How does it feel to be in a B-grade horror game? - 40
بعد أن دخلوا القصر، كانوا الآن في غرفة المعيشة. في غرفة المعيشة الواسعة، لم يُسمَع سوى صوت بكاء إيزوتا. تم احتجاز فيديليس برفق بين ذراعيّ إيزوتا، وكان هاكان جالساً بجانبها. تم وضع الحلويات والفطائر على الطاولة، وكان سيون يجلس بمفرده على الجانب الآخر. كان ينظر إلى فيديليس بسعادة والتقت أعينهما.
” سيون، كيف كان حالك؟ “
” كان الجميع وحيدون لأن السيدة فيديليس لم تكن موجودة. بمن فيهم أنا. “
ابتسمتْ فيديليس لـسيون الذي لا يزال مشرقاً.
” نادِني فيديليس براحة. “
كان يجب أن تقول هذا في وقتٍ سابق، لكن الأوان قد فات. خدشتْ فيديليس خدها محرجة. أشرق وجه سيون، وأومأ بقوة. عندما سلّمتْ الماء إلى إيزوتا، التي تبكي، أخذتْ رشفة وسألتْ بتردد.
” لكن…. ماذا حدث؟ “
عرفتْ فيديليس عن ماذا تسأل. كانتْ ستخبرهم بكل شيء على أي حال. بعد التفكير من أين تبدأ، فتحتْ فيديليس فمها.
” امم، هذا…. كنتُ محظوظة. “
فُتحت شفاه فيديليس السميكة. كنتُ محظوظة. في الواقع، لم يكن لدى فيديليس طريقة لشرح ذلك إلا بقول ‘كنت محظوظة’. عادتْ فيديليس إلى الوقت الذي كانتْ فيه، بعد أن ماتتْ لأول مرة، وحيدةً وتكافح من أجل إنهاء المهمة الخفية.
كانت مكافأة النجاح في المهمة الخفية المفاجِئة هي ‘الحياة’. سألتْ إيزوتا، التي كانتْ تستمع بصمت إلى قصة فيديليس، مرة أخرى متسائلة.
” الحياة؟ “
” نعم. الحياة. “
على وجه الدقة، ما وجدته في المهمة الخفية كان جوهرة حمراء سداسية الشكل تُسمّى الحياة. بمجرد أن وضعت يدها على الجوهرة، أعطاها الصوت الميكانيكي شرحاً طويلاً ومفصلاً لـ ‘الحياة’. الصوت الميكانيكي الذي سمعته في ذلك الوقت قال هذا بوضوح.
「 ما وجدتِه هو جوهرة تسمى ‘الحياة’. عندما تستخدمين هذه الجوهرة، سيتم منحكِ فرصة أخرى لاكتساب حياة. إنها سهلة الاستخدام. قبل أن تموتِ مباشرة، ضعِ يدكِ على الجوهرة وفكرِ برغبتكِ الجادة في ‘استخدامها’.
فيما يلي تحذير بسيط. هذه الجوهرة موجودة وغير موجودة. إنها موجودة فقط كرغبة وأمل الشخص. إذا اكتشف أي شخصٌ وجود هذه الجوهرة، فـ كأن الأمل اليائس قد اختفى، وبالتالي تختفي الجوهرة أيضاً.
لذلك أنتِ فقط من يجب أن تعرفِ عن جوهرة ‘الحياة’ هذه. يُرجى العلم أنه إذا كشفتِ الجوهرة لشخصٍ ما قبل استخدامها، فستختفي على الفور. 」
فيديليس، التي تحدثتْ بعد أن لخصتْ ما تتذكره، أخذتْ نفساً وفتحتْ فمها مرة أخرى بتردد.
” لذلك لم أستطع إخباركم. لم أستطع أن أفقد الحياة التي بالكاد حصلتُ عليها. “
” إذن هل علمتْ لِيس أنها ستموت بمجرد رفع اللعنة؟ ” (هاكان)
عندما نظر إلى عينيها وسأل، أومأتْ برأسها برفق. بالطبع لم تكن تعرف في البداية. اعتقدتْ أنه عندما تُرفَع اللعنة، يمكنها العودة إلى كوريا أو البقاء هنا. تغيرت هذه الفكرة عن طريق بيكوا.
” ماذا قالتْ بيكوا لـلِيس؟ ” (إيزوتا)
” …نعم. “
عندما بقتْ وحيدة بعد أن طعنتْ سارة قلبها وماتتْ، أتتْ إليها بيكوا. كان ذا مغزى، لكن التحذير الذي قالته كان لا يزال عالقاً في ذهنها.
