How does it feel to be in a B-grade horror game? - 37
الفصل جاهز من أمس الظهر…….
================================
[ كاااك! ]
في الوقت نفسه، اندلعت صرخة، وكأن فيديليس تنزف حقاً، وسُكِبَ الدم من الدمية وسرعان ما بلل الأرض. سيون، الذي كان يتعامل بجد مع الوحوش والأشباح أمامه، نظر إليها أيضاً.
انتظر الجميع بصمت بقلب ينبض، لكن لم يحدث شيء. على الرغم من وجود ما يكفي من الدم، على الرغم من صراخها وجرحها بمنجل، إلا أنها لم تستطع رفع اللعنة بخدعة.
” يا إلهي، للأسف…. يبدو أن الأمور لم تسرِ جيداً. “
أغلقتْ فيديليس فمها على كلمات بيكوا المليئة بالسخرية.
” ……. “
لم تنجح. ليس لديها خيار سوى استخدام الطريقة الأخيرة. تخبطتْ فيديليس ولمستْ جيبها. استنشقتْ بعمق وزفرتْ. اتجهت عيون فيديليس إلى المنجل الذي كان لدى تشيستر. إذا اندفعتْ نحو المنجل وأمسكته وطعنتْ بطنها….
ابتلعتْ لعاباً جافاً. لا يمكن ألّا يكون مخيفاً. كانتْ خائفة لدرجة أن جسدها ارتجف وأصيبتْ بضيق في التنفس. في الواقع، لم ترغب هي بنفسها في الاندفاع إلى هذا المنجل الحاد والسميك. ظفر طويل آلمها كثيراً، لم ترغب في تخيل مدى الألم في اللحظة التي يخترق فيها المنجل جسدها.
لكن عليها أن تفعل ذلك. لهما اللذان جعلاها تتألق هكذا، أرادتْ أن تكافئهما لمنحها الكثير من الحب. كانتْ واثقة من أنها لن تموت. صحيح، لأنه يوجد -.
*( هنا مو انقطاع بالكلام، المؤلفة مسوية فيها تشفير. )*
تحركت عيون فيديليس بانشغال. كان من المثالي التحقق من مكان إيزوتا، والخروج بحذر من ذراعيّ هاكان الذي يحتضنها بإحكام، والاندفاع نحو المنجل الذي يمسكه تشيستر. غير مرئية قدر الإمكان.
” هاكان، انتظر دقيقة. “
” لماذا؟ “
” لا أستطيع التنفس…. “
” آه، أنا آسف. “
في هذه اللحظة. كانتْ فيديليس على وشك الالتفاف والركض نحو المنجل الذي كان لدى تشيستر.
رطم!
أجبر رطم قوي فيديليس على التوقف في مكانها. نظرتْ إلى الحفرة الكبيرة في السقف التي ظهرت فجأة. كان ضوء الشمس، أكثر إشراقاً من الضوء في القاعة، يتدفق عبر الفجوة.
” …كيف هذا…. “
اختفت الأشباح والوحوش التي تعرضت لأشعة الشمس مباشرةً وتحولت إلى رماد دون حتى صراخ. ثم مرة أخرى.
رطم! رطم! رطم!
هذه المرة سُمِع الصوت عدة مرات على التوالي. انهار السقف وبدأ ضوء الشمس في التدفق.
” الل…عنة، اللعنة قد رُفعت! اللعنة قد رُفعت! “
تعجّب آستين وبدأ في الصراخ. أشرقت وجوه هارولد وإلفين وسيون أيضاً. كما هتف باقي المتقدمين.
” انتهى! “
” أنا حي! “
بدتْ بيكوا، التي لم تكن تتوقع رفع اللعنة بهذه الطريقة، متفاجئة. السبب في أنها لم تتدخل حتى في خدعتها الغريبة هو أنها لم تعتقد أنها ستُرفَع بهذه السهولة. بيكوا، التي كانت تعض شفتيها، نفضتها* على الفور.
*(افكارها)*
كان رفع اللعنة يعني أن مجموعة فيديليس ستواجه مصيبة أخرى. سرعان ما اعتلى فم بيكوا ابتسامة مريبة. رُفِعَت اللعنة. نجح هذا النوع من الخدع. يبدو أن المنجل، ودماء عائلة مروين والصراخ والمكان، التي هي أدوات رفع اللعنة، جميعهم جاهزين.
وفي الوقت نفسه، كان أخيراً على وشك البدء. تدميرهم. أحنتْ بيكوا رأسها. خلاف ذلك، ربما قد تضحك بصوتٍ عالٍ*. تحول جميعهم، الذين لمسهم الضوء، إلى رماد وبدأوا في التلاشي. استدارتْ فيديليس بصوت واحتضنتْ إيدو وإيسي على عجل.
