How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 26
الفصل 26
“ماذا؟ ألم يكن هذا مكانًا لا تعمل فيه المانا والهالة؟”
بالنظر إلى كليتا الذي كان مرتبكًا، واصلتُ لعق شفتيّ الجافة.
بدلًا من الارتباك من هذا المنظر، كانت الأولوية هي الهرب بعيدًا.
إذا واجهت هذا الموقف في اللعبة، لا يمكنك هزيمة الشيطان، فإذا ‘عاد’، تنتهي اللعبة.
[وصل مقياس قتل سورييل إلى أقصى حد. الجميع هنا باستثناء هولواي مُعرّضون للقتل.]
انظروا! لقد انتهى أمرنا!
[لأنكم معرضون لخطر الموت، فقد تم تقليل المدة الزمنية للانتقال إلى الطابق الخامس.]
ماذا؟ كم؟
ومع ذلك، لم يظهر الوقت كما لو أنه تم إخفاؤه عمدًا.
في هذه الحالة، لم تظهر نافذة النظام لـ هولواي حتى.
لم يكن يهمه الأمر إذا قُتلت.
سحقًا، الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به هو أنا.
علاوةً على ذلك، إذا كنتُ أنا الوحيدة التي تنتقل إلى الطابق الخامس، فإن سينثيا وكليتا المتبقيين هنا سيصبحان هدفين.
على الرغم من أن النظام بدا وكأنه لا يهتم.
وخزني ضميري لأقول أنني لا أعرفهما لمجرد أنني على قيد الحياة.
“هـ- هـ- هذا…”
غطّت سينثيا فمها وجسدها يرتجف.
“كـ- كنت أعرف ذلك. أعتقدتُ أنك لا تبدو كإنسانٍ عادي…!”
“نـ- نونا….”
ذلك البغيض!
كان ذلك عندما أردت التخلص من هولواي الذي كان يركض نحوي متظاهرًا بالخوف.
[هناك سلاحٌ على الأريكة في الغرفة اليسرى، على بعد خمس خطواتٍ خلف الموقع الحالي.]
كانت تلك هي اللحظة التي ظهرت فيها تلك النافذة.
“كوووااهغ!”
اخترقت أظافر سورييل الطويلة معدة ألهولف. صرخ ألهولف من ذلك الألم الرهيب.
كانت الدماء تتدفق بينما كانت معدته مثقوبة.
في الواقع، كان كليتا هو الذي جعل وجهه يبدو هكذا، ولكن ربما كان السبب في أنه لم يلمسه هو أنه كان يحب وجهه لسببٍ أو لآخر.
فقط ألهولف هو الذي ضحى به عن طريق الخطأ.
(بلوفي: يستاهل😂😂 رح نخلص منه أخيرا)
سحب سورييل يده من طعن بطن ألهولف ولوّح بأظافره الملطخة بالدماء.
وفي كل مرة كان يفعل ذلك، كان الدم على أظافره يقطر على الأرض.
رفع زوايا شفتيه بشكلٍ غريب.
“لو كان إبهام تلك المرأة المجنونة، لانتهى الأمر بسهولة.”
ليس هذا وقت الحيرة حين أرى ذلك.
سلاح!
يجب أن أفعل شيئًا هنا قبل أن تنتهي اللعبة.
يجب أن أكسب الوقت!
أبقت غريزة البقاء على قيد الحياة جسدي يتحرك بطريقةٍ ما حتى مع انكشاف المشهد القاسي أمام عيني.
تراجعتُ على الفور خمس خطوات إلى الوراء وفتحت الباب.
“سعال، آ- آنسة إيفلين…!”
مدّ ألهولف يده إليّ في شفقة، كما لو كان يعتقد أنني أخونه، لكنني ابتعدت ودخلت الغرفة.
صُدم الجميع من تصرفي المفاجئ وصرخوا باسمي.
“إيفلين!”
“إ- إيفلين!”
“نونا!”
حاول سورييل الذي كان يستمع إلى نداءاتهم الجادة أن يثنيهم.
“دعوها وشأنها. إنها تريد البقاء على قيد الحياة وحدها، كما تعلمون.”
[انخفض التفضيل بنسبة 2%.]
[انخفض التعلّق بنسبة 3%.]
[انخفض التملّك بنسبة 5%.]
[التفضيل: 4.5%
التعلّق: 4%
التملّك: 2%]
تجاهلت نوافذ النظام التي ظهرت تباعًا.
وفي هذه الأثناء، كان صوت سورييل وهو يسخر مني ويهزأ بي يرن في أذني.
“مهما تظاهرَتْ بالثقة، أليس هناك شيءٌ يمكنها فعله في مواجهة الموت؟”
قُل ما تشاء.
وصلت أخيرًا إلى الأريكة وأنا أستمع إلى صوت سورييل بأذنٍ واحدة.
التقطت السلاح الذي أخبرني به النظام.
