How to live as the daughter of an evil dragon - 11
“من الآن فصاعدًا، ستكون الخادمة ثيس بدلًا من ماري.”
عندما فتحت عيني في الصباح، كانت هناك خادمة ذات وجه غير مألوف تقف بدلاً من ماري.
لقد ابتسمت ماري بلطف منذ اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة، ولقد بدت ثيس غير راضية جدًا عن كونها خادمتي.
“لقد أعددت الإفطار، لذا تعالي بسرعة.”
أخذتني ثيس إلى الطاولة التي في الغرفة.
ماري، التي عرفت أنني أحب الأكل، كانت تحضر الوجبات دائمًا بعناية فائقة.
لكن في الوقت الحالي، كل ما كان على الطاولة كان حساء مولجون وخبزًا أصغر حجمًا وأكثر صلابة من راحة يدك.
“هل هذا هو؟”
“بالنسبة لعمركِ، فهذا يكفي. إن كنتِ تـأكلين الطعام بنفس الطريقة التي كانت تطعمكِ بها ماري سوف يزيد وزنكِ و تصبحين مثل الخنزير.”
رفعت الملعقة بوجه متردد.
“ووك!”
لا أعرف ما الذي وضعته فيه، لكن الحساء كان مالحًا للغاية.
“هذا الطعام غريب، إنه مالح للغاية.”
تنهدت ثيس وبدت و كـأنها لا يمكنها المساعدة.
“آنستي، ماذا علي أن أفعل إن بـدأت في الشكوى من الطعام منذ الصباح؟”
“جربيه بنفسكِ. إنه مالح للغاية.”
ثم بدأت ثيس في رفع الطعام من على الطاولة.
“إن كنتِ لا تريدين تناوله، فلا تفعلي. ليس الأمر و كـأنني أخبرتكِ ألا تـأكلي، بل أنتِ التي قلتِ أنكِ لا تريدين تناوله.”
“أوه،لا. سآكله.”
أجبرت نفسي على تناول الطعام، لكن معدتي ما زالت فارغة، ربما لأنني كنت آكل جيدًا هذه الأيام.
في النهاية، كدت أتضور جوعًا في ذلك الصباح واضطررت للذهاب إلى دروس فن المبارزة. حتى لو كان تدريب فن المبارزة، فلا يوجد شيء يمكن تعلمه من سويل، فهو مجرد تدريب بدني.
سألت سويل بمجرد أن رأيته.
“حسنا، هل لديك أي شيء للأكل؟ بقايا خبز أو شيء من هذا….”
“ألم تتناولي الفطور؟”
“آه، هذا……”
أخبرت سويل بما حدث مع الخادمة.
“هذه الصفيقة…..كيف تجرؤ الخادمة على فعل مثل هذا الشيء للآنسة؟ هل قلتِ ان اسمها ثيس؟ سـأذهب للتحدث مع رئيسة الخادمات الآن.”
“لا، لا تفعل ذلك.”
أجبته بأخذ قضمة كبيرة من الخبز الذي قدمه لي سويل.
“لكن آنستي، لا يجب أن تظل خادمة لا تعرف مكانتها في هذه القلعة. أكثر من أي شيء آخر، كيف تجرؤ على اللعب في طعامكِ؟”
“لن يتم معاقبة ثيس لأنكَ أخبرتها. رئيسة الخادمات سوف تغض الطرف.”
وإلا فإن ثيس، التي كانت مجرد خادمة، لم تكن لتذهب إلى هذا الحد.
“ربما أرسلها مجلس الشيوخ لمنعي من مبارزة حفيد كبير مجلس الشيوخ.”
“ثم، ماذا عن إخبار السيد؟”
هززت رأسي.
“هذا لن يكون له أي فائدة.”
لم يكن من الممكن أن يقف الدوق إلى جانبي.
لأنه كان دائمًا هكذا.
‘حتى لو بدؤوا القتال هنا أولًا، فهذا دائمًا ما يكون خطأي.’
قبل كل شيء، أحضرني الدوق إلى هنا لأنه لم يرد أن يكون هناك مصدر ازعاج.
ولكن إذا واصلت التمسك به لحل مشاكلي، فقد يجدني مزعجة بالفعل.
“لابدَ لي من حل هذا.”
“آنستي……”
“لذا…..”
تحول وجهي إلى اللون الأحمر من الخجل.
“هل من الممكن أن تستمر في اعطائي الطعام في المستقبل؟”
كان بإمكاني تحمل أشياء أخرى، لكن الجوع كان لا يطاق.
ثم قال سويل بوجه رسمي:
“لا تقلقِ. سأستعد جيدًا حتى لا تجوعي. هل هناك شيء ترغبين في تناوله؟”
“هذا……”
***
بعد انتهاء تدريب المبارزة الذي تلقيته من سويل، وفي طريق عودتي إلى غرفتي، سمعت الخادمات يتهامسن.
