثير من التعليقات الخادشة للمؤلفة.
وعندها فقط أدركتُ أن هذه الحقيقة التي لا تصدق كانت حقيقة واقعة.
‘هل هذه حقا النهاية؟’
يقال أن المؤلفة مشهورة برواياتها الغريبة، لكن أليس هذا قاسيًا جدًا؟
في الواقع، هذه الرواية لم تكن بهذا السوء منذ البداية.
في الأصل كانت مجرد رواية عادية. تبدأ القصة مع “سيلفيا”، بطلة الرواية التي ولدت يتيمة، و تبين أنها القديسة الحقيقية.
إنها تنضح بجو غريب وهي تطرد القديسة المزيف التي كانت تضايقها وتشفي ولي العهد من لعنته. لكن القصة كانت هكذا لفترة. وسرعان ما كشفت الرواية عن ألوانها الحقيقية.
ظهر فجأة بطلٌ رئيسي جديد، وبدأت القصة تتدفق في منحنى آخر حتى النهاية. على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يرى أنه لم يكن البطل الذكر، إلا أن الكاتبة كانت مصممة ودفعته كبطلٍ إلى الأمام.
ثم في الفصل الأخير. اليوم. بدلاً من أن يتحسن ولي العهد من لعنته، أصبحت حالته أسوأ، وانتهى به الامر مطرحًا.
-“هيلدون. آسفة. لكن أنا قديسة. من أجل سلام الإمبراطورية… أرجوك مت.”
لقد كانت البطلة هي التي قتلت البطل السابق.
<النهاية> <مكتملة>
حتى عندما أفكر في الأمر مرة أخرى، كانت هذه نهايةً تم كتابتها من قبل ولم تكن عبثية فحسب.
‘……هل هذه هي حقا النهاية؟’
اشعار-.
في ذلك الحين. ظهر إشعار المؤلفة في صفحةِ الرواية.
‘صحيح!’
أضاءت عيني وضغطت بسرعة على نافذة الإشعارات. يجب أن تكون كلمة <مكتملة> في الحالةِ خطأً.
على أية حال، لا يمكن أن تكون هذه هي النهاية الحقيقية……
-إشعار المؤلفة : شكرًا لكم على إعجابكم بـ <الزنابق في الحقل لا تبكي> حتى الآن. في الواقع، لم يكن البطل الحقيقي هو هيلدون، بل ديموس!، ستتم إعادة تنظيم سلسلة <الزنابق في الحقل لا تبكي> وستعود الروايةُ بالجزء الثاني. شكرا لكم!^>^-
……لقد كانت تلك حقا النهاية الحقيقية.
“أيتها الكاتبة، هل انت مجنونة؟”
بعد التحقق من الإشعار، شعرت بالصدمة أكثر.
كان الأمر سخيفًا جدًا لدرجة أن قلبي كان ينبض بسرعة. و بدأتُ أشعر بالدوار، و شعرتُ وكأنني سأفقد وعيي، لم أستطيع التنفس بشكل جيد.
……هاه؟
‘انتظرِ لحظة، مايحصل لي الآني ليس بسبب مشاعري لنهايةِ الرواية……’
يبدو الأمر وكأن جسدي في حالة طارئة.
في اللحظة التي أدركت فيها ذلك، تعثرت وسقطت من على الكرسي. كان الشعور بضيق التنفس وفقدان القوة تدريجياً واضحاً.
تدريجيا، فقدتُ الوعي تماما وتحول العالم إلى اللون الأسود.
وعندما عدتُ إلى وعيي مرة أخرى…..
“رويلا بريتا”
كان هذا اسم شخصيةٌ في <الزنابق في الحقل لا تبكي>، التي كانت قديسة مزيفة وامرأة شريرة مقدر لها أن تُقتل.
______________________
الفصل الاول صغنون يعطونكم البداية بس ونفس اي رواية البطلة ماتت من الارهاق الفرق ان مافيه طاري الشاحنة تشان هالمرة
طبعا البطلة فاهية من يحس بكل ذا التعب ويستوعب في الاخير 😭
Dana