How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 47
الفصل 47
كانت أنواع الأزهار متنوعةً للغاية.
ولم يكن هناك شيءٌ مألوفٌ على الإطلاق.
يبدو أن هذا سيكون مشكلةً كبيرة.
في النهاية، يجب أن أجعل إكتنرون يتحدث، لكن لم أرَ ذلك القناع يُخلع في اللّعبة من قبل، تمامًا مثل عصابة العين الخاصة بديلاف.
ولا أملك أدنى فكرة عن كيفية خلعه…
هل سيخلعه إذا زادت العلاقة؟ إذا حاولتُ خلعه بالقوة، سيأخذني بيده الكبيرة ويزرعني في الحديقة بنفسه.
“همم، همم.”
عندما جلستُ بجانبه متخفيةً بهدوء، ارتعش إكتنرون ونظر إليّ بحذر.
عند رؤيته هكذا، لم يبدُ شيطانًا تمامًا.
[إكتنرون يرغب في ‘أن تبتعدي قليلاً’.]
يا لهُ من وغد.
على عكس مظهره، كان باطنه أقذر بكثير.
حسنًا، هل ينبغي أن أغمره بالأسئلة الآن؟
على أي حال، كان يجب أن أجد هولواي خلال 6 ساعات وأبقيه بجانبي. وإلا فقد يرتفع تملّكه بشكلٍ مجنون.
حسنًا، لقد ارتفع بالفعل بجنون، لكن لنترك التفاصيل الصغيرة جانبًا.
وفوق ذلك، هل يقول إنني أتعذب من غيرة الشياطين؟ لماذا يشعرون بالغيرة؟
ماذا فعل هولواي ليجعلهم يشعرون بالغيرة؟
لم أستطع أن أرى أي شيء بشكل إيجابي.
“هل يمكنكَ أن تخبرني ما اسم هذه الزهرة؟”
عندما طرحت السؤال مباشرةً، هزّ إكتنرون رأسه.
[إكتنرون يرغب في ‘أن تبتعدي لأنه لا يعرف الجواب’.]
يا لهُ من وغد.
متى جاء ليعتذر؟
كانت لديه ملامحٌ لطيفةٌ لكن داخله كان مظلمًا للغاية.
“ترغب في أن أبتعد، أليس كذلك؟”
ارتعش وأدار عينيه.
حتى في هذا الوقت، لم يقل لا.
“إذا أخبرتني بخمسة أسماء للزّهور، سأبتعد.”
ابتسمت ووجهت إليه إشارة بيدي كأنني أطلق النار، فبدى مضطربًا.
كنت أتساءل عما كان يفكر فيه، لكن هذه المرة لم تظهر نافذة الحالة.
“لماذا تحاول أن ترد فقط بالكلمات؟”
“…”
“اكتبها هنا، اكتبها. سأقرأها إذا كتبتها!”
ما رأيك؟ بسيط، أليس كذلك؟
ابتسمت بمرح، لكنه نظر إلي بثباتٍ لسببٍ ما.
“ما الخطب؟”
أدار رأسه بعيدًا. بينما كان يتململ، هزّ رأسه.
“آه؟ هل لا تريد أن تكتب؟”
أومأ.
“لماذا!”
أطلقت نفسي غضبًا ولكن لم أتمكن من رفع الإصبع الأوسط، وبدلاً من ذلك هددته برفع السبابة بخجل.
“هل لا تعرف الكتابة؟”
فتح إكتنرون عينيه بشكلٍ واسع وهزّ رأسه بشدة.
“إذن، ما الأمر، لماذا؟”
“…”
رسم دودةً على الأرض بإصبعه ثم عبر أصبعيه في شكل X.
“هل لا ترغب في الكتابة لأنكّ لا تستطيع الكتابة جيدًا؟”
“نعم!”
لقد أصبتُ!
فقط للحظةٍ كنتُ سعيدةً، ثم ربتُّ عليه بلطف.
“لا بأس، أنا أسوأ منكَ في الكتابة.”
لكن عندما رأيته ما زال غير راضٍ، كتبت عمدًا على الأرض بطريقةٍ فوضوية.
“ما رأيك؟ مضحك، أليس كذلك؟”
“نعم.”
هذا الوغد…
يبدو أنه يقول كل ما يريد بطريقةٍ غير مباشرة.
نفضت التراب عن يدي وضغطت وجهي على ركبتي وأنا أبتسم.
“هل ستسخر مني؟”
“…”
هزّ رأسه ببطء.
