How does it feel to be in a B-grade horror game? - 1
٤. لم شمل(٢)
” ماذا تقصد بجاذبية. هل سأهتم بهذا؟ “
” قلتِ أنكِ تحبين الرجال اللطفاء والجميلين! هذا أنا! “
” وقح. “
وقح جداً. هزّتْ رأسها وتمتمتْ.
في هذا المكان، لم يستطع إلفين وهارولد وتشيستر من إخفاء اغترابهم. عبسوا من الخلف واتّبعوهم فقط. أحبّتا إيدو وإيسي النظر إلى فيديليس، لذلك لم يشعرا حتى بالغربة.
” إلفين. “
بغض النظر عن مدى تعرضها للنبذ في دار الأيتام، فقد اعتنتْ بشكل أساسي بإخوتها الصغار، لذلك لم تستطع إلا أن تهتم بالشخص الأصغر. ركض إلفين، الذي كان يتبعهم من الخلف، على عجل إلى الصوت الذي يناديه ووقف بجانب هاكان. كلا الجانبين من فيديليس كانا محتلين بالفعل من قبل هاكان وإيزوتا، لذا لم يتمكن من الوقوف بجانبها. كان المكان الأقرب إليها هو بجانب هاكان.
” إلفين، ما هو أول شيء تريد فعله بعد أن تخرج من هنا؟ “
” أريد أن آكل الكثير من اللحم! “
ظهرت ابتسامة خافتة على وجوه الجميع. أرادتْ هذا السلام. كان سلاماً لم تستطع الحلم به في هذا القصر، لكنها أرادتْ الحصول عليه حتى لفترة قصيرة.
حين يذهبون إلى المكان الأخير ويرفعوا اللعنة….
‘ لا، دعونا لا نفكر هكذا الآن. ‘
كان الحاضر مهماً. مهما حدث، ستعود إليهم.
” أنت تحب اللحم. “
” أنا أحب الخضار أكثر. ولكن بطريقةٍ ما، أريد أن آكل اللحم. ما الذي تريدين فعله عندما تخرجِ من هنا، سيدة فيديليس؟ “
” حسناً. “
كان هناك الكثير من الأشياء التي أرادتْ القيام بها. أرادتْ أن ترى بلدها حيث ستعيش مع إيزوتا وهاكان وسيون، وأرادتْ أن تحقق ما تريدانه إيدو وإيسي. أرادتْ أن تتناول شيئاً لذيذاً، وأرادتْ أن تنام بوقت متأخر بعد الدردشة مع إيزوتا طوال الليل.
لكن أكثر ما أرادتْ فعله هو….
” أريد أن نجلس وندردش ونتناول وجبة معاً. “
” وجبة؟ “
في دار الأيتام، كانتْ دائماً تهتم بالآخرين أولاً ثم تحمل الملعقة في الأخير. ناهيك عن المدرسة. مع عدم امتلاكها لأصدقاء، لم يكن هناك طريقة لتناول وجبة مع أي شخص. أكلتْ وحدها في كل مرة. لم تستطع التدخل رغم أنهم كانوا يتحدثون بجانبها.
” أريد أيضاً أن نجلس ونتناول الطعام معاً. نتحدث عن يومٍ ممتع. “
ابتسمتْ فيديليس بإشراق. من ناحية أخرى، كانت تلك الابتسامة مؤلمة للغاية لدرجة أن إيزوتا عضّتْ شفتيها. كانتْ قد أخبرتها بكل شيء حين ماتتْ وعادتْ إلى الحياة. قالتْ ذلك بهدوء، لكن لا يزال… كانتْ أختها إنسانة أيضاً. من المستحيل ألّا تشعر بالوحدة.
كان هناك الكثير من الناس حولها، لكن لم يكن هناك أحد حول فيديليس. أدارتْ إيزوتا وجهها قليلاً للخلف حتى لا تراها. رداً على ذلك، مسح سيون دموع إيزوتا المعلقة.
” إيزو…. كلا، أختي، ماذا عنكِ؟ “
” أن، احم، أنا…. “
بعد أن تنحنحتْ لمرة حين أصيبتْ بالاختناق، كما لو لم يحدث شيء، أمسكتْ يد فيديليس وابتسمتْ بلطف.
