How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 71
ملاحظة: إن هذا الفصل يحتوي على أفكار عن الآلهة لا أساس لها من الصحة.
الفصل 71
[اندفعت الوحوش المُحتجزَة في قبو الفندق إلى داخله.]
الوحوش الصاعدة من القبو، والأشباح الشريرة التي بقيت هناك، عقدوا اتفاقًا فيما بينهم.
— …هذه أرضنا.
— أيًّا يكن ما سنفعله، فهو… شأننا.
— المُذنِب…
أشباحٌ شريرةٌ مُشوّهةٌ لم تتحمّل الحزن، الألم، والغضب.
لم يكن هناك مقارنةٌ بين قوتها وهيئتها وبين الوحوش الأخرى.
سواء كانوا باحثين أو ضحايا، فقد تحوّلوا جميعًا إلى أشباحٍ شريرة.
أُغلقت البوابة الحديديّة الثقيلة المؤدية إلى القبو، لتفصل بينه وبين الفندق.
[قرّر ستة أشخاصٍ العيش معًا.]
‘لو كانوا ستة أشخاص…’
هل يقصد الشياطين، بما في ذلك هولواي؟
‘لماذا يُطلق عليهم بشر وليس شياطين؟ هل لأنهم يريدون أن يكونوا بشرًا؟’
أم أن هناك معنى آخر؟
إذا كان هولواي فعلًا من بينهم، فمن هو ذلك الإنسان السادس؟
‘عادةً، في مثل هذه الحالات، يكون الشخص المتبقي هو العقل المُدبِّر أو مُتحكّمًا بالنظام.’
لكن تفكير إيفلين لم يستمرّ طويلًا.
[تخلّى عنه الإله، فامتلأ قلبه بالكراهية لكلّ شيء.]
[ومع ذلك، أراد أن يعيش بهدوءٍ في الجزيرة.]
في الظلام، بدأت العبارات تظهر واحدة تلو الأخرى.
عائلة الإمبراطور آلبرخت، عائلة المركيز هاشيوس، عائلة الكونت كيرشيان، عائلة الفيكونت أكروتيك، عائلة الكونت بيسك…
ثم ظهرت أيضًا عائلة دوق شنايدر، ذات رمز النسر، عائلة الفيكونت ليكسي، ذات رمز الفراشة. وأخيرًا، عائلة رودريغز، ذات رمز الغراب الأسود.
كانت عائلة شنايدر هي عائلة كليتا.
‘إذن، كان متورّطًا في الأمر بالفعل.’
عندما تأكّدت إيفلين من ذلك، شعرَتْ بغضبٍ لا يُمكن السيطرة عليه.
ربما لم يكن دخولها إلى هذه الجزيرة مجرّد صدفة.
ولكن لم يكن هناك دليلٌ قاطعٌ بعد.
‘عائلة موران ليست مدرجة.’
وكأن الأمر لم ينتهِ بعد، ظهرت جملةٌ أخرى.
تقلّص حاجبا إيفلين.
‘المعبد.’
كان ذلك بوضوحٍ شعار المعبد—زهورٌ وريشٌ ممتزجان بطريقةٍ غريبة.
لم تستطع منع نفسها من التنهّد.
حتى المعبد كان متورّطًا.
ومع ذلك، فإن المعبد الحالي كان مزدهرًا.
من غير المعقول أن الإله لم يكن على علمٍ بالحقيقة التي حدثت قبل ألف عام.
ومع ذلك، فقد أخفاها دون خجل.
شعرت بأسنانها تُطحن من شِدّة الغضب.
‘حالما أخرج من هنا، سأدمّر بيتنا أولًا، ثم سأدمّر المعبد.’
فلتنتظروا فقط.
سواء كان عقابًا إلهيًّا أم لا، فبمجرد أن يعلم الشياطين بهذه الحقيقة، سيموتون.
لم تكن تشعر بالخوف على الإطلاق.
لكن ما أثار فضولها هو: لماذا شارك المعبد في استدعاء الشياطين؟
قبل ألف عام، كان الإيمان بالإله في ذروته.
‘لكن لا يهم ما كان السبب.’
حتى لو تمكّنتْ من النجاة والهروب، لم تكن إيفلين تنوي التزام الصمت.
حتى لو أحدث هذا الأمر صدمةً كبرى للإمبراطوريّة…
بما أن عائلتها كانت متورّطة، فلا يمكنها ببساطةٍ تجاهل الأمر.