‘ لقد تم تحديد نهايتكِ على أي حال. لا توجد طريقة لأسمح لكِ بالرحيل بسهولة. ‘
‘ قاتلِ. حتى لو رفعتِ اللعنة، ستكونين عاجزة. ‘
*( ذا الكلام بالفصل 24. )*
كان هذا يتماشى مع حقيقة أن بيكوا عرفتْ نهاية ما سيحدث إذا رُفعت اللعنة. قبل كل شيء، بعد رؤية كل الماضي الذي حدث في القصر، طرحتْ فيديليس سؤالاً إلى بيكوا، التي التقتْ بها لأول مرة.
‘ إذا أنهيتُ لعنة اللعبة ، هل يمكنني الخروج من هنا حقاً؟ ‘
ومع ذلك، لم تُجِب بيكوا على سؤال فيديليس. وسألتْ فيديليس مرة أخرى.
‘ إذا رفعتها ، يمكنني العودة ، أليس كذلك؟ ‘
ولكن بدلاً من الإجابة التي أرادتها فيديليس، قالتْ شيئاً ذا مغزى.
‘ ابذلِ قصارى جهدكِ باكتشاف ذلك. وتذكرِ هذا. أنا الشيطانة التي تجعل كل شيءٍ بائس. ‘
*( بالفصل 13 )*
لم تخبرها بيكوا أنها تستطيع العودة إلى النهاية. واصلتْ ذكر النهاية، وأكدتْ بيكوا نفسها على أنها الشيطانة التي تجعل كل شيء بائساً. بعد وفاة فيديليس وعودتها إلى الحياة، فكرتْ في ما قالته بيكوا والذي قالته من قبل، واستنتجتْ ما كانتْ تتآمر عليه.
نتيجةً لذلك، كانتْ قادرة على التخمين بأنه في نهاية المطاف سوف تُرفَع اللعنة وستموت بطريقةٍ ما. بناءً على هذا التخمين، عندما فكرتْ في ما قالته بيكوا، توافق كل شيء. كان مفهوماً أيضاً لما بيكوا كانتْ واثقة جداً.
خلاف ذلك، لن يكون لدى بيكوا أي سبب لقول مثل هذه الأشياء. وبسبب ما قالته الشيطانة لهارولد، تحول التخمين إلى يقين.
” لم تقل بيكوا أنني سأكون الوحيدة البائسة. قالتْ لهارولد أنه حتى لو رفعنا اللعنة، فسنكون جميعاً غير سعداء. “
أضافت كلمات بيكوا اليقين إلى تخمين فيديليس. بعد ذلك، كانتْ فيديليس متأكدة من أنها ستموت قريباً. ومع ذلك، لم تستطع إخبار إيزوتا وهاكان أنها حتى لو ماتتْ، يمكنها العودة إلى الحياة. حتى لو ذكرتْ الأمر على هذا النحو، فقد تختفي جوهرة ‘الحياة’. لم تستطع المقامرة بهذا.
لذلك استطاعتْ فيديليس فقط أن تخبرهم بالانتظار. كان هذا كل ما يمكن أن تفعله. استغرق الأمر بعض الوقت، لكن فيديليس أوفتْ بوعدها. كان ذلك كافياً.
لم يكن عبثاً أبداً التمسك بالأمل والوثوق بفيديليس وانتطارها، حتى لمدة عامٍ من الحزن. كلما استمعا إلى قصة فيديليس، شُفِي قلبهما، الذي دُمّر لمدة عام، في الحال.
لا بد أنها كانتْ حزينة أكثر من أي شخص آخر. كانا يعلمان أنه لابد أن مشاعر فيديليس، التي لم تستطع إخبارهما بأنها ستعود حية وألقتْ بهما في الحزن، كانت مُدمّرة.
” إذن هل استخدمتِ الجوهرة قبل موتكِ مباشرةً؟ ” (إيزوتا)
” نعم. “
حركتْ يدها المرتعشة بالقوة ولمستْ الجوهرة وتوسّلتْ لاستخدامها. ثم….
” لقد تم نقلي إلى مكانٍ ما. “
لم تكن تعرف أين. كان مجرد فضاء دافئ يدخله ضوء ساطع. لم يكن هناك شيء آخر. كانتْ فيديليس تطفو وحدها في الفضاء المشرق.
” وبطريقةٍ ما، جاءتا إيدو وإيسي لاحقاً. “
[ ال، الشيطانة حق، حققتْ لنا رغ، رغبتنا. ]
[ أن نك…ون م…ع لِي…س. ]
حققتْ بيكوا ببساطة رغباتهما، بمعنى أن فيديليس ستموت وستختفيا إيدو وإيسي معها. بفضل ذلك، تمكنتا إيدو وإيسي من الانتقال إلى المكان الذي كانتْ فيه فيديليس. بالطبع، لم يكن هذا هو الوضع الذي أرادته بيكوا.
