How to live as the daughter of an evil dragon - 10
عدت إلى القلعة، لكن موقف الفرسان ظل بلا تغيير.
“يا إلهي. أنا أشعر بالألم هذه الأيام.”
امتد الفارس وأرجح ذراعيه.
‘هو يتظاهر بالتمدد حتى يضربني بقبضته.’
وعندما توقفت في مكاني، وقف الفارس أمامي ولوح بذراعه.
“آه، لماذا جسدي يؤلمني هذه الأيام؟أحتاج إلى التمدد على الأقل.”
أدار الفارس كتفه ومرت ذراعه فوق رأسي.
“هاهاها. افعل ذلك باعتدال. لا يمكنك المرور صحيح؟”
“ماذا؟ هل الآنسة هنا؟ إنها صغيرة جدًا لدرجة أنني غير قادر على رؤيتها. آه، يبدو أن شيئًا ما قد وقع في يدي.”
اندلع الضحك بين الفرسان.
لم يتردد الجميع، ربما لأنهم كانوا مقتنعين بأن الدوق لا يهتم بي.
يبدو أن الشيء الذي يعترض طريقي لن يسمح لي بالرحيل إلا إذا سقطت مرة واحدة على الأقل.
‘ليس من الصعب تجنب ذلك، ولكن ليست هناك حاجة لي للتقدم إلى الأمام.’
لأن سويل كان يسير في الجانب الآخر.
“ماذا تفعل الآن؟”
يبدوا أن الفارس لم يلاحظ الانزعاج في صوت سويل، وتحدث بصوت مفعم بالحيوية.
“كنت أقوم بالتمدد فقط لأنني شعرت ببعض الألم.”
“حقًا؟ لم أكن أعلم أن جسدك كان صدئًا إلى هذا الحد. لو كنت أعرف لكنت قد ساعدتك أيضًا. أعطني ذراعك.”
بعد سماع كلمات سويل التي كنت أعتقد بأنه سيمر، رفع الفارس ذراعه بتعبير مضطرب.
ثم قام سويل فجأة بثني ذراع الفارس خلف ظهره.
“آآآه!”
عندما صرخ الفارس، تحدث سويل بوجه هادئ.
“أكتافك قاسية جدًا. من الآن فصاعدا، سأضطر إلى إضافة تمارين التمدد بعد التدريب.”
“لا بأس…..آه!”
قام سويل بلكم الفارس في ظهره وسحب ذراعه إلى الخلف أكثر.
“إذا دفعت الجزء العلوي من جسمك إلى الأمام بهذه الطريقة، يمكنك التمدد بشكل أفضل.”
“حسنا هذا يكفي….! آرغ!”
“بما أنك لا تزال تصرخ، أعتقد أن عضلاتك لم تسترخي بعد.”
ثم طوى خصره للنصف.
“آهغ!”
“إذا كنت تريد استخدام السيف بشكل جيد، فإن عضلات ظهرك مهمة حقًا.”
بعد ذلك قام سويل بثني ظهره كما لو كان يطوي الأوريغامي.
وفي كل مرة تخرج صرخة مؤلمة من فم الفارس، كان رفاقه ينظرون إلى سويل بعيون خائفة.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، يبدو أنكم يا رفاق متشددون بعض الشيء أيضًا.”
لقد هزوا رؤوسهم بشدة على كلمات سويل.
“أوه، لا! نحن بخير!”
“نعم بالتأكيد!”
“حقًا؟ يبدوا أن رقابكم متصلبة جدًا.”
قال سويل وهو يتواصل بصريًا مع كل من الفرسان.
“من الجنون أنكم لا تلاحظون مرور الآنسة.”
“أوه، لا!”
“ليس حقيقيًا!”
بناءً على كلمات سويل، خفض الفرسان أعينهم على وجه السرعة وأحنوا رؤوسهم.
“فعلاً؟ إن وجدتم صعوبة في التمدد بمفردكم، يمكنني أن آتي لكم و أساعدكم.”
“لا بأس!”
“لا يمكننا أن نزعجك يا كابتن!”
نظر إلي سويل.
ثم لاحظ الفرسان بسرعة وخفضوا رؤوسهم.
“أنا آسف يا آنسة! لقد كنا مشتتين للغاية لدرجة أننا لم نراكِ قادمة! من فضلكِ سامحينا!”