[تم الحصول على ‘الننشاكو’!]
(بلوفي: الننشاكو هو سلاح تقليدي لفنون الدفاع عن النفس في شرق آسيا يتكون من عصاتين متصلتين ببعضهما البعض من طرفيهما بسلسلة معدنية قصيرة، حطيت صورته بنهاية الفصل)
على ماذا سأستخدم هذا!
[الميزة: يزيد قوة الهجوم ودقّته كلما صرختِ ‘هيي ياه’ مراتٍ أكثر على التوالي!]
(بلوفي: ‘هيي ياه’ هي الصيحة التي يطلقها المرء عندما يمارس فنون الدفاع عن النفس.)
“هيي يااااه!”
سورييل، أيها الوغد، أنا قادمة!
لا يمكن أن تنتهي اللعبة هنا!
توقّف سورييل، الذي كان يُحدث فوضى عندما رآني وأنا أحمل الننشاكو وأُصدر أصواتًا غريبة.
“همم.”
سأل سورييل بجدّية عند ابتسامتي الواثقة.
“…هل أكلتِ أي شيءٍ بعد دخولكِ إلى تلك الغرفة؟”
ما الذي أكلتُه.
اقتربت بثقةٍ من الرجل الذي كان يتحدث بهراء غريب، لكن كليتا اعترض طريقي.
“إيفلين، إنه ليس رجلاً يمكنكِ التعامل معه!”
“هيي ياه!”
صرختُ بصوت عالٍ وأرجحته في كل مكان، فأَصابهُ في جانبه مباشرة.
“آغه!”
سخر سورييل وهو يواصل المشي متظاهرًا بأنه لم يلاحظ سقوط كليتا.
“ها، هل تعتقدين أنكِ تستطيعين أن تهزميني بهذا السلاح الغريب الذي التقطتِه من مكانٍ ما؟”
“هل تعتقد أنني أحضرت هذا بنية الفوز؟”
كيف تجرؤ على التفكير في شيءٍ من هذا القبيل!
بينما كان يهينني، عضّ سورييل شفته السفلى بلطف.
“لديّ غرضٌ واحدٌ فقط للمجيء أمامك بهذا.”
“…؟”
“إخلاء الجميع هنا.”
لم أكن أعرف كم الوقت المتبقي، ولكن إذا ضربته حتى الموت لبقية الوقت، فسوف أنتقل أنا أيضًا، لذا كانت أولويتي هي فصلهم عن سورييل الآن.
عندها فقط يمكنني أن أعيش ويمكنهم أيضًا أن يعيشوا.
“هل سمعتِ ذلك يا آنسة سينثيا؟”
“…ماذا؟”
“الشخص الذي يمكنني أن أثق به الآن هو الآنسة سينثيا. أرجوكِ إعتني بـ ألهولف وكليتا وهولواي.”
ألهولف كان عديم الفائدة، وهولواي كان صغيرًا وكليتا كان سيعطي اهتمامًا بعدم الذهاب، لذا الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به هو سينثيا.
“لن أذهب يا إيفلين!”
رأيتم.
على الرغم من أن كليتا قال أنه لن يذهب وحاول أن يأتي نحوي، إلا أنه عندما هددته بالننشاكو، ضيّق عينيه.
“…دعي الأمر لي.”
متجاهلةً كلمات كليتا، أمسكَتْ سينثيا أولًا بـ ألهولف الذي كان أكثرهم إصابةً وسحبته.
نظر ألهولف إليّ، وعيناه تلمعان.
“آ- آنسة إيفلين…”
“أسرعي، هولواي أيضًا.”
وبدلاً من أن يجيب هولواي، قرقعت النافذة.
[زاد التفضيل بنسبة 6%.]
[زاد التعلّق بنسبة 7%.]
[زاد التملّك بنسبة 10%.]
[التفضيل: 10.5%
التعلّق: 11%
التملّك: 12%]
أنا سعيدة. على الرغم من ارتفاعه بهذا القدر، إلا أنه لا يوجد فرقٌ كبير بين التعلق والتملك.
“ها…”
كان سورييل مذهولاً من أفعالي الفدائية.
لسببٍ واحد، وهو أن سورييل يكره الناس الطيبين.
لدرجة أنه يريد أن يأخذ كل شيء من ذلك الشخص.
تشوه وجهه عندما رآني أقول أنني سأجعل الآخرين يحتمون في وجه هذا الشيطان.
“هل تعتقدين أنني سأترككِ تذهبين؟”
في اللحظة التي سمعت فيها الجملة المعتادة التي يقولها الأشرار عادة، بدأت في الصراخ.
“هيي ياه هيي ياه هيي ياه هيي ياه!”
الآن حتى الخجل لا يمكن أن يوقفني.
بينما كنت ألوح بالننشاكو بتهور، ظهرت نافذة.
[تزداد قوة الهجوم بنسبة 5%!]
[تزداد الدقة بنسبة 10%!]
