How a Nuisance Character Survives in a Horror Game - 21
الفصل 21
ترددت الحدقتان المرتجفتان والأصابع الضائعة أمام الخيارات.
عند مفترق طرق الموت، لم أستطع أن أختار وأضع يدي.
بغض النظر عن الطريقة التي نظرتُ بها إلى الأمر، وبغض النظر عما اخترته هذه المرة، كانت نهايتي هي الموت.
للوهلة الأولى، يبدو الخيار رقم 1 جيدًا، لكن أمام شيطانٍ حساس لعينيه، إذا فعلت ذلك، قد تسقط رقبتي على الأرض وتتدحرج مثل ‘تا دا!’
رقم 2، قد يُقطع معصمي أثناء توجيه المسدس نحوه وينتهي بي الأمر بالتدحرج على الأرض… تم حذفه.
رقم 3…
لم أستطع تحمّل الكلام.
إنه طريقٌ أموت فيه بغض النظر عن المكان الذي أنظر إليه.
ما رأيكم في أن أضرب ذلك الوغد وأذهب إلى العالم الآخر؟
أومأتُ برأسي اعتباطًا وأنا أطلب الآراء في الهواء.
أرائعٌ تقولون؟ رائع. أود أن أجمع آراءكم.
أخذت نفسًا عميقًا وضغطت على رقم 3.
ثم، ارتفعت يدي التي كانت تتحرك ببطءٍ وسرعان ما…
صفعة-!
ضربت ديلاف بقوةٍ على خده الأيسر. تحركت شفتاي بعفوية وكان صوتي حادًا ومليئًا بالغضب.
“هل تشك فيّ؟ كيف تجرؤ على ذلك؟”
“هل ضربتِني للتو؟”
“بطريقةٍ ما.”
ذُهل ديلاف من إجابتي المجنونة وأطلق تنهيدةً.
لكني أشعر بالظلم الشديد للموت هكذا.
شعرت أنه يمكنني أن أغمض عيني في سلامٍ دون أي استياء إذا مُتُّ بعد أن فعلتُ شيئًا ما.
لم يستطع ديلاف إخفاء غضبه عندما رآني أصفعه على وجهه.
“هذه الحقيرة، أنتِ…!”
صفعة-!
أنا شخص عادلٌ جدًا. لقد أظهرت الرحمة بقطع كلمات ديلاف وصفعتُه على كِلا خدّيه.
أنا رقيقةٌ ولطيفةٌ جدًا، لذا آمل أن يتم إنقاذي.
لا بد أنني لم أستطع أن أحافظ على سلامة عقلي بعد مشاهدة الموت، حتى أن أفكاري ظلّت تهيم في الاتجاه الخاطئ.
مال رأسه، واحمرّت وجنتاه.
يبدو أن ديلاف لم يكن يتوقع أن أفعل ذلك، وقد فوجئ للحظةٍ ونظر إلى الأرض دون أن يفكّر حتى في إدارة رأسه المنحني.
أدار وجهه نحوي ويده تداعب خده.
كان سلوك ديلاف البليد الذي كان غاضبًا إلى هذا الحد غريبًا.
كان ينظر إليّ بنظرةٍ مبهوتةٍ إلى حدٍّ ما على وجهه، وهو يمسك بصدره القريب من قلبه.
أنا معتادةٌ على رد الفعل هذا.
احمرّ وجه ديلاف لأنني ضربته.
صلّيتُ أن يكون الأمر كذلك.
انفتحت شفتاه المفتونتان ببطء.
“أنتِ أول امرأةٍ تصفعني على كِلا الخدّين.”
أنا سعيدةٌ لأنني صفعت خدّيه كليهما.
لو كنت قد صفعت خدًا واحدًا فقط، لكنت وقعت في ورطةٍ كبيرة. لم أكن لأكون الأولى.
“إنه مثير.”
لا بد أنه مجنون…
تجنبته وقد ارتفعت زوايا فمه إلى عظام وجنتيه.
“اضربيني مرةً أخرى.”
