How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 31
الفصل 31
استلقى هولواي ووجهه لأسفل ومرر أصابعه على ظهر إيفلين المُبلَل المُرتجف.
تتبعت أصابعه المتدفقة ببطء عمودها الفقري وصولًا إلى الأسفل، ثم توقفت.
كانت حرارة جسم إيفلين الباردة قليلًا تتدفق من خلال القماش.
فتح هولواي يده على بشرتها الناعمة وضغط هذه المرة على أسفل ظهرها.
استطاع أن يشعر ببشرتها العارية على راحة يده.
وعندما تحرّكت يده ببطء ووصلت إلى خصرها، صدّتها يد إيفلين العاجلة.
“…مـ- ماذا تفعل؟”
“إنه فقط.”
أمسك بخصرها. كان رفضها له خفيفًا جدًا لدرجة أنه لم يزعجه.
“سُعال…”
ثم سعلت إيفلين وتقيأت دمًا.
انتشر الدم حوله، ومع ذلك كان وجهه غير مبالٍ.
لم يكن موت إيفلين شيئًا يزعج هولواي حقًا.
‘بدلاً من أن تتغيّر مثلهم فيما بعد، ألم يكن من الأفضل…’
-أن يتركها هكذا؟
لمعت عيناه الغائرتان بشكلٍ غريب.
حدّق هولواي، وقد غلبه الدافع المجهول، في يديه اللتين تمسكان خصر إيفلين.
وبدا ظهر يديه، بعروقه الزرقاء البارزة، وكأنه يُعاني من شيءٍ ما.
شعر هولواي وهو ينظر إلى إيفلين بجسدها المنحني الجميل وبشرتها البيضاء وشعرها الأرجواني الغامض، أن لديه فكرة ما عن سبب استخدام سورييل لتقنيات التجميع.
إذا قمتَ بحشوها، فلن تفارقكَ أبدًا.
ليس عليها أن تتغير.
إذا لم تتغير، يمكنكَ الاحتفاظ بها لفترةٍ طويلة.
إذا جاءت اللحظة التي تغيرت فيها إيفلين واضطر إلى قتلها، فسيشعر بالقليل من القذارة في ذلك الوقت.
‘لذا سيكون من الأفضل أن يحشوها في هذه الحالة.’
كانت هناك غرابةٌ في عينيه الحمراوتين.
“إيفلين.”
جفل.
في كل مرةٍ كان يُناديها باسمها، كانت تُخبره بجسدها كله أنّها خائفة.
حتى تحرّكاتها الصغيرة جعلته يضحك.
مع مرور الوقت، أشعلت تلك المرأة، إيفلين، رغبة هولواي في الغليان من الداخل إلى الخارج.
رطوبة عنقها وبشرتها الشاحبة جعلته يشعر بالعطش مرارًا وتكرارًا.
التفّت يدٌ كبيرةٌ حول عنق إيفلين.
سحب هولواي سيفه ورفع رأس إيفلين إلى أعلى، ولم يتمكن من تصويبه على جسدها بشكل صحيح.
حدّق باهتمامٍ في مؤخرة رقبتها بينما كانت تلهث للحصول على الهواء.
وسرعان ما أنزل وجهه ببطء وضغط به على مؤخرة عنق إيفلين.
“ما الذي تفعله الآن؟”
سُمع صوت إيفلين الغاضب للغاية. توقفت حركات هولواي.
“ماذا؟”
تظاهر هولواي بعدم ملاحظة ذلك.
“ماذا وضعت على رقبتي؟ ما هو؟ إذا كنتَ صادقًا، سأسامحك.”
“حقًا؟”
“لا.”
“…”
لسببٍ ما، بدا الأمر وكأن النصل القريب من رقبتها قد أُزيل، ولكن لم تظهر نافذة تقول أن النهاية ‘المحشوة’ قد اختفت.
كان المقصود أنها لم تكن بأمانٍ بعد.
انتشر الخفقان من قلبها في جميع أنحاء جسدها، مما جعلها ترتجف تلقائيًا.
