How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 9
لا تنس التصويت قبل القراءة يا حبيبي💓
الفصل 9
أمسكتُ بيد هولواي، التي كانت أشبه بقنبلة عملاقة، وتحركت بحذر بحثًا عن مخرج.
على الرغم من أن باطن قدمي كانت تنبض، إلا أنني تعمدت عدم البحث عن النعال.
كنت أتجول حافية القدمين لأن النعال لن تنخلع إلا عندما أهرب من الوحش.
السرعة مهمة هنا.
“نونا، ما الذي تبحثين عنه؟”
“أنا فقط…. أبحث عن أي أدلة للخروج من هنا، وأبحث أيضًا عن أصدقائي.”
لا أستطيع أن أكشف أنها لعبة، وهو ليس شيطانًا يمكنني الوثوق به لأكشف الحقيقة.
كان علي أن أبقي الأمر سرًا، لكن ما كنت أفعله الآن سيجعلني أبدو مشبوهة في نظر هولواي، لذلك لم أستطع فعل هذا أو ذاك.
لقد اختلقتُ قصةً، لكن يبدو أن هولواي صدّقها.
لا توجد نافذة تشير إلى أن مقياس الخطر قد ارتفع، وهذا أمرٌ مريح.
“لماذا لم تذهب المجموعة إلى….؟”
قبل أن يتمكن هولواي من إنهاء كلامه، سمع صوتًا.
“إيه، آنسة إيفلين؟”
كلاك.
كانت موران هي من فتحت الباب.
أظهر مظهرها الأشعث بوضوح أنها تمكنت من الهروب من الوحش.
“موران.”
ناديتُ اسمها، فانفجرت في البكاء وعانقتني بقوة.
تركت يد هولواي وفركت ظهرها.
بدا أن موران قد استرخت من اللمسة واحتضنتني بقوّةٍ أكبر.
“آنسة إيفلين، أنا- أنا خائفة للغاية…!”
ظهرت نافذة خلف موران وهي تبكي.
[“موران إليانور” انضمت إلينا. الأصدقاء (1/2)]
حسناً، إنها مصادفة، لكن على الأقل جمعت شخصًا واحدًا.
“على رسلكِ. لا بأس.”
دخلت الغرفة مع موران.
ليس خيارًا جيدًا أن أكون في الغرفة عندما يكون هناك وغد متسلل، لكن يبدو أنه كان بعيدًا جدًا لأنني لم أسمع أي ضوضاء قريبة.
أجلستها على الأريكة وهي لا تزال ترتجف وسألتُها.
“موران، ماذا حدث؟”
“هذا، هذا….”
كانت موران ترتجف، لكنها أمسكت بيدي بقوة ولم تتركني.
بدت في غاية الشفقة وهي تبكي، ولم يسعني إلا أن أرغب في حمايتها.
‘هل هذه هي قوة البطلة؟’
ارتفعت شعبية موران في اللعبة بشكل كبير.
لم تكن جميلة فحسب، بل كانت خائفة أيضًا، ومع ذلك كانت على استعداد لحماية الجميع مهما كان الأمر.
بالطبع، لقد دعمت أيضًا حتى أكثر الشخصيات إحباطًا، لذلك كان هناك الكثير من الناس الذين قالوا إنها كانت محبطة ومزعجة في المراحل اللاحقة.
ولكن لا يوجد شيء خاطئ في موران التي تشعر بالإحباط…
هولواي، الذي كان يجلس بجواري، وقع نظره على موران للحظة.
هل ستبدو جميلة في عيون هولواي؟
إذا كان الأمر كذلك، ألم تكن ستظهر نافذة النظام مرة واحدة على الأقل في اللعبة تفيد بارتفاع معدل تفضيله؟
أنا لست أجمل منها، لذا فإن كونها جميلة لا يزيد من تفضيله.
“حاولت فتح الباب إلى الخارج، لكنه لم يُفتح كما قالت الآنسة إيفيلين، ثم فجأة ظهر وحش…. حاول السيد فيرنر وكليتا الدفاع عني….”
“هل ماتا؟”
رفعت موران يديها في رعب من سؤالي.
“لا، لا، لقد سقطتُ!”
إذا لماذا صرختِ…
“لم يمت أحد، أليس كذلك؟”
“حسنًا، لقد كانوا جميعًا على قيد الحياة عندما سقطت….”
هدّأتُ من روع موران التي كانت تنتحب وتمسح دموعها.
“إذن كانت موران في الطابق الثالث طوال الوقت؟”
“لا. لقد صعدت للتو، سمعت صوتًا فركضت وأختبأتُ، لكن لحسن الحظ كانت الآنسة إيفلين!”