لا بد أنه مجنونٌ سخيف…
صرخ ديلاف وهو يمسك بذراعي وأنا أتجنبه.
“أخبرتكِ أنني أريدكِ أن تضربيني مرةً أخرى، أليس كذلك؟”
آه، يا إلهي!
“حسنًا!”
لم أرفض.
لقد كان الأمر بغيضًا بالفعل، لكن اتضح أنه كان جيدًا. مددتُ كفيّ، مستعدةً لإثارة الغبار في يومٍ ممطر.
واصلت إعطائه الصفعة التي أرادها.
صفعة، صفعة، صفعة!
ارتفع صوتٌ عالٍ جدًا يشبه التصفيق.
كان صوت الضرب على خديه أعلى من صوت التصفيق باليدين معًا.
“آه، آه، انتظري! فقط اضربيني مرةً واحدة… آه! انتظري! هذا مؤلم!”
غطى ديلاف وجهه بذراعيه وبكى بينما كانت كفاي تنهال على خديه مثل الدش.
“قلتُ ضربةً واحدة، ضربةً واحدة!”
عندما فقد أعصابه، لم يتمكن من السيطرة على نفسه وصفع يدي، مما تسبب في أن تعلق سبابتي في رقعة عينه.
كانت رقعة العين على وشك أن تنزلق في يدي، وسرعان ما أعدتها إلى مكانها قبل أن يتمكن ألهولف من رؤية رقعة العين التي كانت على وشك أن تُنزع.
أ- أنا سعيدة. لم أر أي عينٍ.
“كان الأمر خطيرًا…”
حياتي.
كادت عيناي أن تُقتلع لأني بالكاد نجحت في العبارة المبتذلة، ‘أنتِ أول امرأةٍ تضربني’.
تحسس ديلاف رقعة عينيه وسألني.
“ماذا فعلتِ الآن؟”
“ماذا فعلتُ؟ كادت رقعة العين أن تنخلع.”
“ألم تكوني تحاولين خلعها بالتظاهر بضربها؟”
آه، ضغط دمي.
كانت لحظةً حاولتُ فيها الإنكار بشدّة.
[ديلاف، الذي انجذب إليكِ لفترةٍ وجيزة، بدأت نيته القاتلة في الظهور مرةً أخرى. يجب عليكِ تغيير رأيه.]
[▶️ ماذا يجب أن تقولي؟
1. دينغ دونغ دانغ دونغ! أشعر بفضولٍ شديد تجاه ما بداخل رقعة عينك. أرجوك اخلعها في الحال!
(/(@^0^@)/)
2. هل الرجل الذي يعرف ذلك لا يزال يرتدي رقعة العين؟ تيك توك تيك توك، يجب أن تخلعها، أليس كذلك!
((╬▔皿▔)╯)
3. أنا لست مهتمةً إلا إذا كان الأمر يتضمن خلع ملابس الآخرين. ما يثير اهتمامي ليس العين خلف رقعة العين، بل الجسد العاري للرجل القوي!
(┗|`O ′ |┛)]
بما أن الإجابة الصحيحة ثابتة، يجب أن أضغط على الرقم.
لكن، حسنًا…
هذا صحيح، لذا كان هذا الاختيار سهلًا نسبيًا. اخترت عن طيب خاطر الرقم 3 على التوالي.
“أنا لست مهتمةً إلا إذا كان الأمر يتضمن خلع ملابس الآخرين. ما يثير اهتمامي ليس العين خلف رقعة العين، بل الجسد العاري للرجل القوي!”
نظر الجميع إليّ في صدمةٍ من الكلمات الصادقة التي تنضح بالصدق.
“إذا أردتَ، سأنزع رقعة العين من أجلكَ. فقط أخبرني.”
إذن، هل ستفهم رغبتي الصادقة في عدم نزع الرقعة عن عينك؟
عند هذه الكلمات التي من شأنها أن تصدم حتى المنحرفين العابرين، لفّ ديلاف ذراعيه حولي.
أمكنني سماع ضحكات هولواي بهدوءٍ من خلفي.