أومأت برأسي رداً على الاعتذار الذي كان مليئاً بالروح العسكرية.
دفع سويل الشخص الذي طواه مع الأوريغامي. قلت لنفسي وأنا أشاهد زملائه يتحركون ويهربون بسرعة.
‘من الآن فصاعدا، سوف أسير في الردهة بشكل مريح للغاية.’
***
‘لقد استيقظت مبكرًا مرة أخرى.’
العادات الموروثة مخيفة.
أعلم الآن أنه لا بأس من الاستيقاظ متأخرًا، لكن انتهى بي الأمر بالاستيقاظ في الساعة الرابعة صباحًا مرة أخرى اليوم، كما هي عادتي.
‘كلما نمت أكثر، كلما لم أستطع النوم وأشعر بالجوع….هل هناك شيء للأكل؟’
نهضت من السرير وتوجهت إلى المطبخ، لكنني التقيت بالدوق مرة أخرى.
“كان يحب أن أخبركِ في المرة الأخيرة أنه وقت النوم.”
وبينما كنت أزم شفتي ولم أستطع قول أي شيء، أدارني الدوق.
“أدخلِ و نامي أكثر.”
في ذلك الوقت، جاء صوت هدير من بطني.
لقد كان صوتًا صغيرًا، لكن لم يكن من الممكن أن الدوق لم يسمعه.
“هل استيقظتِ لأنكِ جائعة؟”
وبينما أومأت بصمت، نظر إلي الدوق بتعبير معقد وقال.
“اتبعيني.”
المكان الذي أخذني إليه الدوق كان غرفته.
أجلسني على الأريكة ونظر حولي في الغرفة.
“لا يوجد…..شيء للأكل.”
عقد حاجبيه باستياء.
“انتظري هنا.”
غادر الغرفة وأحضر سلة مليئة بالتفاح.
وجلس بجانبي وسأل:
“هل تريدين مني أن أقطع لكِ التفاحة على شعر أرنب اليوم؟”
في الواقع، لا يهم ما إذا كان أرنبًا أو نمرًا، مهما كان ما دخل فمي. لكن يبدوا أن الدوق يحب تقطيع التفاح على شكل أرانب.
“أنا أحب الأرانب.”
إن قلت أنني لا أهتم بأي شيء فقد يأخذ الدوق طعامي مرة أخرى.
ابتسم الدوق بارتياح لإجابتي.
“بعد كل شيء، الأطفال يحبون الأرانب.”
فعلاً؟
لقد فكرت في الأمر بعناية، لكنني لست متأكدة.
أراح الدوق، الذي قطع تفاحة على شكل أرنب جميل، ذقنه وشاهدني وأنا آكلها.
“هل تحبين الأكل لهذا الحد؟”
هل أنت حقا توبيخني لتناول الطعام أكثر من اللازم؟
وضعت التفاحة جانبًا و نظرت لعيون الدوق.
“أنا لا أحاول أن أوبخكِ، تناولي الطعام.”
“نعم.”
كان صوت قضم التفاحة هو الصوت الوحيد الذي تردد في الغرفة الهادئة.
“هل لديكِ أي إصابات؟”
“إصابات؟”
“ألم تذهبِ للبحث عن الوحوش مع سويل؟ سمعت أنه وحش خطير.”
“أنا بخير.”
“هممم.”
أراح الدوق ذقنه ونظر إلي وأنا آكل وسأل.
“يقول سويل أنكِ عبقرية في السيف بما يكفي لقتل الوحوش.”
“ما-ماذا؟”
كلمات الدوق المفاجئة جعلتني أشعر و كأن التفاحة علقت في حلقي.
“الشكر لكِ، أثار هذا الرجل ضجة لدرجة أنه كان يريدكِ أن تكوني الدوقة.”
“حقًا؟”
أنا متأكدة أن الدوق لا يشك في هويتي.
ضيق الدوق عينيه ونظر إلي ثم ضحك فجأة.
“حسنًا، أيًا يكن. لقد أحضرتكِ إلى هنا، لذا يجب عليكِ فعل ذلك.”
حمدًا لله.
حسنًا، لا أحد في كامل قواه العقلية يعتقد أن ابنة التنين الشرير الميت ستعود على قيد الحياة.
