How does it feel to be in a B-grade horror game? - 21
‘ إذا اخترتُ قاعة وألقيتُ عليها تعويذة، فستصبح القاعة حيث يمكنكِ فيها رفع اللعنة. ‘
هذه كذبة. لا تستطيع بيكوا أن تصنع القاعة التي سترفع اللعنة. كان ذلك بسبب وجودها بالفعل في مكانٍ ما في هذا القصر.
‘ خذِ هذا المنجل. ‘
‘ إنه أداة لحل اللعنة. ‘
هذه أيضاً كذبة. صحيحٌ أن أداة حل اللعنة هي ‘منجل’، لكن ‘المنجل’ الذي أعطته بيكوا لِبيث ليس منجلاً لرفع اللعنة. كان المنجل الذي تلقته بيث من بيكوا مجرد منجل، لا أكثر ولا أقل.
‘ عليك أن تقتلِ شخصاً لرفع اللعنة. الهدف إيزوتا سوالد. ‘
هذه…. حقيقة.
سحبتْ بيكوا زوايا فمها إلى أذنيها، كان على وجهها ابتسامة غريبة. في الواقع، حتى لو لم تكن إيزوتا، لا يهم طالما أن الشخص من سلالة هذه العائلة. كانتْ دماء فيديليس جيدة، لكن بيكوا لم تكلف نفسها عناء إخبارها.
لأن لدى بيكوا غرض واحد فقط. تفصل فيديليس عن المجموعة وتتركها وحيدة. على أي حال، لدى فيديليس قلادة شفاء. ستستخدم القلادة لإنقاذ إيزوتا، وستختفي القلادة المُسْتَخْدَمة. تنهار إيزوتا وتنزف وتتظر إليها فيديليس وتبكي. راقبتْ بيكوا الاثنتان بسعادة.
” دعينا نبدأ هذه اللعبة الآن، فيديليس. “
ظهرتْ بيكوا أمامهم بابتسامة مريبة. لم تستطع بيكوا حبس ابتسامتها وهي ترى فيديليس تنهار.
‘ آه، هذا ممتع. ‘
* * *
عندما لاحظوها، كان قد فات الأوان بالفعل. رفعتْ بيث منجلها عالياً لقطع فيديليس. أدار هاكان جسده وفقاً لذلك، ومنعتْ إيزوتا المرتبكة فيديليس دون حتى أن تفكر في استخدام السحر.
هذا بالضبط ما تريده بيث.
كان من المستحيل تقريبًا مهاجمة إيزوتا مباشرة، التي لم تترك ثغرة. لذلك استخدمتْ بيث فيديليس. كانتْ تعلم أنها إذا تظاهرتْ بقطع فيديليس، فستتقدم إيزوتا بالتأكيد لمنعها. كما توقعتْ، وقفتْ إيزوتا أمام فيديليس. ظهرتْ ابتسامة عميقة على شفاه بيث.
غيّر المنجل الذي يطفو في الهواء مساره ورسم خطاً قطرياً طويلاً عبر جسد إيزوتا من كتفها إلى بطنها. تدفق الدم من الجرح المفاجِئ. للحظة، لم يستطع فيديليس ولا سيون ولا هاكان اتخاذ أي إجراء.
” أو، أونّي! “
” سيدة إيزوتا! “
على نداء فيديليس، التي قفزتْ دون أن تدرك، ابتسمتْ إيزوتا حتى وهي منهارة. غمرتْ الدموع وجه فيديليس بشدة. سارعتْ فيديليس، التي قد نزلتْ من ذراعيّ هاكان، إلى جانب إيزوتا.
تلطّختْ يديّ فيديليس ووجهها وملابسها بدماء إيزوتا. كان سيون أيضاً مرتبك ولم يعرف ماذا يفعل. سرعان ما امتلأتْ عينا سيون الصافية بسائل شفاف.