كان هذا طبيعيًّا بالنسبة لها.
إذا كنتَ تعلم بالحقيقة، فهل من المنطقي أن تعيش كأنك مجرّد سليلٍ لا علاقة له بالماضي؟
‘يجب دفع التعويضات، ويجب تقديم الاعتذار. هذا هو الصّواب.’
وأيًّا كان من يعرف هذه الحقيقة، لا يمكنه ببساطة تجاهل الشياطين والتظاهر بأن كُلّ شيءٍ سيكون على ما يرام.
‘لا يُمكن، مستحيل.’
حتى هولواي، الذي كان لطيفًا، تخلّى عنه بهذه السهولة…
فمن قد يكون قاسيًا بما يكفي ليقول عكس ذلك؟
[الزوجة المحظيّة التي أحبّها الإمبراطور، وابنها، وورثة العائلات النبيلة المُشارِكة في الجزيرة، أدركوا أن هناك خطأً فادحًا.]
في الماضي، كانت هناك امرأةٌ محظيّةٌ محبوبةٌ من قِبل الإمبراطور، وصبيٌ صغيرٌ يبكي بين ذراعيها.
‘مـ-ماذا نفعل! والدي ربما قد فشل!’
وسط الأجواء المتوترة، تحدّث رجلٌ بصوتٍ ثقيل.
‘والدي أيضًا لم يعد بعد.’
‘لذلك كنا مستعدّين لهذا الموقف، فلنبدأ بتنفيذ الخطة.’
كان لدى الجميع بروشاتٌ مُزيّنةٌ بشعارات عائلاتهم، ومن بينها كان هناك شعار عائلة رودريغز.
لم يكن القادة فقط من يعلمون، بل حتى ورثتهم، وكذلك المحظيّة التي أحبّها الإمبراطور.
لقد عرفوا جميعًا، ومع ذلك، اختاروا الصمت.
‘كانوا جميعًا متواطئين.’
حتى هولواي، رغم كونه من سلالة العائلة الإمبراطوريّة، لم يتم الاهتمام به.
بالنسبة لتلك المحظيّة، لم يكن ابنها، ولم تكن تهتم سوى بجعل ابنها الآخر وليًّا للعهد.
لقد كانوا يعرفون عدد الأشخاص الموجودين في المنتجع، ومع ذلك، لم يحاولوا فعل شيء.
كانوا فقط مشغولين بإخفاء حقيقة فشل التجربة.
[علموا أن العقاب الإلهي أصاب الجزيرة، وقرروا إبقاء الأمر سرًّا.]
لم تستطع إيفلين سوى أن تضحك بسخرية.
‘الأشخاص الذين كان ينبغي أن يُعاقبوا عاشوا حياتهم بسعادةٍ حتى ماتوا.’
أما الضحايا، فقد ظلّوا محاصرين لمدة ألف عام، غير قادرين على فعل شيء.
‘لكنكم… عشتم حياتكم بهدوءٍ حتّى وفاتكم.’
بينما هؤلاء لم يُمنحوا حتى فرصة الموت.
وتسمّونها حياةً عادلةً؟
على الرّغم من أنها لم تكن الضّحية المُباشَرة، شعرت إيفلين بمرارةٍ خانقة.
حتى لو كان ما في الجزيرة قد دُفن في القبو بسبب لعنة هولواي، لم يكن ذلك كافيًا ليكون عقابًا.
لقد ظلّ هولواي وهذه الشياطين يعانون من ذلك العقاب طوال ألف عام.
[بسبب الخطيئة العظيمة، فقد المعبد قوته المقدّسة. لم يبقَ سوى الأطهار، لكن الزمن أفسدهم كذلك.]
‘عقابٌ عظيمٌ حقًا.’
تنهّدت إيفلين.
تجمّع الدم على شفتيها المُطبَقتين وسقط.
[تم حصار الجزيرة وتغطيتها. تقرّر تحميل الجريمة للساحر الأسود.]
[تم تسجيل أن أولئك الذين نفذوا هذا العمل ماتوا بشرفٍ أثناء دفاعهم عن الناس. أصبحوا أشخاصًا نبيلين.]
‘أشخاصًا… نبيلين.’
لماذا تبدو هذه الكلمة مُربِكةً إلى هذا الحد؟
[ومع مرور الوقت، تم مسح هذا السّجل من التاريخ.]
