How does it feel to be in a B-grade horror game? - 29
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- How does it feel to be in a B-grade horror game?
- 29 - 4.Reunion(1)
٤. لم شمل(١)
في الوقت الحالي، كانتْ فيديليس تمسح بعناية وجهيّ إيزوتا وهاكان، اللذين كانا ملطخان بالدموع. لم يوقف الاثنان فيديليس. بالأحرى، لم يعرف الاثنان كيف يُسقطان عينيهما من فيديليس.
” تم التنفيذ. “
أخيراً، بعد لمس خد هاكان، ابتسمتْ فيديليس بشكل مشرق. نظر هاكان إليها بهدوء، وأمسك بخصرها ، وسحبها بين ذراعيه وعانقها بشدة ودفن وجهه في كتفها.
” امم. “
اقترب تشيستر منهم وهو يخدش خده كما لو كان محرجاً. أراد التحدث إلى سيون، لم يكن من السهل التحدث إليه الذي يمسك يديه معاً ويبكي. حتى عندما رأى هاكان وإيزوتا هكذا للمرة الأولى، لم يستطع التكيف معهما وكان الأمر محرجاً حد الموت. وقبل كل شيء، لم يستطع فهم ردود أفعالهم القوية.
‘ ليس الأمر وكأنها ماتتْ وعادتْ للحياة…. مستحيل. ‘
للوهلة الأولى، تذكر ما قالته إيسي. عندما وجدا المكان الذي توجد فيه الصورة، كرهتا إيدو وإيسي المكان قائلتان أنه المكان الذي ماتتْ فيه فيديليس.
‘ ماذا تكون؟ ‘
لم يستطع معرفة ذلك. على الرغم من أنه كان من الواضح أنها خائفة فقد تصرفتْ بثقة، وحاولتْ التفاوض وهي تعرف كيف ترفع اللعنة، ويبدو أنها غير مهتمة بالمكافأة. إنها حقيقة يمكنه معرفتها فقط بقولها أنها ستعطيه المكافأة. إيزوتا هي أختها الحقيقية، وأشباح تحب فيديليس، وحتى هاكان العظيم. الجميع واقع لها.
” هل أنتِ بخير حقاً الآن؟ “
عندما سأل سيون بعناية فيديليس، التي تم احتضانها بشدة بين ذراعيّ هاكان، أومأتْ برأسها.
” أريد أن أقول شيئاً، هل يجب أن نتحرك أولاً؟ سأشرح كل شيء عن هذا الوضع. “
” لا بأس إذا لم تقولِ شيء. “
لمستْ إيزوتا خدها بقلق.
” أريد أن أقول…. “
” حسناً. “
بابتسامة خافتة، نهضتْ إيزوتا أولاً. عندما تآوهتْ فيديليس بخفوت، التي احتضنها هاكان، أمسك بها ووقف. وبعد أن عانقها بشدة لبضع لحظات أخرى، أخرجها من ذراعيه وشبك أصابعها بإحكام. بدتْ يد فيديليس مدفونة في يد هاكان الكبيرة. بعد ذلك، قبّلها على ظهر يدها وأبعدها.
” اشتقتُ إليكِ كثيراً. “
كان لدى هاكان، الذي نادى اسمها بقلق فقط، الكثير ليقوله لكنه تراجع. لكنه لم يخفِ مشاعره الغامرة تجاهها وتحدث بصوت لطيف.
” أنا أيضاً. “
عندما ابتسمتْ فيديليس بخجل، بدتْ ابتسامة سعيدة وهي تثني عينيها اللامعتين. نظرتْ إيزوتا إلى هاكان بوجه مرتبك.
كانتْ متأكدة من أنه سيحمل فيديليس بين ذراعيه ويتحرك، لكنه ابتسم بارتياح كبير بمجرد إمساكه بيدها. أمسكتْ إيزوتا سراً بيد فيديليس الأخرى ولم تتوقف عن النظر إلى هاكان. عندما نظرتْ إيزوتا إلى هاكان بشكل غير معهود، اقترب منها سيون وربّت على كتفها.