” آه، أوه، ه، هذا…. “
” سي، سيدة إيزوتا….. “
كانتْ فيديليس، التي لم تمسح دموعها حتى، تتخبط دون أن تلمس جرحها. سمعتْ بيث تضحك.
” المكافأة لي! هاهاها! “
احتدَّتْ عينا فيديليس وسيون في الحال حين رأيا بيث تبتسم بسعادة وهي تحمل منجل ملطّخ بالدماء. حاول سيون، الذي تجعّد وجهه بشكل مروع، أن يركض نحو بيث، لكنه اضطرّ إلى التوقف بشكل غير متوقع. نزلتْ شخص غريب من السقف وهمستْ بشيء في أذن بيث.
” …..ماذا؟ كذب؟ “
كان يعتلي وجه بيث حيرة واضحة، وسرعان ما امتلأ بالغضب.
” ما هذا اله…. ! “
بيث، التي شُوِّهَ وجهها بغضب، لم تُكمِل الكلمة الأخيرة. بحركة واحدة من بيكوا، تم فصل عنق بيث عن جسدها بدقة. قبل حتى أو تدرك ما حدث، تدحرج وجه بيث بشكل بائس على الأرض بدمائه.
” أ، أنتِ….! ”
” لديكِ الوقت لرؤيتي؟ “
قالتْ بيكوا وهي تشير بوقاحة إلى إيزوتا، نزعتْ فيديليس العقد على عجل ووضعته على جرحها. توسّلتْ بشدة. كان هذا هو شرط تفعيل القلادة. بدأ الدخان الأبيض في تغطية جرح إيزوتا. عندما حاولتْ بيكوا الاقتراب من فيديليس في الوقت المناسب، وقف هاكان وسيون أمامها.
” إنه فخ الشيطان. “
” استطعتَ التعرف علي في لمحة؟ “
ارتفعتْ عينا هاكان بحدة. لم يجب على سؤال بيكوا واتّخذ فوراً وقفة للهجوم.
” آاه…..”
عندما خرج من إيزوتا أنين صغير، أدار سيون رأسه للخلف. استنشقتْ فيديليس ولم ترفع عينيها عن جرح إيزوتا.
” سي، سيدة إيزوتا، هل أنتِ بخير….؟ ل،لا يمكنكِ أن تكونِ…. . بس، بسببي….. . “
بالكاد وصلتْ إيزوتا إلى فيديليس، التي كانتْ مرتبكة ولا تعرف ماذا تفعل، وغطَّتْ خدها.
” أح، أحببتْ صوت ‘أونّي’ أكثر….. “
” كيف سمعيته في تلك الأثناء؟! “
عندما صرختْ فيديليس ببكاء، ضحكتْ إيزوتا بلطف. رأتْ الجروح تلتئم، لذا كانتْ على وشك التنفس بارتياح.
ارتطام-!
” سعال… ”
رأت هاكان يتدحرج على الأرض بعد ارتطامه بالجدار.
” …..هاكان؟ “
تدفّق الدم من فم هاكان. رفع هاكان يده لمنع فيديليس من المجيء. حكّ شعره باستياء. هاكان، الذي قد قيل له أن قوته تضاهي قوة الحاكم، لم يكن يعلم أنه سيكون هناك مثل هذا الاختلاف، بدأ يشعر بخفقان في رأسه.
هاكان، الذي كان واثقاً من قدرته على التغلب عليها لكنه سقط بإيماءة من يدها ، لف شفتيه بقسوة. لم يكن هذا جيداً. وعدم قدرته على استخدام قوته الكاملة في هذا القصر لعب دوراً. ركز سيون مرة أخرى على بيكوا بعد رؤية جروح إيزوتا تلتئم. غير قادر على الانتقام من بيث، التي قد ماتتْ بالفعل، عليه التخلص من تلك الشيطانة، التي ربما تلاعبتْ ببيت.
يعلم أنه حتى هاكان ليس لديه فرصة للفوز ضد الشيطانة، لكن سيون لم يتراجع. وقف من الأرض وركض نحو بيكوا. تجنَّبتْ بيكوا هجوم سيون بسهولة، وقبضتْ يدها. تحت سحر بيكوا، ضرب سيون رأسه على الأرض.
