How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 24
الفصل 24
واسيتُ بسخاءٍ ألهولف الذي كان يعبس ويحاول البكاء.
“ربما لا يمكنه معرفة ذلك لأن هناك دماءٌ على وجهك.”
بالطبع، أنا لا أقول له أن يكون واثقًا.
كانت فكرةً مطمئنة لأنني لم أرغب في رؤية أي شخصٍ آخر يبكي، لكن ألهولف مسح الدم عن وجهه بأمل.
لو أننا اتبعنا الحس الجمالي لهذا الرجل، لكانت أظافره قد اقتلعت.
نظر ألهولف، الذي لم يكن يعرف ذلك، إلى سورييل بتعبيرٍ مترقب قليلاً.
سأل سورييل كما لو كان مصدومًا.
“ما الذي تغيّر؟”
“…”
أشحت بنظري هذه المرة عن ألهولف، الذي كان ينظر إليّ وهو يبكي.
ماذا يمكنني أن أفعل، قال سورييل أنك لا تروق له.
ومع ذلك، كان ألهولف قد تلقى الكثير من المديح على مظهره حتى الآن، لذلك بدا حائرًا بسبب الرفض المتتالي.
ثم أشار إليَّ، الذي كان هادئًا، وصاح دون وجه حق.
“إ- إذن ماذا عن الآنسة إيفلين؟!”
“لماذا تستدرجني؟ هل يعتقد السيد ألهولف حقًا أنني في نفس مستواك؟”
هُـــراء!
عندما نظرت إلى ألهولف بوجهٍ مصدوم، تردد وتمتم بهدوء.
“بـ- بالطبع أنتِ أجمل مني… لكن أذواق الجميع مختلفة.”
“لا، جميعنا لدينا نفس النظرة للأشياء الجميلة.”
“لماذا أنتِ واثقةٌ جدًا؟”
“هذا، هذا…!”
وضعت يدي بفخر على صدري وصرختُ.
“لأنني، لأنني… جميلةٌ!”
سحقًا!
لم يتمكن الناس الذين غمرتهم ثقتي القوية من إغلاق أفواههم وحدقوا بي في انبهار.
انبهر ألهولف بمظهري المذهل، ثم هز رأسه ليعود إلى رشده وسألني بجدية.
“حقًا؟ هل تعتقدين ذلك حقًا؟”
“هل تعرف ما هي قوتي؟ إنها الصدق.”
عندما كنت أدندن أغنية لفرقة آيدول معينة، اندهشوا وتطلعوا إليّ.
بالطبع، هذا من وجهة نظري فقط، لكن في الواقع، هذا ليس من شأني.
سواء كانوا هادئين أم لا، قمتُ بتنظيف الغبار عن فستان سينثيا وصففت شعرها.
حتى ذلك الحين، تمسكت بكمي بإحكام وبقيت ساكنة وهي تئن.
“نونا.”
“أه، انتظر.”
بعد أن فحصت وجه سينثيا للمرة الأخيرة وتأكدت من عدم وجود إصابات كبيرة، نظرت إلى هولواي.
“ماذا؟”
“نونا حقًا…”
لماذا تنظر إليّ وكأنني مثيرةٌ للشفقة؟
“حقًا ماذا؟”
“إنه فقط، أنا أحب أن أرى الناس يعتنون بالآخرين جيدًا.”
يمكن لأي شخصٍ أن يرى أنها كانت سخرية.
من المستحيل ألا أعرف أنه من الواضح أن ذلك يعني ضمنيًا أنني لن أعيش طويلًا لأنني أعتني بحياة الآخرين، على الرغم من صعوبة الاعتناء بحياتي.
سؤالٌ واحدٌ خطر ببالي فجأة عندما كنت على وشك دحضه.
‘سورييل هادئ للغاية.’
هذا الصمت ليس جيدًا. حدقت بحذر في سورييل، ثم التقت عيناي بعينيه.
آه، تبًا.
ابتسم سورييل ابتسامةً ذات مغزى ثم هز رأسه كما لو كان قد قرر شيئًا ما.
ثم مدّ يده النحيلة الرفيعة إليّ.
كانت أظافره المشذبة بدقّة حادّة للغاية. كانت حادةً لدرجة أن الدم كان سيخرج مني حتى لو خدشتني قليلاً.