” ما الأمر؟ “
” ظننتُ أنه سيحملها، لكن لماذا يمسك يدها فقط؟ ” (إيزوتا)
” اوه؟ هذا صحيح؟ ” (سيون)
هذه المرة، تمت إضافة نظرة أخرى غير سارَّة. تجعدتْ حواجب هاكان الناعمة.
” هل تعتقدان أنني لا ألاحظ؟”
كان هاكان مُتفهِّماً لـإيزوتا. لم يكن الوحيد الذي حزن على فقدانها. قبل كل شيء، إن إيزوتا أخت فيديليس الحقيقية. كانتْ تبحث عنها لفترة طويلة. كانت الرغبة في احتكارها مثل المدخنة، لكن ليس بعد. الأهم من ذلك كله، إن فيديليس تحب إيزوتا، لذا كان يخشى أنه إذا تصرف بطريقته فسيكون لذلك تأثير معاكس.
مهما كان الأمر، فقد أحبّتْ إيزوتا المشي ممسكةً بيد فيديليس بدلاً من حملها. لم تكن تعلم أن الابتسامة ستختفي من وجهها المبتسم. كان سيون أيضاً في مزاج جيد وكان مشغولاً بالضحك. البقية وقفوا في حرج لأنهم أضاعوا توقيت للتدخل، ثم تابعوا الثلاثة بهدوء الذين تحركوا.
* * *
” هذه لعبة؟ “
لاحظتْ فيديليس سؤال إيزوتا المتفاجئة وأومأتْ برأسها. حقيقة أن إيزوتا وهاكان لم يقولا الكثير يعني أنها تستطيع التحدث مع الذين تجمعوا هنا، لذا لم تخفها وقالتْ كل شيء ، بما في ذلك اللعبة. باستثناء شيء واحد، تعاونها مع تشيستر.
كل هذا من صنع بيكوا، وحدث أنها تشبه سارة، وجميع المهارات والعناصر التي تستخدمها حالياً من صنعها.
” من قواعد اللعبة هو أنه حتى لو مت، فسأعود إلى الحياة. محصورة في هذا الفضاء. “
” هل هذا ممكن؟ “
” لأنه ممكن لِيس على قيد الحياة. “
لم يكسروا صمتهم لفترة. لم تكن تعتقد أنهم سيقبلون ذلك بسهولة لأنهم عاشوا في عالم مختلف تماماً عن كوريا. لأن هذا من عالم مختلف.
” إذن نحن الشخصيات في اللعبة؟ “
عندما سأل سيون فجأة، هزّتْ فيديليس رأسها.
” كما قلت، لم ألعب اللعبة أبداً…. لستُ متأكدة من أن الشخصيات في اللعبة هي أنتم. “
طالما لم يكن لدى بيكوا أي معرفة، فمن المحتمل أن تكون الشخصيات التي ظهرتْ في اللعبة شخصيات خيالية.
” آه! “
صفق سيون بيديه وكأنه قد أدرك شيئاً. كانت عيون الجميع عليه.
” لذا، بسبب نظام اللعبة هذا، تجولنا في كل مكان بحثاً عن تلميحات؟ لا نعرف حتى ما إذا كان هناك تلميح، لكننا لم نشك حتى وبحثنا عنه كما لو كان طبيعياً. “
” أعتقد ذلك. “
وافقوا بهدوء. لم ينجُ أحد من هذا المكان، ولكن بمجرد وصولهم، بدأوا في البحث عن تلميحات. لم يلاحظوا أي شيء غريب في ذلك. ربما تكون بيكوا قد غيرت القصر نفسه إلى تنسيق لعبة، أو فعلتْ ذلك من البداية. اعتقدتْ فيديليس أنه الأول. عندما تحدثتْ معها، تحدثتْ بيكوا بأنها قد أعدت لها المهارات والعناصر.
” هذا مذهل. “
فوجئ سيون بالتفكير في نفسه وهو يبحث عن التلميحات. كل هذا كان حيلة الشيطانة، وكانوا يلعبون في براثن الشيطانة. ومع ذلك، كانتْ فيديليس عازمة على رفعها. تبادلت نظراتها مع تشيستر سراً وأومأتْ قليلاً.