” اااك! “
في الوقت نفسه، التقط هاكان المنجل العائم بجواره وركض نحو بيكوا. عندما جاءتْ حركة هاكان السريعة والعديد من الهجمات السحرية، توقفتْ بيكوا مؤقتاً. غطتْ مهارة الهجوم المذهلة بيكوا. دون أن يفوت لحظة، أرجح هاكان المنجل نحو رقبة بيكوا، لكنها تمكنتْ من تجنبه بصعوبة.
” آه، هذا خطير. “
مسحتْ الدماء من حلقها وسقط منها عرق بارد. على الرغم من أنها منطقتها، إلا أن مهارات هاكان أفضل من المتوقع. على العكس من ذلك، إذا استيقظتْ إيزوتا بعد بعض الوقت فسيكون ذلك غير مواتٍ بعض الشيء، وقد تفشل خطتها في فصل فيديليس عنهم.
لن تفعل ذلك. من الممل أن تبقى محمية وترفع اللعنة. بدلاً من مواجهة هاكان، اقتربتْ بيكوا من فيديليس. توقف هاكان حين رأى بيكوا تخطفها من خصرها وتمسكها.
” اتركِ لِيس. “
امتلأتْ القاعة بصوت عنيف. كان صوت منخفض مخيف ارتعش منه ظهر بيكوا.
” لا أريد. “
لا تستطيع التأخر أكثر. لا بد من فصلهم بسرعة. لِأبعد ما يمكن. لِيقابلوا فيديليس في وقت متأخر قدر الإمكان. أمسكتْ يد إيزوتا الضعيفة كاحلها بإحكام
” ابتعدِ، عن أختي. “
” لماذا أنتِ عدائية للغاية؟ أنا فقط أحاول أن أجعل الأمر أكثر متعة. “
هزَّتْ بيكوا قدمها بعنف وأزالتْ يد إيزوتا. أمسكتْ فيديليس بذراع بيكوا التي تمسك بخصرها ولفَّتْها. كسر. سُمِعَ صوت عنيف وانحنى ذراع بيكوا بشكل غريب ، لكنها لم تتركها. شعرتْ فيديليس بالإحباط وعضَّتْ شفتيها، وضربتها بمرفقها في معدتها.
” اااك! “
التوَتْ بيكوا قليلاً، لكن قوة ذراعيها لم تضعف.
” آه، هذا كثير حقاً. “
تمتمتْ بيكوا بانزعاج وشدَّتْ ذراعها أكثر. كانتْ قوة أضعفتْ تنفسها. عبستْ فيديليس وحدَّقتْ في ذراع بيكوا. بدأتْ الذراع الملتوية تستوي مع المفصل.
بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة فيديليس ، لا يبدو أنها تعمل. سمعتْ صوت تكسُّر العظم، لكن قوتها لم تضعف. كما لو أنه يتجدد إلى مالا نهاية.
حتى حين لوت ذراعها بشدة، عادتْ إلى حالتها الأصلية. لم ترخى ذراعها قط وهي تحمل فيديليس. عندما اندفع هاكان الغاضب نحوها، فتحتْ بيكوا على عجل دائرة سحرية لاستخدام سحر النقل الآني. شبح التخفّي، الذي حاول التخلص من هاكان، الذي أصبح الأقوى، دخل الدائرة السحرية واختفى.
*( الشبح نفسه اللي اتنكر بشكل فيديليس، ولما ضعفت بيكوا قوة هاكان صار الشبح أقوى منه.)*
” آه، ما الذي يفعله هذا الغبي؟ “
نقرتْ بيكوا لسانها عندما رأت الشبح الذي اختفى بالفعل.
” اتركِ لِيس. “
جاء صوت مظلم فوق رأسها مباشرة. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة فيديليس، لم تستطع الابتعاد عن بيكوا. كادتْ فيديليس تُجَن.
