How does it feel to be in a B-grade horror game? - 49
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- How does it feel to be in a B-grade horror game?
- 49 - 7.Epilogue (seon's one sided-love) END
________________________________
بوضح شي قبل الفصل كان المفروض اكتبه بالي قبل لكن نسيت، فكرتوا ليش لعنة بيكوا لفيديليس ما تحققت؟ انذكر قبل ان لازم تمر 50 سنة بعد ما تنتهي اللعنة لحتى تقدر تلعن مرة ثانية، يعني من حسن حظ فيديليس ان باقي 49 سنة. +لما تخيلت ايش كان ممكن يصير لو تحققت لعنتها💔💔💔💔💔
المهم اترككم مع الفصل الأخير الي بيكوا عن سيون وإيزوتا (أخييرا).
________________________________
٧. الخاتمة (حب سيون أحادي الجانب)
” إيزوتا، يجب أن أخبركِ حقاً اليوم. “
” لا تقل. “
كما لو كان يتوقع ذلك، نظر سيون إلى فيديليس وأومأتْ برأسها كما لو أنها قد اتخذتْ قرارها.
” لم، لما لا تستمعين إليه مرةً واحدةً على الأقل؟ “
” أخبرني. “
سيون، بابتسامة واسعة، رفع إبهامه سراً. كما هتفتْ له فيديليس برفع قبضتها الصغيرة. هاكان، الذي كان يراقب فيديليس، وضع ذراعه حول خصرها وسحبها إليه.
” ماذا تفعلين الآن؟ انظري إلي. “
” اشش! “
قامتْ فيديليس بتغطية شفاه هاكان على عجل وهزتْ رأسها قليلاً.
ثم غمزتْ باتجاه سيون وإيزوتا ووضعتْ إصبعها السبابة على أنفه، وأشارتْ لالتزام الصمت. عندما رآها هاكان بابتسامة تغمز وتومئ له، خفض يدها التي تغطي شفتيه. في الوقت نفسه، أمسك هاكان بذقنها بلطف وقبل شفتيها قليلاً قبل أن يبتعد.
” هذ، هذا…. “
” اشش. لا بد لي من فعل هذا، لِيس. “
” …. “
في النهاية، بدأ في تقبيل وجه فيديليس الأحمر بصمت. حدق بهما سيون وهز رأسه ودعا إيزوتا مجدداً.
” إيزوتا. “
” تحدث. “
” اخرجِ معي في موعد غداً. “
” لا أستطيع. “
جاء الجواب دون تردد. هي، التي كان هاكان يمطرها بالقبلات بين ذراعيه، أوقفته ونظرتْ إلى إيزوتا. كان سيون يبكي بالفعل. ربتتْ إيزوتا على الأريكة كما لو أنها تطلب من سيون، الذي كان يقف أمامها وكتفيه متدليتين، أن يجلس بجانبها. مشى سيون وجلس بصمت بجانب إيزوتا.
” لا أستطيع غداً لأن لدي عملاً آخر أفعله مع جيفر. “
” آه…. فهمت. “
” بعد الغد جيد. “
رفع رأسه المتدلّي فجأة. قبل أن يعرف ذلك، كانت العيون التي ينظر بها إلى إيزوتا مليئةً بالبهجة.
” ثم دعينا نذهب في موعد بعد غد. “
” جيد. “
كما لو تأثر بإجابتها، غطى سيون فمه بكلتا يديه واستنشق. لقد قبلتْ طلبه للخروج في موعد للمرة الأولى. كان هذا وحده إنجازاً عظيماً.
الآن بعد أن لم يكن أي عامل مزعج، معتقداً أنه قد يفقد إيزوتا مرة أخرى إذا جلس وانتظر، قرر سيون التقدم إليها مباشرة.
أراد أن يفعل كل ما بوسعه، حتى لو فشل. حتى لو لم ينجح الأمر في النهاية…
‘ لا. لا تفكر في ذلك بعد. الكلمات يمكن أن تصبح بذوراً*. ‘
*( هذا مَثَل عندهم يعني أنه حتى الكلمات الي تنقال بدون أي نية يمكن تسبّب أحيانا نتائج غير متوقعة.)*
هز رأسه وكأنه يتخلص من الأفكار المشتتة. قرر سيون بحزم أنه سيفوز بطريقةٍ ما بقلب إيزوتا.