تذكرت رمز التنين الشرير الذي نسيته منذ فترة طويلة وأصبحت مكتئبة نوعًا ما.
ثم قام الدوق بسحب أنفي بشكل هزلي وقال:
“لماذا تقومين بهذا التعبير القبيح فجأة؟”
“هذا لأنني قبيحة بـطبيعتي.”
كنت أعلم جيدًا أنه لم يكن لدي انطباع يجعل الناس يحبوني.
قال ريجان إنه شعر بالإحباط والانزعاج بمجرد النظر إلى وجهي.
“من تجرأ على قول ذلك؟ أيضًا…..لا، فهمت.”
تمتم الدوق “أنا بحاجة لإخراج مدير الدار من السجن و قتله……”
أمسك الدوق بكتفي بجدية وقال:
“كوني واثقة. بالرغم من أنكِ قبيحة إلا أنكِ الأفضل بين جميع الناس في العالم. لم أرى أحدًا أقل منكِ.”
“نعم.”
عندما أومأت برأسي تقريبًا، بدا الدوق محرجًا.
وكما لو كان يحاول تهدئة مزاجي، سأل بصوت أكثر إشراقًا من ذي قبل.
“بالمناسبة، بما أنكِ قمتِ بعملٍ رائع هذه المرة، هل أقدم لكِ هدية؟ هل هناك شيء تريدينه؟”
هدية!
لحم البقر الذي أكلته في المرة الأخيرة كان جيدًا حقًا، هل يمكنني الحصول على بعض منه؟
لقد كان لذيذًا جدًا لدرجة أنه ذاب في فمي.
“إن كنتِ لا تريدين شيئًا، فقط سأعطيكِ المجوهرات……”
“لحم.”
خرجت الكلمات في نفس الوقت الذي تحدث فيه الدوق.
دون أن أدرك ذلك، نظرت إلى الدوق بعيون مستاءة.
‘….لقد قلتها قبله بخمس ثوان فقط.’
لو كان الأمر كذلك، لكان من الممكن أن أحصل على المجوهرات بدلاً من اللحم البقري!
إن كان لدي جواهر، يمكنني شراء الكثير من لحم البقر!
ثم ابتسم الدوق وقال.
“لا تنظري لي بهذه الطريقة. فهمت. سأعطيكِ هذا. إنه مجرد لحم بقر. على أي حال، ليس لديكِ جشع.”
هل هناك شيء أغلى في العالم من الأكل؟
بعد تناول الأرز الممزوج بالحجارة لعدة سنوات، أدركت أهمية الأرز.
‘لكني لم أختر الصخر لأكله. الرجل الذي وضع رماد السجائر في صحن الأرز الخاص بي حقًا…..’
هززت رأسي للتخلص من الأفكار المؤلمة.
لم يكن هناك شيء جيد في التفكير في الماضي.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، قال دينسون إنه يود التنافس معك رسميًا مرة أخرى. سأخبركِ عندما يُحدد الموعد.”
“سأفوز.”
ثم ابتسم الدوق وسحب خدي.
“أنتِ موثوقة. إن انتهيتِ من وجبتكِ الخفيفة، اذهبِ للسرير الآن.”
“لكن الدوق استيقظ مبكرًا أيضًا.”
“لا، لم أستيقظ مبكرًا. أنا فقط لم أنم.”
“لماذا؟”
“لأنني لا أريد النوم. لدي دائمًا أحلامٌ سيئة.”
“كوابيس؟”
“شيء كهذا.”
يعاني دوق كلاستا أيضًا من الكوابيس.
فكرت للحظة.
أعطاني الدوق الماء وأعطاني طعامًا لذيذًا.
كنت قلقة بعض الشيء من أن شخصًا كهذا لا يستطيع النوم جيدًا.
عندما لا ينام الناس، يصبحون حساسين وكل شيء يثير أعصابهم.
ربما يفرغ غضبه علي بدون سبب.
“هل تريد مني أن اقرأ لكَ كتاب حكايات خيالية؟”
“كتاب؟”
“قرأت في كتاب أن الآباء يقرأون القصص للأطفال الذين لا يستطيعون النوم.”
“ماذا؟ هاها. حسنًا. لكن ليس لدي أيٌ من كتبِ الأطفال.”
“ثم سأقرأ لك أي شيء.”