حين سقط منجل هاكان فوق رأسها، رفعتْ بيكوا فيديليس. فُوجئ هاكان وغيَّر مساره بسرعة. مرَّ المنجل أمام فيديليس. حاولتْ فيديليس الهروب من هذه الفجوة، لكن بيكوا كانتْ أسرع وأمسكتها مرة أخرى.
” لو كان أقرب بقليل لكانتْ رقبة فيديليس الحبيبة قد انفجرت. “
كان من الممكن أن يحدث حقاً. قستْ أنفاس هاكان برعب. كان الظلام يبتلع بيكوا وفيديليس تدريجياً. دفعتْ فيديليس زوايا فمها للأعلى وفتحته لتخفيف مخاوفهم قبل أن تختفي.
” لا تقلقوا. “
عبس وجه هاكان بألم حين سمع كلماتها. كان غاضباً من عجزه الذي لم يستطع التعافي منه على الفور. فتحتْ فيديليس فمها وأغلقته، ولا تعرف ماذا تقول غير ذلك. كانتْ تعلم أنه لن يستطيع استعادتها من بين يديّ بيكوا الآن.
إن بيكوا قوية، وأقوى في هذا القصر. عضَّتْ شفتيها بعصبية وهي ترى فيديليس التي تبتسم وكأن شيئاً لم يحدث. هرع هاكان إلى بيكوا مرة أخرى بقوة لاستعادتها، ولكن على بعد خطوة واحدة، ابتلع الظلام فيديليس وبيكوا واختفتا.
” لِيس! “
رنَّتْ صرخة إيزوتا الممزوجة بالدموع، وحدَّقَ هاكان بشدّة في الفضاء الذي اختفى. شعر هاكان باختناق وأعاد شعره المتدفٍِق للخلف. لم تستطع إيدو وإيسي الوقوف وتشبَّثتا بالحائط من بعيد وهما ترتجفان.
” اللعنة. “
لعن هاكان بقسوة وركض بمنجل. ركض لاستعادة فيديليس التي شعر بها من بعيد، في أسرع وقت ممكن.
” ان، انتظرني أنا أيضاً! “
الدخان الذي يلف جروح إيزوتا لم يختفِ بعد. عانق سيون إيزوتا التي كانتْ تحاول إجبار نفسها على النهوض. ابتسم سيون ومسح الدم من جبهته بخشونة.
” لِنذهب، نحن أيضاً. “
” أنت، تنزف. “
” لن أموت بهذا القدر. “
شدَّتْ إيزوتا شفتيها ومسحتْ دم سيون. ابتسم سيون بإشراق وركض خلف هاكان وهو يحمل إيزوتا. حتى لا يُفوِّتْ هاكان الذي أصبح يراه من بعيد بالفعل، قوَّى سيون ساقيه أكثر. إيدو وإيسي، اللتان كانتا ترتعشان في الخلف، تبعوهم أيضاً ورؤوسهما تُحَلِّق.
هاكان، الذي كان متقدماً، ضغط على أسنانه. شعر بطعم الدم، لكنه لم يهتم. كان مثيراً للشفقة لدرجة أنه بدا وكأنه سيموت. لم يفكر أبداً في أنه سيخسر شخص أمامه دون استخدام قوته بشكل صحيح. حتى لو كانتْ شيطاناً، عرف هاكان أن قوته تجاوزتها.
تم حظره من القصر ولم يستطع استخدام كامل قوته، لكن لم يكن يعلم أنه سيكون عاجزاً هكذا. لم يتوقع أن تُأخَذ من أمام عينيه مرة أخرى. هذه المرة هاجم وكان لديه الكثير من الوقت….. . ضعيف. كان ضعيفاً. وجه فيديليس، التي حاولتْ الابتسام وكأنها تستسلم، لم يخرج من ذهن هاكان. تشتَّت تعبير هاكان، الذي كان واثقاً متغطرساً، بألم.