*(نزلت راسها عشان تمسك ضحكتها.)*
” ما، ماذا أفعل. “
عندما رأتا إيدو وإيسي فيديليس قلقة، هدأاها.
[ لا، لا تق، تقلقِ. ]
[ نح…ن ل…ن نم…وت. ]
نظرتا إيدو وإيسي، اللتان كانتا تقولان شيئاً غير مفهوم، إلى بيكوا التي أخفضتْ رأسها. عندما أحستْ بنظراتهم، لمستْ بيكوا فمها ورفعتْ وجهها.
” هل ستتخليان عن هدفكما الأصلي؟ “
[ بج…انبها. ]
[ مع، معها أي، أينما تذ، تذهب. ]
كان السبب الذي جعل الوحوش والأشباح تطأ هذا القصر هو وعد بيكوا بالانتقام من الشخص الذي جعلهم هكذا. وهذا السبب للنساء اللواتي قتلهن دينو.
قتلهن دينو، وأردن أن يتمكّنن من قتله بأنفسهن، ووافقتْ بيكوا. تبعتا إيدو وإيسي بيكوا، التي وعدتْ بإلحاق نفس الألم بمن قتلهما. ومع ذلك، تلاشى الانتقام مع فيديليس. لم تعرفا لماذا. هما فقط وقعتا من أجلها.
بدتْ كالأخت الصغرى التي رغبتا في حمايتها، وكانتا ممتنتان لقولها أنها ستساعدهما في الحصول على السلام*. اعتقدتا أنه لم يتبق لديهما سوى الاستياء، لكنهما شعرتا أن المشاعر التي اختفت قد تجددت عندما رأوها. وكانتا إيدو وإيسي تطلبان من بيكوا البقاء بجانبها بدلاً من الانتقام.
*(انذكر من قبل، يا اما يختفوا، يموتوا نهائياً، أو يتناسخوا، نفس الي حصل مع راسيل.)*
” نعم، ابقيا بجانبها. لِـألّا تكون فيديليس وحيدةً في الطريق. “
استمعتْ بطاعة إلى رغبات إيدو وإيسي. عندما حركتْ يدها، تم ربط خيط صغير بينهما وفيديليس. وسرعان ما اختفى. وسرعان ما اختفى الخيط واختفى. إيزوتا وهاكان، اللذان سمعا الجملة الأخيرة لبيكوا بوضوح، فتحا أفواههما متأخراً.
” …لِـألّا تكون وحيدةً في الطريق؟ “
” لقد قلت. نهايتها لن تكون السعادة أبداً. “
” اللعنة قد رُفِعَت. “
عندما تمتم هاكان، أومأتْ برأسها مؤكدة.
” نعم، أنا متأكدة من أنها قد رُفِعَت. “
عبستْ بيكوا قليلاً من السقف المنهار وضوء الشمس المتسرب عبر الشقوق. تحت الشمس، كان الرماد الأسود يرتفع إلى السماء دون انقطاع.
” هذا يعني أن هذه لم تعد منطقتكِ بعد الآن. “
رنّ صوت هاكان المنخفض المرعب في أذنيّ بيكوا. في الوقت نفسه، هبطتْ بيكوا، التي تطفو في الهواء، على الأرض وسقطت.
” ايك! “
تدحرجتْ بيكوا على الأرض وتآوهتْ قليلاً. بمجرد رفع اللعنة، تم رفع الحظر عن قوتهم أيضاً.
” أخيراً يمكنني قتلكِ. “
بدأت طاقة خانقة شرسة تتدفق. لم تستطع ضربه بجسدها البشري.
حتى لو عادتْ إلى طبيعتها الحقيقية، فلا يبدو ذلك ذو فائدة، لكن بيكوا حلّت التحول. غلى جسم بيكوا البشري وتغير إلى شكل الشيطان الأصلي.
*(غليان)*
” ما الذي سيتغير إذا تحولتِ هكذا؟ “
عندما وجّه إصبعه نحو بيكوا، التي كانتْ على وشك الوقوف، بدأتْ ساقا بيكوا تسقط رغماً عن إرادتها. ارتجفتْ وحاولتْ مقاومته، لكن ذلك لم يكن كافياً. كان من الصعب القول أن قوة هاكان قوة بشرية. كانتْ تتوقع أن يصبح أقوى بمجرد رفع اللعنة، إلا أنها لم تتوقع أنها لن تتمكن من التحرك من هذا الإصبع البشري على الرغم من أنها عادتْ إلى شكلها الأصلي.