ارتفعت زوايا شفتيه بشكلٍ بشع. في الوقت نفسه، انطفأت الشمعة التي كانت تضيء الردهة بشكل خافت.
“كياااه!”
صرخت سينثيا في دهشة، وتبعها صوت سورييل المتحمس.
“سآخذ شعركِ بدلاً من سينثيا، لقد تجاوز حسي الجمالي. كوني سعيدة.”
في هذا الجو الكئيب، كان وجه سورييل محمرًا خجلًا كما لو كان مبتهجًا، وكان صوته غريبًا.
بينما كان الجميع متوترًا ومتصلبًا، كنت سعيدةً كما تمنى.
“واهاهاهاها!”
حنيتُ ظهري وضحكت بصوت عالٍ، ثم جفل سورييل من ضحكاتي المجنونة.
ربما لإخافتهما، أضاءت الشمعة المطفأة مرةً أخرى وأضاءت الردهة.
أتساءل، ألا يعرفون لماذا هذا مخيفٌ أكثر؟
استشاط سورييل غضبًا دون سبب، ربما لأنه لم يرغب في الاعتراف بأنه كان متأخرًا قليلًا.
“ما الذي تفعليه؟ هل تسخرين مني؟”
“لقد كنتُ سعيدةً لأنكَ قلت لي أن أكون سعيدةً، ما خطبك؟”
“…”
[الجميع هنا عرفكِ على أنكِ ‘شخصٌ مجنون’.]
هل الضحك مرةً واحدة خطيئة كبيرة؟ يكفي لوصمي بالجنون؟
“أعتقد أنني أعرف القليل عما قاله ديلاف…”
تمتم سورييل بهدوء، وهو يقترب مني.
على الرغم من أنه كان أقصر من ديلاف، إلا أن سورييل كان طويل القامة أيضًا.
لا بد أن سينثيا كانت خائفةً لأنه طاردها هكذا.
آه، يقولون إنه جسمٌ مزدوج. إنه ضخم.
“أنتِ لا تخافين بسهولة، أليس كذلك؟ أريد المزيد من هذا الشعر.”
عندما مدّ سورييل يده ليلمس شعري الذي بالكاد كنت أضعه لكي أنام، اعترض هولواي طريقه فجأة.
“لا تلمس نونا!”
“…هولواي”
ما خطب ذلك الوغد سيء الحظ؟
بينما كنت على وشك أن تغمرني المشاعر، ظهرت نافذة.
[يقول هولواي أنكِ تبدين أفضل بسبب شعركِ فقط، لذا إن تم قصّه فستكونين في ورطةٍ كبيرة.]
سحقًا، هل أضربه؟
كان هولواي وسورييل يتبادلان نظرات مملة.
اذهبا واحظيا بمباراةٍ مميتة.
كنت أفكر في تركهما بمفردهما، لكنني لم تعجبني نظرة سورييل الماكرة، لذا غطيت عيني هولواي سرًا.
على الرغم من أنه كان الزعيم الأخير، إلا أنني واصلت معاملته كطفلٍ دون أن أدرك ذلك.
لأن التأثير البصري أكبر مما تظن.
“ليس عليك أن ترى شيئًا كهذا.”
“شيئًا كهذا؟”
[مستوى الخطر الحالي لسورييل هو ‘إنها جميلةٌ، لكنني سأقتلها في أي وقت’.]
[لقد استاء سورييل من كلماتكِ.]
[إنه يريد أن يقص شعركِ الآن، لكنه مترددٌ لأن هولواي متشبثٌ بكِ.]
هاها! هذا هو درع الزعيم الأخير. أيها الوغد!
استخدمت الزعيم الأخير كدرعٍ وتماديتُ أكثر.
“هذا صحيح. شيئًا كهذا! لا أصدق أنه جعل سينثيا هكذا…!”
“إيفلين…!”
نظرت سينثيا إليّ والدموع في عينيها ووجهها عاطفيٌ جدًا.
أخذنا أنا وسورييل نفسًا عميقًا وغطينا أفواهنا في نفس الوقت.
“جـ- جميلة.”
“جميلة.”
عندما نطقنا هذه الكلمة في نفس الوقت، التقت عيناي وعينا سورييل في الهواء.
[نظر سورييل إليكِ وفكّر، ‘نحن نتفق قليلاً؟’]
أنا أكره ذلك حقًا، كما تعلم.