” …….. “
اخترق ظفره المشدود راحة يده بشكل مؤلم. لكن لم يدم طويلاً، وبدأ هاكان يسترجع المعركة في رأسه. كانت هناك فجوة بالتأكيد عندما قام بالهجوم الكبير ذاك. كان يمكن أن يقطع حلق بيكوا.
ليس لثلاث مرات. لن يحدث هذا. كل من حاول أن يأخذ فيديليس…..
بدا ظهر هاكان، الذي كانتْ لديه أفكار قاسية، بطريقةٍ ما حزيناً، لذا واسته إيزوتا بتذمر.
” لِيس قوية. هي الطفلة التي حمتنا من الأشباح. لا تقلق بلا داعِ. “
لم ينظر هاكان إلى الوراء. تساءل فجأة عما كانتْ تتحدث عنه. علم هاكان أيضاً أن فيديليس قوية. على الرغم من أن هذا لم يكن ما يقلق هاكان، إلا أن إيزوتا، التي أساءتْ الفهم، ضغطت على أسنانها وسألته.
” هل ستتخلى عن كل شيء، بما في ذلك لِيس، بهذه السهولة؟ “
توقف هاكان عن المشي. حدق في إيزوتا بشراسة.
” لماذا أنا؟ “
” إذا كنت لا تحب ذلك فلا تحزن. “
قام بتضييق حاجبيه واستدار وعاد للركض مرة أخرى. لم يكن حزيناً. تجاهل هاكان ببساطة إيزوتا، التي كانتْ مخطئة بدون سبب.
” أنت! “
” ….ربما يجب أن أترككم وأذهب. “*
” سأكون هادئة. “
صمتتْ إيزوتا عند تمتمة هاكان المنزعج.
*(هاكان بسحره يستشعر المانا حق فيديليس ويعرف مكانها أما إيزوتا ما تقدر.)*
* * *
” هذا غريب. “
” ما الأمر، سيدة إيزوتا؟ “
ظلت صامتة منذ أن أصدر هاكان تحذير صغير، تلمَّستْ حول الجرح الذي تم شفاؤه وعبستْ برفق. لم تستطع فهم سلوك الشيطانة. لسببٍ ما، بدتْ الشيطانة حريصة على فصل فيديليس عنهم.
” الشيطانة تسعى خلف لِيس. “
على الرغم من الألم الحار في الجرح في ذلك الوقت، تمكنتْ من رؤية هدف بيكوا. لأن عينيها كانتا على فيديليس طوال الوقت.
لماذا أختي؟ ما الذي قد تفعله لها وهي فتاة جيدة؟
لم تكن هناك طريقة لِتعبر عن غضبها الشديد.
” والقلادة التي كانتْ لدى لِيس. “
قلادة لم ترها كانتْ في يديّ فيديليس. لم تُعلِّق أي شيء حول رقبتها، ولكن في اللحظة التي مزّقتْ فيها فيديليس شيئاً عن رقبتها، ظهرتْ قلادة فضية.
” ….إنها ليستْ أداة سحرية عادية. لا يمكن أن تكون هناك أداة يمكنها شفاء الجروح بهذه السرعة. “
كان واضحاً أنها كادتْ تتعافى تقريباً. أكثر من نصف الجرح الطويل قد شُفي واختفى بالفعل. بدون وجود ندوب. لم تسمع قط عن قوة الشفاء هذه. بغض النظر عن مدى قوة الشفاء، حتى المعالج الشهير لم يتمكن من علاج جرح في مثل هذا الوقت القصير.
وكذلك قوة فيديليس. كانتْ تستخدم قوة غير عادية. بمجرد أن صرختْ هزمتْ الشبح ، وشدَّتْ يدها حول عنق هاكان، القوي، قليلاً وجعلته يئن.
