How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 27
الفصل 27
#5.كوني قويةً يا إيفلين (2)
[لا يستطيع هولواي العثور عليكِ.]
[لا يستطيع هولواي الإحساس برائحتكِ.]
رائحتي؟ أيُّ رائحةٍ أيها الوغد.
[هولواي مستاءٌ.]
ماذا؟ هل هو مستاءٌ من رائحتي؟
[تم تفعيل الميزة الخفيّة ‘أعراض القلق’!]
يتم تنشيط قلقه عندما تكون رائحتي كريهةٌ للغاية!
هل رائحتي تزعجك لهذه الدرجة؟
رفعت ذراعي وشممتُ بحذرٍ.
لا، رغم ذلك. لم تكن رائحتي كريهة…
إنه يجعل الناس مكتئبين حقًا، ذلك الرجل.
[حاليًا، مستوى قلق هولواي هو 0.5%.]
[أعراض القلق: كلما طالت المدة التي يقضيها بعيدًا عنكِ، قلّ تخمين ما سيفعله هولواي.
كلما ارتفع مستوى قلقه، زاد تملّكه تجاهكِ!
رجاءً ابقي قريبةً من هولواي المثير للشفقة والجميل في نفس الوقت وخفّضي من مستوى قلقه!]
[زاد التملّك بنسبة 0.2%.]
[الغيرة: 13%
أعراض القلق: 0.5%]
الآن رأيته، إنه يتحدث أكثر مني.
(بلوفي: تقصد النظام)
كنت مشغولةً للغاية بقراءة النافذة لدرجة أنني لم ألاحظ الرائحة التي تنبعث واحدةً تلو الأخرى دون أن يكون لدي الوقت للتركيز على الوحوش التي تقترب مني وكأنها تضغط علي من الجانبين.
“لكن، أعراض القلق؟”
ليس فقط الغيرة، بل القلق أيضًا؟
لماذا يبوح بكل مشاعره السلبية؟
على الرغم من أنه كان مجرد تذمّر، إلا أن النظام ذو عينَيّ النسر الذي لم يفوت حتى أصغر التفاصيل سرعان ما فتح نافذة.
[هل ترغبين في تفعيل ‘الإجهاد’ الخاص بهولواي؟]
“لا.”
ارجع للخلف.
نقرت على زر ‘لا’ مراتٍ متتالية.
[إلغاء تفعيل ‘إجهاد’ هولواي.]
كنت أقول هذا للتو، ولكن هل هناك شيءٌ اسمه الإجهاد؟ إنه يجعلني عاجزةً عن الكلام.
العالم قاسٍ للغاية يا أطفال.
أرجوكم اعفوني…
[المستوى العاطفي لـ هولواي ‘الفاتح المستقبلي لهذا العالم’!
التفضيل: 10.5%
التعلّق: 11%
التملّك: 12.2%]
[‘الفاتح المستقبلي لهذا العالم’ هولواي★★!
الغيرة: 13%
أعراض القلق: 0.5%
(=العاطفة المتصلة: التملّك)
؟؟؟؟
؟؟؟؟
.
.
.]
انهمرت الدموع بطبيعة الحال وأنا أنظر إلى علامات الاستفهام التي تليها.
ألا يعني ذلك أن هذه الأشياء ستُفتح يومًا ما…؟
كان من الصعب للغاية إدارة طفل واحد.
ما هي علامات النجمة تلك؟
ألن أكون أفضل بدون هولواي، أتساءل.
كنت آمل بشدّة أن يكون ازدياد مستوى الصعوبة تدريجيًا هو خطئي.
غسلت وجهي مرةً واحدة وجففتهُ واستمعت إلى الصوت.
كييييك، كيييييييك…
أمسكت الننشاكو بإحكام.
كان الهروب من هذه الوحوش أهم من هولواي الذي لم يكن هنا الآن.
على أي حال، الشيء الوحيد الذي كنت أثق به هو جسدي.
فقط أبقى على قيد الحياة كما فعلتُ حتى الآن.
-كرررغ، كييووغ…
أولاً، دعينا نجرب تجربة.
لقد كان من حسن حظي أنني تحركت مع الننشاكو. بعد كل شيء، لديّ سلاح.
تمتمت بهدوء، خوفًا من أن تسمعني الوحوش.
“هـ- هيي يااه….”
[ليس لديكِ أي ثقة، ليس له أي تأثير.]
