How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 61
تصويت قبل القراءة~
ملاحظة: إن هذا الفصل يحتوي على أفكار عن الآلهة لا أساس لها من الصحة.
الفصل 61
[يتم إلغاء المزامنة.]
“هاه…!”
أخذت إيفلين نفسًا عميقًا وهي ترفع الجزء العلوي من جسدها بسرعة، وكأنها انتفضت من مكانها. كانت ترتجف بوجهٍ شاحبٍ للغاية، وقد بدا وكأنها تعاني من فرط التنفس.
‘إلى متى سأضطر لرؤية هذا؟’
أحاطت حرارةٌ مرعبةٌ بجسدها، مما جعلها في النهاية تضع وجهها بين راحتَي يديها. لم تكن ترغب في النظر. كان الأمر مؤلمًا.
على الرغم من أن ما رآته لم يكن خطأها، إلا أن قلبها كان مثقلًا وهي تنظر إلى ذلك الفتى المُحطّم تمامًا.
لم تكن ترغب في الهروب، بل أرادت فقط إيجاد طريقةٍ لإخراجه من هذا المكان.
أرادت أن تضمّهُ. أن تمد يدها نحو ذلك الفتى الهزيل الذي يبدو على وشك الانهيار.
كان قد تعرّض لخيانةٍ من أكثر شخصٍ وثق به وفقد أعزّ ما يملك، ومع ذلك، حتى بعد كل ذلك العذاب، لم يفقد نقاء قلبه.
ومع ذلك، تخلّت عنه الآلهة… بل، تخلّوا عن كل شيء.
تركوه هنا مهملًا لألف عام.
رغم أنه من الواضح أن الفتى ومن معه كانوا ضحايا.
هم الذين فقدوا كل شيء، ولم يكونوا حتى يريدون ذلك.
ما زالت ذكرى ذلك اليوم اليائس للفتى محفورةً في قلبها، مثل سكّينٍ حادٍ يمزقها.
‘لكن… لماذا لا يعرف أحدٌ عن هذا؟’
مثل هذا الحدث الضخم لا يمكن أن يكون مخفيًا. فقد اختفى العديد من النبلاء والعامّة، وحتى إمبراطور إحدى الإمبراطوريات قد مات.
ومع ذلك، بقي هذا الحدث مدفونًا في صمت.
‘هناك شيءٌ غير طبيعي.’
أنزلت إيفلين يديها عن وجهها.
كان هولواي يراقب وجهها المُبتل بصمت.
ظلّ يتأمل وجه إيفلين وهي تبكي، وكأنها لم تدرك وجوده بعد.
عاد هولواي إلى هيئة الطفل، وتفاجأ عندما رأى نظرات الدهشة في عينيها.
‘هل ظهر ذلك الشيء الغريب؟’
[جارٍ التحميل=(๑•д•๑)…….]
مسحت إيفلين دموعها بعنف.
[جارٍ إكمال ‘ماضي ؟؟؟؟’=(๑•д•๑)…….]
[جارٍ إكمال ‘ماضي ألبرخت’=(๑•д•๑)…….]
كان ألبرخت هو لقب العائلة الإمبراطوريّة لإمبراطورية فالوني. كونه من أبناء الإمبراطور، لم يكن امتلاكه لهذا اللقب أمرًا مدهشًا.
إذن، كان لقب سينثيا أيضًا ألبرخت.
كانت إيفلين تتساءل عن هوية ذلك الفتى الهائج.
حقًا…
‘هل هو هولواي؟’
وكأن النظام أجاب عن تساؤلها، ظهرت نافذةٌ أمامها.
[تم إكمال قصّة ‘ماضي هولواي ألبرخت’! (•ᴗ•)و]
مجددًا، امتلأت عيناها بالدموع التي توقّفت بالكاد.
كان هولواي، الذي يحب الدفء وأحيانًا تظهر في عينيه نظرةٌ فارغة، هو الشخص الذي رأت قصته إيفلين.
لم يرغب في أن يصبح شيطانًا.
كان الوضع القاسي هو ما دفعه إلى ذلك. الآن فقط بدأت إيفلين تفهم كل شيء.
سبب كراهيّة هولواي للبشر، وسبب رغبته في إخفاء هذا السر، وسبب فقدانه الثقة في كل شيء.
حتى سبب ارتفاع تفضيله تجاهها بمجرد حضنٍ بسيط.
دون أن يعي، كان يبحث عن الدفء، وعانقها، وأمسك بيدها.
‘هولواي لم يكن لديه خيارٌ آخر.’
لم يكن بوسعه أن يتصرّف بشكلٍ مختلف.
شعرت بالذنب لأنها كانت تحاول تجنّبه ظنًا منها أنها داخل لعبة رعب.