” إذن يا لِيس، اقضِ وقتاً ممتعاً. سأعود إلى العمل. “
” لا تبالغِ في الأمر. إذا كان هناك أي شيء يمكنني مساعدتكِ به، فلا تترددِ في إخباري! “
على الرغم من أن إيزوتا طلبتْ منها بجدية للعب والراحة كل يوم، إلا أن فيديليس كانتْ دائماً نفس الشيء تحسباً. ابتسمتْ إيزوتا بمودة وقبّلتْ فيديليس بخفة على جبينها.
” لن يحدث ذلك. كل ما عليكِ فعله هو إنفاق الكثير والاستمتاع، فهمتِ؟ “
” هذا صحيح، لدي أيضاً الكثير من المال لذا اِفعلِ كل ما تريدين القيام به. “
نفختْ فيديليس خديها وهي تراهما يبتسمان بشكل مشرق. إنهما لا يتسامحان حقاً مع فعل أي أمر تافه. بعد لمس خدها الممتلئ الجميل، غادرتْ إيزوتا الغرفة.
” يجب أن تذهب الآن أيضاً. “
” ليس عليّ أن أذهب. “
” طلب مني رانولف أن أحرص على إرسالكَ إليه. “
” …. “
” قلتَ أنكَ ستجعلني أعيش برخاء. “
” لدي الكثير من المال حتى لو تركتُ عملي. “
كانتْ عاجزةً عن الكلام للحظة، ابتسم بخفة وقبل شفتيها بلطف مرة أخرى قبل أن يتركها. تظاهر سيون، الذي كان بجانبهم، بعدم رؤية ذلك وشرب الشاي.
” سأعود لاحقاً. “
” لا يمكنكَ قول أي شيء لرانولف. “
” أخبرتِني ألا أفعل لذا لن أفعل. “
احتضن هاكان فيديليس ثم تركها وهو يبتسم وسرعان ما اختفى باستخدام سحر الانتقال. لم يبقى في الغرفة سوى سيون وفيديليس وإيدو وإيسي اللتان كانتا نائمتان بجانب بعضهما. تبادل الاثنان النظرات في نفس الوقت ثم صفقا كفَّيهما.
” شكراً لكِ، فيديليس. “
” لم أفعل أي شيء. على أية حال، تهانينا على موعدك. “
” آه، أنا حقاً أحب هذا كثيراً. “
لقد أحبّ سيون ذلك كثيراً فقام بضرب الوسادة. لقد كان متوتراً لأنه كان أول موعد له مع إيزوتا، لكنه شعر بالسعادة أكثر. توقف سيون، الذي كان يضرب الوسادة، فجأةً ونظر إلى فيديليس.
” ما، ما الذي يجب أن أرتديه؟ “
” …أعتقد أنكَ تعرف ذلك أفضل مني. “
بصراحة، كان سيون هو من بقي مع إيزوتا لفترة طويلة، وليس هي. لذلك سيعرف سيون عن إيزوتا أكثر منها. غالباً ما كان سيون يقدم إلى فيديليس هذا النوع من الاستشارة، لكن فيديليس، التي لم تكن تعرف كل شيء عنها بعد، لم يكن لديها ما تقوله.
ومع ذلك، لم يتوقف عن استشارة فيديليس. بدا أنه يحتاج إلى شخصٍ ما للاستماع.
” أنا متوترٌ للغاية ولا أستطيع التفكير في أي شيء. ساعديني…. “
” امم…. آه، ارتدي ملابس لائقة وغادر. “
” لائقة؟ “
” لا يكره الكثير من الناس الأشخاص الذين يرتدون ملابس أنيقة. “
” بالتأكيد. “
تمتم سيون وهو يكرّر ‘أنيق، أنيق’. دعمتْ فيديليس سيون بشدة في قلبها. إذا كان سيون هو الذي بجانب إيزوتا فقد لا تكون مطمئنة – لأن إيزوتا قد لا تكون مرتاحة – ولكنها تؤمن إيماناً راسخاً بأنه لن يجعل إيزوتا تبكي.
* * *
وأخيراً، كان يوم الموعد. كما نصحته فيديليس، كان سيون يرتدي بدلةً أنيقةً وينتظر إيزوتا بنظرةً متوترةً على وجهه. نظراً لأن إيزوتا لم تطرده، فقد استقر في قصر سوالد وعاش معهم. بغض النظر عن المدة التي انتظرها فيها، لم تنزل، لذا عندما تساءل عما إذا كان يجب عليه الصعود مرة أخرى، فُتح الباب ودخلتْ إيزوتا.