ثم ابتسم الدوق واستلقى على الأريكة بشكل غير محكم.
“حسنًا. اختاري واحدًا هناك.”
عندما نظرت إلى رف كتب الدوق، كانت الكتب كلها سميكة.
بدا الأمر وكأن ما قرأته سيكون مملًا بغض النظر عن ما قرأته، لذلك اخترت للتو كتابًا ذو طابع جميل وملون.
لكن لم يكن لدي أي فكرة أن الأمر سيكون بهذه الصعوبة.
“إذًا أنا، الآن هو التاريخ.”
“التاريخ القديم.”
“نظام تاريخي قديم؟”
“نظام.”
…..هذا كتاب مكتوب باللغة الرسمية، أليس كذلك؟
ورغم أنني عشت حياة بعيدة عن الدراسة، إلا أنني كنت واثقة من قدراتي على القراء، رغم أنني لم أدخل بها اختبارًا.
“….هذا صعب.”
عندما عبست بشفتي، سحبني الدوق نحوه.
“هذا لن ينجح. تعالِ.”
استند إلى الأريكة وجعلني أجلس بين ساقيه.
“قرائتكِ سيئة للغاية لدرجة أنني لا أستطيع الاستماع.”
لقد كان الأمر سيئًا للغاية حقًا، لكن لم يكن لدي ما أقوله.
“سأقرأها لكِ. استمعِ.”
حملني الدوق بين ذراعيه وبدأ يقرأ كتابًا بصوت منخفض وعذب.
“وبهذه الطريقة نهرب من النظام التاريخي القديم ونواجه فكرة جديدة في الوسط بين المثالية والواقع.”
ماذا تقصد؟
“هذا التغيير الذاتي ينضج الذات الداخلية ويطور البشر إلى كائنات ذات أبعاد أعلى……”
ذهني، الذي كان صافيًا حتى لحظة واحدة فقط، أصبح مشوشًا بشكل متزايد، كما لو كان تحت تأثير السحر.
“هذا تطور هائل في المدرسة الفكرية من خلال التأكيد على أن البشر ليسوا أعضاء في مجموعة، بل هم كائنات ذات إرادة فردية….”
***
أخيرًا، لم يتمكن دوق كلاستا من التراجع وانفجر في الضحك على أصوات التنفس الغريبة التي سمعها بين ذراعيه.
“لقد سقطت في النوم.”
لماذا اختارت كتابًا أكاديميًا كـكتاب قبل النوم؟
‘هي حتى لا يمكنها أن تقرأه بشكل صحيح.’
عندما ربت على خد الطفلة الناعم، تدحرجت الطفلة أثناء نومها مثل القطة.
عندما أحضرتها لأول مرة، كانت نحيفة للغاية، ولكن في هذه الأيام، ربما بفضل التغذية الجيدة، اكتسبت قدرًا كبيرًا من الوزن و أشعر بحالة جيدة عند لمس خدها.
“هممم…..”
حاولت النهوض، لكن كان من الواضح أنني لو فعلت ذلك سأوقظ الطفلة التي كانت نائمة بعمق.
كان بإمكاني أن أعيدها لغرفتها والنوم مرة أخرى، لكن لسبب ما لم أرغب في إيقاظ هذا الوجه الهادئ.
“انا فقط سأنظر إليكِ هذه المرة.”
سحبت خدها مازحًا، لكن الطفلة كانت لاتزال نائمة و غافلة.
هل هو بسبب درجة حرارة الجسم الدافئة التي ملأت ذراعيه؟
نظر إلى الطفلة النائمة بين ذراعيه و نام.
عندما فتحت عيني، كانت الطفلة التي بين ذراعي قد اختفت.
وبدلا من ذلك، كان أورويل يضع تقريره.
سأل الدوق كلاستا وهو يرفع ذراعيه لمنع تدفق ضوء الشمس إلى الغرفة.
“كم الساعة؟”
“لقد تجاوزت الساعة العاشرة. ما بالكم تنامون حتى هذه الساعة؟ ألم تمر سنوات قليلة منذ أن نمت بشكل صحيح؟”
“نعم.”
“هل قرأت الكتاب؟ بالطبع المدرسة الأبيقورية مشهورة بأنها منومة…..والآن، ما رأيك في قراءة هذا الكتاب والذهاب إلى السرير كل ليلة؟”
“الأمر ليس كذلك.”