” اااك! “
عندما صرختْ ودُفِعَتْ بقوة للخلف، نقر هاكان على لسانه كما لو أنه لم يعجبه. ثم حرك إصبعه من أعلى إلى أسفل مرة أخرى، وسقطت ذراع بيكوا.
” اااك! “
وعندما حاول رفع يده من جديد….
” سعال! “
” لِيس! “
هرعتْ إيزوتا وجلستْ أمامها.
[ في…ديليس؟ ]
[ ما، ما ال، الخطب؟ ]
استمر تدفق الدم من فم فيديليس التي تقيأتْ دماً. وبدأ اللون الأحمر ينتشر تدريجياً حول القلب.
” لما، لماذا؟ لماذا قلبكِ…. “
هاكان، الذي ترك بيكوا وشأنها، اقترب بسرعة من فيديليس ومسح الدم المتدفق من فمها، وحمل فيديليس، بوجهها الشاحب، بين ذراعيه. كان مثل ذلك الوقت. كما حدث حين طعنتها سارة، يختفي التركيز تدريجياً ويتوقف التنفس….
” لِي، لِيس…. لماذا؟ “
” س، سعال. “
تقيأتْ دماً مرة أخرى. قامتْ إيزوتا بفك أزرار قميص بيجامة فيديليس بيديها المرتعشتين وهي تعض شفتيها بقوة. عندما رفعتْ البيجامة قليلاً بيديها المرتعشة، كان الدم يتدفق من مكان قلبها. في نفس المكان الذي علقت فيه أظافر سارة.
” هاها. “
سُمعت ضحكة بيكوا ما بين ردود أفعالهم المحتارة.
” كيكيكي. “
ترنّحتْ بيكوا، ممسكةً بذراعها الساقطة، نحو مقعدها.
” ما أنتِ. “
امتلأت عينا إيزوتا بالدموع، لكن امتلأت نظراتها لبيكوا بالغضب كاللهب.
” لا بد أنكِ سمعتِ أن هذا القصر ‘لعبة’. “
” ماذا! “
” توقفِ عن التحدث بالهراء وتحدثِ بصراحة. قبل أن أجعلكِ لا تستطيعين التحدث مرة أخرى. “
كان الصوت الغاضب مرعباً.
” بغض النظر عن عدد المرات التي تموت فيها في القصر، فإنها ستعود إلى الحياة. لكن هل هذا ممكن حقاً؟ شخصٌ ميت يعود إلى الحياة، لا توجد طريقة لذلك! “
ضحكتْ بيكوا بجنون وأشارتْ بإصبعها إلى قلب فيديليس.
” إنه جرح افتعلته سارة. وعندما رُفِعَت اللعنة، عاد الجرح بالطبع. “
” إ، إذن…. “
” لقد قلت. “
بيكوا، التي رفعتْ ذراعيها معاً، ضحكتْ عليهم إلى أقصى حد ثم فتحتْ فمها.
” لا يمكن أن تكون هناك سعادة في نهايتها. “
بعد هذه الكلمات، جمعتْ بيكوا طاقتها السحرية بأقصى سرعة وانتقلتْ بقدر ما تستطيع. لم يستطيعا إمساكها. وفقاً لما قالته، كان يعني أن فيديليس ستموت دون أن تعود إلى الحياة هذه المرة.
حركتْ فيديليس يدها المرتجفة ولمستْ الجوهرة في جيبها. للحظة، امتصّ جسد فيديليس ضوء خافت. لكن لم يلاحظه أحد.
” م، مستحيل. مستحيل، مستحيل…. “
” لِيس، رجاءً. لِيس…. “
نظر تشيستر إلى إيزوتا، التي استمرتْ في الدعاء وهي ممسكةً بيد فيديليس، وإلى هاكان، الذي شدّها ونادى اسمها إلى ما لا نهاية، وأمسك كِتفَيهِما.
” مهلاً لحظة…. “
لكن صوت تشيستر كان غير مسموع. لم يصل صوته إلى آذانِهِما. التنفس الذي كانتْ تخرجه بالكاد، توقف مرة أخرى. هذه هي الوفاة الثانية. سقطتْ يد فيديليس، التي كانتْ تمسكها إيزوتا، بلا قوة على الأرض. ارتخى جسدها الذي كان هاكان يحتجزه بين ذراعيه.
” لا، إنها كذبة. “
” …لا يمكن أن يحدث. “
كان هناك صوت كالتنهد. شفتاها اللتان كانتا ترتجفان، هما الآن مشدودتان بإحكام ولم تنويا أن تُفتَحا. لقد فقد هاكان وإيزوتا تركيزهما كما لو أنهما سينهاران في أي لحظة، كما لو أنهما سينفجران في أي لحظة ويفجران كل شيء في هذا المكان، بديا خطرين بما يكفي لجعل الذي يشاهدهما يشعر بالتوتر.