[كان ديلاف متحمسًا، قائلاً إنها المرة الأولى التي يرى فيها امرأةً منحرفةً بجرأةٍ كبيرة.]
هذا الوغد ليس طبيعيًا بالتأكيد.
أعتقد أن هذه الكليشيهات من التاريخ الطويل لا تزال تعمل.
[تهانينا!]
[لقد نجوتِ من خطر الموت.]
هل نجوتُ بكسب لقب المنحرفة التي تحب العري؟
[تغيّر مستوى خطر ديلاف ‘شيطان الغضب’ إلى ‘سأعتني بكِ’.]
[لأنكِ تستهدفين هولواي، ‘الفاتح المستقبلي لهذا العالم’، لن نعرض أرقام الشخصيات الأخرى.]
[بدلاً من ذلك، سنقوم بإعلامكِ كلما تم تحديث مشاعرهم تجاهكِ.]
[ مشاعر ديلاف ‘شيطان الغضب’ تجاهكِ ( ′ 皿`*)✧: أنتِ أول امرأةٍ تضربني.]
[لا يمكنكِ استهداف أكثر من شخصٍ واحد في نفس الوقت.]
لماذا قمتَ بتعيين الشخصية المستهدفة بالقوة لتكون هولواي، الزعيم الأخير…
ومع ذلك، ألم يكن من الممكن تغيير الشخصية الاستراتيجية؟
لكن سرعان ما تبددت آمالي بقسوة.
[التغيير إلى شخصيةٍ أخرى غير ممكن.]
كنتُ أعرف ذلك.
إنه نظامٍ قاسٍ لي فقط.
[حاليًا، وجنتا ديلاف تحترقان بعد أن ضُرب بواسطتكِ.]
أعرف ذلك حتى لو لم تخبرني.
تسلل هولواي نحوي وأمسك بكمي وجذبه. كانت هناك نظرة قلقٍ مقرف على وجهه.
أليس هناك خيارٌ لضربه أيضًا؟
لكنه يبدو كطفل، لذا حتى لو أردت أن أضربه، ربما لن أتمكن من فعل ذلك بشكلٍ صحيح لأنني سأشعر بالذنب الشديد.
لو كان في هيئته البالغة، لكنت صفعته دون رحمةٍ تمامًا مثل ديلاف.
“نونا، هل أنتِ بخير؟”
“إذن أنت تسأل بعد أن انتهى كل شيء…”
“أنا طفلٌ، كما تعلمين.”
أعتقد أنه يستخدم كونه صغيرًا كسلاح.
أعلم جيدًا أنني سأقع في غرامه.
“ندمي على حياتي المملة أنقذني.”
“أعتقد ذلك.”
لا تتحدث بسوء الحظ.
في ذلك الوقت، أعطى ألهولف تعجبًا صغيرًا.
“آنسة إيفلين، إذن كنتِ شخصًا مخيفًا… خدود غيركِ…”
“لا أريد أن أسمع من شخصٍ أناني ولئيم استخدم موران كطعمٍ للهروب.”
عند كلامي الصريح، أجهش ألهولف بالبكاء والدموع تنهمر من عينيه.
“لقد كنت خائفًا جدًا في ذلك الوقت… أنا آسف، أنا حقًا، حقًا، حقًا…”
“يجب عليك الاعتذار لموران بدلاً من الاعتذار لي. ما الفائدة حتى لو سامحتُك؟ موران، الشخص المتورط، على الأرجح لن تسامحك، كما تعلم.”
لا، هناك احتمالٌ كبيرٌ أنها ستفعل.
إذا لم توبخه بقدر ما توبخني أنا، فماذا سأكون رغم ذلك.
أنا الوحيدة التي تم توبيخها كما تعلمون.
لأكون منصفةً، آمل أن يتم توبيخ ألهولف أيضًا.
بالمناسبة…
الآن كاحلي كان يؤلمني من مجرد الوقوف.
وازداد كاحلي سوءًا عندما عانقني ألهولف فجأة.
إذا واصلت المشي هكذا وواجهت وحشًا، فسيكون من الصعب الهرب.