عانقتني مرة أخرى، وكأنها تقول كم كنت محظوظة.
استرخيت بخنوع في عناقها وتأملت.
إذا ظهرَت للتو، فهذا يعني أن نظام اللعبة هذا ينطبق عليّ فقط.
لا يمكنني النزول ولا يمكنني الصعود، لكن صعود موران إلى الطابق الثالث دون عناء يعني أنني الوحيدة التي لا تستطيع الصعود أو النزول.
لماذا أنا، لماذا أنا!
الخبر السار هو أن نافذة الاختيار التي أخافتني في البداية لم تظهر.
إنها تظهر في أسخف المواقف، لكن أرجوك لا تظهري مرة أخرى.
لقد هدّأتُ موران، التي لم تكن قادرة على العودة إلى رشدها لأنني كنت متوترة من ظهور نافذة اختيار أخرى من شأنها أن تجعل الناس يصابون بالجنون.
“دعينا نبحث عن الآخرين أولاً.”
قلت هذا لأنني لم أستطع أن أخبرها أنني أفعل هذا لأجد طريقة لأهرب من صاحب العلامة.
لكن هولواي شدّ على كمي كما لو أنه لم يعجبه شيء ما.
“هل تحبين وجود الكثير من الناس؟ أم أن هذه المرأة ليست كافية؟”
هذه المرأة….
هل لديه أي نيّة لإخفاء هويته؟
ولكن على الرغم من أنه سيتم الكشف عن هويته في اللعبة، لم يشك أحد في ذلك لأنه بدا وكأنه “طفل”.
وكثيرًا ما كانوا يتجاهلون الأمر قائلين إنه مجرد طفل.
في هذا العالم، لا يوجد سبب يجعل شخصًا بالغًا يتخذ شكل طفل، وحتى لو أرادوا ذلك، فليس لديهم السحر أو التكنولوجيا للقيام بذلك.
كانت الشياطين مسألة مختلفة، لكنهم لم يكونوا مخلوقات يسهل رؤيتها.
كانت الدائرة السحرية لاستدعاء شيطان في المقام الأول تتطلب نوعًا من التضحية.
ولم يكن هناك أحد قادر على تنفيذها.
على حد علمي، كان هولواي في اللعبة شيطانًا منذ البداية وعاش على الجزيرة طوال الوقت.
لا يوجد شيء آخر معروف عن الجزيرة أو الفندق.
بخلاف نافذة الشرح الأولى للعبة.
“كلما زاد عدد الناس، زادت احتمالية بقائنا على قيد الحياة.”
“لقد رأيت ذلك الرجل في وقت سابق وهو يحاول إستدراجكِ كطعمٍ، ماذا لو كانت هذه المرأة تحاول الإيقاع بكِ أيضًا؟”
هولواي…. هل يحاول الإيقاع بيننا، أتساءل.
“هم؟ نونا! أستطيع أن أثق بكِ لأنكِ قمتِ بحمايتي في مثل هذا الوضع، ولكنني لا أعرف عنها شيئًا، لا أريد الذهاب معها، أنا متوترٌ، من فضلكِ؟”
…عفوًا، أنت أكثر شخص غير آمن هنا.
“ماذا تقصد، هولواي؟”
كانت موران متفاجئة بعض الشيء، لكنها ابتسمت بعد ذلك وانحنت لتتواصل بالعين مع هولواي.
في اللعبة، كانت موران الشخصية التي كانت تهتم بهولواي أكثر من غيرها.
إنها شخصية حنونة، ودائمًا ما كانت موجودة من أجل هولواي الصغير.
ومع ذلك، في إحدى النهايات السيئة قام هولواي نفسه بقطع رأسها بالسيف.
في الرسم التوضيحي الوحشي، لم يظهر هولواي أي شفقة في قتلها.
لقد كان فارغًا فحسب.
الأمر كله تمثيل بالطبع، لكن وجه هولواي في جميع الرسوم التوضيحية للنهاية السيئة خالٍ من المشاعر حقًا.
“لم أكن لأخونكَ أبدًا، لا أعرف من أنتَ، لكني لن أفعل يا هولواي.”
اشتدّت قبضة هولواي على يدي وهو يدفع موران بعيدًا.
حاولت الابتعاد، لكن قبضة الصبي الصغير كانت قوية جدًا.
إنه لا يفلتني!
نظرت موران إليّ ووجهها مجروح.
“م-ما الذي فعلتُه لهولواي…”
“إنه طفل، ربما لأنه خائف جدًا.”