“ولا أنا. كتابتي سيئة، فمن سأنتقد؟ هذا المكان جميلٌ جدًا على عكس الفندق.”
“…”
“هذا المكان الجميل هو الوحيد الذي لا يخيفني. لذلك أردتُ معرفة أسماء الزهور. كنت أعتقد أنني قد أعرفها.”
على عكس الفندق حيث تصرخ الأرواح، كانت هذه الحديقة فعلاً مكانًا هادئًا وعاديًّا.
عندما نظرتُ إليه بصمت، لم يتجنب نظرتي هذه المرة.
بدلاً من ذلك، وضع يده على وجهي وضغط برفق، ثم انزعج وسحب يده بسرعة.
“يمكنك أن تضغط أكثر، آه، لكن فقط لا تثقبني أو شيء من هذا القبيل.”
كنتُ جادةً، لكنه أخذ الأمر كمزحة وابتسم بشكلٍ خفيف.
بدأ يلمسني برفق، ثم أشار إلى زهرة بيضاء أمامنا وكتب على الأرض.
‘زهرة العليق.’
“آه؟ هذه زهرة العليق؟ لقد سمعت الاسم من قبل، ولكن هكذا تبدو.”
[إكتنرون لا يستطيع التوقف عن النظر إليكِ بسعادةٍ دون سببٍ واضح.]
ماذا الآن؟ هل تخطط لقتلي؟
لم أشعر أن هذا يعني شيئًا جيدًا، فحثثتُه على التحدث. لم أرغب في البقاء طويلًا مع شخصٍ حاول قتلي من قبل.
هذه المرة أشار إكتنرون إلى زهرةٍ زرقاء.
‘الزنبق.’
“زنبق؟ أعرف هذه أيضًا!”
الاسم مألوف، لكن لم أتعرّف على الزهرة. لم أكن من عشّاق الزّهور، لذا كان من الصعب عليّ التفريق بينها.
إذا لم يكن شيئًا معروفًا مثل الورود، فغالبًا لا أستطيع التعرف عليه.
بعد فترةٍ من النظر إلي، تردد إكتنرون ثم كتب.
‘لماذا لا تعرفين الزّهور؟’
“لأنني أعرف الأسماء فقط.”
أجبتُ بجدّية، ثم أشار إلى زهرةٍ أخرى وكتب ‘الفاوانيا’.
“لدينا شخصٌ في مجموعتنا اسمها يشبه هذه. هل رأيتَها من قبل؟”
(في لغتهم كلمة ‘فاوانيا’ تُنطق ‘موران’ واسم موران كمان يُنطق ‘موران’ فـ هنا إيفلين جالسة تتكلم عن موران)
هزّ رأسه نافيًا.
“إذا رأيتها، ستندهش. إنها جميلة.”
بغض النظر عن شخصيتها المزعجة، كان هذا صحيحًا.
كتب أسماء زهورٍ أخرى مثل زهرة ‘القرنفل’ و’زهرة الفراشة’، ثم أشار إلي بإصبعه ثم إلى زهرة الفراشة. (صور جميع الأزهار المذكورة موجودة في نهاية الفصل)
“هل تعتقد أنني أشبهها؟”
“نعم.”
“شكرًا لكَ.”
“نعم.”
بعد أن تعرفت على خمسة أسماء من الزهور، بدا كأنه يطلب مني أن أكررها كنوعٍ من المراجعة، فبدأت أذكرها واحدةً تلو الأخرى.
“زنبق، فاوانيا، زهرة العليق، زهرة الفراشة، قرنفل. صحيح؟”
“نعم.”
على الأقل لا يزال لدي القدرة على تذكّر خمسة أسماء.
“لكن من يعتني بهذه الزهور؟”
“…”
لم يرد. إذا أقرّ بذلك، سيكون كأنه يعترف بأنه يعيش هنا.
كان يجب أن يلتزم الصمت حتى لا تنكشف هويته.
مع أنه حاول قتلي بالفعل، فهو ما زال يحاول الحفاظ على سرّه بجد.
“على الأرجح ليس أنتَ، لقد رأيتكَ ترمي الأزهار بلا تردد.”
عندما سخرتُ منه بشكلٍ مباشر، شعر بالأسى وأشار إلى الزهرة التي رماها نحوي. كانت ذابلة لكنها أُعيدت إلى مكانها.