سيستخدمني هؤلاء الثلاثة كطعمٍ ويختفون فجأة.
“أتمنى لو كان هناك ضمادة للضغط على كاحلي.”
“كـ- كيف حدث ذلك؟”
“كنت مصابةً في البداية، ثم ساءت حالتي عندما هاجمني ألهولف.”
“آه…”
بعد أن غرست الكثير من الشعور بالذنب في نفس الرجل الباكي، صعدنا إلى الطابق الثالث.
لا، لقد صعدتُ فقط مع هذه الأشياء التي تتبعني.
سألني ديلاف وهو يسير خلفي.
“مهلا، ولكن لماذا لا تسألين؟ السبب في أنني حساسٌ تجاه رقعة عيني.”
“إذا سألتُ، سوف تقتلني.”
“…”
انظــروا، انظروا إلى ذلك الوغد الرخيص الذي لا يقول أي شيء.
تبًا، كدتُ أن أنخدع بالسؤال.
دفعت هولواي بعيدًا بينما كان يحاول التشبث بي. ضيّق هولواي عينيه بينما كنت أواصل الرفض.
أعتقد أنه لا ينوي حقًا إخفاء هويته…
في هذه المرحلة، هذا هو مستوى طلب الاهتمام، على الرغم من ذلك.
“نونا، لماذا لا تستمرين في الإمساك بيدي؟ لماذا لا تدعيني أمسك يدكِ؟ لماذا لا تدعيني ألمسكِ؟”
أليست كلها نفس الشيء؟
ومع ذلك، أنا التي بالكاد نجوت، لم أستطع إزعاج هولواي، لذلك اخترت كلماتي جيدًا وأجبت عليه جيدًا.
“لأنه بينما كنتُ أتعرض للضرب من قِبل ذلك الرجل، كان هولواي يبتسم فقط. كانت نونا مستاءة.”
“لكن…”
تحدث إليَّ هولواي بوضوحٍ كما لو كان قد اتّخذ قراره.
“لقد كان ديلاف هيونغ هو من تعرّض للضرب، كما تعلمين.”
(بلوفي: هيونغ تعني الأخ الكبير)
دع هذه الحقيقة جانبًا للحظة.
“هذا صحيح. لا تزال وجنتاي ترتجفان.”
“انظري إلى هذا، أليس صحيحًا؟ إذن أنتِ لن ترفضيني بعد الآن، أليس كذلك؟”
إنه مقنعٌ بشكلٍ غريب.
كنت أعرج على الدرج إلى الطابق الثالث عندما مدّ هولواي يده إليّ بابتسامةٍ منمقة.
للحظةٍ، اهتزّ الدرج وتحول إلى سوادٍ حالك.
وبعد ثوانٍ قليلة، عندما أضاءت الشمعة، كنتُ وحدي.
“…؟”
عندما ارتبكت من الحركة المفاجئة في الفضاء.
[‘؟؟؟؟’ شوّه الفضاء. بغض النظر عن المكان الذي تذهبين إليه لمدة 30 دقيقة، لن يتم تحديد موقعكِ بالضبط.]
عرضت نافذة النظام، التي كانت تخبرني سابقًا من هو الشخص، علامة استفهامٍ لأول مرة.
من قام بالتشويه؟
هل لأنه أحد الشياطين الذين لم أواجههم حتى الآن لم يظهر اسمه؟
“إذن… أعتقد أنني يجب أن أستغل هذه الفرصة.”
كنت سأستغل غياب هولواي والشيطان لألقي نظرةً تحت الأريكة التي لم يُسمح لي برؤيتها في الغرفة غير المقفلة.
لابد من وجود سببٍ وجيه لعدم سماحه لي برؤيتها.
في الوضع الحالي حيث كانت المعلومات عن الفندق ناقصةً بشكل كبير، كان عليّ أن أجد شيئًا ما.
أولاً، نظرت إلى باب الغرفة أمامي. كانت الغرفة مكتوب عليها بوضوح ‘الغرفة 201’.
كنت أمام الغرفة غير المقفلة الآن.