“من هو هذا السيد؟ من هو الذي لا يستطيع أن يثق به إلى هذا الحد؟”
“أوه…”
لا تخبرها بذلك.
كما قلت عدة مرات، كانت موران هي البطلة التي اهتمت بكل الشخصيات التي عرضت المجموعة للخطر في كل مرة.
وهذا يشملني، لكن لا يهم.
بقدر ما كانت جيدة، إلا أنها لم تكن تحب أن ترى الناس يموتون لأي سبب من الأسباب.
حتى لو كان لا مفر منه.
عندما ترددتُ، تحدّث هولواي.
“جاء رجل بشعر كاكي اللون إلى الطابق العلوي وحاول استخدامي كطُعمٍ، وقد أنقذتني نونا وتم استهدافه وقتله.”
(صورة اللون الكاكي موجودة في نهاية الفصل)
وبما أنه كان صاحب الفندق، بدا أنه يعرف أن فريدل قد مات.
لكنه لم يفكر في إخفاء أي شيء عني…
لا أعرف ذلك الآن.
“أنتِ أيضًا!”
قال أنتِ قال.
إنه يظهر تصرفات جديدة.
“لن أفعل ذلك، خاصةً باستخدام طفلٍ كطعم…!”
توقفت فجأة تصرفات موران، وهي تبكي لأنها شعرت بالظلم.
ثم نظرت إليّ بعينين واسعتين.
“أنتِ لا تقصدين السيد فريدل، أليس كذلك؟”
“بلى. إنه هو….”
وبينما كنت على وشك أن أشرح لها ما كان يحدث، غطت موران فمها بيديها وظهرت على وجهها الصدمة.
ثم التفتت إليّ والدموع في عينيها.
“هل تركتِه يموت؟ آنسة إيفلين، كيف أمكنكِ….”
انتظري لحظة، أشعر أنني أصبحتُ شخصًا سيئًا للغاية.
“ألم يكن بإمكانكِ حقًا أن تنقذي السيد فريدل؟ أعني، أعلم أنه دفع هولواي، لكن لا يمكنكِ التظاهر بأنك لم ترِ الرجل الذي كان معنا طوال هذا الوقت.”
عندما نظرت إلى موران وهي توبخني، عبستُ دون أن أدرك ذلك.
“لم أكن لأفعل ذلك أبدًا…” (موران)
أعرف موران الطيبة جيدًا.
أعرف أيضًا أن هذه الجملة، وإن كانت معدّلة قليلاً، قالتها لفريدل في اللعبة عندما كان بالكاد على قيد الحياة لأنه كان يستخدم الآخرين كطعم.
ومع ذلك، فأنا أعلم جيدًا أيضًا أنها لم تتحمل التخلي عن فريدل وأخذته معها.
العالم لا يستحق العيش فيه إلا إذا كان هناك مثل هؤلاء الصالحين.
ومع ذلك، فأنا لست شخصًا يتمتع بقلب طيب بما يكفي لأتحمّل إلقاء اللوم على نفسي بهذه الطريقة.
“إذن أنتِ تقولين أنه كان يجب أن أموت نيابةً عن الرجل الذي حاول قتلي أنا وهولواي؟”
في العادة، كان الناس من حولها سيدافعون عنها، لكن لا يوجد من يدافع عنها هنا.
إلى جانب ذلك، كنت أنا وهولواي من كادا أن يموتا.
ليس من الجيد أن تكون موران قلقةً على فريدل وليس علينا، وتتهمني بقتله.
لم أفكر في أي شيء عندما قالت هذه الجملة لفريدل في اللعبة، ولكن عندما سمعتها بنفسي لم يكن الأمر لطيفًا.
بدت متفاجئة بعض الشيء، كما لو أنها لم تدرك أنني كنت سأسألها هذا السؤال.
في الواقع، قبل أن أتذكر حياتي السابقة، كنتُ أتمتع بشخصية هادئة ومتحفظة، وعلى الرغم من أنني كنت أتذمر عندما أتيت إلى هنا، إلا أنني لم أستطع حتى دحض ما قاله الآخرون.
زمّت موران شفتيها للحظة، ثم هدأت قليلًا.
أخذت كلتا يديّ في يديها وضغطت عليهما برفق.
“آنسة إيفلين، ليس هذا ما قصدته، وعلى أي حال، لقد مات الرجل.”
“لو كنت قد أنقذتُ الرجل، لكنتُ ميتةً، وأنتِ تسأليني إن كنتُ أريد ذلك.”
“لا، لم أفعل! لماذا أنتِ تحرفين كلامي؟”
لأنني سئمت بالفعل من السخرية!