” لما لم تخبريني مسبقاً؟ “
عندما سألتْ إيزوتا بحذر، جفلتْ أصابع فيديليس كما لو كانتْ تشعر بالخجل.
” عندما جئتُ لأول مرة، قال الدليل أنه إذا أخبرتك بهذا، فلن يكون مسؤولاً بغض النظر عما يحدث…. في الواقع، لم أرغب حتى في إحداث ارتباك. اعتقدتُ أنها حقيقة لا يجب قولها…. بعد موتي، ظننتُ أنه يجب أن أقول هذا. أنا آسفة. “
بهذه الطريقة، حتى لو ماتتْ في القصر، فلن يحزنا. في الواقع، في اللحظة التي قالتْ فيها هذا، لم ترغب في أن تلوم إيزوتا نفسها على استخدامها من قبل الشيطانة.
ابتلعتْ كلماتها الأخيرة، لكن إيزوتا وهاكان استطاعا تخمين ما تعنيه. حتى مع العلم بذلك، لم يكن هناك أي وسيلة ليكونا على استعداد لمشاهدة موت فيديليس أمام عينيهما مباشرة. لا يمكن أن تختفي المشاعر الحزينة. سوف ييأسا لأنهما لا يستطيعان حمايتها، وسيشعران بالذنب لأنها ستمر بالموت مرة أخرى.
ومع ذلك، لم يشير الاثنان إلى هذا. شعرا بالأسف تجاهها وأحبّاها، التي كانتْ تتحمل كل الحقائق وحدها.
” لا بأس، أي شيء تختاره لِـيس جيد. ” (إيزوتا)
” لقد قمتِ بعملٍ جيد. ” (هاكان)
نظر الاثنان إلى فيديليس بعيون حنونة وطمأناها. تصاعد الدفء من أعماق قلبها. أصدرتْ فيديليس، التي شدّتْ يديها الممسكتان بهاكان وإيزوتا، صوتاً حازماً وخفضتْ فمها الذي رفعته.
” وواحدة اخرى. “
على الرغم من أن الكلمات لم تكن ثقيلة إلا أنهما ركّزا على صوت فيديليس الصغير الهادئ.
” بغض النظر عمّا سيحدث في المستقبل، لن أترك أختي وهاكان أبداً. حتى لو حدث شيء غير متوقع، يرجى الوثوق بي لأنني سأظهر مرة أخرى. “
تمسّكتْ بيديّ هاكان وإيزوتا بإحكام وتوسلتْ إليهما بجدية، ونظرتْ إليهما بعزم على أنها لن تغادر أبداً. توترا من الجملة ‘بغض النظر عمّا سيحدث في المستقبل’، لكنهما لم يستطيعا قول أي شيء، تحركتْ شفاههما فقط.
بدلاً من ذلك، تأثرتْ إيزوتا بها لأنها نادتها بأختها لأول مرة. لم تستطع رفض طلبها، حتى نادتها بأختها.
” أيمكنكما ألّا تسألاني عن أي شيء هذه المرة وتثقا بي؟ يمكنني شرح كل شيء لاحقاً. لن أدفع نفسي على شيء يجعل أختي وهاكان يقلقان. “
لن يكون هناك أبداً. أبداً.
لم يتمكن الاثنان من إيقاف فيديليس، التي لديها إصرار قوي على وجهها، وقبلا إرادتها في النهاية. أرادا فعل كل شيء وفقاً لرغباتها طالما أن فيديليس لن تتأذى.
” لا تتأذي. “
” سوف أثق بكِ، لِـيس. قولكِ أنكِ ستعودين مهما حدث. ” (هاكان)
رفع هاكان ذقنها برفق وقبّل عينها برفق ثم ابتعد. وأضاف مبتسماً برقة.
” لا تنسِ. “
” نعم، لا تقلق! “
ذابا هاكان وإيزوتا كما لو أن إجابة فيديليس الشجاعة أسرتهما. لم تفارق الابتسامة شفتيهما. أصيبتْ هارولد، التي تشاهد المشهد بصمت، بالصدمة. كان وجودها وحده يضيء القصر المظلم، وتفاجأتْ بنفسها التي أُعجبتْ بها.