لا، إنه وحشٌ يخطف الناس بسمعه، أتعلم، إذا صرخت بحماسٍ ‘هيي ياه’، ألن تطاردني الوحوش بحماس؟
أعطني سلاحًا آخر!
وفوق كل شيء، كان هناك الكثير من الناس في وقت سابق، وبفضل ذلك، تمكنت من التوقف عن التفكير في الموت، مما منحني دفعةً من الثقة.
لكن عندما تُرِكتُ بمفردي وشممت رائحة الموت، تراجعت ثقتي بنفسي.
وعلاوةً على ذلك، جعلت صرخات الوحوش والممر المضاء بالأحمر معدتي ترتعش.
…هل كان الأمر مخيفًا هكذا دائمًا؟
كانت أصوات الوحوش تقترب أكثر فأكثر، ومع ذلك لم أستطع رؤيتها بوضوح.
إذا كانوا قادمين من كلا الممرين، فإن المكان الوحيد الذي كان بإمكاني الهروب إليه هو غرفة الفندق.
كانت تلك هي اللحظة التي أمسكت فيها بمقبض الباب لأسند ساقي المرتعشة وأدخل غرفة قريبة.
التصق شيءٌ لزجٌ بكفّي.
في اللحظة التي رفعت فيها يدي عن المقبض، بدأ السائل طويل المدى في الانتشار. ظهر الكثير من الدم الأحمر الداكن على كفّي.
“…”
انتفضت القشعريرة في جميع أنحاء جسدي. مرعوبةً، مسحت الدم على يدي على الحائط.
إنه بهذا الكم.
هل يجب أن أقول أن جسدي كان صادقًا حتى لو حاولت أن أبقى فخورةً، أتساءل.
بلّل العرق البارد جبهتي، وكذلك غرة شعري.
عضضت على اللحم الرقيق في فمي وأنا أبتلع صرخاتي.
بما أنني كنت بمفردي، فقد جاءتني لعبة الرعب بشكلٍ واضح.
ومع ذلك، لم أستطع الجلوس هنا. على الرغم من أنني أردت الإمساك بالمقبض، إلا أنني ترددت أمامه دون أن أدرك ذلك.
لا أريد أن ألمسه بيديّ العاريتين…
أولاً، سحبت أكمامي حول يدي وأمسكت بمقبض الباب.
كان الشعور بالوحل أكثر وضوحًا من خلال القماش الرقيق. صررت على أسناني وأدرت مقبض الباب.
نقرة، نقرة، نقرة.
الباب لا يفتح.
نقرة، نقرة!
“تبًا.”
كان الأمر نفسه ينطبق على الأبواب الأخرى.
كلما ازدادت الوحوش رعبًا، انتهى بي الأمر إلى الاقتراب من الحَامِل (جهاز لإسناد أو وضع الأشياء) الذي توضع عليه الزينة في الممر لأتظاهر بأنني زينة.
سكواش.
“… آه. من فضلك.”
دعنا لا نفعل ذلك.
أعلمتني القشعريرة التي كانت تسير على قدمي أنني قد دستُ على شيءٍ ناعم.
علاوةً على ذلك…
“أنا حافية القدمين…”
كان في ذلك الحين.
تذبذب، تذبذب.
شيءٌ كنت أشعر به بوضوحٍ تحت قدمي جعلني أشعر بوجوده على باطن قدمي.
ليس فقط واحد أو اثنين، بل الكثير.
تيبّس جسدي كله كما لو كان قد تحوّل إلى حجر. كنت مصدومةً لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ.
كانت حشراتٌ لم أرغب حتى في النطق باسمها.
كرهتُ الأمر لدرجة أن يدي وقدمي كانتا ترتجفان وكنت أرتجف، لكنني ابتعدت بقدر ما استطعت من صبر.
وعندما وضعتُ قدمي على الأرض العارية، تجمدت عند سماع صوت فرقعة باطن قدمي على التوالي.
“سأقتلك، لن أترك النظام الذي أحضرني إلى هنا وحدي. هذا حقيقي. أنا جادةٌ في هذا الأمر.”
بما أنني لم أتمكن من تخفيف غضبي عن طريق الشتم، قررت أن أتوقف لحظةً لأتلو صلاة شكرٍ للنظام الذي خلق هذه المحنة.
صليتُ لأتمكن من الحصول على وظيفةٍ واحدة فقط من بين الوظائف التي لا تحتاج إلى خبرة والتي يحسدني عليها الجميع. الموت المشكوك فيه، والموت المفاجئ، والموت في أرضٍ غريبة، وما إلى ذلك…
بينما كنت أصلي، سمعت فجأةً صوتًا واضحًا من الأسفل.