بينما كانت إيفلين تذرف دموعها مرّةً أخرى، لم يستطع هولواي الوقوف مكتوف اليدين.
مدّ يده دون أن يدري، ولمس وجنتها وهي تذرف الدموع حتى إنها لاحظت وجوده أخيرًا.
عندما رأى عينيها المتورمتين وأنفها الأحمر ووجهها المُبلّل، لم يستطع هولواي كبت ضحكته.
لكنها لم توبّخه هذه المرة.
لم تستطع قول شيء.
لأنها عرفت أن لا شيء تقوله يمكن أن يصل إليه.
بدلًا من ذلك، مدّت إيفلين ذراعيها وسحبته إليها وعانقته بقوّة.
حاصرته بين ذراعيها كي لا يرتجف، وهو الذي كان يخشى هذا المختبر.
كانت تتمنّى أن يصل دفئها وتعزيتها إلى هولواي.
كانت رغبة إيفلين الملحّة كنسيم الربيع يحتضن هولواي. ومع تردّدٍ، بدأ هولواي يعانقها ببطء.
[ازداد التعلّق بنسبة 1111%.]
‘…ماذا؟’
في لحظةٍ عاطفيّةٍ كهذه، ما هذا السلوك غير المناسب؟
شعرت إيفلين وكأن أحدهم أمسك بشعرها وجذبها بعنفٍ إلى الواقع.
ارتبكت وبدأت تجفل عندما سقطت الدموع من عينيها الواسعتين.
[ازداد التفضيل بنسبة 2311%!]
[※!~ ارتفـ@#$! عـ▶.]
[○ ارتبـ§%!)*]
تطلّعت إيفلين إلى النافذة الغريبة بإمالة رأسها قليلاً.
ما الذي يحدث؟
[محاولة لفهم مشاعر هولواي، ‘الفاتح المستقبلي لهذا العالم’ ( ఠ్ఠ ˓ ఠ్ఠ )……. ]
[خطأ، خطأ!! ?(°Д°≡°Д°)?]
[خطأ، خطأ!! ?(°Д°≡°Д°)?]
[بسبب تطوّر طاقة هولواي، لم يعد من الممكن معرفة قيمة المستويات العاطفية لهولواي ‘الفاتح المستقبلي لهذا العالم’ ★★!]
[لحسن الحظ، يمكن فهم أفكاره العامة بنسبة 85%!]
قام هولواي بحجب تأثير النظام الذي كان يتغلغل في جسده، مانعًا النظام من التدخّل فيه دون إذن.
كانت إيفلين، التي لم تكن على درايةٍ بما يحدث، مرتبكةً وغير قادرة على استيعاب الموقف المفاجئ.
ما هذا؟ لماذا ازدادت طاقته فجأة؟
هل يمكن أن يكون… في حالةٍ من الهيجان؟
[تم تعطيل مستويات هولواي العاطفية ★★!]
[شروط إعادة التفعيل غير معروفة.]
ما هذه الشروط؟
[قد لا يتم التفعيل حتى عند استيفاء الشروط!]
ما هذا النظام غير المسؤول…
[مع تطوّر طاقة هولواي، أصبح بإمكانه التحكّم بجاذبيته الشخصيّة.]
لم يكن بإمكان هولواي التحكّم في الهالة الجذابة التي كانت تتسرّب منه من قبل، لكن مع تطوّر طاقته وتزايد قوتها، أصبح يستطيع السيطرة على مظهره الآسر.
لم يكن يريد أن يجذب إيفلين بجاذبيته السحرية، ورغبته في ذلك ساعدته على التحكّم في طاقته المتدفقة.
[الآن، حتى عندما ينظر الجميع إلى هولواي، لن يتأثروا بجاذبيته السحريّة. ومع ذلك، ستظل وسامته تثير إعجابهم.]
بينما كانت إيفلين متفاجئة من تعطّل النظام المفاجئ، لاحظت أن جسم هولواي الذي كانت تحتضنه بدأ يبدو مختلفًا، مما جعلها تشعر ببعض الارتباك.
هل… جسدي أصبح أصغر؟
تخيّلت ذلك للحظة، لكن سرعان ما شعرت بأن جسد هولواي ازداد حجمًا ليغمرها تمامًا.
انقلبت الأدوار سريعًا، فأصبحت إيفلين بين ذراعيه، مدفونةً في حضنه. حاولت ببطءٍ الانسحاب، لكن ذراعيه القويتين منعتها.
رفعت رأسها لتنظر إليه.
كان خط فكّه الأنيق وشعره الفضي الطويل يلامس خدها بلطف. عيناه العميقتان الحمراء وملامحه الفاتنة كانت مذهلةً لدرجةٍ لا يمكن وصفها بالكلمات.