” لدي الكثير لأفعله، لإدراجها بقائمة بسيطة…. حسناً. سأطعم لِيس اللحوم باهظة الثمن، وأشتري لكِ الكثير من الملابس، وأشتري منزلاً، وأشتري حصاناً كبيراً، وسوف أملأ غرفتكِ بالكثير من الحلويات. وعلينا استخدام نفس الغرفة. سأُغطّيكِ باللحاف، وسأغني لكِ تهويدة كل ليلة. “
دَعَتْ إيزوتا لحدوث ذلك، معتقدةً اعتقاداً راسخاً أنه سيتحقق، وابتسمتْ على نطاق واسع.
* * *
” سعال. “
لا يزال يشعر بالدوار من حينٍ لآخر بسبب رأسه الذي ضربه هاكان بشدة بالحائط. عضّ آستين شفتيه حين تعثر. عندما استيقظ بعد أن فقد الوعي بسبب قوته، كان الجميع قد اختفوا بالفعل. بسبب الدوار كان من الصعب عليه التحرك لفترة من الوقت. بفضل ذلك، أخذ استراحة واستيقظ قبل وقت قصير.
بعد أن ضُرِب بمجرد دخوله هذا القصر، صرّ آستين أسنانه بغضب. حتى لو كان لديه مهارات جيدة في المبارزة، فهو بلا فائدة إن كانت حالته البدنية هكذا.
” سأقتلهم جميعاً. “
لن أغفر لمن يهينني. ومع ذلك، لا أستطيع التفكير في خطة لتدمير الاثنان اللذان كالقلعة الحديدية.
” أولاً يجب أن أخرج من هنا. سأنتقم بعد ذلك. “
ضغط فكه على أسنانه بإحكام. سار للأمام وفتح الباب مع صوت صرير. من خلال الفجوة، ظهر رجل بجسد رياضي وشعر برتقالي قصير ولحية كثيفة وجلد أسمر من الشمس. كان للرجل الضخم سيف كبير معلّق على ظهره. نظر إلى أستين بلا مبالاة.
” هل أنت متقدم؟ “
سأل بصوت غليظ ونظر بغطرسة إلى آستين. عندما عبس ونظر إلى الرجل، تذكر على الفور. كان رجلاً يقف برأس أطول من الآخرين. بدا مثل هاكان الأطول، لكنه كان أطول أيضاً. كان الرجل، بجسده القاسي ونظرته الخشنة، ينتظر بصمت إجابة آستين.
” نعم. “
عندما أجاب للحظة، سار نحو آستين بساقيه الطويلتين ومد يده فجأة. كانت اليد ذات الندوب الكثيرة غليظة.
” اسمي إيلاند. “
” اسمي آستين ديلبين. “
أمسك بيديّ آستين، الذي بادله التحية، فجأة. بعد هزها لأعلى ولأسفل مرة أو مرتين، تركه إيلاند وابتسم، مُظهِراً أسنانه المُصطفّة.
” لماذا تبتسم؟ “
عندما سأل أستين، الذي كان في حالة مزاجية سيئة، بعبوس، ضاقت عينيه وضحك بحرارة.
” إنها المرة الأولى التي أرى فيها متقدماً على قيد الحياة. بالمناسبة، الشاب حاد للغاية. “
نظر إلى آستين المشاكس ونقر على لسانه. ذلك لأن أول شخص قابله شاب وقح جداً. تسك.
إذا عثر على شخصٍ ما، فجميعهم كانوا جثثاً. وأحدهم كان مشوّهاً. كانت هناك أيضاً بعض الجثث التي تشوَّهتْ بوحشية لدرجة التساؤل عما إذا كان هناك ضغينة. لم تكن هذه مشكلة كبيرة لإيلاند، الذي عاش حياة صعبة للغاية.
” أنت، هل سبق وأن رأيت منجل؟ “
” منجل؟ “
فكر بعمق وتذكر آستين المنجل الكبير الذي كان يحمله هاكان دائماً. ثم نظر إلى وجه الرجل. لم يستطع توقع كيف سيتصرف بعد أن
يظهر كل أوراقه. حتى لو كان سليماً، لا يمكنه هزيمة الرجل الذي كان يمسك سيفاً لفترة طويلة. بدا هذا الرجل قوياً.