“هذا كل شيء…..”
“كيف يمكنها أن تبدوا سيئة الحظ لهذا الحد؟ أستيع أن أفهم الآن لماذا لا يحبها الدوق.”
“كيف يمكن أن تكون مشيتها مبتذلة لهذا الحد؟ بعد كل شيء، الأطفال الذين يكبرون بدون آباء يمكن ملاحظتهم؟”
نظرت إلي الخادمات ثم بدأن بالضحك فيما بينهن.
حتى قبل أن أكون ممسوسة، لقد اعتدت على تلقي الإهانات.
لقد عاملني ريغان كـعبدة، وقام الأشخاص في مجموعة إخضاع التنين الشرير بنسخ تصرفات ريغان.
لكن لسبب ما، لم أرغب في المضي قدمًا كما كان الأمر من قبل.
اقتربت من الخادمات اللاتي تحدثن معي منذ لحظة.
“هل تحدثتن معي للتو؟”
ثم غيرت الخادمات تعابير وجوههن تماما و قُلن:
“أليس هذا صحيحًا؟”
ظننت بـأنهن سيتظاهرن بالجهل.
“حقًا؟ إذن، ارفعي تنورتكِ حتى أكون قادرة على صفعكِ عشر مرات على ساقكِ.”
“ماذا؟ ماذا فجأة؟”
“ماذا تقولين يا آنسة؟ نحن لم نقل أي شيء.”
قالت الخادمات بتعبيرات الاستياء الشديد.
“نعم، ولكني في مزاج سيئ وأريد أن أجلدكن.”
إن قمت بذلك، سوف تنخفض سمعتي بشكل كبير….
‘ما الذي يجب علي معرفته؟’
لم أحظى بسمعة طيبة في حياتي.
حتى لو أصبحت شريرة القرن، سـأشعر انني ملاك مقارنة بإبنة التنين الشرير.
ربما شعرت الخادمات بصدق كلامي وقاومن.
“أنا-أنا لا أحب ذلك!”
“هذا صحيح! لم نرتكب أي خطأ، فلماذا……”
“نعم، لقد قمتم بشيء خاطئ الآن، وهو عصيان أوامر سيدتكم. ألم تسمعوا أنني أطلب منكن رفع تنانيركن؟”
“لم يوجد خطأ بهذه الطريقة…….”
“سواء كان ذلك خطأ أم لا، الأمر متروك لي للحكم. في الواقع، لا يهم إذا بقي الأمر على حاله.”
التقطت السيف الخشبي الذي كان معي من دروس فن المبارزة.
تراجعت الخادمات خطوة إلى الوراء، لذلك ضربت ساقهن بخفة بالسيف الخشبي.
“آآه!”
“آهغ!”
بالنسبة للآخرين، ربما بدت وكأنها لمسة لطيفة، ولكن بما أنها كانت محملة بقوة سحرية، فإن الخادمات ستشعر بوخزها كما لو أنها تعرضت للضرب بالسوط.
اقتربت الخادمة، التي لا بد أنها سمعت الضجة، من بعيد.
“يا آنسة! ما الذين تفعلينه بحق خالق السماء؟”
“كنت أعطي هؤلاء الأطفال بعض التعليم و أريهم جانبي السيء.”
“هل قمتم بالإساءة للآنسة؟”
“أنا آسفة لم نقصد ذلك……كنا نتحدث فيما بيننا فقط، لكنني أعتقد أن هذا أساء إلى الآنسة.”
“أنا آسفة يا آنسة، سوف أتأكد من عدم حدوث أي شيء مثل هذا في المستقبل.”
أحنت الخادمات رؤوسهن وصلين من أجل خطأهن.
“لا بأس. سأراقب ما يحدث. سيدرك كلاكما أنكما بحاجة إلى ان تكن اكثر حذراً بشان ما تقولونه أو تفعلونه من الان فصاعدًا، لذا تأكدن من تنظيف الفناء الأمامي كعقاب.”
لقد كانت عقوبة خفيفة للغاية بسبب الإساءة إلى السيدة.
علاوة على ذلك فهي ترسل الخادمات بعيدًا بدون اذني.
‘كما هو متوقع لقد كانت رئيسة الخادمات تعمل مع مجلس الشيوخ.’
نظرت إلي رئيسة الخادمات وتحدثت بتعبير صارم.
“يا آنسة أنا أفهم أنكِ تريدين ان تصبحي أميره وتمارسي حتى ولو قدرًا ضئيلًا من القوه بينما كانت حياتك في الأسفل من قبل، ولكن سيدي لا يحب الضوضاء في القلعة.”
قالت رئيسة الخدم وهي تضع يدها على كتفي.
“إن كنتِ لا تريدين أن يتم طردكِ عليكِ أن تتصرفي على طبيعتكِ.”