مسحت إيفلين الضمادات التي تغطي عينيها بأكبر قدرٍ ممكنٍ من الهدوء.
“هل يمكنني نزع هذه الضمادة؟ أنا أنزف بشدّةٍ وأشعر بالدوار…”
“إذن خُذي قيلولة.”
لو كان أنت، هل كنت ستتمكن من النوم؟
عندما لم تنجح هذه الطريقة، حان الوقت لإيفلين للبحث عن طريقةٍ أخرى.
[موقع ‘قاذف اللهب’ في الاتجاه الذي يشير إليه السهم.]
ابتهجتُ داخليًا عند نافذة النظام التي ظهرت في الوقت المناسب.
كانت سعيدةً للغاية لدرجة أن فمها اتّخذ شكل▽.
كان لديها سلاح، لكنها كانت متأكدة من أنها ستفقده وعيناها مغطاة الآن.
لم يكن ذلك مفيدًا لأنها إذا قامت بالهتافات الثلاثة سيعرف أنها تطلق النار.
ومن ناحيةٍ أخرى، فإن قاذف اللهب لديه مدى واسع، لذا حتى لو أخطأ التصويب، يمكن أن يسبب حروقًا طفيفة.
بما يكفي ليكون تهديدًا لهولواي…
‘…هل هو كذلك؟’
لم تكن تعرف ما إذا كان أي شيء سيشكل تهديدًا لذلك الرجل، لكنه لا يزال أفضل من لا شيء.
حدق هولواي في شفتي إيفلين الزرقاء، ولمس ذقنها بينما كانت زوايا فمها المرتعش تنتفض.
‘متى أصبحتْ خائفة…’
لاحظ هولواي التغيّر العاطفي المفاجئ باهتمام.
نشأ إحساسٌ خافت من الترقب من الأسفل بشأن كيفية تجنب هذا الموقف.
كان هولواي شديد التركيز على إيفلين لدرجة أنه لم يدرك ذلك.
دفعته إيفلين، التي لم تكن قادرةً على رؤية أي شيء، بخفّة.
وعندما خرجت من بين ذراعيه، زحفت زحفًا.
لقد كان حادثًا مؤسفًا لأنها فقدت الكثير من الدم لدرجة أن ساقيها فقدت قوتها.
‘ليتني استطيع فقط أن أضع يدي على قاذف اللهب…!’
لم تستطع فعل أي شيء، لكن مع ذلك.
لحسن الحظ، رأت سهمًا يطفو في الهواء، لذا كان عليها فقط أن تتبعه.
على الرغم من أنها في مرحلةٍ ما، لمست شيئًا طريًا عن غير قصد وبدأت ترتجف من الدهشة، إلا أنها كانت بخير.
كان سبب تبلل الضمادة هو العرق.
وليس الدموع.
راقب هولواي على مهلٍ إيفلين وهي تزحف بقوة.
“سلحفاة؟”
‘لن يستغرق الأمر سوى فترةٍ وجيزة بما أنه استرخى هكذا!’
زحفت إيفلين بقوّة وأخيرًا حصلت على قاذف اللهب. فتحت فمها على مصراعيه عند الشعور بالحديد الملتصق بيدها.
[تم الحصول على ‘قاذف اللهب’!]
[قاذف اللهب
الميزات: الهجوم واسع النطاق ممكن. يمكنكِ إشعال الشيء الذي أمامكِ بالنار.]
حتى الشياطين؟!
[هذه هي درجة الحرارة المناسبة لحرق الإنسان!]
‘…إذًا أنت تقول أن هذا لا ينطبق على الشياطين؟’
كانت إيفلين مذهولةً من هذا التفسير المرعب والمؤسف. ومع ذلك، قد تكون قادرةً على توجيه بعض ضرباتها على الأقل.
لم تستطع رؤية قاذف اللهب، لذلك تعثرت في اتخاذ موقعها بشكل محرج.
عندما رأى هولواي إيفلين تتلوى وهي جالسة وظهرها إليه، اندفع نحوها.
وعلى الرغم من أنه لم يمشِ سوى بضع خطوات، إلا أن هولواي وصل خلفها وتوقف.