[تزداد قوة الهجوم بنسبة 7%!]
[تزيد الدقة بنسبة 14%!]
في كل مرةٍ كنت أصرخ فيها هيي ياه، أصبحتُ أقوى. وفي الوقت نفسه، زاد عدد المرات التي أصيب فيها سورييل.
بدأ سورييل، الذي كان يصد الضربة بشكل جيد، يتعرض للضرب بلا حول ولا قوة في مرحلة ما.
“آغه، آغه! هذا مؤلم، هذا مؤلم!”
“هيي ياه، هيي ياااااه! هيي ياه!”
[الجميع هنا ينظرون إليكِ ويعتقدون أن صفاتكِ كـ ‘كوميديّة’ رائعة.]
لقد أنقذتهم، ماذا في ذلك؟
ومع ذلك، لم أستطع تشتيت نفسي الآن.
على الرغم من أنه بدا موقفًا مضحكًا، إلا أنني كنت يائسةً.
على الرغم من أن قوة هجومي ودقته ستزداد، إلا أنه لم يقل أن قدرتي على التحمل والقوة ستزداد.
سرعان ما بدأ ساعدي الضعيف ينبض بألمٍ مع عضلاتي. ومع ذلك، لم أستطع التوقف.
في اللحظة التي يرى فيها سورييل ولو ثغرةً قصيرة، قد تخترق أظافره الحادة قلبي هذه المرة.
ولكي أفعل ذلك، كان عليّ أن أهاجم سورييل دون توقف حتى تهرب المجموعة، لذلك لم أستطع التوقف عن الصراخ ‘هيي ياه’.
“هيي ياه، هيي ياه!”
هوف، هوف.
هذا صعبٌ للغاية.
يا رفاق، هل ذهبتم؟ أنا على وشك الذهاب إلى الحياة الآخرة، ولكن هل هربتم؟
بما أنني لا أستطيع أن أنظر إلى الوراء، سأُجن.
“اللعنة، قلتُ لكِ أن تتوقفي!”
“سأتوقف بمجرد أن يرحلوا جميعًا!”
خاف سورييل، الذي كان عاجزًا عن الكلام من كلماتي الواثقة، من تأرجح سلاحي الننشاكو مرةً أخرى وصرخ.
عندها.
[5 ثوانٍ متبقيةٌ.]
“هيي ياه، هيي ياه!”
وبينما كنت أصدر أصواتًا بفمي، نظرت إلى النافذة. فملأوا بصري واحدًا تلو الآخر.
[4 ثوانٍ متبقيةٌ.]
[3 ثوانٍ متبقيةٌ.]
[بقيت ثانيتان.]
[ثانيةٌ واحدةٌ متبقيّةٌ.]
[انتقلي!]
“هيي ياااخ!”
شو!
كلانغ…
سقط الننشاكو الذي فقد هدفه في يدي بشكلٍ ضعيف.
تغيّرت رؤيتي في لحظة، ولم يكن هناك أحدٌ أمامي، بما في ذلك سورييل الذي كان يتعرض للضرب.
ارتفع كتفاي وصدري ثم هبطا مع تنفسٍ ثقيل.
“هوف، هوف… ماذا؟ هل تم نقلي حقًا؟”
ضيّقتُ حاجبيّ، ومسحت العرق الذي يتصبب من فكي بظهر يدي.
قبل أن أتمكن من فهم الموقف، غطيت أنفي ضد رائحة الدم القوية.
كنت أرتجف بشدّةٍ من رائحة اللحم الفاسد الذي يبدو وكأنه تُرك لفترةٍ طويلة.
حتى لو غطيت أنفي، كانت الرائحة الحامضة والمقززة قوية جدًا لدرجة أنها غزت عقلي.
في النهاية، لم أستطع تحملها أكثر وشعرت بالغثيان.
“اااااغغ…”
[لقد دخلتِ الطابق الخامس، موقع قصة ‘حرّريني’ رقم 09.]
[قبل أن تتقدم القصة بشكلٍ جِدّي، نتناول عوامل الخطر.]
[تزيد صعوبة الفندق بمقدار مستويين.]
[مستوى صعوبة الفندق الحالي هو ‘النجاة بشكلٍ جيد’.]
يقول النجاة بشكل جيد…
أصواتٌ غريبةٌ سُمِعَتْ في لحظات الذعر.
كيييييك…
كيييك… كيكييك…
ببطءٍ، ببطءٍ شديد.
كان شيءٌ ما يقترب مني من كِلا الجانبين، كما لو كان يضغط علي.
———-
شكل الننشاكو:
عندي سؤال، ليش ألهولف ما مات رغم أنه انطعن ببطنه؟؟
وما كانت طعنة عادية، الطعنة مرت عبر بطنه للجانب الثاني! يعني صار فراغ في منتصف بطنه!
جد مش عارفة ليش الكاتبة مو راضية تقتله وتخلصنا منه🫠