نظرًا لأنني لم أكن أظهر صورة جيدة للمجموعة على أي حال، لقد دفعتُ موران دون تردد.
“أنتِ التي جعلتني أشعر بالسوء، ماذا تعتقدين أنه كان سيحدث لو قلتُ لكِ نفس الشيء؟”
“كنتُ سأدرك خطئي وأعتذر.”
ماذا، أيتها الحمقاء؟
شعرت عندما نظرتُ إلى موران أنها أظهرت الجوانب التي قد تكون لدى القديسة.
بهذا المعدل، سأكون في حالة خلاف دائم معها.
وسأكون الشخص الذي سيصاب بالإحباط والانزعاج في كل مرة.
لأن جميع أعضاء المجموعة الآخرين سيقفون في صفها.
لذا بالنسبة للمهمة الفرعية، أفضّل أن يكونوا سينثيا أو فيرنر.
إنهم أنانيون باعتدال ويحاولون البقاء على قيد الحياة، لكنهم لا يستخدمون الآخرين كطعم.
وبدلاً من ذلك، إذا أنقذهم شخص ما، فإنهم يردون الجميل بالمثل.
غيرة سينثيا من موران تجعل سلوكها غير متوقّع، لكن بدونها هي شخص هادئ الأعصاب يستطيع تقييم المواقف.
يجب أن أجمع شخصان معًا، لذلك دعينا نذهب مع سينثيا وفيرنر.
على الرغم من أن فيرنر يكرهني، إلا أن حقيقة أنه أحضرني إلى هنا بدلاً من أن يتخلى عني تظهر أنه رجل يتمتع بإحساس قوي بالمسؤولية.
سنفترق حالما تنتهي المهمة.
“ليس لدي خيار آخر يا موران.”
“…ماذا؟”
لم يكن من الأفضل أن أترك الرجل يموت ولكن لم يكن هناك شيء آخر يمكنني فعله في هذا الموقف.
كان عليّ أن أبقي نفسي على قيد الحياة.
إلى جانب ذلك، كان هناك الزعيم الأخير في الجوار.
“أنا وموران لا نتفق معًا، ولا يمكنني أن أضمن عدم حدوث ذلك مرة أخرى، ولا أريد أن أسمع كلامكِ في كل مرة.”
نظرت إليّ موران وكأنني طفلة غير ناضجة ووبختني بقسوة.
“آنسة إيفلين، أنا لا أحاول أن ألومكِ، لقد كان لكِ بالفعل تأثير سيء على الشاب هولواي، لقد تركتِ شخصًا يموت أمام الطفل ثم هربتِ. الخطأ خطؤكِ آنسة إيفلين.”
لو كان طفلًا حقًا، هل تعتقدين أنني كنت سأدعه يرى ما رآه…
بالطبع، لم تكن موران تعرف ذلك.
“نونا.”
دخل صوت هولواي الغاضب إلى أذني.
أخذت نفسًا عميقًا، شهيقًا ثم زفيرًا وكنت على وشك فتح فمي لأتكلم.
[يريد هولواي قتل موران].
[تقول موران أن موت فريدل هو خطؤكِ].
علمتُ هذا فورما رأيتُه….
سرت قشعريرة في عمودي الفقري بينما انبثقت النافذة وشرحت الموقف.
لحظة، لا….
[الأمور لا تسير على ما يرام].
[➤ماذا يفترض أن تقولين؟].
أوه، كلا….
لا لا لا لا.
ولكن لا يمكنني إيقاف نافذة قد فُتحت بالفعل.
لقد دعوتُ فقط ألا تكون خيارات غبية.
لكن أتعلمون ماذا؟
نظام اللعبة هذا يكرهني.
[1. أنا من هذا النوع من الأشخاص! (تنفخين صدركِ بفخرٍ!)].
[2. إذًا في المرة القادمة، كي أكون منصفةً، سأرمي هولواي بعيدًا أيضًا، هل سوف تسامحيني؟ (مع ألطف وجهٍ في العالم)].
[3. هولواي، هل ستبقى هادئًا عندما أسمع شيئًا كهذا؟ يا لكَ من طفلٍ لئيم! (بوجه أسوأ من وجه العفريت)].
تمتمتُ بيأسٍ، وأنا أنظر إلى الاختيارات البائسة.
“ألا توجد طريقة لعدم الاختيار…؟”
—-
صورة اللون الكاكي :
اللون يعتبر بني فاتح تقريبًا، وأغلب استخدامه بملابس الجيش وله تدرجات ودرجته الطاغية بني فاتح مع لمحة خفيفة من الأخضر.