لعقت إيفلين شفتيها الجافتين.
لم يكن من الممكن أن تعرف ما لم تكن تعرفه.
لامست برودة هولواي ظهرها وجعلت القشعريرة تملأ جسدها.
“هل انتهيتِ؟”
اشتدت يد إيفلين التي كانت تحمل قاذف اللهب عندما سمعت الصوت الذي كان يتلاعب بها.
“من الأفضل أن تكون حذرًا.”
امتلأ صوتها فجأة بالثقة.
نظر هولواي إلى السلاح في يد إيفلين وفهم الأمر، ومع ذلك تظاهر بأنه لا يعرف، ورد عليها بالسؤال.
“ماذا؟”
“على الرغم من أنني لا أستطيع فتح قلب أحدهم، إلا أنني أجيد فتح أفواههم. ذلك لأن تخصصي هو كسر الأسنان.”
“آه…”
عندما أطلق تعجبًا صغيرًا، استدارت وصوبت مباشرة إلى وسطه.
نظر هولواي إلى إيفلين بريبةٍ قليلاً بينما كانت تبتسم بسعادة.
“هل تعرفين ما هذا؟ كيف عرفتِ أنه كان هناك؟”
“لأنني رأيته في وقتٍ سابق.”
“…”
مذهل بشكل لا يصدق. كان الأمر مذهلاً بشكلٍ لا يصدق.
أمسكت إيفلين بقلبها الذي كان يخفق بشدة وبلعت، لكن لحسن الحظ، لم يرتفع المقياس كما كانت تشك.
لأن هولواي لم يشك فيها بشكل خاص.
إذا كانت إيفلين، بعد أن رأت موقع قاذف اللهب مسبقًا، فلن يكون من الغريب أن تجده لاحقًا. بالحكم على تصرفاتها حتى الآن، فإن قدرتها على تجنّب الوحوش والنجاة ممتازة.
‘…لا، هل هو الحظ؟’
سيكون من العدل أن نقول أنها محظوظة.
ومع ذلك، لم يكن يعرف ما إذا كان إحساسها بالاتجاه سيكون بهذه الجودة…
[زاد مقياس خطر هولواي بمقدار 5.]
“…!”
اتسعت عينا إيفلين في دهشة من داخل الضمادة.
بعد أن كانت تعتقد أنها ستكون بخير…
كلما فكّر هولواي في الأمر واحدًا تلو الآخر، كلما لم يستطع فهم تصرفات إيفلين.
‘يبدو الأمر مريبًا.’
تمتمت إيفلين متعمدةً كما لو كانت تريد أن تجعل الجميع يصغي إليها.
“كان من حسن الحظ أنه كان في مكانٍ يسهل العثور عليه…”
“…”
يبدو أنها جعلته يعرف عن قصد…
ضاقت عيناه.
[زاد مقياس خطر هولواي بمقدار 10.]
بكت إيفلين وأكلت الخردل*، متظاهرةً بأنها لا تعرف.
(بلوفي: أكلت الخردل* تم شرح معنى العبارة في الفصول السابقة لكن للتذكير معناها تستخدم عندما يُجبر شخص ما على القيام بشيء ما لا يريد أن يفعله، ولكنه يتظاهر بالاستمتاع به على أي حال.)
“كمجرد إنسانة، هذا كل ما يمكنني فعله. إذا لم تتراجع، سأستخدم هذا.”
“مجرد إنسانة…”
هل قالت ذلك حقًا لأنها كانت تعرف من هو، أم فقط هكذا؟
[قرر هولواي مراقبتكِ الآن.]
[عاد مقياس خطر هولواي إلى 0!]
[من الآن فصاعدًا، إذا قمتِ بأي شيء مريب أمام هولواي 5 مرات، سيتم اعتباركِ عدوةً.]
[إذا تجاوز مستوى التفضيل 15%، سيتم سحبه تمامًا.]
فـ- في الوقت الحالي، تم تجاوز العقبة.
أطلقت إيفلين تنهيدة ارتياح بعيدًا عن الأنظار.