” لماذا سألت هذا؟ “
” ماذا…. لأنني سآخذه؟ “
” هل ستأخذه؟ “
” ألم آتي لرفع اللعنة. بالمناسبة، أعتقد أن كلماتك أقصر قليلاً. “
*(له علاقة بالكلام الرسمي، لما يتكلموا مع حد برسمية واحترام يضيفوا مقطع صغير على اخر كلمة من الجملة، هو هنا قال كلمة وحدة بس اصلا.)*
للوهلة الأولى، بدت العيون تتوهج بقتامة.
” هل جميع النبلاء هكذا؟ “
مع تنامي الزخم، اعتذر آستين على عجل. في الوقت الحالي، لم تكن هناك طريقة ليستطيع هزيمته، لذا كان عليه أن يتظاهر بالانصياع.
” أنا آسف. ربما لأنني أواجه الأشباح طوال الوقت أصبحتُ حاداً بعض الشيء. اعذرني. “
بعد أن اعتذر بأدب، قرر إيلاند ترك الأمر هذه المرة.
” إذن، أنت لم ترى المنجل؟ “
على الرغم من انزعاجه قليلاً، لمس آستين ذقنه للحظة وفكر بهدوء.
هل يمكنني استخدامه؟
حتى لو كان ساكناً، كان الزخم الذي ينبعث من جسده هائلاً. بالنسبة له، الذي يصر على أسنانه من هاكان وإيزوتا، بدا أن إيلاند هو الوحيد الذي يمكنه محاربتهما بالتساوي. كان من الممكن أن يتميّز الرجل، الذي بدا أنه قد مرّ بصعوبات شديدة للوهلة الأولى، بميزة في القتال لأنه عاش أطول منهم.
على الرغم من أن هاكان وإيزوتا قويان بما يكفي لتجاوزه….
‘ لِـننصب الفخ. ‘
حتى لو خسر إيلاند أمامه، لا يريد أن يحدث له أي ضرر.
” أعرف شخصاً لديه منجل. “
اطمأن ونظر إلى إيلاند. حدّق إيلاند في آستين وابتسم بسخرية.
” هل تعرف ما سأفعل به لِـتخبرني بسهولة هكذا؟ “
” ألسنا جميعاً منافسين منذ اللحظة التي دخلنا فيها هنا على أي حال؟ “
” لماذا تقول هذا لمنافسك؟ “
” كما ترى، لقد استسلمتُ بالفعل. “
أظهر جروحه عمداً وعبس كما لو كان يتألم. في الواقع، كان يعاني من جروح لم تلتئم. تفحّص إيلاند آستين وهو يمسح ذقنه الملتحي. حين رأى ذلك، فتح آستين فمه على عجل مرة أخرى.
” لا أعرف ما إذا كنتَ تعرف شخصاً يُدعى هاكان ديكلان. “
” ااه، هذا الفتى الوقح. “
” ……. “
أعرب إيلاند عن عدم رضاه وعبس بشدة. لم يعجبه هاكان الذي لم يثق إلا بـمهاراته ويتصرف بغطرسة. كانت سمعته عالية لدرجة أن حتى هذا الرجل القوي يعرف هاكان. الوجه المتجعد لم يبدو جيداً.
” لا أعرف ما حدث، لكن هاكان ديكلان يملكه على أي حال. هل ما زلتَ تريد أن تأخذه؟ “
” أليس واضحاً. لن يكون من السيئ الضغط على أنفه في هذا الوقت. “
*(يعني يسحق غروره أو شي.)*
أجاب بلا تردد. بدلاً من ذلك، شعر بالقلق من الابتسامة المتكلفة التي بدتْ وكأنه على وشك القيام بشيء ما.
” إذن أين هذا الفتى الوقح؟ “
” لستُ متأكدًا من ذلك، لكن في المرة الأخيرة التي رأيته فيها ذهب إلى اليمين.”
عندما وجه إصبعه إلى الممر على اليمين، سار إيلاند، الذي حدد الهدف، ثم توقف واستدار.
” ألن تتبعني؟ “
” هل آتي أنا أيضاً؟ “
” أليس هذا واضحاً. إذا كانت كذبة، هل تعتقد أنني سأتركك لخداعي. “
اجتاحت هالة مرعبة جسد آستين. قبل أن يعرف، تدفق عرق بارد على جبهته وعبر ذقنه. تساءل للحظة عمّا إذا كان قد رأى بشكل خاطئ، لكن آستين لم يكذب.