” ماذا، كنتُ أتساءل لما لم تأتي لكنكَ كنتَ هنا؟ “
” لماذا سأكون بالخارج؟ “
” لقد كنتُ أنتظركَ بالخارج. “
” أنا سعيد! “
متجاهلةً سيون الذي اندفع نحوها، تقدّمتْ ودخلتْ العربة. تبعها سيون على عجل وصعد إلى العربة، وجلس بجانبها. ابتسمتْ إيزوتا وهي تحدق في سيون ويدها على ذقنها.
” هل يعجبكَ هذا؟ “
” بالطبع. كنتُ أتطلع إلى موعدي معكِ. “
رفعتْ إيزوتا يدها ومسحتْ ببطء خط فكه النحيف. قام سيون، الذي كان جسده متصلباً من التوتر، بتقويم ظهره ونظر بشكل جانبي إلى إيزوتا.
” إذا كنتَ لا تحب هذا فلن أفعل. “
عندما خفضتْ إيزوتا يدها التي كانتْ تتبع خط فكه، أخذ سيون معصمها على عجل وأمسكه بإحكام كما لو كان يحمل شيئاً ثميناً بين ذراعيه.
” كيف لا أحبه…. “
بطريقةٍ ما، خرج صوتاً متحشرجاً من أحباله الصوتية. إيزوتا، التي كانتْ تنظر إلى يدها المُمسَكَة بإحكام، لم تكلف نفسها عناء سحبها.
” إلى أين سنذهب؟ “
” المسرح! قد أردتِ رؤية الأوبرا.”
” …كان ذلك منذ فترة، طويلة. “
” لا يزال. آه ألا يعجبكِ؟ إذن…. “
” لا، إنه يعجبني. “
كان هذا شيئاً قالته قبل بضع سنوات. هي نفسها قد لا تتذكر ذلك، ولكن سيون قال ذلك بطبيعية كما لو أنه سمعه بالأمس فقط. كانتْ تعلم أنه كان دقيقاً لكنها لم تكن تعلم أنه إلى هذه الدرجة. ما زالتْ لا تريد أن تخرج يدها التي كان ممسكاً بها.
مع الاستماع إلى ثرثرة سيون، وصلا إلى المسرح. وجد سيون مقعداً ملكياً بمهارة وجلس بجانبها.
” تبدو معتاداً لهذا. “
“الاستكشاف الأولي ضروري! “
ضحكتْ إيزوتا لأن سيون بدا لطيفاً وهو يتحدث مباشرةً دون إخفاء ذلك. وبينما كانا يتحادثان، ارتفع الستار الذي يغطي المسرح وكأنه يعلن بدء عرض الأوبرا، وبدأ الممثلون بالخروج.
كانتْ إيزوتا مفتونةً بالأوبرا التي تشاهدها لأول مرة. ابتسم سيون بسعادة وهو يراقب إيزوتا، التي لم تستطع رفع عينيها عن المسرح. طوال الأوبرا، أبقتْ إيزوتا عينيها مثبتتين على المسرح، وكان سيون يركز عينيه عليها فقط.
بعد انتهاء المسرح، تصرف سيون وكأن شيئاً لم يحدث، لكن من المستحيل ألّا تعرف إيزوتا أنه كان ينظر إليها طوال الوقت. بطريقة ما، شعرتْ بشحمتا أذنيها وكأنها تحترق. بعد ذلك، تحت قيادة سيون، فعلتْ إيزوتا كل ما يريد بهدوء. تناولا الطعام معاً حتى أن سيون وضع سواراً من المجوهرات المصنوعة بدقة على معصمها، قائلاً أنه يريد حقاً شراء واحداً لها.
ولم تختف البسمة من على وجه سيون إلا بعد انتهاء اليوم. ومع اقتراب الليل وبرودة هواء الليل، لفّ سيون المعطف الذي أعدّه مسبقًا حول كتفيها. كان قد أحضر حذاءً في القصر الملعون، ويبدو أنه قد أعد المعطف جيداً هذه المرة أيضاً.
*(اذكركم، لما دخل القصر الملعون يلحق إيزوتا كان جايب معه حذاء، أو جزمة مو فاكرة بالضبط، لإيزوتا بلكي تحتاجها لكن وقتها إيزوتا قالت له يعطيه لفيديليس الي كانت حافية وهاكان حاملها فلما راد يعطيه فيديليس هاكان فتته بسحره☺️، اشتقتت لهذيك الأيام💔💔)
” لماذا أنتَ معحبٌ بي؟ “
سألها سيون سؤالاً في المقابل وهو يغطّي خدودها الحمراء.
” لماذا تعتقدين أن السيد هاكان يحب فيديليس؟ “
تذكرتْ إيزوتا الاثنان وفتحتْ فمها.