-صرير.
“هاه؟”
-صرير!
“نعم، إنه ليس هو. لا تفعل ذلك. لا تصنع صوت ‘صرير’. كن هادئًا.”
أنا أكره الفئران. لا تفعلوا ذلك.
ومع ذلك، بدا أن هذا الفأر يكره ذلك عندما قلت له أن يصمت، فصرخ فجأة كما لو كان يعاني من نوبة.
-سكوووووووااااك!
“كيييييييييااااااااااااه!”
صرختُ لا إراديًا وغطيت أذنيّ عند سماع صوت الفأر الطويل الذي بدا وكأنه موجة فوق صوتية.
[كنتِ عزلاء وهاجمتكِ موجةٌ ‘فوق صوتيّة’ من الفأر القاتل.]
[شعرتِ بالدوار بسبب الصدمة التي أصابت القناة الهلالية.]
جُنَّت القناة الهلالية، المسؤولة عن الإحساس بالدوران، دون أمري، وتعثر جسدي دون أن يتمكن من الحفاظ على توازنه.
[الهجمة التي تغزو دماغكِ تجعل من المستحيل الحفاظ على سلامة العقل.]
[أصبح بصركِ مظلمًا.]
بعد أن انتهى النظام، أغمي عليَّ.
***
وميض!
“…”
فتحت عيني وقفزت من مقعدي.
كان الممر المليء بالأضواء لا يزال كما هو.
وبينما كنت أحرك أصابع قدمي، سقطت القشرة المتصلبة. انتابتني قشعريرة.
كنت أُفضّل محاربة الوحوش.
كلا، أردت فقط أن أتركهم جميعًا وشأنهم.
كان عليَّ أن أعيش، على الرغم من أن الإحساس الرهيب كان لا يزال واضحًا في باطن قدمي.
لقد استمعتُ، مع إيلاء أكبر قدرٍ ممكن من الاهتمام بباطن قدمي.
قبل أن يغمى عليّ، اختفت تمامًا صرخات الوحوش والفئران التي كانت تضطهدني.
“الفأر… ماذا عن ذلك الفأر القاتل؟”
أين هو الفأر الذي جعل قناتي الهلالية تُصاب بالجنون؟
هل يمكن أن يكون قد أكل جسدي؟
تلمستُ جسدي بشكلٍ عاجل، لكن لم يكن هناك شيءٌ غير عادي.
كنت مستلقيةً في منتصف الردهة كما لو كان منزلي، لكن لماذا لم يكن لدي أي إصابة؟
إذا كانوا قد هاجموا هكذا، ألم يكن عليهم أن يفعلوا شيئًا؟
على الرغم من أنه كانت لدي هذه الأسئلة، لم أكن أعرف حتى ما الذي كانت تفكر فيه تلك الوحوش.
مهما كان الأمر، كنت محظوظةً، لذا قررت إكمال المهمة بسرعة.
إذًا، أين كانت مجموعة سورييل في لعبة الرعب؟
في لعبة الرعب، لم أكن أعرف أي معلوماتٍ لأنني مُتُّ قبل أن أتمكن من العثور عليها.
لم يكن هناك أي معلوماتٍ مُفيدة.
سحقًا، اللعبة الحقيرة التي أفسدت التوازن!
على الرغم من أنني شتمتُ هكذا، لم يستجب النظام بأي شكلٍ من الأشكال وأراني غرفة سورييل بلطف.
[إذا تتبعتِ السهم، ستجدين مساحةً بها مجموعة سورييل.]
لفت نظري السهم الثلاثي الأبعاد حرفيًا.
وعلى الرغم من قلقي، إلا أنه لم يعطني معلومات خاطئة أبدًا، لذا لم يكن أمامي خيارٌ سوى اتّباع السهم بحذرٍ والتوقف في منتصف الطريق.
انسكاب، انسكاب…
سمعتُ بوضوحٍ صوت الماء في أذني.
لدغَتْ رائحةٌ مريبة أنفي، وشعرت بالرطوبة في قدمي، لذا نظرت إلى الأسفل ورأيت أن هناك ماءً باردًا تحت قدمي.
كانت الرائحة الكريهة التي كانت موجودة منذ وصولي إلى الطابق الخامس قادمة من هذه المياه.