على ما يبدو، سأل إيلاند عما إذا كان قد رأى ‘منجلاً’ من قبل، ورأى آستين بوضوح بعينيه أن هاكان لديه منجل. لقد كان معه لِـمرة فقط، لكنه لم يستطع أن ينساه. باختصار، لم يكن هناك ما يخسره. لكيلا يبدو سهلاً، رفع ذقنه وقوّم ظهره.
” ليس لديّ نية للموت على يديك، لكن لسوء الحظ أنا متأكد من أن هاكان ديكلان يمتلكه. “
” إذا كنتَ واثقاً جداً إذن قُد الطريق. “
لم يكن هناك شيء سيء في هذا مع آستين. أثناء مشاهدة القتال بين الاثنين في المقدمة، يمكنه أخذ إيزوتا سراً. الأهم من ذلك، كانت حالته الجسدية تزداد سوءاً. إذا تجول بمفرده وقابل خصماً أقوى منه، فإن الطريق إلى الموت مؤكد.
كان بحاجة لشخص يحميه. عندما كان على وشك الذهاب للعثور على إيزوتا، قرر آستين مرافقة إيلاند.
بغض النظر عن كيف رفع ذقنه بغطرسة، بوجهه الشاحب، لم يشكل ذلك تهديداً كبيراً لإيلاند. بسبب الإصابة الكبيرة بيده والجرح الكبير على جبينه بدا آستين وكأنه سينهار. ربما كان هذا الجرح هو سبب شحوب وجهه.
” من مع هاكان ديكلان هذا؟ “
” هل ستعلم إذا أخبرتك؟ “
” مجدداً، تتحدث هكذا مجدداً. هل عليّ حقاً أن أُثقّفك هنا حتى تعود إلى رشدك؟ “
عندما تحدث آستين بشكل مزعج مرة أخرى، ثنى إيلاند رقبته ورّبت على كتفه بتهديد. ترنّح آستين وأغلق فمه وانحنى مرة أخرى للاعتذار.
” هذه حقاً آخر مرة، لذا من الأفضل أن تتصرف بشكل صحيح. “
” …سأبقي ذلك في بالي. “
” إذن مع من؟ “
شعر أن كبريائه يسقط على الأرض. لقد مرت فترة منذ أن شتمه شخص لكونه مخطئاً، ولكن إذا تم إبعاد هاكان عن عينيه فلن يكون هناك حصاد مثل هذا. إذا رفع اللعنة وغادر، فسيصبح نبيلاً مرة أخرى، لذا عليه أن يتحمل هذا القدر.
” سأخبرك بعدد الأشخاص أولاً. آخر مرة رأيتهم فيها كان هناك ما مجموعه خمسة أشخاص، بمن فيهم هاكان. “
” خمسة. “
لمس إيلاند لحيته وعبس. كانوا أكثر مما كان يعتقد. حتى مع الأخذ في الاعتبار بعض المتقدمين الذين قد ماتوا، فإن الخمسة ليس عدداً صغيراً. بالإضافة إلى ذلك، معظم الأشخاص الذين جاءوا إلى هنا من الموهوبين. سيكون من الصعب التعامل معه إذا هاجمهم جميعاً مرة واحدة.
” أخبرني عن الخمسة كلهم. “
” أنت تعرف هاكان ديكلان بالفعل، لذلك سأنتقل للذي بعده. “
أغلق شفتيه وأومأ. لأنه من الغريب ألّا يعرف هاكان ديكلان. من الصعب ألّا يعرفوه المهتمين بالقوة والسلطة، وحتى أولئك الغير مهتمين. من المستحيل عدم معرفة من صعد إلى منصب صاحب برج السحر في سن مبكرة.
شتم بخفوت أنه مَعْميٌّ بسمعته وأنه طفل بلا أخلاق، لكن آستين تظاهر بأنه لم يعرف واستمر في الشرح.
” أولاً، إيزوتا سوالد. إنها ليست قوية مثل هاكان، لكن سحرها قوي جداً. نظراً لأنها خطيبتي سأتعامل معها، لذلك لا داعي للقلق بشأنها. “
على الرغم من كونه خطيباً سابقاً، قدّم آستين بوقاحة إيزوتا كخطيبته. لم يقل إيلاند شيئاً وأومأ له لـيستمر.
” التالي، إلفين. تلميذ إيزوتا وصبي موهوب في السحر. “
” صبي؟ “
” نعم. “
بالتفكير في الأمر، تذكّر رؤية صبي صغير بشكل استثنائي قبل الدخول.
