Horror game obsession is after me - 8
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadeejah
──────────────────────────
عندها فقط قابل ريما عينيّ ونزل من السقف.
” هل، هل فوجئتِ؟ آسف……. بدتْ أختي جادةً جداً… لم أستطع التحدث. “
” حس، حسناً. “
ماذا. ثم عندما تأتي أصدر صوتاً! لماذا تراقب بصمت؟
كان وضعاِ خطيراً. نحن وحدنا في غرفة صغيرة.
” هل وجدتِ كل أرجلي؟ “
” آه. لقد وجدتُ واحدة. لكنها لدى نويل. “
” حقاً؟ لما هذا البطء الشديد. لقد وجدتُ خمسةً بالفعل! “
تسسسس.
أظهر أرجله التي وجدها وتفاخر. تم إعادة ربط الأرجل بجذعه.
‘ بعد خلعها وربطها تبدو حقاً كجسرٍ حر. ‘
” أ… أرى. “
” بالمناسبة، يبدو أنكِ قلقةً بشأن شيءٍ ما. ما الخطب؟ “
كنتُ آمل أن ريما ربما يعرف كيف أخرج.
مقارنةً مع نويل، يبدو أكثر هدوءً…….
باستثناء أن جسده كان غريما، لم يكن يبدو ضاراً بشكل خاص.
” ريما. أعتقد أن أختكَ بحاجةٍ إلى الخروج من هنا…. لا أعرف كيف. “
لِـنسأله بلطف.
” أَحقاً؟ إذا الأمر كذلك، يجب أن تسألينني. أستطيع اخباركِ! “
” ماذا؟ بجدية؟! “
” نعم! طريقة الخروج من هنا! “
” كيف يمكنني فعلها؟ هل تعرف أين المفتاح؟ “
” بالطبع! كيف لا أعرف. “
” أسرع وأخبرني!”
” بلا مقابل؟”
تسس. تسس.
أوه! بجدية!
إذا خرجتُ من هنا على قيد الحياة، فسأقضي على كل غريما تراه عيناي.
قبضتُ يداي وشددّتهما.
” إذن، هل لديكَ أيُّ شيءٍ تريده؟ “
” أنا أمزح. إنها مزحة. هيهي. أختي، لماذا أنتِ ساذجة جداً؟ “
تسسس. تسس. تسسس.
ارتجفت القبضة المشدودة.
” ثم أختي. سأخبركِ كيف تخرجين. تعالِ إلى هنا. “
رفع ريما ساقه العليا ولوّح بها مثل اليد.
” هل… هل علي الاقتراب من هذا الحد؟ “
ألن يقطعني إذا اقتربت؟
هذه الساق بحجم جسدي تقريباً، لذا ستمر من خلاله بسهولة.
“بالطبع! إذا سمع نويل… قد يوبخني؟ نويل مخيفٌ جداً عندما يغضب. “
” هذا صحيح. إنه مخيف رغم أنه ليس غاضباً. “
لم يكن لديّ خيار سوى الاقتراب من أنف ريما.
قلقةً من أن قرون الاستشعار الطويلة قد تلمسني، ركّزتُ عينيّ قدر استطاعتي على زاوية سقف الغرفة.
ثم همس بهدوء في أذني.
” فقط اقتلِ نويل. هناكَ مفتاحٌ في قلبِ نويل. “
ماذا؟
شككتُ حقاً في ما سمعته أذناي. أملتُ أن ما قاله للتو وسمعته كان خطأً.
” هذه الطريقة… هل هذا كل شيء حقاً؟ “
” نعم. لا توجد طريقة أخرى. هذا كل شيء! “
” لا… أستطيع. “
” لا يجب أن تدعي نويل يعلم مطلقاً أنني أخبرتكِ؟ “
فتحتُ عينيّ وفمي على اتّساعهما.
حسناً، لنتخيل أن هذا المكان موجوداً بالفعل في اللعبة.
‘ بالمناسبة، ما مستوى صعوبة هذه اللعبة……؟ ‘
أتساءل ما إذا كان نويل يشبه الوحش…. وأليسَ هو شخص. حتى لو كانت لعبة، هذه جريمة!
حتى لو قُطِعَت أنفاسه، هناك مشكلة. كيف أخرج المفتاح من قلبه.
بالطبع، حتى لو هرعتُ لقتله، فلن أتمكن من هزيمته…… ااغغ.
شددتُ شعري دون أن أدرك. إلى متى يمكنني الحفاظ على عقلي متَّزِناً.
ألستُ مجنونةً بالفعل؟
” أختي. هل أنتِ بخير؟ تبدين قلقةً للغاية الآن. “
” أوه……. لستُ بخير. هذا صحيح، أنا قلقةً للغاية. على أية حال… شكراً لـإخباري. “
” لستِ بخير، ماذا أقول……. أنتِ قلقة. لن تلمسِ حتى طرف شعرة نويل؟ “
” ……لكن لماذا تساعدني؟ ألستَ صديق نويل؟ “
” امم……. أحب نويل لكن… أُفضِّلُ أختي أكثر. أتمنى أن تفوز أختي بدلاً من نويل. “
” أ، أرى. “
إن الأمر أكثر إرباكاً. هل نويل وهذا الرجل يهاجمان بعضهما من الخلف؟
‘ هل هو يتظاهر فقط بأنه صديقه أو شيئاً كهذا؟ ‘
على أية حال، آمل ألا يحبني ريما.