تراجع هولواي خطوةً إلى الوراء وفتح فمه بهدوء.
“أنتِ تحملين قاذف اللهب رأسًا على عقب. ماذا سيحدث إذا أطلقتِه هكذا؟”
“الشخص الذي سيصبح مشويًا… هو أنا؟”
“دينغ دونغ دانغ.”
سحقًا!
استخدمت إيفلين مهاراتها الخرقاء لإصلاح قاذف اللهب مرة أخرى.
“لا، أعني، أعتقد أن الوضعية الأصلية التي كنت أحمله بها كانت صحيحة. إنه غير مريح قليلاً…”
أمالت إيفلين رأسها، وشعرت أنها أصبحت غير مرتاحة بطريقة ما.
“أو ربما عليكِ أن تثقي بنفسكِ.”
لم تستطع إيفلين أن تثق بنفسها بقدر ثقتها في هولواي.
ترددت، ثم صححت نفسها كما قال.
بما أنه كان الزعيم الأخير، لم تتخيل أبدًا أنه سيقتلها بهذه الطريقة السخيفة.
غطى هولواي في النهاية عينيه بيديه وانحنى على خصره وهو يشاهد إيفلين تبتسم ابتسامة المُنتصِرة.
“بفف…”
حتى أن هولواي ارتجف قليلاً. كان لطيفًا إلى حد ما أنها صدقت ذلك بطاعة مرةً أخرى، كالحمقاء.
تصديقًا منها لكلمات الرجل الذي كان يهددها، حملته رأسًا على عقب، وصوبته نحو هولواي.
“أنا لست هناك. أنا هنا.”
أدارت إيفلين الاتجاه قليلاً.
“لا، ليس هناك، بل هنا.”
“هنا؟”
“لا، هنا.”
“هـ- هل هو هنا؟”
“هنا.”
لم تتحمل إيفلين الاستمرار في الاتجاه الخاطئ وصاحت
“أأغه!”
أينما كان، ما هذا بحق خالق الجحيم! سأستخدمه فقط!
بينما كانت إيفلين على وشك الضغط على زر قاذف اللهب، أمسك هولواي بيدها وأوقفها.
“كيف يمكنكِ أن تثقي بالناس كثيرًا؟”
“…نعم؟”
“سوف يتم إطلاقه في الاتجاه الآخر، كما تعلمين.”
“لا، أعني، أنت…”
لقد قلتَ العكس!
كما هو متوقع، فإن سماع كلمات الشيطان لن يفي بالغرض.
هذا حفر في عظام إيفلين أنها أكثر جدارة بالثقة من كلمات الشيطان.
“لقد أنقذتُ نونا مرةً أخرى، أليس كذلك؟”
“…ماذا تقصد.”
هذا يبدو هراءً.
لقد كاد أن يقتلها، ومع ذلك قال أنه أنقذها.
على الرغم من أنه كان شائنًا، إلا أن هولواي كان صادقًا.
حتى مع تغطية عينيها، كان تعبير إيفلين المذهول مضحكًا للغاية لدرجة أن هولواي ضحك بحرارةٍ ثم مسح الدموع من عينيه.
اعترف وهو ينظر إلى شفاه إيفلين وهي تثرثر بلا توقف.
‘لن يكون الأمر مضحكًا إذا سلبتُ حياة الكوميديّة.’
على الرغم من أنها لن تتغير بعد أن تم حشوها، إلا أن التفكير في أن هاتين الشفتين الممتلئتين لم تعودا تتحركان جعله يشعر بالغثيان بشعورٍ غير سار.
توقف ضحك هولواي فجأة.
لم تكن إشارة جيدة.
دوّت ضجة وانفجرت الألعاب النارية أمام إيفلين، التي لم تكن لديها أي وسيلة لفهم مشاعر هولواي المعقدة.
[تهانينا! ☆٩(。•ω<。)و سيتم حذف مسار ‘إيفلين الجميلة المحشوة’ بالكامل!]
***
[يبدأ التملّك المتزايد في الانخفاض.]
[انخفض التملّك بنسبة 11%.]
[انخفض التملّك بنسبة 20%.]