” إلفين بجوار إيزوتا فقط، لذا لا داعي للقلق بشأنه. “
على الرغم من أنه قال ذلك، لم يكن لديه نية لترك إلفين، الذي أزعجه أكثر من غيره عندما جاء إلى القصر. سيستفيد من الفوضى وسيتعامل معه بطريقةٍ ما. لا يهمه ما إذا كان إلفين صغيراً أم لا. لم يغفر آستين لأي شخص يضايقه.
” سيون هو أيضاً ساحر ولكن…. “
” لا تتوقف وواصل الحديث. “
كل الذي عرفه عن سيون بعجلة لمنعه من الاقتراب من إيزوتا هو أنه ساحر موهوب. تعلَّم السحر فقط من أجل إيزوتا، وسمع أن لديه تخصص آخر، لكنه لا يعرف ذلك أيضاً.
رأى آستين أن سيون يتعرض للتوبيخ من قبل إيزوتا واعتقد بشكل تعسفي على أنه لن يكون قوياً حقاً. بالطبع، كان هذا وهم آستين.
كان سيون سيافاً. كانت مهاراته رائعة ولا يمكن تجاهلها، لدرجة أن العائلة الإمبراطورية عرضتْ عليه الانضمام للفرسان الملكيين*. ومع ذلك، بعد أن التقى إيزوتا بالصدفة، ترك سيفه بسهولة. كان ذلك لأن الوقت الذي يرى إيزوتا فيه أفضل من وقت الإمساك بالسيف.
*( هو بالأصل ‘كشافة’، الي هو فريق من موهوبين، فحطيتها فرسان ملكيين <بما أنهم بيختاروا الموهوبين طبعا ليكونوا الفرسان الي يحرسوهم>، إن شاء الله يكون صح.)
حاول الجميع منعه بشرار في أعينهم، لكن سيون لم يهتم. أرادها. وقع سيون في حب إيزوتا بما يكفي للتخلي عن السيف بغض النظر عما يقوله أي شخص. يمكنه الإمساك بالسيف في أي وقت، لكن بدا أنه غير قادر على الإمساك بإيزوتا مرة أخرى بمجرد فقدها.
لحسن الحظ، لديه موهبة في السحر أيضاً، لذلك ظلّ بجانب إيزوتا بحجة تعلم السحر منها. السبب في عدم تخليه عن السحر، حتى بعد خطوبتها بآستين، لأنه أراد البقاء بجانبها. بهذا القدر، كانتْ إيزوتا أغلى شخص بالنسبة لـسيون.
شعر بهذا الحب الكبير دون أن يعرف. شعر آستين بالأزمة لذا كان حذراً منه وكرهه.
” في الواقع، أنا لا أعرف. لسنا قريبَين. “
” من هو الأخير؟ “
” هارولد، ساحرة سوداء. إنها متخصصة في اللعنات ولديها معرفة واسعة، لكن سحر الهجوم خاصتها ضعيف. “
بعد سماع معلومات آستين، فإن الشخص الوحيد الذي يجب أن يكون حذراً منه هو هاكان ديكلان. عندما سمع شرحه، لا يبدو الباقين أقوياء جداً باستثناء هاكان. سمع عن إيزوتا سوالد، لكنه استبعدها من الهجوم لأن آستين قال إنه سيتعامل معها.
أيضاً، الشخص الذي لديه المنجل هو هاكان، لذلك عليه القتال معه. على الرغم من أنه لم يواجهه من قبل، إلا أن إيلاند آمن بقوته. كان الأكبر بين المتقدمين وعاش حياة قاسية.
كان واثقاً أن مهاراته ليست منخفضة بما يكفي ليخسر ضد طفل لم يعش نصف حياته بعد. حتى لو لم يواجهه فهو يعرف أن هاكان قوي، لكنه اعتقد أنه لن يكون أفضل منه.
” بناءً على شخصية هاكان، فلن يطلب المساعدة من أي شخص. ستكون قادراً على القتال واحد ضد واحد بشكل مريح. “
” إنها أكثر المعلومات فائدة من التي ذكرتها سابقاً. “
كان إيلاند ساخراً بعض الشيء. رداً على ذلك، ارتعش حاجبا آستين.
* * *
_______________________________________________