حدقت في الخادمة جين دون أن أقول أي كلمة.
“ليس هناك فائدة من التحديق في وجهي بهذه الطريقة. أعلم جيدًا أن السيد ليس مهتمًا بكِ.”
ظهرت ابتسامة تجاهل على شفاه الخادمة.
“لماذا؟ هل تشعرين بالظلم؟ ثم اذهبِ و قومي بالبكاء و أخبري الدوق. لكن لا أعرف ما إن كان الدوق سيطردني أنا التي عملت في هذه القلعة لمدة عشرين عامًا ام سيطرد الآنسة.”
خدشت يد الخادمة خدي، متظاهرة أنه كان خطأ.
تم قطع لحمي الرقيق بأظافرها الحادة و شعرت بألم و وخز.
“أنا آسفة.”
أمسكت بمعصم الخادمة وهي تبتعد عني.
“همم؟”
حاولت سحب يدها بعيدًا، لكنني أمسكت بها بشدة و لم أتركها.
“لقد تعلمتِ السيف فقط، ما نوع القوة التي لديكِ…..”
وهكذا رفعت أظافرها وخدشت معصمي.
“آه……”
عندها فقط تركت معصمها، حدقت في رئيسة الخادمات جين و سخرت ومرت بجواري.
“اتطلع لرؤية كم من الوقت ستكونين قادرة على أن تكوني مغرورة.”
***
في تلك الليلة، استلقيت على السرير ونمت مبكرًا.
ثم شعرت بشيء يزحف على ذراعي.
عندما فتحت عيني، التقت عيني بحشرة سوداء لامعة.
لقد كان صرصورًا.
وفي الوقت نفسه، كان هناك صوت الباب مغلقا.
“سنفتحه صباح الغد! فكري في الخطأ الذي قمتِ بارتكابه في غرفتكِ!”
قالت ثيس بصوا مليء بالضحك.
“……..”
عندما خرجت من السرير، كنت في حيرة من أمري عندما رأيت الغرفة.
يبدو أن هناك العشرات من الصراصير تتجول في غرفتي.
ربما لم يكن صرصورًا عاديًا، لكنه كان أكبر بثلاث مرات من الصرصور العادي وأسرع بكثير.
حتى أنني تساءلت عن المكان الذي اكتشفوا فيه الكثير من الحشرات.
يتسلقون بسرعة الأرض أو الجدران على أرجلهم الستة.
سوست-
ربما لأنه كان أكبر من الصرصور العادي، كانت أنماط أجنحته الشفافة وأرجله الشائكة واضحة للغاية.
“هاه…….”
ربما بسبب ما حدث في وقت سابق من اليوم، قامت الخادمة بإعداد شيء لطيف للغاية.
لوحت بالسيف الخشبي في الغرفة وأمسكت بالصرصور وهو يقترب مني.
لقد سُوي جسد الصرصور بالأرض، تاركًا فوضى على السجادة التي بذلت ماري جهدًا كبيرًا في تنظيفها.
للحظة، كنت غاضبة للغاية.
“بما أنهم أغلقوا الباب، هل هذا يعني أنه يجب علي قضاء الليلة مع الصراصير؟”
لو كنت طفلة عادية لأغمي علي بهذه الطريقة وهربت من القلعة بمجرد حلول الصباح.
لقد بحثت في درج الخزانة، ووجدت دبوس شعر، وقمت بتقويم السلك المتصل بالدبوس، ووضعته في مقبض الباب، ثم قمت بتدويره.
كان هناك عدد قليل من أصوات النقر ثم فتح الباب.
‘الأمر سهل على هذا المستوى.’
توجهت مباشرة إلى الغرفة التي تقيم فيها الخادمات.
عندما وقفت أمام الغرفة التي كانت تقيم فيها ثيس، سمعت صوتًا متحمسًا من الداخل.
“هاها، من العار أنني لا أستطيع رؤيتها شخصيًا! ألن تبكي عندما افتح الباب غدًا؟”
“واو، أشعر بالقشعريرة بمجرد التفكير في الأمر. من بحق خالق الأرض فكر في مثل هذه الفكرة؟”
“إنها أنا. على أي حال، الآنسة الشابة ذات الوجه سيء الحظ تبدوا و كـأنها لم تعش في العالم. آه، آمل أن يأتي الغد سريعًا.”
عندما فتحت الباب بعنف، نظرت لي ثيس و الخادمات الثلاث الأخريات اللاتي شاركن غرفتها في مفاجأة.
“آه، الآنسة. كيف وصلتِ لهنا…..لا…..”
أشارت ثيس كما لو كانت قد رأت شبحًا.
“هل من الغريب أن أكون هنا؟”
“أوه،لا. هذا ليس ما قصدته.”
مشيت نحو ثيس التي كانت تتلعثم.
–ترجمة إسراء