حتى من دون تأثير جاذبيته، كان جمال هولواي آسرًا بشكلٍ يخطف الأنفاس، أشبهُ بجمالٍ خلّابٍ ومثيرٍ بلمسة من الغموض.
“هولواي؟”
وكأنّه كان ينتظر أن تناديه، ارتسمت ابتسامةٌ رقيقةٌ على وجهه قبل أن يجيبها بصوتٍ عميقٍ وهادئ.
“نعم، إنه أنا.”
ابتسم هولواي بلطفٍ وراح يقبّل ظهر يدها، ثم أصابعها، ثم كفّها، وأخيرًا أسند وجهه على راحة يدها.
“هل أخفتكِ؟”
كانت عينيه تتلألآن بنظرةٍ دافئة.
“هل أنتَ فعلاً هولواي…؟”
كانت تعرف شكله، لكنها لم تستطع مقاومة السؤال عن هذا الجمال الذي لم يتمكّن أي رسمٍ توضيحي من تصويره.
مسح هولواي دموعها التي لم تزل تلمع حول عينيها.
“في كل مرةٍ أراكِ، تكونين باكية.”
“في كل مرةٍ أفعل شيئًا غبيًا، على الأرجح.”
لم أكن أبكي كثيرًا لهذا الحد.
بينما كانت إيفلين تقيّم نفسها بموضوعيّة، وقف هولواي للحظة، ثم وضع يده على فمه ليخفي ضحكته وهو ينحني وكتفيه يهتزّان من الضحك.
“بفت، هاهاها……”
أستطيع سماعكَ تضحك.
تمتمت إيفلين، لكن هولواي لم يستطع التوقّف عن الضحك.
كان يداعب خدها برفقٍ ويشكو بصوتٍ منخفض.
“لا أحب أن تكون شفقتكِ عليّ مثل شفقة الآخرين.”
“أتسائل عمّا إذا كانت الشفقة تختلف من شخصٍ لآخر…”
ضحك هولواي أخيرًا بعد محاولتها الدفاع عن نفسها.
ورغم أن ذكريات ماضيه بدأت تعود إلى ذهنه، إلا أنه ظلّ يضحك.
كل شيءٍ بدا أخفّ في نظره بسبب كلمات إيفلين.
شعورٌ جميلٌ لا يمكن وصفه بالكلمات غمر جسد هولواي بالكامل. كان قد اعتاد على الشفقة المكررة، فلم تعد تؤثر فيه.
لو كانت إيفلين قد قدّمت له تلك الشفقة المعتادة، لكان قد خاب أمله منها.
لكن لم يكن يتوقع أن تأتي بهذه الطريقة بعد حديثها عن بكائها.
إيفلين دائمًا ما تفاجئه بتصرّفاتها.
“هاها…”
ضحك مجددًا عندما نظر إلى وجه إيفلين المتجهّم.
وكان ذلك الضحك هو أول ابتسامةٍ حقيقيّةٍ في هذا المختبر الجحيمي.
في تلك اللحظة، لم يكن هناك شيءٌ في نظره سوى إيفلين.
كل شيءٍ آخر اختفى في تلك اللحظة القصيرة.
كان هولواي سعيدًا.
بينما كان يضحك، شعرت إيفلين بأنها قد تكون محط إحراجٍ قليلًا بسبب كلامها، فاحمرّ خدها قليلًا.
“توقّف عن الضحك…”
خدّها المتورّد كان يضفي عليها طابعًا لطيفًا.
ومع استمرار ضحك هولواي، رفع رأسه ولامس خدها برفق.
“هل انتهت عقوبتي؟”
“ماذا؟”
“كنتُ أفكّر كيف أرسلوا لي شخصًا كهذا.”
كيف، أمامي الآن.
شخصٌ يلمع بهذا الشكل.
شخصٌ يجعلني سعيدًا بمجرد وجوده.
“ماذا تعني؟”
عندما رأت إيفلين ابتسامته الرقيقة، لم تستطع إلا أن تتابعه بنظراتها، مندهشةً من جمال ابتسامته الجذابة.
[هولواي يبدأ في الانجذاب إليكِ!]
❖ ❖ ❖
في هذه اللحظة، وبينما كانت إيفلين عاجزةً عن قول شيءٍ بسبب الموقف المفاجئ، ابتعد هولواي عن جسدها بمقدار خطوة.
لم تستطع أن ترفع عينيها عنه لأوّل مرة.
جماله كان الآن مذهلًا.
من أجل إنقاذ حياتها، لا بد لها من مناداة ألهولف.
كان هولواي طويلًا جدًا، يكاد يكون في نفس طول إكتنرون.
أما مظهره الجسدي فكان بعيدًا عن مظهره وهو طفل، كان يختلف تمامًا.