كان هناك أكثر من شيء أو شيئين غريبين. كما اندهشتْ فيديليس نفسها بعد استخدام قوتها. إذا كان الأمر كذلك، فقد لا تكون هي القوة التي تمتلكها في الأصل، أو ربما قدرة جاءتْ من العدم. بمجرد أن فكرتْ بها، استمرتْ الأشياء الغريبة في التتابع واحدة تلو الأخرى. كان ذلك عندما كانتْ إيزوتا تفكر بجدية.
” إذن ، هل لِيس ليست أختكِ؟ “
هاكان، الذي كان يستمع بصمت، لم يتوقف عن الركض وسأل. مهما كانتْ هوية فيديليس الآن، فإن قلب هاكان لن يتغير. حتى لو لم يستطع هزيمة الشيطانة، فليس لديه نية لتركها. مع مرور الوقت، أصبحتْ مشاعره تجاهها مثل عاصفة لا يمكن السيطرة عليها وليس هناك طريقة لإيقافها. لا، لم يرغب حتى في إيقاقها.
صرختْ إيزوتا، التي انهار وجهها من سؤاله، بصوت غاضب.
” ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه! لم أقصد ذلك! “
لم تشك قط في أن فيديليس ليستْ أختها. كانتْ فيديليس بالتأكيد أختها الحبيبة. هذه الحقيقة لن تتغير أبداً. وبغض النظر عن هوية فيديليس الآن، لا توجد طريقة لتغيير رأيها بشأن أختها الصغرى.
لن تتجنب فيديليس بسبب شك أو اثنين. ليس لدى إيزوتا أي نية لإبعاد فيديليس عنها حتى مع كل ذلك. إنها أختها الصغرى الوحيدة والجميلة. بذلت جهود لإعادة هذه الطفلة الجميلة إلى جانبها. ما تشتبه به إيزوتا كان شيئاً مختلفاً تماماً.
” أنا أشك في تلك الشيطانة اللعينة…. أشك أن الشيطانة هي التي أخذتْ أختي بعيداً حين كُنَّا صغاراً…. أشك أن كل هذا هو في الواقع خطة الشيطانة….. “
أغلقتْ إيزوتا فمها باختناق. من الواضح أنها قالتْ أن الشيطانة هي الجاني، لكن لا يوجد دليل مادي. يد الشيطانة المطابقة لتلك اليد البيضاء الشاحبة التي لن تنساها حتى تموت. كيف أنسى. اليد التي سلبتني أختي الصغرى الحبيبة.
من الواضح أنها ذات تلك اليد، لكن هناك شيء ما لم تفهمه. لماذا، لماذا اختطفتْ الشيطانة فيديليس. وما هو أصل القوة والعقد أيضاً. قضمتْ إيزوتا أظافرها.
‘ ماذا لو كان كل هذا خطة الشيطانة حقاً، وكان جزءاً من خطتها إيصالي إلى هنا لإحضار لِيس؟ ‘
تيك. وجه إيزوتا، التي توقفتْ عن قضم أظافرها، أصبح شاحباً. هل جلبتْ فيديليس بنفسها إلى هذا المكان الملعون؟ لِتكون هدف الشيطانة؟ أحضرتْ فيديليس الجبانة إلى هذا المكان بيديها….؟
” إذا كان الأمر كذلك، ألن تُحضرِ لِيس؟ هل ستتركينها هناك لبقية حياتكِ؟ “
” …..ماذا؟ “
استجابتْ إيزوتا متأخرة بسبب نبض قلبها القلق.
” كنتُ لن أرى لِيس للأبد. ثم سأكون في مشكلة. “
جعّد هاكان وجهه كما لو أنه لم يعجبه. لم يرد حتى تخيل ذلك، ألّا يقابل فيديليس.
” هل أنا مجنونة؟ لا أستطيع حتى تخيل ألا أرى لِيس لبقية حياتي. أُفَضِّل أن أقتل الشيطانة وأمزقها إلى أشلاء! “
هزّ هاكان كتفيه وهو يرى إيزوتا تصرخ بإثارة. بدا هذا أشبه بـ إيزوتا. إيزوتا، التي كانتْ مشتعلة، حدّقتْ في ظهر هاكان ثم جفلتْ. اهتزتْ عيناها العالقتان في ظهره الكبير.