” ثم سأذهب لأجد أرجلي الأخرى. إذا نجحتِ في قتل نويل فتأكّدِ من اخباري. “
” فهمت. “
كان تعبير ريما متحمساً إلى حد ما.
” أختي. هل يمكنكِ فتح الباب لي؟ كما ترين، لا يمكنني إدارة المقبض. “
” آه. تمام…. اشش! انتظر لحظة. “
وضعتُ أذني على الباب وأنصتّ.
يمكن أن يكون نويل في الخارج، لذا عليّ أن أكون حذرةً عند فتح الباب.
لم يكن هناك صوتاً على الإطلاق، ولا ما يُشير إلى وجود شخصٍ ما.
‘ بالتفكير في الأمر، هل يتظاهر نويل بأنه غير موجود؟ ‘
يبدو أنني أصبحتُ أكثر حساسية دون أن أعرف ذلك لأن الوضع هكذا.
” أختي؟ “
” أه، آسفة. هيا اذهب! “
لحسن الحظ لم يكن هناك شيئاً عندما فتحتُ الباب.
تسسسسس.
فقط صوت ريما وهو يتحرك بقوة ملأ الممر.
ابتعد ريما بسرعةٍ مذهلة.
‘ حسناً…. إن الغريما سريعاً حقاً. إذا كان لدي بضع عشراتٍ من الأرجل، فسأكون بهذه السرعة. ‘
حدقت بهدوء في الشكل الغريب، ثم أغلقتُ الباب مرةً أخرى بشعورٍ مخيف باقتراب الظلام.
* * *
أمام الدرج في الطابق الأول.
لم يتحرك نويل لفترةٍ طويلةّ بعد صعود ليزا.
‘ لابد أنكِ غاضبةٌ جداً…. ألّـا أتبعكِ بعد الآن، يجعلني أرغب بمتابعتكِ أكثر. يجب عليّ أن أعمل بجد. ‘
تسسس.
بينما كان يهدِّئ قلبه المُحبط وحده، اقترب منه ريما.
” نويل! أخبرتُ أختي كما أخبرتني. “
أمال نويل رأسه.
” كما أخبرتك؟ آه… حقاً؟ أحسنت. رغم أنه توقيتٌ غيرُ متوقع. “
“ولكن لماذا قلتَ ذلك؟ لذا هل ستحاول أختي قتلك؟ “
تحول وجه نويل ورقبته إلى اللون الأحمر.
بدا مضطرباً تماماً، كما لو أنه لا يستطيع التحكم في زوايا شفتيه الملتوية.
” لن تأتي إليّ بنفسها بهذا السبب. ومع ذلك، أريد أن اُبقيها بجواري. “
” ثمّ يمكن أن تقتلكَ أختي حقاً. “
” تخيّلتُ هذا أحياناً. هي طاردتني أولاً. كم ستكون سعيدة؟ “
” ……. “
” لكنني لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الانتظار بصبر. “
كان باطن قدمه يحكّه بالفعل، وكان يتحرك دون أن يدرك.
ومضت عيناه باللون الأحمر من بين الظلال السوداء التي تصل إلى أنفه.
*( تقريباً زي وجهه بالغلاف…. )*
” إذن أين ليزا الآن؟ “
* * *
ظللتُ أفكر في الأمر لفترة طويلة بعد مغادرة ريما.
كان من السخف تماماً الذهاب لقتل نويل هكذا.
لأنني نشأتُ دون أن تُلَطِّخَ يدي قطرةً واحدةً من دم شخص آخر.
ربما كنت سأجرب هذا إذا كنتُ خارج الشاشة*، لكن الآن لا يسعني إلا أن اتردد بالشعور بالواقع القاسي.
*( يعني لو كانت تلعبها كلعبة في الجوال ومو داخل اللعبة. )*
حتى لو تمكّنتُ حقاً من الهروب بعد هزيمة نويل، هل سأكون قادرةً على العيش كشخصٍ عادي؟
ليس لديّ ثقةٌ في ذلك.
قال ريما أنه لا توجد طريقةً أخرى سوى قتل نويل، لكنني سأواصل فعل ما اعتقدته في البداية.
أولاً، سأضطر إلى البحث عن مفتاح أو شيءٌ ما في القصر الريفي هذا.
لأنه يبدو أنه يمكنني الحفاظ على سلامة عقلي إذا قمتُ بتحريك جسدي.
لقد رأيتُ وحش الغريما أيضاً، ما الذي يمكن أن يكون مخيفاً أكثر من نويل؟
وهكذا كررتُ غسل دماغي وأنا أمسك عقلانيتي. بينما كنتُ أحاول تجاهل حقيقة أن يديّ كانتا ترتعشان.