لن تعود إلى الحياة هذه المرة. لا يستطيعا توقع ذلك. لا يوجد شيء اسمه الأمل.
تساءلا عمّا إذا كان ما حدث الآن حقيقي. وإذا ما وُضِعَتْ لعنة على القصر مرةً أخرى، ألن تعود إلى الحياة. لا، المكافأة…. نعم، المكافأة!
توقفت عينا هاكان وإيزوتا المهتزّتان ونظرتا إلى جسد فيديليس.
” هناك هارت! لا يوجد سوى هذا…. اه، ااه… ااه! “
تدفقت الآهات اليائسة من فم إيزوتا التي تحدثتْ بأمل. بدأ جسد فيديليس يتحول إلى رماد مرة أخرى ويختفي. هذه المرة، اختفتا إيدو وإيسي معها أيضاً.
” آه، آااه! مستحيل! “
نشر سحره على عجل وحاول منع تناثر رماد فيديليس، لكن الرماد هرب بسهولة كما لو كان يسخر منه.
” …أوقفوه. حاولوا إيقافه بطريقةٍ ما. سواءً كانت خيمياء أو سحر أسود، حاولوا إيقافه بطريقة ما! “
السحر لم ينجح. صرخ هاكان يائساً، وهو يلتقط الرماد المتناثر. صرخ تشيستر وضرب خديّ إيزوتا وهاكان، المنهاران، واحداً تلو الآخر.
” انتظرا! “
” لا تعبث معي الآن…. “
” ماذا قالتْ فيديليس؟ أخبراني. “
صرخ تشيستر، الذي تجعد وجهه من الغضب، مرةً أخرى في وجه الاثنان شاردا الذهن.
” ماذا قالتْ فيديليس. اهدأا وأجيبا. “
تحولت نظرتا هاكان وإيزوتا من تشيستر إلى فيديليس، التي اختفتْ.
‘ بغض النظر عما سيحدث في المستقبل، لن أترك أختي وهاكان أبداً. حتى لو حدث شيء غير متوقع، أرجوكما ثقا بي، لأنني سأظهر مرة أخرى. ‘
نظر الاثنان إلى الرماد الذي تناثر بعيداً، وتحدثا كالآلات.
” لن أغادر…. “
” ثقا بي…. “
” نعم. لن تغادر، وإذا طلبتْ منّا أن نثق بها، يمكننا ذلك. “
فجأةً، تحولتا إيدو وإيسي إلى رماد واختفتا. عض سيون شفتيه وهو ينظر إلى رماد فيديليس الذي اختفى. أجبرهم تشيستر على الوقوف، مسترجعاً المحادثة التي أجراها مع فيديليس. قبل أن يأتي هاكان وإيزوتا إلى فيديليس، طلبتْ بسرعة.
‘ تشيستر. إذا مِتُّ بعد رفع اللعنة، من فضلك أخبر هاكان والسيدة إيزوتا أن ينتظرا وألّا يقلقا. سوف أعود بالتأكيد. ‘
‘ تموتين؟ ‘
‘ لا أعرف تماماً…. على أي حال. من فضلك. ‘
التزمتْ الصمت بطريقةٍ ما.
‘ لما لا تخبرينهما بنفسكِ؟ ‘
‘ سأخبرهما أيضاً. لكن ربما يكونا اللذان فقداني مرةً أخرى غير قادرَين على التفكير بشكل طبيعي…. سيكون الأمر مختلفاً إذا مررتَ به شخصياً…. لذا من فضلك، تشيستر، ساندهما حتى لا ينهارا. ‘
لم يكن هناك سبب لرفض طلبها الجاد. وكما توقعتْ، لم يستطع هاكان وإيزوتا التفكير بشكل طبيعي. على الرغم من أن فيديليس أخبرتهما، إلا أنهما انهارا بسهولة.
” قالتْ فيديليس أنها ستعود بالتأكيد. لذا انتظرا. “
” ……. “
” ليس هناك جسد. كما لو أنها في القصر. “
أمسك تشيستر بأذرعهما بقوة لدعم الجسدين المتعثِّرَين. في القصر المدمر، لم يستطع هاكان وإيزوتا من التحرك لفترة من حيث كانتْ فيديليس. شعرا وكأنهما يسقطان في حفرة لا نهاية لها.
” لِيس لم تمت. “
” غادرتْ للحظة. “
أخبرتْ إيزوتا وهاكان نفسيهما بذلك. رُفِعَت اللعنة التي طال انتظارها. في الوقت ذاته، اختفتْ فيديليس أيضاً. لكنهما لم يستطيعا الابتسام.
_______________________________________________