” هل واساني الآن؟ “
” ……لا، لا أريد أن أصدق ذلك. أعتقد أنه وبّخكِ للتو، سيدة إيزوتا. “
” نعم، هذا صحيح. “
وافقتْ إيزوتا بشدة على كلام سيون المرتعش. لم يكن هاكان مهتماً بالتدخل في محادثتهم. لنسيان لطف هاكان، الذي وبخها بشدة لتفكيرها بتلك الطريقة، فكرتْ إيزوتا مرة أخرى. لماذا اختطفتْ الشيطانة فيديليس ثم استخدمتها لإحضارها إلى هنا.
لا بد أن لها هدف. لا تستطيع الانفصال عن فيديليس مرة أخرى دون حتى أن تعرف السبب. لم ترغب أبداً في إلقاء أختها الصغرى بمفردها في عالم قاسٍ مرةً أخرى.
حتى لو طاردتها الأشباح هنا، بعد أن ترفع اللعنة، يمكنها أن تعيش بازدهار لبقية حياتها. يمكنها أن تعدها بذلك. إنها قادرة على أن تعدها بشدة أنها ستمحنها الكثير من الحب. حتى لا تشعر بالوحدة مرة أخرى.
عند رؤية هذه الطفلة الخجولة، يجب أن تعيش حياة سلسة. لا تزال تتذكر وجه الطفلة التي أحبّتّْ وجود عائلة. كأختها الكبرى، ما كان يجب أن تندم على إحضار الطفلة إلى القصر الملعون. منذ اليوم الذي ولدتْ فيه فيديليس حتى الآن، لا، حتى في المستقبل، إن الطفلة هي الدافع الوحيد وراء حياة إيزوتا.
‘ مجنونة، كيف تجرؤتُ على التفكير بتلك الطريقة. ‘
نظرتْ إيروتا إلى هاكان، وألقتْ اللوم على قلبها الذي ضعف قليلاً.
‘ وكأن هذا لا يكفي، لا أصدق أن هاكان يوبخني. ‘
ربَّت سيون على ظهر إيزوتا برفق وهي تتمايل وتشد شعرها بأنين. بينما تعاني، اخترق صوت هاكان المنخفض أذنيها.
” تلك الشيطانة، قالتْ أنها تريد جعل الأمر أكثر متعة، أعتقد. “
” …….! “
عندما تمتم هاكان لنفسه، فتحتْ إيزوتا عينيها على مصراعيها كما لو فكرتْ في شيءٍ ما.
” هل تقول أن الشيطانة تستخدم لِيس؟ “
عندما قالتها بصوت عالٍ، فهمتْ أخيراً سلوك الشيطانة. وإلّا لما استخدمتْ بيث لفصل فيديليس عنهم. ليستّ متأكدة بعد، لكنها تشعر بهذا. تتعرض فيديليس الآن للمضايقة من فخ الشيطانة.
‘ كان جزء من الخطة هو جعلي أقوم بإحضار لِيس بنفسي. ‘
كانتْ هذه الفرضية شبه مؤكدة. شدَّتْ إيزوتا وهاكان أسنانهما بغضب.
” لا يكفي أنكِ جعلتني هكذا، هل تعبثين مع أختي؟ “
” ……. ”
كانتْ الأعين الذهبية الملطَّخة بالغضب تلمع في الظلام كأعين وحش غاضب. ركض نحو فيديليس دون توقف، لكن المسافة لم تضق إلا قليلاً. كانتْ المسافة تقترب أكثر قليلاً بفضل فيديليس، التي كانتْ تركض بفوضوية وتعرُّج.
زاد السرعة التي أبطئها لمطابقة سيون وإيزوتا. الآن لم يكن الوقت المناسب لانتظار الاثنين. كان يركض مع إيزوتا لِتشعر بالأمان حين يلتقوها، لكن الوضع يختلف إذا كان يتم مطاردتها.