ههف!
أخذتُ نفساً عميقاً، ثم فتحتُ الباب وخرجت.
قررتُ استكشاف أقرب الغرف أولاً.
كان لهذا القصر درج مقابل باب المدخل مباشرة في الطابق الأول، وكان الدرج وسط المبنى.
تم تقسيم الرواق الطويل إلى جانبين يتوسطهما الدرج، وكنتُ سأُلقي نظرةً على الغرف على الجانب الأيمن من الطابق الثاني.
‘ لا يوجد شيءٌ هنا. ‘
كان هناك عدة غرفٍ فارغةٍ تماماً. شعرتُ بالارتياح عندما وجدتُ غرفاً فارغة. يبدو أن لديّ عملاً أقل لأقوم به.
*( بيسهل عليها البحث اذا الغرف فارغة. )*
دخلتُ الغرفة الخامسة.
كانت أرفف الكتب مملوءةً كثيراً. تبدو كـ مكتبة شخصية، لكن شبكة العنكبوت سميكة لذلك من الصعب إخراج الكتب.
‘ أحتاج إلى بذل جهدي قليلاً في هذه الغرفة. ‘
رفعتُ ذراعي ودخلتُ بحماس متظاهرةً بعدم الخوف.
تفحَّصتُ المكتب أولاً. لم يكن هناك شيئاً مميزاً على المكتب، كـ مصباحٍ صغيرٍ وقلم.
عندما فتحتُ الأدراج الثلاثة، المرتصّة فوق بعضها، واحدةً تلو الأخرى، رأيتُ شيئاً كـ سجل.
كان اسم نويل في الأعلى، وأدناه كانت مجرد أسماء.
أخرجتُ جميع الأوراق الأخرى ونظرتُ إليها.
إذا قمتُ بربط قطع المعلومات، فهذه كانت فيلا أحد النبلاء في إمبراطورية غيل.
يبدو أنه كانت هناك حرباً مع إمبراطورية لورن قبل وقتٍ قصير من قطع السجل.
نتيجةً لذلك، تم تدمير إمبراطورية لورن في النهاية.
يُقال أن جميع أفراد العائلة الحاكمة لإمبراطورية لورن انتحروا قبل أَسرِهِم.
يبدو أن اختيارهم كان طبيعياً، لأن إمبراطورية غيل كانت مشهورةً بتعاملها الوحشي مع الأسرى.
ومع ذلك، كان هناك شخصاً واحداً فقط، الفرد الوحيد من العائلة الحاكمة الباقي على قيد الحياة، والذي بالكاد تمكن من الحفاظ على أنفاسه.
على أية حال، كان سجلاً مكتوب عليه أسماء أسرى إمبراطورية لورن.
‘ لذا فلقد كان نبيلاً مسؤولاً عن أسرى الحرب. ‘
بالتفكير في الأمر، لقد كُتِبَ على الصندوق الزجاجي سابقاً أن نويل كان ولي العهد.
يبدو أن الفرد الوحيد المتبقي من العائلة الحاكمة لـإمبراطورية لورن هو نويل.
‘ ولكن ماذا كان سيفعل بـالأسرى؟ ‘
عندما كنتُ أفكر في الصندوق الزجاجي، شعرتُ بشيء يسقط.
عندما فتحتُ الورقة الكبيرة المطوية بدقة، ظهرت خريطة. لقد كان مخططاً يوضّح هيكل هذا المبنى.
حصلتُ على عنصر!
‘ لِـأرى……. ‘
وفقاً للمخطط، كانت الغرفة المجاورة لهذا المكتب كبيرةً جداً.
يبدو أنه لم يعد هناك شيءٌ يُمكن رؤيته هنا، لذلك قررتُ التحرك على الفور.
كنتُ خائفةً جداً من الرواق المظلم لدرجة أنني سرتُ بخطىً سريعة حتى خرجتُ منه.
ومع ذلك، بتذكر الزحف في البداية، كان الأمر أفضلَ الآن.
أشعرُ دائماً أن شخصاً ما يراقبني.
‘ سأمرضُ حقاً إذا بقيتُ هنا لفترةٍ طويلة. ‘
لم يكن يوجد شيء، لكنني شعرتُ بأن شيئاً يلاحقني ودخلتُ وجهتي بسرعة.
إنها رطبة… كانت غرفة باردة ذات رائحة رطوبة قوية. إلى جانب ذلك، كانت الأرضية من الحجر الخشن.
*( يعني مو بلاط أو سيراميك، بس حجر، مثل الحجر العادي الي بأحجام وأشكال مختلفة. أعتقد. )*
‘ ماذا… ماذا يفعل بهذا. ‘
اعتقد أنني لا أستطيع العودة إلى حواسي بسبب الرائحة النتنة. ومع ذلك، كنتيجة لدحرجة عيناي دون راحة، رأيتُ مكتبٌ بسيط، وأشياءً كثيرةً معلقةً على الحائط… كانت كـ أدوات تعذيب.
___________________________________________
وختامها مسك فعلاً🦦