” وكنتُ فيه مع إدو وإيسي طوال الوقت. “
لم تشعر بالضيق أو الرغبة في ترك المكان على الفور. بعد رؤية إيدو وإيسي، أغلقتْ فيديليس عينيها وغرقتْ في نوم عميق. كما نامتا بجانبها إيدو وإيسي. وعندما استيقظتْ، كانتْ لا تزال في ذلك الفضاء.
شُفِي القلب المثقوب تماماً. لم تكن تعرف حتى كيف تخرج، لذلك حاولتْ الخروج بجهد مع إيدو وإيسي اللتان استيقظتا في نفس الوقت. حتى لو قامتا إيدو وإيسي بأرجحة شعرهما، فإن المساحة لم تنكسر، وبغض النظر إلى أي مدى ركضوا، لم تكن هناك نهاية في الأمام. ومع ذلك ، لم يكن هناك شعور بالقلق أو الخوف. بدلاً من ذلك، كان دافئاً وهدأ ذهنها.
لم تكن تعرف كم من الوقت مر هناك. ماضي فيديليس المنسي تبادر إلى الذهن واحداً تلو الآخر. عندما تذكرتْ كل شيء….
” ثم ظهر باب. عندما خرجتُ من هناك، وجدتُ نفسي في القاعة الضخمة للقصر. “
الآن، بعد عام، تمكّنتْ فيديليس من الخروج إلى العالم. بمجرد خروجها، لسببٍ ما، بدا أن عاماً قد مضى. فوجئتْ قليلاً بعد أن علمتْ بذلك. وضعتْ إيزوتا، التي كانتْ تستمع بهدوء إلى كلمات فيديليس، ذقنها على كتفها وأعربتْ عن شكها.
” اسم الجوهرة هو ‘الحياة’؟ لم أسمع قط بمثل هذه الجوهرة. “
” بالاستماع إلى الشرح، فهي موجودة ولكنها غير موجودة، أليس على الأرجح هذا هو السبب؟ “
كان هذا منطقياً، لذا أومأتْ إيزوتا برأسها قليلاً. كان من الغريب أنها لم تكن أسطورة، لكن الجواب لم يظهر حتى لو فكرتْ في الأمر. بغض النظر عن أي شيء، بفضل جوهرة ‘الحياة’، نجتْ فيديليس. ظهرتْ حية أمام عينيها. كان هذا الأهم. لا يهم أي شيء آخر.
” هل الشيطانة تعلم؟ “
عندما سأل سيون، الذي كان يستمع بصمت، هزّتْ فيديليس رأسها.
” أعتقد أنها لم تكن تعلم. لذلك بدتْ واثقة من نفسها جداً. أتساءل ما إذا كانت جوهرة الحياة عنصر. “
” عنصر؟ “
عندما سألتها إيزوتا مرة أخرى، لمستْ ذقنها وفتحتْ فمها بعد التفكير في الأمر.
” قالتْ بيكوا أنها غيّرتْ القصر إلى تنسيق لعبة فقط لأجلي. إذا كان الأمر كذلك، أعتقد أنها قد تكون عنصراً ظهر عندما تم تحويله إلى لعبة. “
” باختصار، يمكن أن تكون الجوهرة من صنع اللعبة. “
لخص هاكان كلماتها ببساطة. بالتأكيد كان هذا هو الشيء الأكثر منطقية لقوله. لكن كان من الصعب تصديق أن بيكوا صنعتْ مثل هذه الجوهرة عمداً. إذا كان الأمر كذلك، فقد صُنعت في القصر نفسه.
” هل هذا ممكن؟ “
عبستْ إيزوتا.
” هناك شيء يسمى ‘هارت’ يمكنه أن ينقذ الناس أو يقتلهم، لكن لا شيء يبدو مستحيلاً…. في نظري، كلاً من هارت والحياة هراء…. “
كانت الحياة التي اكتسبتها وهارت أمرا سخيفاً في كوريا. أي جوهرة يمكن أن تنقذ الإنسان. لكن هنا حدث شيء مثل الكذب. اعتادتْ فيديليس، التي عاشتْ في كوريا، أن تشعر أن هذا المكان غير طبيعي.
إذن، باختصار، عالم خيالي؟ كانتْ تعيش هنا عندما كانتْ صغيرة، لكنها تتذكر ذلك بشكل غامض. بدلاً من ذلك، نظراً لأنها عاشتْ في كوريا لفترة أطول، كان كل شيء هنا غير مألوف لـفيديليس.
” إنه أشبه بلعبة. “
ابتسم سيون وأضاف.
“إذا كانت اللعبة هي نقل لما تتخيله، أليست هي لعبة تجعل المستحيل ممكناً. لنفكر بذلك! “
” نعم! “
وافقتْ فيديليس وأومأتْ برأسها بلهفة. كما قال، كانت النتائج جيدة على أي حال. بدلاً من ذلك، قبلتْ ذلك بسهولة لأنها كانت كلعبة رعب غامضة غير معروفة.