“إذا كان الأمر كذلك، لماذا رميتها عليّ؟”
هل كنتَ تشعر بالملل؟
“أمم…”
تذمر بصوتٍ منخفض ثم تردّد. ثم بحذرٍ، خلع قناعه.
ألم يكن من المفترض أن هذا القناع لا يُخلع أبدًا مثل ديلاف؟
خلعه بسهولة، فشعرتُ بالدهشة عندما فتح إكتنرون شفتيه.
“كنتُ… أريد مناداتكِ.”
حتى عندما كان يرد بإجاباتٍ مقتضبة، شعرتُ أن صوته كان جميلًا.
صوته المنخفض كان بطيئًا ودافئًا، كأنه تهويدةٌ بجانب النّار في يومٍ شتويّ.
لكن مجرد أنكَ تمتلك صوتًا جميلًا لا يعني أن ما فعلته معي سيُغفر.
نظرت إليه بحدّةٍ وقلتُ.
“هناك قولٌ مفاده أنه لا يجب عليكَ ضرب النّساء أو الأطفال حتّى ولو بزهرة.”
“…نعم، آسف.”
ثم أعاد بحذر وضع الكمامة على فمه مرةً أخرى.
في الواقع، قد تكون إعدادات اللعبة قد تحطمت بالفعل منذ أن ارتفع معدل التفضيل لدى هولواي.
يبدو أن نزع الكمامة ليس أمرًا حساسًا مثلما هو الحال مع ديلاف.
“على أي حال، مهارتكَ في إعادة زرع الزّهور جيّدة. يُقال إن الأشخاص الذين يعتنون بالنباتات لا يمكن أن يكونوا سيئين، ربما تكون منهم.”
إذا لم تعمل شخصيتي الأصليّة مع ديلاف أو سورييل، فلربما يجب علي رفع معدل التفضيل بأي طريقةٍ ممكنة.
قد ينقذني ذلك في مرةٍ من المرات.
كنتُ واثقةً تمامًا في قدرتي على قول الكلمات المعسولة.
نظر إكتنرون إليّ لبرهة، ثم ابتسمت شفتاه المغطاة بالكمامة على شكل هلال.
التقت عيناي بعينيه المبتهجتين. بدا أن هؤلاء الشياطين عازمون على إغواء البشر بوجوههم.
بينما كان يبتسم ببراءة، لم أضيّع الفرصة.
على أي حال، سواء أحبّوا ذلك أم لا، فقد صنفني ديلاف وسورييل كفتاةٍ مجنونةٍ ومُضحكةٍ، ولذلك لم يكونوا متحمسين لقتلي.
يبدو أن الفكاهة نادرة، ربما لهذا السبب.
لكن طالما أن سيلير موجودة، فإن إكتنرون لن يتردد في محاولة قتلي مرةً أخرى.
لذلك، إذا أصبحتُ قريبةً منه قليلاً، فقد يتردد في قتلي ويقرر أن يتركني أعيش لمرّة واحدة.
“بالمناسبة، عيناكَ جميلتان حقًا.”
“….”
ألم يسمع؟
لم يُظهر أي رد فعل، فظننتُ أنني فشلت، ولكن فجأة احمرّ وجهه.
تفاجأتُ برد الفعل غير المتوقّع.
يبدو أنني وضعتُ نفسي في موقفٍ حرج.
[إكتنرون يشعر ببعض الخفقان.]
لقد وقع بسهولةٍ في حيلتي القذرة.
[قلب ‘شيطان الحزن’ إكتنرون تجاهكِʕ’•ᴥ•ʔ : يبدو أنكِ شخصٌ دافئ.]
أنا حقًا أبذل قصارى جهدي.
بينما تُظهر التفاصيل هولواي فقط، فإن مشاعر الشياطين الآخرين تُعرض بهذه الطريقة.
كان ديلاف يقول ‘أنتِ أول امرأةٍ تضربني.’
[بما أنكِ التقيتِ بجميع الشياطين، تم تفعيل قائمة حالة القلوب!]
متى التقيتُ بهم ليتم تفعيل القائمة الآن.
قمتُ بتفحص النافذة المُحدَّثة ببطء، ثم نقرت بلا ترددٍ على القائمة الجديدة التي ظهرت.
[مشاعر الشياطين تجاهكِԅ( ˘ω˘ԅ)
مشاعر ‘شيطان الغضب’ ديلاف ( ‘罒*)✧ : مجنونةٌ لكن مُضحكةٌ.]
متى تغيّرت إلى هذا الشكل.