لو فعلت ذلك، لما كنت أعاني من عدم القدرة على النوم لمدة 30 عامًا تقريبًا.
سأل وهو يحك رأسه بتوتر.
“ماذا عن آرييل؟”
“هي تأخذ درس المبارزة.”
“حقًا؟”
وفجأة، خفض رأسه ولاحظ بقع لعاب آرييل وفتات التفاح على قميصه.
وفي اللحظة التي رآها انفجر ضاحكاً دون أن يشعر بذلك.
سأل أورويل بوجه مصدوم من ضحكة الدوق.
“ما الأمر؟ لماذا تضحك هكذا بفظاعة؟”
“هناك أشياء لا تحتاج إلى معرفتها.”
قال الدوق بابتسامة لا تزال على وجهه.
“قبل ذلك، من فضلك املأ غرفتي بالطعام.”
“لماذا يأكل شخص ذو فم قصير أي شيء؟ كنت أتسائل ما إن كان يمكنكَ أن تأكل وجبة واحدة في اليوم حتى.”
“فقط افعل ذلك.”
“نعم، يمكن للخدم أن يفعلوا كل ما يُطلب منهم القيام به. وماذا يجب أن أحضر؟”
نظر الدوق كلاستا إلى السلة المليئة بالتفاح، لكنها أصبحت الآن فارغة.
“همم.”
“ماذا؟”
“أحضر لي تفاح. كل يوم حتى لا تكون السلة فارغة أبدًا.”
لكن ذلك لم يكن بسبب آرييل.
أبداً.
***
“أنا لا أعرف كيف استدرج سويل. اعتقدت بأنها ستموت لكنها هزمت الوحش الأخير.”
“أنا سعيد لأنني قتلت رئيس القرية. كان من الممكن أن يكشفي الدوق.”
“سمعت أنهم يتخذون إجراءات صارمة ضد الفرسان هذه الأيام للتأكد من أنهم لا يتصرفون بوقاحة.”
“الدوق لا يهتم بهذه الطفلة أيضًا، ولكن ما فائدة هذا؟”
“هل يمكن أن يكون الدوق قد أمر سويل بمساعدتها؟”
فتح الرئيس فمه بينما همس الشيوخ.
“هل تعتقد أن الدوق يهتم بها حتى؟”
“الأمر مريب بعض الشيء، أليس كذلك؟”
“إذا كان الدوق يهتم حقًا بهذه الطفلة لكان عاملها بشكل صحيح باعتبارها خليفته. كان سيتم منحها غرفة الخليفة. وألم يكن من الممكن أن يتم تقديمها رسميًا إلى العالم الخارجي، بما في ذلك جلالة الإمبراطور؟ لكن أنظر إلى ما يفعله الآن. هي لم تبتدأ حتى التدريب المناسب للخليفة بعد.”
أومأ الشيوخ بكلمات الرئيس.
“هذا…..نعم، إذا كان الدوق يعتقد حقًا أنها خليفته، فلن يهملها بهذه الطريقة.”
ابتسم الرئيس ببرود.
“لقد رأيت الدوق منذ أن كان صغيرًا. أولاً، الدوق ليس من الأشخاص الذين يهتمون بالناس كثيرًا. أليس هو الرجل الذي فقد عائلته بسبب التنين الشرير وأصيب بالجنون بعد اصطياد الوحوش؟”
قال وهو ينظر حوله إلى الشيوخ.
“لذا أيها الجميع، لا تقلقوا بشأن هذه المشكلة الواحدة. لأن هذه ليست البطاقة الوحيدة التي أعددناها. بغض النظر عن مدى وحشيتها، فهي لاتزال طفلة في السابعة من العمر.”
“لكن ألم نحاول في المرة الأخيرة التي قامت فيها باخضاع الوحوش؟”
“كانت مهارات سويل أفضل مما كنا نعتقد. ومع ذلك، ماذا يمكنها أن تفعل في هذه القلعة دوق مساعدة الدوق؟”
ظهرت ابتسامة شريرة على شفاه الرئيس.
“هذه الطفلة لن تكون قادرة على رفع سيفها فب اليوم الذي تبارز فيه ديسنون.”
–ترجمة إسراء