لكن لم تكن تلك هي المشكلة. غضبت سينثيا كثيرًا عندما قيل لها أنها جميلة.
“أكره هذه الكلمة كثيرًا الآن! إيفلين، لن أسامحكِ إذا قلتِ شيئًا كهذا مرةً أخرى.”
دفعتُ وجهها، والتي قلبت عينيها بعنفٍ وصكّت أسنانها.
كم هذا مخيف.
تفاجأت سينثيا بهذا التصرف وعانقتني أنا التي دفعتها بعيدًا وكأنها لم تغضب أبدًا.
“لماذا أنتِ هكذا.”
لا تفعلي هذا.
دفنت سينثيا وجهها في صدري وتذمرت. لا، لقد تمتمت.
“اقتلي ذلك الوغد.”
تبًا.
لا تقولي أشياءً كهذه لي، لا أستطيع.
كان في ذلك الوقت.
[تبدأ قصة ‘حرّريني’ رقم 09.]
[الهدف: حرري الأجزاء البشرية التي جمعها سورييل، ‘شيطان الإغراء’.
تُحرريهم إذا كسرتِ جميع القوارير الزجاجية التي تحتوي على أجزاء الجسم!
※قبل ذلك، لا تموتي أبدًا من الشيطان سورييل.]
…المعذرة؟
لـ- لا، أعني، انتظر.
لم تكن القصة التي ظهرت في هذا الموقف غير المتوقع هي المشكلة الآن.
هل تقول لي أن أتخلص من مجموعة سورييل بأكملها بيدي الآن؟
في اللحظة التي أفعل ذلك، سأموت. هل أتيت بهذه المهمة حتى بعد معرفتك بذلك؟
من يستطيع أن يضمن حياتي بعد تحطيم كل شيء؟
[المكافأة: قاذف اللهب
الموت في حالة الفشل.]
بحثت بيأسٍ عن زر الرفض فقط للاحتياط، ومع ذلك لم يكن هناك زر ‘قبول/رفض’ في نافذة النظام في المقام الأول.
هذا يعني أنه عندما ظهرت المهمة، كنت مجبرةً على القيام بها.
“آه، سأجن!”
صرخت، ومزقت شعري دون أن أدرك ذلك.
“نونا، لماذا تفعلين هذا؟”
بدلًا من الإجابة على سؤال هولواي، لعقت شفتي الجافة وحدقت في نافذة النظام كما لو كنت سأقتلها.
أولاً، كان يجب إكمال المهمة، لكن ما حدث بعد ذلك هو المشكلة.
إذا اكتشف سورييل أنني دمرت المجموعة، فقد أموت من غضبه.
إذا كان الأمر كذلك، فهذا…
وقعت عيناي على ‘المكافأة: قاذف اللهب.’
بمجرد أن أستلمه، ليس لدي خيارٌ سوى استخدامه على سورييل والهرب منه.
خلاف ذلك، يجب أن أعمل جاهدةً لرفع الأعداد حتى ذلك الحين واستخدام هولواي كدرعٍ للنجاة.
لم يكن هناك سوى طريقتين للنجاة من هذه المهمة.
حبست دموعي.
بدأت القصة بلا حول ولا قوة، دون أن أعرف حتى نواياي الحقيقية.
[بدأت الأرواح المحتجزة في القارورة الزجاجية بالصراخ طلبًا للمساعدة.]
[أجسادهم في الطابق الخامس. من الطبيعي أن تقرري التوجّه إلى الطابق الخامس وإنقاذهم.]
لست لطيفةً بما يكفي لإنقاذ أي شخص.
هناك الكثير من السلالم للوصول إلى الطابق الخامس. أواجه صعوبةً في ذلك.
اشتكيت دون جدوى، ومع ذلك لم تكن هناك نافذة ‘عودة’. بدلاً من ذلك، هزّ هولواي ذراعي.
“نونا!”
“هاه؟”
“سأكرهكِ إذا استمريتِ في عدم الرد.”
“آه، حقًا؟”
“…”
[يسأل هولواي، ‘هل تعفنت أخيرًا؟’ وينقر بلسانه.]
لا.
هذا لأنني لا أملك الوقت للقلق بشأن هولواي الآن.
حتى لو لم أكن أرغب في ذلك، يجب أن أصعد إلى الطابق الخامس، ولكن… كيف أصل إلى هناك؟
إذا كانت هناك أشلاءٌ* في الطابق الخامس، قد يسد سورييل طريقي.