أتساءل، هل هو فخٌ أم صدفة؟
على الرغم من شعوري بعدم الارتياح، فتحت الباب.
ثم، في الداخل، واجهت ألهولف، الذي كان ينظر حوله في ارتباك.
خرجت شتيمة دون أن أعرف.
“سحقًا.”
“…إ- إذا كنتِ تشعرين بخيبة أملٍ بشكلٍ علني.”
دخلت دون أن أستمع إلى أي شيء.
“ماذا تفعل هنا؟”
“فجأة، انقطع التيار الكهربائي ونُقلت إلى هنا… ما هذا الفندق حقًا؟”
جلستُ على الكرسي متجاهلةً ألهولف الذي كان يشغّل محرّك البكاء مرةً أخرى.
ظل ألهولف ينظر إلى كاحلي كما لو كان يشعر بالأسف.
“أنا آسف.”
حسنًا.
“سـ- سوف أبحث على الأقل عن ضمادة!”
ثم بدأ بفتح أدراج المكتب. فتح ألهوف الدرج الأخير وأخرج شيئًا منه.
“وجدتُ ضمادةً ضاغطة!”
“شكرًا لك.”
حصلتُ على ضمادةٍ من ألهولف.
[تم الحصول على ‘ضمادةٍ ضاغطة’!]
[ضمادة ضاغطة
التأثير: لن تشعرين بأي ألم.
إذا ارتديتِها باستمرارٍ لمدة أسبوع، ستتعافى ساقيكِ بالكامل. بعد ذلك، تختفي الضمادة الضاغطة بهدوء.]
هذا لطيف.
عملت جاهدةً على لفّ الضمادة حول كاحلي المتورم.
ثم. أمال ألهولف رأسه وخفض جسده.
“ماذا تفعل؟”
“هناك شيءٌ لامعٌ تحت الأريكة.”
“معذرةً؟”
ثم، وقبل أن أتمكن من إيقافه، نظر ألهولف تحت الأريكة ودفعها إلى الجانب ليرى ما إذا كانت ستتحرك.
كان هناك نصلٌ أحمرٌ عالق في أسفل الأريكة.
“أي نصل…”
أنزل وجهه نحو النصل في حيرة.
“هاه؟ هناك صورةٌ هنا.”
“صورة؟”
نهضتُ من مقعدي، وجلستُ القرفصاء بجانب ألهولف.
كان هناك أربعة أشخاصٍ مرسومين على الأرض حيث كان النصل عالقًا.
كانت جميع الوجوه مطلية باللون الأحمر.
“هناك شخصان بالغان واثنان من الأقزام.”
ضحك ألهولف بغرابةٍ على كلماتي.
“عادةً ما نطلق عليه طفل، أليس كذلك… وإذا نظرتِ إليه، فهو ليس طفلًا حتى. صبي قبل البلوغ بقليل؟”
مهما كان.
وكان النصل مغروزًا مباشرةً في وجه شخصٍ بالغ.
عندما يكون نوع هذه الأعمال هو الرعب، فإن هذه الصور المخيفة التي تظهر في كثير من الأحيان تكاد تكون الآن شرطًا أساسيًّا. كان ذلك عندما لمستُ الصورة دون أن أدرك ذلك.
[تم الحصول على لوحة ‘نحن السعداء’!]
[تم جمع أجزاء من ‘الوجود’]
عندما تم جمع أجزاء ‘الوجود’، ظهرت نافذةٌ.
كان شكلها على شكل مسدسٍ مكسورٍ بشكلٍ غير منتظم، وكان أحد الأجزاء المكسورة يحتوي على قطعة تسمى ‘الوجود’.
وبصوت نقرٍ، بدأت صورة منقوشة تتوضح على القطعة مثل الحبر المنتشر.
أظهرت الصورة النهائية عددًا لا يُحصى من العيون المرئية في الظلام.
‘أعتقد أن هذا يعني شيئًا…’
بدا أن هناك عددٌ غير قليل من القطع التي لا تتناسب مع بعضها البعض.
‘سأعرف عندما تكتمل، أليس كذلك؟’
كانت صورة ‘نحن السعداء’ محشورة في قائمة تسمى ‘الأدلة’.
أولاً، فكّرتُ في ‘الوجود’.
الوجود؟ ما هو الوجود؟
هل هذا يعني أن الشياطين موجودةٌ أو شيءٌ من هذا القبيل؟
ومع ذلك، لم يبد أن العيون الكثيرة تنتمي إلى شيطان.
بما أنني لم أتمكن من الحصول على أي شيء من القطعة، فقد حولت نظري هذه المرة ونظرت إلى الصورة. شعرت ببعض الغرابة عند النظر إلى تلك الصورة.
على الرغم من أنني اعتقدت أنها كانت مبتذلةً بشكلٍ واضح، إلا أن الصورة كان لها برودة غريبة.
شعرتُ وكأن طاقةً باردة تنتشر ببطء حول الأرضية الملونة، فتململتُ بقدمي.
كان هناك شخصان بالغان وصبيان يبدو أنهما في السابعة عشرة أو التاسعة عشرة من العمر.
كان الصبيان ملتصقين ببعضهما البعض.
عدد الشياطين خمسة، بما في ذلك هولواي.
إذن فهو ليس شيطانًا…
‘من هو؟’
بما أن المضمون الرئيسي للعبة هو البقاء على قيد الحياة والمذبحة من جانبٍ واحد والرومانسية، يمكن القول أنه لم يكن هناك معلوماتٌ عن الشياطين وهذا الفندق.
“ما الأمر؟”
كان ألهولف فضوليًا أيضًا وحدّق في الصورة بجانبي.
عندما كنت أركز في تحليل الصورة دون أن أعرف حتى أن أحدًا ما قد دخل.
“نونا، يبدو أنكِ رأيتِه في النهاية لأنكِ حركتِ الأريكة.”
توقفت عن التنفّس دون وعي وأنا أسمع هذا الصوت الهادئ.
عندما أجبرت رقبتي المتيبسة على الالتفات، كان أول ما رأيته هو وجه هولواي غير المبالي.
انتقلت نظراته الحادة مني إلى الصورة على الأرض.
“لقد رأيتِه أخيرًا.”
عندما سمعت صوته يتمتم بهدوء، فقدتُ كل قوتي وكدت أسقط على الأرض.
في اللحظة التي لم أستطع فيها الإجابة في خطٍ من التوتر الخطير.
جرس.
[صورة ‘نحن السعداء’
الميزة: عندما يرى أحدهم الصورة، يغضب هولواي والشياطين.]
[أمسك هولواي بكِ وأنتِ ترين ‘نحن السعداء’.]
بدأ جسدي يرتجف بشكلٍ طبيعي. لم يكن ذلك بسبب الخوف. كان ذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة في الغرفة فجأة.
[انخفض مستوى هولواي العاطفي.]
انخفضت درجة الحرارة أكثر، وأطلقت نافذة النظام صوتًا لاذعًا في أذني.
[انخفض التفضيل بنسبة 4%.]
[انخفض التعلّق بنسبة 11%.]
[انخفض التملّك بنسبة 13%.]
[التفضيل: 5.5%
التعلّق: 5.5%
التملّك: 5%]
قبل أن أتمكن من الشعور باليأس وأنا أشاهد الأرقام تنخفض بسرعةٍ لدرجة أن كل ما فعلتُه لرفعها حتى الآن كان بلا معنى، ظهرت نافذةٌ أخرى.
[قرر هولواي ‘الفاتح المستقبلي لهذا العالم’ البدء في الصيد.]
الصيد؟
كانت يداي اللتان كانتا تلامسان الأرض ترتجفان بشكلٍ قبيح. كان يمكن رؤية أنفاسي البيضاء تخرج من بين شفتيّ.
كان من الواضح أن وجه هولواي لم يتغير كما هو معتاد، لكن مزاجه كان مختلفًا تمامًا عما شعرتُ به من قبل.
ظهرت نافذةٌ أخرى أمامي.
[الهدف هو أنتِ.]