ابتسم هاكان بهدوء وهو ينظر إلى فيديليس المشرقة. اشتاق إليها حتى وهي أمام عينيه. يرغب في لمسها حتى وهو يلمسها، ويرغب بسماع صوتها أكثر حتى وهي تتحدث. كانت عيناه مثبتتين عليها فقط، وكأنه لن يفوّت حتى أدنى نفس.
كان الأمر نفسه مع إيزوتا. ابتسم سيون بسعادة وهو يشرب من الشاي على الطاولة.
بعد اختفاء فيديليس، لم ينعموا بهذا النوع من السلام لفترة طويلة. إيزوتا، التي كانتْ تتألم بتذكرها لفيديليس مئات المرات في اليوم أثناء طردها رئيس عائلة سوالد، وهاكان، الذي بدا متعباً ومكتئباً بشكل غير معهود، لم يعودا مرئيان في أي مكان.
مجرد عودة فيديليس جعلتهما دافئَين ومليئَين بالطاقة، وكأن الربيع قد حل. إيزوتا، التي كان عينيها منتفختان من بكائها الكثير، وهاكان، الذي احمرت عيناه، بديا خجولَين أكثر من أي وقتٍ مضى. حينها. سُمع شيءٌ ما من معدة فيديليس.
قرقرة.
” آه…. “
تحولت خدود فيديليس الناعمة إلى اللون الوردي على الفور. عندما كانتْ في ذلك المكان، لم تكن تشعر بالجوع، وعندما أتتْ إلى هنا، نستْ الجوع لأنها اعتقدتْ أنها يجب أن تعثر على هاكان وإيزوتا. الآن، بعد أن أخبرتهم بكل شيء، خرج صوت لطيف من معدتها المسترخية.
” ه، هذا…. “
حاولتْ فيديليس المحرجة تقديم عذر، لكنها دُفنتْ فجأة واختفتْ بسبب عناق هاكان. بسبب ذلك، توقفتْ إيزوتا، التي حاولتْ معانقة أختها الصغرى، في الهواء.
” بفت! “
انفجر سيون، الذي كان يشرب الشاي، في الضحك على تصرف إيزوتا.
” سعال، سعال! “
في النهاية، سعل سيون، الذي اختنق، بعنف. كانت نظرة إيزوتا نحو سيون باردة.
” هل هذا مضحك؟ “
” …ذلك لأن إيزوتا بدتْ لطيفة! “
تحركتْ فيديليس، التي احتضنها هاكان بشدة، من ذراعيه ونظرتْ إلى سيون.
” اسم أختي…. “
كان دائماً يناديها ‘سيدة إيزوتا’. عندما سألتْ باستغراب، احمرّ سيون وخجِل، رغم أنها لم تقل شيئاً مُحرِجاً.
” سمحتْ لي إيزوتا بمناداتها باسمها. “
كان سيون دائماً إلى جانب إيزوتا. كان الأمر كذلك حتى بعد مغادرة فيديليس. عندما كانتْ إيزوتا تمر بوقتٍ عصيب، عاد آستين إليها وتصرف بغطرسة. كان سيون هو الذي منعه عن كل ذلك وجعلها لا تهتم بأمور أخرى قدر الإمكان.
لم يكن من الصعب أن تمنحه الإذن ليناديها باسمها. تساءلتْ عمّا إذا كان لا يمكن أن يناديها باسمها بينما آستين يفعل ذلك. لقد كانت ملاحظة غير مقصودة، ولكن، مثل الآن، أحبَّ سيون ذلك كثيراً. ابتسمتْ إيزوتا دون أن تدرك ذلك. انتشرت ابتسامة خافتة على شفاه فيديليس وهي تنظر إلى الاثنين.
” هذا جيد. “
نظرتْ إلى مشهد إيزوتا وسيون الجديد وتمتمتْ، وقبلها هاكان بخفة على خدها.
” أنا؟ “
*( بالكوري نفس الكلمة تنقال جيد، وكمان تنقال أحب أو أعجبني، هاكان عارف انها تقصد مشهدهم لكن يستظرف ^_^ )*
” ماذا؟ نعم، أنا أحب هاكان أيضاً. “
عندما ابتسمتْ وأكّدتْ، قبّلها هاكان بخفة على شفتيها. قفزتْ إيزوتا، التي كانتْ تشاهد المشهد بهدوء، من مقعدها وحاولتْ انتزاع فيديليس من ذراعيه.
_____________________________________________
سوري ع التأخير، وكمان هالفترة مشغولة بعدة أشياء فممكن يتأخر التحديث (فوق ما هو يتأخر…🐥)