ومن الذي وصفني بالمجنونة. لم أُجنّ بعد.
[مشاعر ‘شيطان الحزن’ إكتنرونʕ’•ᴥ•’ʔ : يبدو أنكِ شخصٌ دافئ.
مشاعر ‘شيطان الإغواء’ سورييل (✿>﹏ ⊙〃) : هل أنتِ الأقوى في الواقع؟
مشاعر ‘شيطانة الكراهية’ سيليرᕙ(⇀‸↼‵‵)ᕗ : تشبهين الشخص الذي أكرهه، لذا سأقتلكِ حتمًا.]
أُشبه شخصًا؟
إلى أي حدٍّ يشبهني حتى تكرهني لهذه الدرجة.
على أي حال، الشيطانة الأكثر خطورة من بينهم هي سيلير. لذا كان عليّ الحذر وعدم مواجهتها.
وكان إكتنرون، الذي يصاحب سيلير يوميًّا، ضمن قائمة تجنّبي أيضًا.
لحسن الحظ، أنه وقع في حيلتي المتواضعة.
“إذن، سأذهب الآن.”
أشار بيده ثم كتب على الأرض.
‘لم أخبركِ بكل أسماء الزّهور بعد…’
“عندما نلتقي مرةً أخرى، أخبرني بالباقي. أصدقائي قلقون علي.”
قلقهم لا يهمني في الواقع.
أنا فقط قلقةٌ على نفسي.
نظر إلي إكتنرون بأسفٍ شديد بينما كنت أمثّل الاهتمام. دون تردد، استدرتُ مُبتعدةً.
عندما اقتربت من الباب، ظهر إشعارٌ بنجاح المهمة.
[نجاح قصة ‘حديقة زهور إكتنرون’ الثانية عشرة!]
[الخاتم الأزرق موجود أسفل الباب مباشرة.]
فتحتُ الباب على مصراعيه وانحنيتُ للبحث عن الخاتم، لكن من ظهر أمامي كان هولواي.
“…هولواي؟”
“لقد وجدتكِ.”
صحيح.
يبدو أنكَ وجدتني بسرعةٍ كبيرة؟
أمسك بيدي، لم أكن سعيدةً بلقائه.
[هولواي يتردد في أن يأخذكِ إلى مكانٍ لا يمكن لأحدٍ أن يجدكِ فيه.]
لا، من فضلك لا تفعل ذلك.
لا تفكر في ذلك.
“لماذا تستمرين في الاختفاء يا نونا؟”
لو كنتُ أعرف الإجابة، لما كنت تنقلتُ بهدوءٍ عبر الأماكن.
لم يكن ذلك بإرادتي.
أمسك هولواي بيدي ووضع الخاتم الأزرق في إصبعي وهو يتمتم.
“هل يجب أن أضع عليكِ قيدًا لتبقي هادئة…”
كان هولواي متطرفًا دائمًا في التفكير في الحبس بدلًا من القتل.
[لقد حصلتِ على ‘الخاتم الأزرق’!]
[الخاتم الأزرق
الخصائص: يمكنه صدّ أي هجومٍ لثلاث مراتٍ فقط.]
“هولواي، هذا الخاتم…”
“ظننتُ أنه سيكون من الأفضل إذا ارتديتهِ.”
ابتسم ابتسامةً واسعةً وأمسك بيدي ليجذبني نحوه.
دون أن يتحقّق من وجود أحدٍ خارج الباب، سألني.
“هل كنتِ تحاولين الهرب؟ هل كان الانتقال بسبب ذلك؟”
هالواي جيّدٌ جدًا في اختبار الآخرين.
————–
معكم بلوفي بفقرة الشرح✨
للناس الي ما فهموا سالفة زهرة الفاوانيا أنه كيف تكون اسمها زي اسم موران؟ بعطيكم مثال من أسمائنا العربية عشان تفهمون، اسم ياسمين هو اسم للبنات بس بنفس الوقت هو اسم زهرة! واسم نرجس هو اسم زهرة لكنه اسم بنت، كمان عارفين أن اسم “سوزي” هو اسم للزنبق؟ يعني لما نقول سوزي فهو اسم بنت واسم زهرة الزنبق.
الحين أترككم مع صور الزهور بالأسفل
زهرة العليق:
زهرة الزنبق (تحديدًا الزرقاء لأن التي ذُكرت في الرواية كانت زرقاء):
زهرة الفاوانيا (موران):
زهرة القرنفل:
زهرة الفراشة: