How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 42
الفصل 42
―كيي…. كيييااك….
هل كانت هذه المفاجأة مجرد مفتاح يظهر فيه شبح كهذا؟
لم يكن دليلًا إذن؟
لقد تفاجأت لأنني لم أكن أتوقع أن يكون هناك خدعة من هذا النوع، لكن على أي حال، كان الشبح عالقًا في الدرج، لا يستطيع الخروج ويكتفي بتحريك يديه.
“أعتقد أنه كان هناك وحشٌ فيه.”
سحبتُ هولواي بيدي النظيفة من الدماء التي وضعتها خلفي.
“هل نغادر؟”
لا توجد نافذة حتى لإخباري بما يجب فعله.
بدأت في جمع الأوراق بشكل متأنٍ.
“نونا، ماذا تفعلين؟”
“أجمع الأوراق. قد يكون هناك دليلٌ للهروب.”
“هل تعتقدين ذلك؟”
لا. ربما لا يوجد.
كنت أخطط لاستخدامها كمواد تعزيز.
جمعت كل الأوراق من غرفة التمريض.
وبدأت بالنظر إلى الخريطة التي أصبحت سميكة، ثم ضغطت على زر التعزيز.
في ذات الوقت، اختفت جميع الأوراق التي كانت في يدي.
“….اختفت الأوراق.”
تصنعتُ الدهشة للحظة.
“ماذا يوجد هنا حقًا….”
بعد التقاط اللقطة الأخيرة، نظرت إلى المطرقة أمامي.
(تقصد بالتقاط اللقطة الأخيرة زي بالأفلام لما يمثلوا ويصوروا وياخدوا لقطات ومشاهد، فهي قصدها “بعد ما خلصت تمثيل”)
[تبدأ عملية تعزيز ‘الخريطة’.]
[احتمال نجاح التعزيز 100%]
[█▬▬◟(ﮧ’ ◟ )دق! █▬▬◟(ﮧ’ ◟ )دق! █▬▬◟(ﮧ’ ◟ )دق!
█▬▬◟(ﮧ’ ◟ )دق! █▬▬◟(ﮧ’ ◟ )دق! █▬▬◟(ﮧ’ ◟ )دق!
█▬▬◟(ﮧ’ ◟ )دق! █▬▬◟(ﮧ’ ◟ )دق! █▬▬◟(‘ﮧ’ ◟ )دق!]
كانت المطرقة تضرب الخريطة بنشاط.
ثم توقفت المطرقة وظهرت الكثير من الرموز التعبيرية السعيدة على الخريطة.
[₍₍ ◝(˙꒳˙◝) ⁾⁾₍₍ (◟˙꒳˙)◟ ⁾⁾₍₍ ◝(˙꒳˙◝) ⁾⁾₍₍ (◟˙꒳˙)◟ ⁾⁾]
[₍₍ ◝(˙꒳˙◝) ⁾⁾₍₍ (◟˙꒳˙)◟ ⁾⁾₍₍ ◝(˙꒳˙◝) ⁾⁾₍₍ (◟˙꒳˙)◟ ⁾⁾]
[نجح التعزيز! رقصة الحماس!
₍₍ ◝(˙꒳˙◝) ⁾⁾₍₍ (◟˙꒳˙)◟ ⁾⁾]
[الخريطة (مستوى 1) ← الخريطة (مستوى 2)]
[ترقية المستوى!]
[للأسف، لا توجد ميزات إضافية. يبدو أن هناك حاجة لمزيد من الجهد.]
[(˚ ˃⌓˂ ) ‧º(˚ ˃⌓˂ ) ‧º(˚ ˃⌓˂ ) ‧º]
هذا الحقير…
أخذ أوراقي كلها وتقدمت مستوى واحد فقط؟!
لقد كان التوازن مذهلاً لدرجة أنني شعرت بالغضب.
[مهمة غير متوقعة!]
لا أريد.
[توجد ورقة داخل وجه الوحش في الدرج. حاولي قراءتها.]
إذا طلبتَ مني ألا أفعل شيئًا مريبًا ثم جعلتني أفعل شيئًا مريبًا، ماذا أفعل؟
[إنهم لا يعتقدون أنكِ مُريبة لأنهم ينظرون إليكِ بالفعل على أنكِ غريبة الأطوار.]
لكن ذلك يزعجني أيضًا.
على أي حال، هل هي داخل الوجه؟
اقتربت من الوحش الهش الذي لا يستطيع الوقوف.
“نونا، هذا خطير!”
“لكن إذا تركنا الأمر على هذا النحو، أخشى أن يخرج.”
“لن يخرج.”
“هولواي، لا يمكننا أن نكون متأكدين من كل شيء. ليس لدينا خيار من أجل سلامتي وسلامتكَ.”
“وماذا ستفعلين؟”
بهذه الطريقة.
رفعتُ قدمي وضربت وجه الشبح.
بووم!
تطايرت الجمجمة إلى الجدار بصوت تكسّر العظام.
بين السائل اللزج، ظهرت ورقة.
…لم أكن أبدًا من نوع الأشخاص الذين يفعلون هذا.
الآن لم أعد أشعر بالتحفّظ حتى على ضرب الوحوش.
حتى وأنا في الفندق، كنت أتحول إلى شخص غريب، لكنني أعلم أن هذا ما يجب فعله للبقاء على قيد الحياة.
كتمت تنهيدة وأنا أبدو مندهشة وفتحت الورقة.
[حصلتِ على ملاحظة ‘نحن التعساء’.]
عندما فتحت الورقة، قرأت كتابات طفل غير مرتبة.
[سوف تموتين في النهاية.]
لماذا هذا مرعب؟
“…ماذا يعني ذلك؟”
“……”
لم يتحدث هولواي، بل كانت يده التي تمسك بأكمامي ترتعش.
[قومي بتهدئة هولواي.]
……؟
كان النظام يعرض مثل هذه المهمة دون أي شرح.
احتضنتُ هولواي في البداية. لا يوجد شيء أفضل من العناق لتهدئة المشاعر.
“……”
“هل كنتَ خائفًا؟ آسفة.”
“لا بأس.”
ثم اندفع هولواي إلى حضني.
[مهمة غير متوقعة ناجحة!]
[تم جمع شظايا القصة!]
[جُمِعت شظايا ‘العديد من البشر’.]
[جُمِعت شظايا ‘الأرض الهادئة’.]
[جُمِعت شظايا ‘أقبية الصراخ’.]
بيد واحدة، كنت أربت على ظهر هولواي، وأنا أركز على تفسير الشظايا من خلال النظر إلى الرسوم المنحوتة عليها.
‘العديد من البشر’ كانت صورة لأناس كثيرين يذرفون دموعًا من دم.
‘الأرض الهادئة’ و’أقبية الصراخ’ كانا الوحيدان المتصلان في الرسوم.
الصورة العلوية ‘الأرض الهادئة’ كانت لأناس يستمتعون في منتجع، بينما ‘أقبية الصراخ’ كانت لناس يصرخون ويتألمون.
هذه الجزيرة والفندق هما أساس لعبة الرعب، لذا فهي ليست أمورًا عادية.
الشيء الوحيد الذي يمكنني استنتاجه من هذه الرسوم هو.
‘تضحية.’
من خلال رؤية الكلمات التي يمكن تفسيرها نسبيًا، أدركتُ بشكل حدسي.
قد يكون يحاول مساعدتي ولكنه أيضًا يقتلني، لكن ما هو مؤكد هو أن هذا النظام يريد شيئًا مني.
على عكس لعبة الرعب، فإن منحه لمزيد من التلميحات يعني أنه يريد مني فهم سر هذه الجزيرة.
لحظة، عندما شرحت خلفية لعبة الرعب في البداية، قيل إنه حدثت تجارب كيميائية وبيولوجية.
‘إذا كانت صرخات الأقبية ناتجة عن التجارب البيولوجية؟ تبدو الرسوم أيضًا هكذا.’
إذن، هل كانت موضوعًا شائعًا في لعبة الرعب أم أنها حدثت فعليًا؟
أصابتني قشعريرة، وتصلبت كتفي، وشعر هولواي بالتغيّر الصغير هذا وفرك وجهه على كتفي.
“ماذا هناك، نونا. هل أنتِ خائفة؟”
“….لا.”
كنت أحضنه بشدة.
ماذا عن هذه الشياطين في مكان التجارب البيولوجية الدموي؟ هل من الممكن أن تكون هذه الشياطين قد استدعيت لمساعدة التجارب البيولوجية؟ ثم حُبست هنا؟
على الرغم من أنني كنتُ مع هولواي، إلا أنني نسيت أنه شيطان.
يعتبر البشر أقل قيمة من العشب الذي ينمو على الأرض.
كنتُ ممتلئة بأفكار الهروب من هذا الفندق واسترضاء هولواي، ولكن…
من الممكن أن ينقلب فجأة ويأخذ حياتي.
إذاً، هل من الآمن أن أبقى مع هولواي؟
كان عقلي في حالة من الفوضى.
❖ ❖ ❖
“مزعج.”
“أ- أنا آسف.”
“لو لم تتعرض للأذى، لم أكن سأفرغ تلك الجرعة الثمينة عليك.”
“….أ- أنا حقًا أعتذر.”
كانت الكلمات القاسية التي توالت تضغط على صدر ألهولف.
في النهاية، امتلأت عيون ألهولف بالدموع. نظرت سينثيا إلى تلك الدموع بعبوس أكبر.
“هل تبكي مرة أخرى؟ لقد سئمتُ من ذلك!”
“…..أأأه.”
في النهاية، صرخ ألهولف وبكى. لم تكن كلمات إيفلين اللاذعة تقترب حتى من قوة إهانات سينثيا.
لقد حطمت لهجة سينثيا القاسية ألهولف.
“آه…”
كان يشتاق لرؤية إيفلين.
بالمقارنة، كانت إيفلين لطيفة.
نظرت سيثسيا إلى ألهولف وهي تضع يدها على جبهتها.
أنا وحدي مع مثل هذا الرجل البليد.
بالطبع، كانت تعرف أنها ليست مفيدة هنا. ولكن ألهولف كان أقل نفعًا منها.
“سمعتُ عنكَ الكثير من الشائعات. يُقال إن السيدات النبيلات يحببنك كثيرًا.”
قبل أن يصبح ألهولف خجلاً من مدحي قليلاً.
“كلها كانت أكاذيب. الآن، عندما أراك، أرى أنكَ مجرد سخام.”
“لـ- لماذا تستمرين في قول أشياء مؤلمة، صاحبة السمو!”
“أرأيت!”
صرخت سينثيا بغضب. هذا الأحمق ناداها بلقب “صاحبة السمو” الذي كان من المفترض ألا ينادي به.
“ألم أحذّركَ من قول كلمة ‘صاحبة السمو’ بشكلٍ عرضي؟”
“آه!”
صُدم ألهولف وسد فمه بسرعة.
“لسنا الوحيدين هنا.”
أفراد العائلة المالكة غير آمنين خارج الإمبراطورية. خاصة في هذه الجزيرة السرية، يجب إخفاء هويتهم.
‘غرق القارب ووصولنا إلى هذه الجزيرة؟’
فكرت سينثيا بسخرية. لم يكن من حسن الحظ أن يصلوا إلى هذه الجزيرة دون أن يموتوا.
كان من الضروري أن تكون هناك خطة لمواجهة جميع الاحتمالات.
إذا لم يكن غرق القارب مجرد مصادفة، بل كان مخططًا من قبل الإمبراطورة، فلا داعي لإظهار هويتي هنا.
قد يكون هناك أعداء في كل مكان.
وليس هذا الأمر مقصورًا على سينثيا فقط.
الجميع كان في نفس الموقف. بما أننا نبلاء، فلا بد أن هناك أعداء.
لا حاجة لذكر الألقاب في مكان كهذا.
يمكنك إخفاء هويتك العائلية حتى وإن كنت نبيلًا.
وكانت أيضًا استعدادًا لأي حالة طارئة.
فبصفتها نبيلة، لم تكن سينثيا أو أي من رفقائها في مأمن من تهديدات الحياة.
لم يكن هناك ضرر في أن تكون حذرًا.
“ابقَ متيقظًا.”
“نـ- نعم…!”
بينما كانت سينثيا وألهولف يختفيان تدريجيًا في الممر، خرج سورييل من غرفة الضيوف وألقى نظرة على نهاية الممر حيث اختفيا.
“قال أنها من العائلة الإمبراطورية.”
‘إذا كان يناديها بصاحبة السمو…’
سقط مقبض الباب الذي كان سورييل ممسكًا به وتحطم.
“لابد أنها أميرة.”
بما أن هولواي ذكر إمبراطورية ‘فالوني’، فهي بالتأكيد أميرة من تلك الإمبراطورية.
“كما توقعتُ. من غير المحتمل أن يدخلوا إلى هنا بالصدفة.”
شعر سورييل بأسنانه وهي تحتك ببعضها البعض.
بسبب الغضب، بدأت الأطراف البيضاء لسورييل تتلون بالأسود، ولمعت عيونه.
“ما هي اللعبة التي يلعبونها؟”
دائمًا ما يحرف هؤلاء الناس الأمور.
ظهرت الأوردة الزرقاء على قبضته المشدودة، وامتلأ وجه سورييل بالغضب.
خطوة.
خطا سورييل خطوة واحدة.
خطوة خطوة.
بدأت الشموع التي كانت تضيء الممر تنطفئ واحدة تلو الأخرى، وغطّت الظلمة الأرجاء.
“آ- آه؟ الـ- الشموع كلها انطفأت!”
“لا تكن دراميًا!”
كانت أصواتهم تقترب أكثر فأكثر.
ظهر في يد سورييل منشار صدئ ومتهالك.
سحب المنشار الطويل على الأرض، وتوسعت خطواته.
كيجيك، كيجيجيييك…
كانت حدقة عينيه الغائرتين تنبعث منها مشاعر الغضب، ولكنها أيضًا كانت فارغة إلى حد ما.
“مـ- ما هذا الصوت؟”
كيجييك…كيجيك…
“صاحبـ-، سيـ، سينثيا!”
“اغلق فمك.”
شعرت سينثيا بضغط شديد خلفها، وابتلّ جسدها كله بالعرق.
كان يمكن الشعور بالطاقة القاتلة عبر الممر.
“….ألهولف.”
“نـ- نعم؟”
“عندما أقول ثلاثة، اركض.”
كان هناك شيء يقترب الآن.
لم تكن تعرف من هو الهدف المحدد، لكن كان يجب عليهم الهروب.
“واحد، اثنان…”
“……”
كان ألهولف يركز تمامًا على شفتيّ سينثيا.
“ثلاثة!”
بدأ الاثنان الركض بسرعة، وتوقف الصوت فجأة.
ثم…
كاجااك، كاجاجااك!
تسارع الصوت المجهول وأقدام شخص يركض خلفهما بسرعة.
“هل هو يركض؟”
الصوت كان يأتي مباشرة من خلفهم.
نظر ألهولف وسينثيا خلفهما بدون وعي.
عندما رأوا عيون سورييل، اختفى لون وجهيهما.
وميض.
أُضيئت الشموع وظهرت الظلال الكبيرة التي خلقتها الإضاءة خلفهما.
قرون سوداء غريبة ممتدة على الجانبين، ومنشار مرفوع عاليًا.
“لننهي هذه المزحة.”
قطع المنشار في خط مستقيم.
“آآآآه!”
“ا- النجدة…!”
ترددت صرخاتهما في الممر.