بدلاً من الشعور بالتنافس ضد منافستها، كانت هارولد في حيرة من أمرها لأن هاكان اعترف دون أن يعلم أنه مفتوناً بها. كان تشيستر منشغلًا في الإنكار وهو يهز رأسه، كما لو رأى شيئاً لم يره من قبل، ووجهه قد انهار في مظهر هاكان الحنون، تماماً كما فعل سيون في البداية.
* * *
” أحسنت، إلفين. “
مجاملة بسيطة جعلت إلفين يشعر بالرضا. لقد فوجئ عندما اجتمع مع فيديليس، التي اعتقد أنها ماتتْ في البداية، لكن من ناحية أخرى، شعر بالارتياح. ومن ناحية أخرى، شعر بالذنب لأنه لم يتمكن من حمايتها بعد أن وعدها بحمايتها.
ربما لاحظتْ فيديليس إلفين وشكرته بشكل طبيعي، وابتسمتْ إيزوتا، التي كانتْ تستمع إليها، بفخر وأشادتْ بتلميذها.
” ألم تروا أي منجل غير هذا المنجل؟ “
مع كلتا يديها مشدودتين، ألقتْ نظرة خاطفة على المنجل الذي لا يزال يطفو ورائها.
‘ إذن هل هذا هو المنجل الصحيح؟ ‘
لا ينبغي أن يكون هناك خطأ واحد. تم التعبير عن المنجل فقط على أنه منجل، لذا لم تكن متأكدة مما إذا كان ذلك المنجل. ومع ذلك، فإن حقيقة عدم وجود منجل آخر غير ذاك المنجل تعني أن المنجل الذي لديها الآن قد يكون الصحيح.
‘ سيكون من الرئع لو كانت هناك طريقة للتحقق…. “
بغض النظر عن مدى تفكيرها، لم تستطع التوصل لطريقة للتحقق. عندما أخرجتْ تأوهاً صغيراً، انحنيا هاكان وإيزوتا ونظرا في وجهها.
” ما الأمر، لِـيس؟ ” (إيزوتا)
” هل أنتِ مريضة؟ ” (هاكان)
” اامم…. “
شعرتْ بالحرج قليلاً، لذا خطتْ خطوة إلى الوراء وقامتْ بتقويم ظهرها.
” كنتُ أتساءل عمّا إذا كانت هناك طريقة للتحقق من أن المنجل هو الأداة الصحيحة لرفع اللعنة. “
كل ما عليّ فعله هو التحقق من ذلك والعثور على القاعة التي يتسرب الضوء من خلالها.
” ألن يكون من الجيد تجربة لعبة الحدث هذه؟ “
كان اقتراح إيزوتا معقولاً، لكن لعبة الحدث حرفياً من المستحيل معرفة متى وأين. قبل كل شيء، لم تستطع ضمان أنها ستحصل على معلومات حول المنجل كمكافأة لمجرد أنها لعبتْ لعبة الحدث. كانت المكافآت ببساطة عشوائية.
” ثم ليس لديّ خيار سوى البحث في القصر بأكمله كما لو أنني أصطاد فأراً. “
كان هذا هو الأكثر وضوحاً، لكن المشكلة هي لكم من الوقت يجب البحث في هذا القصر الكبير. لامس شيءٌ ما شفاه فيديليس، التي لم تتوصل إلى إجابة وكانتْ صامتة. عندما سحبتْ وجهها مندهشة، أعطاها هاكان قبلة صغيرة على ظهر يدها حتى لا تتفاجأ ثم هز الحبة أمام عينيها.
” إنه دواء. كل شيء سيعود إلى البداية إذا متِّ وعدتِ إلى الحياة، لذا يبدو أن تأثير الدواء قد اختفى…. هل تفاجأتِ؟ لأنكِ لم تجيبِ حين ناديتكِ. “
ابتسم بلطف ونقر على شفتيها بالحبة. عندما فتحتْ فمها، وضع الدواء وفقاً لذلك.