” لأن لِيس جميلةٌ بجنون. “
” …بموضوعية. “
” إنه بموضوعية. “
” …. “
عندما زمّ سيون شفتيه، فكرتْ إيزوتا بهدوء ثم فتحتْ فمها.
” لستُ متأكدة. أعتقد أنه وقع في الحب دون أن يدرك. “
” وأنا أيضاً. لقد وقعتُ في حبكِ في مرحلةٍ ما. “
وبينما كان يتحدث ورأسه إلى الأسفل كما لو كان يشعر بالخجل، بدا وكأنه قد اعترف بالفعل. عبثتْ بشعره الناعم. كان سيون شخصاً جيداً.
لم يكن يعرف كيف يستسلم، وتخلى عن السيف بسببي وبقي بجانبي. كان سيون هو الذي بقي بجانبي حتى عندما كنتُ أنتظر فيديليس، وكان سيون هو الذي كان يحتضنني في كل مرةٍ شعرتُ فيها أنني على وشك الانهيار.
كانت كل أفكاري مليئة بشأن فيديليس، ولم يكن لدي وقتاً للتفكير فيه. ولكن عندما أفكر في الأمر، أدركتُ أنه لا يوجد شيء للتفكير فيه. كنتُ أعرف مسبقاً.
السبب الذي جعلني لا أتركه يذهب على الرغم من أنني كنتُ أراه مزعجاً وأنني أجده هو أولاً عندما كنتُ أمر بوقتٍ صعب….
” لابد أن ذلك كان لأنني معجبةٌ بكَ أيضاً. “
” …ماذا؟ “
زمّتْ إيزوتا شفتيها ونظرتْ إلى السماء. لفتتْ نظرها النجوم المطرزة في سماء الليل. ثم خفضتْ رأسها مجدداً ونظرتْ إلى الجانب. وكما هو الحال دائماً، كان سيون هناك.
” أنا معجبةٌ بك. “
” …لم أسمع بشكلٍ خاطئ، صحيح؟ “
” إذا كنتَ تريد سماعها هكذا فافعل ما يحلو لك. “
” آه، حقاً! “
وبينما كان يتذمّر ضحكتْ إيزوتا بفرح. باستثناء فيديليس، كان سيون هو الوحيد الذي يجعلها تضحك. نظر سيون إليها وتسلل لإمساك يدها. عندما لم ترفضه، أصبح أكثر جرأة وشبك يده بيدها. ومع ذلك لم تبعده.
” رائع…. “
عندما نطق بتعجب، ابتسمتْ إيزوتا قليلاً.
” لا حاجة لتخفيف هذا. أن، أنا حقاً مهووس وشديد الغيرة…. “
في صوت سيون وكأنه يختلق الأعذار، كان هناك طلب ضمني ألّا تترك يده. تمكّنتْ إيزوتا من فهم أفكاره تماماً بعد رؤيته لفترة طويلة.
” سيون. “
” نعم. “
” لا أزال أحب هذا. الأهم من أي شيء آخر، لن أقبل شكواكَ ليوم أو اثنان. “
فرك ظهر يدها على خده وهمس بصوت باكي.
” أنتِ باردة…. وقعتُ في حبكِ مجدداً. “
” أعلم. “
كان سيون يشعر بهذه السعادة بكل جسده وهو يعانق إيزوتا المبتسمة. لم يكن يتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد، لكن سيون شعر وكأنه على وشك البكاء.
يمكنه الاستمرار في البقاء بجانبها دون القلق بشأن شيء. لديها ذات مشاعره أيضاً. كان نسيم الليل البارد كافياً لتبريد وجهيهما المحمرين.
انتهى موعد سيون الأول، الذي كان مليئاً بالقلق، بنجاح. تمكن سيون أخيراً من حُبِّها إلى أقصى حد.
________________________________
وانتهتتت، مو قادرة اصددق. استمتعت فيها جداً أجواء القصر الملعون واللعبة والمهام والمكافآت وتعاونهم كفريق. كل شي في الرواية متعلقة فيه💔💔
خلصتها بعد سنتين بالضبظ (سنة وشوي راحت بسبب سحباتي الغير مبررة…)، أشكركم انكم صبرتوا علي هالفترة كاامل وكمان أشكركم على اختياركم وقراءتكم لهالرواية الي دخلت عالم الترجمة بس لحتى اترجمها واقدر اقرأها من كثر حبي لها!
وانتظروني راجعة قريباً إن شاء الله💙
________________________________