(بلوفي: معنى الأشلاء هي أجزاء من الجسد)
من المستحيل أن يكون سعيدًا بتجرؤي على غزو منطقته.
تذمر.
نقرت بلساني وأنا أنظر إلى سورييل عند سماع الصوت العالي الذي صَدَرَ بينما كنت أفكر في كل السيناريوهات المحتملة.
“لأنك تُخرج بطنكَ هكذا، تُحدث ضجيجًا ضعف ضجيج الآخرين.”
“إنه وهمٌ، إنه ليس أنا.”
وبدلاً من أن يشعر سورييل بالامتعاض من رؤيتي لا أثق به، أراحني هولواي من الاستياء.
“إنه صوتٌ يصدره الشخص الذي تحمليه.”
“أنا حتى لم أدرك ذلك لأنني نجوتُ للتو.”
سينثيا كانت وقحةً، ربما كانت تتساءل ما الفائدة من الإحراج في هذا الموقف.
بينما كنت أشاهد سينثيا مع منبه بوقٍ ضخم مُثبت على بطنها، خطر لي فجأة شيء ما.
متظاهرةً بالتوجه إلى الموقع الذي كانت فيه سينثيا، ماذا لو أخذت منعطفًا خاطئًا إلى الطابق الخامس…؟
“سينثيا، أين كنتِ؟”
“الطابق الخامس، ألم أذهب إلى الطابق الخامس لأتجنب الوحوش ثم قابلت ذلك الوغد اللعين! إنه الأسوأ!”
يبدو أن سورييل قد أعجبته فكرة أن يُطلق عليه لقب وحش لدرجة أنه لوّى جسده بطريقة تقشعر لها الأبدان بوجه مسترخٍ لدرجة أنه بدا وكأنه شخص ثمل.
يا إلهي. رأيت شيئًا لم أستطع رؤيته.
“هل الطابق الخامس أيضًا غرفةٌ للضيوف؟”
“لا. الطابق الخامس له شعورٌ قوي بأنه ملعب.”
“ملعب؟”
“كازينو أو حمام سباحة…”
أوه، حمام سباحة، لن أذهب.
أينما تذهب، أشباح الماء هي الأكثر خطورة.
[إذا لم تصلي خلال المهلة الزمنية المحددة بساعتين، سيتم نقلكِ قسرًا إلى الطابق الخامس.]
أيها الحقير! لقد أغلقت طريق الهروب بإحكامٍ شديد! شكرًا لك! أيها الوغد!
“لكنكِ تمكنتِ من الصعود إلى الطابق الخامس.”
إذًا لديها طاقةٌ جيدةٌ أيضًا.
بدلًا من اختلاق الأعذار والصعود إلى الطابق الخامس، سيكون من الأفضل أن أنتظر لساعتين ثم أتحرك بمفردي.
يمكنني أن أستغل غياب سورييل لأجد جميع القوارير الزجاجية التي تحتوي على أجزاء الجسم وأكسرها، ثم أتظاهر بأنني لم أفعل شيئًا.
لمعت عيناي بالفكرة المذهلة.
هذه هي! يجب أن أفعل هذا!
ثم صرخت سينثيا ووجهها مرعوبٌ تمامًا.
“المصعد هنا يعمل!”
نظرًا لأن عالم لعبة الرعب عبارة عن مزيج من أنواع مختلفة من ألعاب الرعب، لم يكن غريبًا أن يكون هناك مصعد.
“مصعد؟ هنا في مكان مهجور…”
“أعرف، صحيح!”
…مصعد.
فكّرت في اللعبة بعناية. شيءٌ واحدٌ جاء فجأة إلى ذهني.
كان هذا الفندق محاطًا بالكثير من المشعوذين. كان ذلك مفهومًا بما أنها كانت منطقة الشياطين.
نتيجةً لذلك، تغير المصعد ليكون قادرًا على العمل مع السحر بدلًا من المانا، وبالطبع، لم يكن مفاجئًا أن يعمل المصعد في مكان محاط بالمشعوذين.
ولكن بما أنني لم أكن أعرف شيئًا، كان من الطبيعي أن أشعر بالخوف.
“هل سيظل يعمل؟”
“عندما هربتِ، كان يجب أن أذهب معكِ!”