‘ إذا علمتُ أن هذا سيحدث، كنتُ ساجعلها ترتدي الحذاء فقط. ‘
*( اللي كان بيعطيه سيون لفيديليس لكن حطمه لمسسحووق بالسحر، بدأ يندم القميل.)*
عندما فكر في ركضها حافية القدمين من مطاردة أحدهم، شعر بدمه يتدفق في جسده. شعر بالندم.
” سوف أقتلها. “
” ماذا؟ “
سأل سيون بتفاجؤ.
” سأقتل الشيطانة. هل تعتقد أنها تستطيع لمس أختي دون أن أفعل أي شيء؟ ”
من أجل أن تتمتع فيديليس بحياة هادئة، كان والدها مشكلة، لكن الشيطانة مشكلة أيضاً. كانتْ إيزوتا مصممة على القضاء على أي شخص سيكون في مشكلة مع فيديليس في المستقبل.
” ل، لكن الشيطانة قوية حقاً….. “
وجه سيون، الذي ارتطم على الأرض فوراً وكسر جبينه، لا يزال ساخناً. ركض نحوها بقوة، لكنه يشعر بالخجل حين يفكر بأن نقرة واحدة من إصبع بيكوا كسرت جبينه.
” هل أنتَ محرج؟ لأن جبينك كُسِر؟ “
” …..لا، لا تسألِ. “
” ماذا في ذلك. ارتطم هاكان في الجدار أيضاً. “
” ……… “
على كلمات إيزوتا، ضيّق هاكان حاجبيه بإستياء. في كلمات إيزوتا الصريحة، نظر سيون إلى هاكان سراً. أومأتا إيدو وإيسي، اللتان كانتا تركضان بقوة بجانب بعضهما، برأسيهما.
عندما بدأ سلوكهم يزعجه، توقف هاكان فجأة ووضع يده على الجدار. ثم هدم الجدار بعنف. ارتفع الغبار في كتل في نفس الوقت الذي انهار فيه الجدار بشكل ضعيف. فتح هاكان فمه بوحشية دون النظر إلى الوراء.
” تبدون مستمتعين. “
” …..فواق!”
عندما لم يتوقف سيون المتفاجئ عن الفواق، ضربته إيزوتا على كتفه.
” ماذا ستفعل مع خوفك الشديد؟ “
” …..أيمكنكِ حمايتي، سيدة إيزوتا…. “
” عليّ حماية أختي. “
أومأ سيون المتجهم برأسه كما لو كان يفهم. كانتا إيدو وإيسي تطيران بالفعل بجوار هاكان.
” ابتعدا. أشعر أنني أريد ركلكما. “
ابتعدتا الاثنتين عند تحذير هاكان.
[ في، فيديليس. ]
[ أي….ن هي؟ ]
نظر هاكان إلى الاثنتين فقط ولم يجب. حاولتا إيدو وإيسي ضربه على قدمه برأسيهما، لكنه تجنبهما بسهولة.
” أخبراني إذا كنتما ترايدان الموت. “
تباطأتا إيدو وإيسي وابتعدتا عنه وهما تتذمَّران.
[ أر، أردنا إراحتك لأ، لأنك تبدو ح، حزيناً. ]
[ ليس هن…اك مق…صد آخر. ]
” لماذا تريد قتل صديقتا لِيس؟ “
عندما سألتْ إيزوتا، التي كان سيون يحتضنها بين ذراعيه من الخلف، بنبرة وكأنه لم يعجبها، نظر هاكان إلى إيدو وإيسي بالأسفل بوحشية ثم أبعد نظره. إيدو وإيسي، اللتان شعرتا بالراحة، أطلقتا تنفسهما سراً.
* * *
__________________
أحبب مشاهد الخماسي بشككلل😭😭💙💙💙(هو المفروض سداسي لكن لِيس مش موجودة حالياً👀)