「 حصلتِ على عنصر، ‘تخفيف التعب (لانهائي)’. 」
” هل نفترق ونكتشف ذلك؟ “
اقترحتْ هارولد، لكنهم لم يبدوا مستعدين لذلك. سيظل هاكان وإيزوتا مع فيديليس دون قيد أو شرط، ولن يبتعد سيون عن إيزوتا. كان الأمر نفسه مع إلفين. حتى إذا ذهب تشيستر وهاي
رولد معاً، فسيتم إنشاء فريقين فقط.
لم تحب فيديليس ذلك أيضاً. لـتشيستر دور مهم في رفع اللعنة، وهو الشخص الذي يعرف جميع خططها وسينفذها. لا ينبغي أن يكون في حالة تهديد. وإذا عثروا على القاعة وهما بعيدان أمراً صعباً أيضاً. سيحاولون رفع اللعنة دون انتظار تشيستر. عندما عبّر الجميع عن رفضهم بصمت، ابتسمتْ هارولد بإحراج.
” حسناً… أليس من الأفضل بكثير أن نكون معاً بغض النظر عن المدة التي يستغرقها ذلك؟ من الجيد أن نكون مستعدين في حالة حدوث شيء ما. “
رفع إلفين يده بهدوء للتعبير عن رفضه. عندما داعبتْ إيزوتا رأس إلفين بفخر، احمرّ خجلاً. أومأ الجميع برؤوسهم اتفاقاً مع رأي إلفين، وصرختْ هارولد بوجه باكي.
” حتى لو لم يكن الأمر كذلك، يمكن للجميع رؤية أنكم لا تريدون الانفصال عن الآنسة فيديليس! “
” آه، أُمسك بي. “
لم ترد هارولد على كلمات إيزوتا الهادئة دون أي علامة على وجود مشكلة. لم يرغب الجميع في الانفصال لذا استسلمتْ هارولد في النهاية. كان هناك خيار أن تذهب بمفردها، لكنها لم تعجبها أيضاً. إذا قابلتْ آستين الذي لم يمت بعد، فسوف تنزعج.
” إذن لما لا ننقسم إلى فريقين ونتجول في الطابق الذي نحن فيه الآن ونلتقي في المنتصف؟ “
اعتقدتْ فيديليس أن هذا سيكون على ما يرام واقترحته بهدوء.
” أتفق مع الآنسة فيديليس. حتى لو كنا منفصلين فسوف نلتقي قريباً لذا دعونا نفعل ذلك. لا تستطيعوا الرفض هذه المرة! “
زمجرتْ هارولد كما لو كانتْ تهدد وأومأتْ فيديليس فقط بحماس. لسببٍ ما، كان الأمر مؤثراً لدرجة أن هارولد أغلقتْ فمها ونظرتْ إلى فيديليس بأعين متلألئة. عندما لم تكن هناك، تجاهل الجميع كلمات هارولد ولم يردوا….
ومع ذلك، بعد مرافقة فيديليس لم تكن مواقف هاكان وإيزوتا تجاهها مختلفة كثيراً، لكن هذه المرة ظهر شخص أجاب باستمرار على آرائها. ربما بسبب اعتيادها على أن تكون بينهم الهادئين والباردين، فإن اهتمام فيديليس الصغير جاء بقدر كبير إلى هارولد.
لدرجة أنها نستْ للحظة أنها منافسة.
” ثم للعدل، دعونا نقوم بقلب اليد. “
” قلب اليد؟ “
أمال الجميع رؤوسهم في اللعبة التي سمعوها لأول مرة. بدوا كأطفال أبرياء لا يعرفون شيئاً، ظهرتْ ابتسامة خافتة على شفاه فيديليس.
” عند العد لثلاثة، يختار الجميع إما ظهر اليد أو راحة اليد في نفس الوقت. ثم يشكل الذين أظهروا ظهر يدهم فريق، والذين أظهروا راحة يدهم فريق. “
” جيد. “
” ماذا ستختار لِيس؟ “
” هل تعتقد أنني سأخبرك؟ يجب أن يكون عادلاً. “
وبّختْ فيديليس هاكان بهدوء، لكنه تصرف بلطف وفرك جبينه على كتفها.