لم يكن هذا سؤالي.
أعطيت ردًا سريعًا لسينثيا التي لم تستطع العودة إلى رشدها.
“أذن كان من الممكن أن يقبض عليكِ السيد البغيض فيرنر وكليتا.”
مثلي تمامًا الآن.
لمَّحَ ألهولف إلى أنه لاحظ أخيرًا أن نبرة صوتي كانت غريبة.
“لماذا تقولين ذلك كما لو كان بلا فائدة؟”
“لأنني منزعجة.”
“هل تكرهيني؟”
“أوهو!”
عندما صفّقتُ له وقلت أنه كان على حق، بدأ ألهولف بالبكاء.
أشعر وكأنني متنمرة.
هذا صحيح.
فبدلاً من أن أعطيه المودة بلا سببٍ لأخونه فيما بعد، يجب أن أقسم بقدر ما أستطيع حتى لا أشعر بالمودة تجاهه، ثم لا يخيب ظني حتى لو تخلى عني فيما بعد.
لحسن حظ سورييل، أوقفه هولواي ولم يتّخذ أي إجراء.
أعتقد أنه كان علي البقاء مع سورييل لمدة ساعتين حتى أتمكن من كسب بعض الوقت عندما كنت أتحرك وحدي.
لقد كان وقتًا كنت فيه متجمدةً في مكاني لأنني كنت أضع خطةً شاملة.
“…إيفلين؟”
جاء صوتٌ مألوفٌ من الخلف.
في اللحظة التي أدرت فيها رأسي لأرى من كان صاحب الصوت، اهتزت رؤيتي بشكلٍ كبير.
كان ذلك لأن كليتا، صاحب ذلك الصوت، ركض نحوي وعانقني بقوّة.
“كليتا؟”
“إيفلين، أنتِ على قيد الحياة!”
التفّت ذراعيه حول جسدي أكثر. لامست أنفاس كليتا الدافئة المريحة مؤخرة عنقي.
“هل يمكنك أن تدعني أذهب من فضلك؟”
“كنتُ قلقًا، ومع ذلك لا أستطيع أن أفعل هذا القدر حتى؟”
“نعم، لا يمكنك.”
ومع ذلك، ضحك كليتا بهدوء فقط ولم يظهر أي علامةٍ على إرخاء ذراعيه.
وبينما كنت أغرق أكثر بين ذراعي كليتا، ظهرت نافذة.
[أصبح مزاج هولواي قذرًا.]
[تم تفعيل الميزة الخفية ‘الغيرة’!]
أ- أيّ ميزة؟
ميزةٌ خفيّة؟!
دون أن أدرك ذلك، نظرتُ بشكلٍ انعكاسي إلى هولواي.
حدّق ببرودٍ في كليتا، ثم شعر بنظراتي وقابل عيناي. وطوى عينيه بلطف.
وفي الوقت نفسه، انبثقت نافذة.
[الغيرة الحالية هي 16%.]
[تحذير: عندما تصل غيرة هولواي إلى 70%، قد يموت شخصٌ ما!
مع زيادة غيرة هولواي، تزداد فرصة تعاسة الأشخاص من حولكِ بنسبة تصل إلى 10% كل 20 دقيقة!]
مرةٌ واحدةٌ من الغيرة أمرٌ لا يصدق.
لستُ أنا، بل الناس من حولي هم التعساء. هل تخطط لقتلي بالذنب؟
كما لو لم تكن هذه هي النهاية، ظهرت نافذةٌ أخرى بدت وكأنها هدية.
[الغيرة: من السهل جدًا رفعها أو خفضها.]
سهل؟ هل تقول إنه سهل بمعاييري أم بمعاييرك أنت؟
[₍₍ ◝(・ω・)◟ ⁾⁾₍₍ ◝(・ω・)◟ ⁾⁾₍₍ ◝(・ω・)◟ ⁾⁾
[₍₍ ◝(・ω・)◟ ⁾⁾₍₍ ◝(・ω・)◟ ⁾⁾₍₍ ◝(・ω・)◟ ⁾⁾]
[₍₍ ◝(・ω・)◟ ⁾⁾₍₍ ◝(・ω・)◟ ⁾⁾₍₍ ◝(・ω・)◟ ⁾⁾]
[هذه رقصةٌ للتجربة.]
حسنًا، لقد قررتُ.
سوف أقتلك.