تم محو كل شيء، حتى العيوب.
حتى الآن، لا أحد يعرف هذا الأمر.
من أجل السّريّة التّامّة.
عندما اختفت رؤية إيفلين فجأة وعادت لتتجدد، كان الجميع قد اجتمعوا عند بوابةٍ واحدة.
[يُخطّطون لمحو كل الأدلة على جزيرة المريخ.]
الطريق المؤدي إلى الجزيرة عبر معابدٍ وقصورٍ ودرجٍ من كل العائلات، حيث دخل الفرسان المُدجّجون بالسلاح عبر البوابات إلى جزيرة المريخ.
كانت أوامر الفرسان أن يقتلوا كل شيءٍ حيّ وكل دليلٍ داخل هذه البوابات.
بينما كانت الشياطين التي عاشت في هدوءٍ تتمنّى المساعدة من الهجوم المفاجئ، تم تجاهل طلباتهم جميعًا.
كان يجب محو كُلّ شيءٍ داخل الفندق المُهدم، مهما كان.
كان الهدف هو إخفاء كل شيء.
شمل ذلك الشياطين أيضًا.
أثارت خيانة العائلات الشديدة وكرهها للبشر شعورًا بالغثيان في إيفلين.
‘إذا كان والدي يعلم هذا…؟’
لم تعد قادرةً على مواجهة وجهه.
مرّ الوقت بسرعة. كانت العائلات تتبدّل من خلال رؤساءٍ جدد.
بعبارةٍ أخرى، كان ربّ العائلة ينتقل إلى الوريث، والوريث يصبح رب العائلة، وكل ذلك بهدف نقل أسرار الجزيرة وقتل كل من يعرف تلك الأسرار.
لم يعد هناك أحدٌ عاد حيًا، لذا كانوا يعتقدون أن هناك من كان لا يزال في الجزيرة.
استمرّت الشياطين في تلقّي التهديدات.
لمدّة ألف عام.
ثم تغيّر المكان فجأة.
ظهرت مشاهدٌ من داخل فندقٍ فاخر، حيث كان الفرسان الذين أُرسلوا من العائلات تهاجمهم الوحوش.
لكن الذين أنقذوا الفرسان من الوحوش كانوا الشياطين الذين كانوا مُحتجزين في ذلك الفندق.
كان مظهرهم لا يزال في مرحلة ما قبل البلوغ، بين السابعة عشر والتاسعة عشر من العمر.
رغم كراهيتهم لكلّ شيء، أنقذ الشياطين مرارًا وتكرارًا أولئك الذين حاولوا إيذاءهم.
لكن كل ذلك كان عبثًا.
استمرّوا في حفر الفخاخ وقتل بعضهم البعض في محاولةٍ لقتل الشياطين.
رغم أنهم لم يفعلوا شيئًا، سوى الصمت والاختباء.
كانوا يحاولون محو الشياطين بأي وسيلة.
حتى لو كانوا قد عانوا من اللعنات وسقطوا في الهاوية بعد أن تخلّى عنهم الجميع وكانوا يكرهون كل شيء، فإنهم لم يتخلّوا عن إنسانيتهم.
رفضوا تلطيخ أيديهم بالدماء بعد الآن.
ثم حدث ذلك.
بدأ فتى ما يهرب من شخصٍ ما.
في مكانٍ مُظلم، كان من الصّعب رؤيته، لكن كانا هناك هالةٌ بيضاءٌ تلمع من حوله.
‘ما هذا؟’
تم القبض على الفتى الهارب في النهاية.
ظلمةٌ شديدةٌ، لم يتمكّن من رؤية شيء.
ثم سُمِعَ الصوت الحاد لشحذ السكين مع صراخ الفتى.
فجأة، ظهر ضوءٌ خافتٌ بينما كان الفتى يُقتل بوحشية، وكان يُحيط به هولواي، وسيلير، وإكتنرون، بالإضافة إلى شيطانين ما زالا مختبئين في الظلال.
ولكن رغم ذلك، كان بإمكانهم أن يعرفوا.
كانوا جميعًا يصرخون.
كانت هذه لحظةً فقد فيها الشياطين آخر شيءٍ إنسانيّ فيهم.
[الشياطين الخمسة الذين فقدوا أعزّ ما يملكون خسروا عقولهم.]
__________________
• أستغفر الله ولا إله إلا الله والله أكبر •
لا تنسوا أنها مجرد رواية خيالية.