” هذا لأنني أريد أن أذهب معكِ. “
‘ …أ، أريد أن آخذه. ‘
ابتسم وتصرف بلطف، لذا واجهتْ صعوبة في تحمل ذلك. لكنها قالتْ أنه يجب أن يكون عادلاً، لا يمكنها فعل ما يشاء. هزّتْ فيديليس رأسها لتنفض سحره. راقبتْ إيزوتا الاثنان وفركتْ جبينها على كتفها مثل هاكان.
” أريد أن أذهب معكِ أيضاً. “
‘ لطـيف…. ‘
بدتْ فيديليس على وشك البكاء من جاذبية الاثنين التي تجهد قلبها باستمرار. صرختْ فيديليس على عجل بالأرقام، لأنها اعتقدتْ أنها لن تتمكن من تقسيم الفريق وسيُهْدَر الوقت في مكان واحد فقط.
” واحد، اثنان، ثلاثة! “
في صرخة فيديليس، وضع الجميع أيديهم في المنتصف وبسطوها.
” آه. “
” نعم! “
” أنا في نفس الفريق مع السيدة إيزوتا! “
” م، من فضلكِ اعتني بي، سيدة فيديليس. “
” ها. “
أظهر كلاً منهم رد فعل مختلف بوضوح، إما متحمساً أو مكتئباً. أصبحتْ فيديليس وإيزوتا وسيون إلفين فريقاً، بينما أصبح هاكان وتشيستر وهارولد الفريق الآخر. على عكس إيزوتا، التي كانتْ متحمسة كما لو أنها تطير، كان هاكان مشغولاً بمسح وجهه مراراً وهو يتمتم بكلمات بذيئة.
” ثم سنذهب ونقابلكَ في المنتصف. “
إيزوتا، التي ابتسمتْ في هاكان بغرور، جعلته أكثر غضباً.
” أراكَ هنا مرة أخرى. “
أصيبتْ فيديليس بخيبة أمل أيضاً. لوّحتْ برفق وأمسكها بين ذراعيه. بعد أن احتضنها مرة وتركها، ابتسم برضا وقبلها على جبينها برفق.
” سوف أنظر حولي سريعاً، لذا انتظرِ. لا تذهبِ إلى أي مكان. “
” نعم. “
” لكن إيدو وإيسي لم تشاركا؟ “
عندما نظر تشيستر إلى الاثنتين المعنيتين، التصقتا إيدو وإيسي بجانب فيديليس.
[ نح…ن لف…يديليس يج…ب. ]
[ أن نح، نحميها. ]
عندما حدّقتا في تشيستر بعيون ممتلئة بالسواد فقط، تجنب نظرهما.
” لنذهب، لِيس! “
أمسكتْ إيزوتا بيد فيديليس بإحكام وسحبتها في الاتجاه المعاكس لهاكان. ثم أمسك هاكان بلطف معصم فيديليس.
” انتظرِ لحظة. “
” ماذا؟ “
” خذِ المنجل. فقط تحسباً. “
عندما أشار إلى المنجل بإصبعه، تحرك المنجل العائم من أمام فيديليس واستقر في يد إيزوتا. في اللحظة القصيرة التي مر فيها المنجل أمامها، شعرتْ لسببٍ ما بالبرودة وأمالتْ فيديليس رأسها.
” لكن هذا المنجل بارد. هل كان دائماً بارداً هكذا؟ “
” أعتقد أن الجو يزداد برودة. “
قال هاكان وكأنه لا شيء. جعلتْ إيزوتا المنجل يعوم كما فعل هاكان وسحبتْ يد فيديليس. لوّحتْ فيديليس، التي تم جرها بقوة شديدة، إلى هاكان. ثم تبعهما إلفين وسيون. هاكان، الذي حدّق في فيديليس من الخلف، تحرك إلى الأمام بمفرده.
” اوه، لنذهب معاً! “
سرعان ما تبع تشيستر هاكان، الذي ذهب بمفرده. معتقدةً أن هذه فرصة، كانتْ هارولد على وشك أن تتبعه أيضاً.
” هارولد، هل يمكنني مساعدتكِ؟ “
فجأة، ظهرتْ الشيطانة بيكوا.
* * *
______________________