[عادت جميع القيم إلى طبيعتها!]
[زاد التفضيل بنسبة 8%.]
[زاد التعلّق بنسبة 7%.]
[التفضيل: 18.5%
التعلّق: 18%
التملّك: 19.2%]
[تهانينا! ☆٩(。•ω<。)و سيتم حذف مسار ‘إيفلين الجميلة المحشوة’ بالكامل!]
ا- انتهى!
لقد نجحتُ!
لقد أكملت مهمة القصة رقم 09 وهدّأت من نزعة التملك المتفجرة.
لـ- لقد عشتُ. لقد عشتُ…
“إنه لأمرٌ مدهش أن أراكِ تتكلمين بلا توقف رغم أنكِ تعرفين ما وضعته بالقرب من رقبة نونا في وقتٍ سابق. ليس هذا فحسب، بل وتهدديني بأشياءٍ كهذه؟”
أعتقد أنني لم أعش بعد.
في ذلك الوقت، أزالت أصابعٌ طويلةٌ بعنايةٍ شعري من حول شفتي.
[بسبب النزيف المفرط، تبدأ المشاكل في جسمكِ.]
كما لو أنني كنت أنتظر ظهور النافذة، بدأت أشعر بالقشعريرة وبدأت يدي التي تحمل قاذف اللهب ترتجف.
لم يكن يبدو ثقيلًا بالتأكيد، ومع ذلك شعرت أن قاذف اللهب أصبح أثقل فجأة.
شعرت وكأن جسدي يتعرض للضغط من شيءٍ ما ولم أستطع التنفس بشكل صحيح.
شعرت بإحساسٍ غريب بأن دمي يتسرب مني. ولكي أعود إلى صوابي، أجبرت جسدي المتعثر على الوقوف.
في ذلك الوقت، ضغط هولواي فجأة على الجرح الموجود على ذراعي.
“آخ!”
عاد ذهني، الذي كان بعيدًا عن الألم، مرة أخرى.
لم يكترث هولواي بصراخي ولم يُزل اليد التي كانت تضغط على جرحي.
ضغط ألمٌ حادٌ على ذراعي. لم أستطع التحمل أكثر من ذلك وبكيت متوعدةً.
“هذا مؤلم! توقف! وإلا سأطلق النار عليك حقًا!”
على الرغم من تهديداتي المطولة، تجاهل هولواي آهاتي المؤلمة وسألني.
“ماذا ستقولين بعد ذلك؟”
لم يكن لديّ ما أقوله، وأمسكت بيديه بإحكام ودعوت بجدية.
“أفلت هذه اليدين قليلًا!”
إنه يؤلم كثيرًا، كما تعلم!
“آه، هذه؟”
لكن بدلاً من أن يتركها، ضغط هولواي بقوةٍ أكبر.
“آغ!”
لقد تألمت كثيرًا لدرجة أنني انفجرت في البكاء.
تبًا، لا أهتم. سأطلق النار عليك!
في اللحظة التي كنت على وشك إطلاق النار، شعرت بدوارٍ في رأسي.
فقدت قوتي في لحظة لدرجة أنني فقدت حتى رؤية قاذف اللهب الذي كنت أحمله في يدي.
[أصبحتِ عاجزةً بسبب النزيف المفرط.]
وبينما كنت أسقط إلى الوراء، دعمني هولواي بقوة.
“أجيبي قبل أن يُغمى عليكِ.”
حتى في خضم هذا…!
“نونا.”
صررتُ على أسناني، وبصقت الكلمات في محاولةٍ للتظاهر بأنني لا أعرفه.
“كُن حذرًا في رحلتك الليلية…”
على الرغم من أنني لم أتمكن من معرفة تعبيرات هولواي أو أفكاره الآن، إلا أنني عرفت شيئًا واحدًا.
[زاد التفضيل بنسبة 4%.]
[زاد التعلّق بنسبة 5%.]
لم يبد أن هولواي كان في مزاجٍ سيء.
أعتقد أنه اعتقد خطأً أنني شخصٌ جيد يهتم برفاهيته في الليل.