كان ارتداء تلك الملابس التي تكشف عن صدره اختيارًا ممتازًا.
هل يجب أن أمدحه؟
“ما الذي تفكّرين فيه هكذا؟”
“هل يجب أن أمدح اختياركَ لهذا اللباس أم لا؟”
“آه…”
[هولواي يعتقد أنه أمرٌ مذهل لأنكِ تراقبين صدره حتى في هذه اللحظة.]
“ألم تلبس هذا لتريه لي؟”
نظر هولواي إليها بدون أن يقول كلمة.
أدركت إيفلين أنها قالت شيئًا غير لائق، فابتلعت لسانها.
لكن هولواي، الذي كان من المتوقّع أن يلومها، لم يتفوّه بأي كلمة، بل ابتسم بهدوء.
“نعم، ارتديتُه لكي تريه. يمكنكِ مشاهدته كما تشائين.”
“هل يمكنني أن ألعقه؟”
“هل تريدين ذلك؟”
“إنه مجرد مزاح.”
ثم أمسك هولواي لسانها فجأةً بأصبعه، ومال برأسه إلى الجانب.
“لسانكِ يخرج باستمرار.”
“اغلرني! (اتركني.)”
ابتسم هولواي بخبث، ثم ترك لسانها وأخذ إصبعه الذي كان قد أمسك به لسانها إلى شفتيه، ليلوّح به مثل قطّة.
…هناك شيءٌ غريبٌ هنا.
شعرت بشعورٍ غريبٍ ووجهها احمرّ خجلًا، فابتعدت عن نظرته الحادّة التي كانت تراقبها من قبل.
‘أشعر أنني سأقع تحت سحره. قال إن تأثير السحر قد اختفى، لكن يبدو أنه يكذب.’
واصل لمس خدّي بلطف.
“هل ما زلتِ تبكين، نونا؟”
“قلتُ لكَ… هذا ليس…”
لم أتمكّن من التحدّث إليه بطريقةٍ غير رسميّة.
“هل قلتِ إنكِ تتعاطفين مع الآخرين بسهولة؟”
أومأت برأسي مُوافقةً.
ثم أدركت أن ارتجاف هولواي قد توقّف.
في هذا المختبر، رغم رؤيته لتلك المعاناة…
“أنا سعيدٌ أنكِ لم تفقدي عقلكِ.”
“هل تعتقد حقًا أنني لم أفقد عقلي؟”
“الحقيقة أنني سعيدٌ لأنكِ قد فقدتِه.”
لا يزال سليط اللسان كعادته!
“هل تدركين ما تقولينه الآن؟”
“بالطبع.”
ازداد عدم تصديقه وهو ينظر إليّ بثباتٍ بعد إجابتي الواثقة.
عندما انتهت محادثتنا وعاد الجو المرح بيننا…
[هل تريدين مشاركة ‘ماضي هولواي ألبرخت’ مع الآخرين؟]
[نعم] / [لا]
هل جننتَ؟ بالطبع لا!
ضغطتُ على زر “لا” بقوّة.
تمّت مشاركة سرّ الجزيرة، لكن أسرار هولواي يجب ألا تُقال للآخرين إلا إذا كان هو من يريد ذلك.
رغبته في إخفاء هذا السر قد تعني أنه لا يريد الإفصاح عنه.
لن أطلب الإذن بمشاركته، لن أفعل ذلك أبدًا.
كان هولواي يراقب حركة يدي بعناية، وبدافع الخجل، أدرتُ نظري بعيدًا وأنا أعبث بإصبعي.
دينغ.
ألم ينتهِ الأمر بعد؟
[جمع القصص (2/7)]
[سيتم تقديم تلميحٍ حول الهروب.]
[التلميح: في مكانٍ ما داخل أو خارج الفندق.]
هل هذه مزحة؟ هل هذا كل التلميح؟ بالطبع سيكون في الداخل أو الخارج.
[قصةٌ جديدةٌ تمت إضافتها!]
[قصّة هولواي وأصدقائه الأخيرة!]
[سارعي بإكمال جميع القصص!]
[◈ قائمة القصص ◈
1. +سر الجزيرة
2. +ماضي هولواي ألبرخت
3. +؟؟؟؟
4. +؟؟؟؟
5. +؟؟؟؟
6. +؟؟؟؟
7. +؟؟؟؟]
[لم يبقَ الكثير للهروب من هذا المكان المتعفّن.]
[نتمنى لكِ القوّة.]
[― (๑ᵔ⌔ᵔ๑)― (๑ᵔ⌔ᵔ๑)― (๑ᵔ⌔ᵔ๑)]
ساعدني بشيءٍ حقيقي بدلًا من هذه التلميحات السخيفة!