Horror game obsession is after me - 7
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadija SK
──────────────────────────
“يوجد صندوق هناك.”
بينما كنتُ أسير في الردهة، رأيتُ صندوقًا مستطيلًا كبيرًا موضوعًا في إحدى الغرف التي مررتُ بها.
لقد كان الصندوق مشبوهاً.
“هل يمكن أن تكون أرجل ريما في ذلك الصندوق؟”
اقترب نويل من الصندوق أولاً دون تردد.
أما أنا، فقد كنتُ خلفه أشاهده فقط من بعيد.
من خبرتي في مشاهدة أفلام الرعب، كان فتح شيء ما عملاً محفوفًا بالمخاطر.
لكن إذا فتحه نويل …
فلا داعي للخوف عليه.
لقد كان نويل يتفق جيدًا مع وحش الـغريما ذاك، لذلك كنتُ متأكدة من أنه سوف يكون بخير بغض النظر عن نوع الشبح الذي قد يخرج له من الصندوق.
هل ربما تتأثر الأشباح بمظهره الوسيم ولهذا لا تهاجمه؟
أنا لا أعرف.
فتح نويل الصندوق دون تردد.
صريــر_
عندما فتح نويل الصندوق القديم وانتشر صوت صريره في المكان، وجدنا بالفعل ساق ريما فيه.
رفع نويل إحدى ساقي ريما الطويلتين وابتسم ابتسامة عريضة في وجهي.
‘لقد لمسها! لقد لمسها حقاً!’
(م.م: البطلة مو مصدقة أنه البطل قدر يلمس ساق ريما لأنها تقززت منها 😭)
“انظري إلى هذا. لقد وجدناها حقاً. لقد وجدتِ إحدى أرجل ريما يا ليزا.”
كانت الساق طويلة جدًا بحيث يمكن استخدامها كسلاح.
مدّ نويل الساق نحوي وأظهرها لي كما لو كان يريد مني أن أمسكها.
“لا! أنا … لا أستطيع أن ألمسها.”
عندما لوّحتُ بيدي ورفضتُ، سحب نويل الساق بعيداً عني على الفور.
“إذن سوف أحمل الأرجل بنفسي. لكن … هل تكرهينها لدرجة أنكِ لا تستطيعين لمسها يا ليزا؟ إذا كان الأمر كذلك … هل يجب علي التخلص منها فقط؟”
…. هل سمعته خطأ؟
للحظة، ربما بسبب كلماتي، أصبحت تعابير نويل مظلمة بينما كان ينظر إلى الساق الذي وجدها بداخل الصندوق.
“أوه، لا. لا تتخلص منها-! عندها لن يكون هناك أي جدوى من العثور على الأرجل الباقية.”
“إذن … هل يجب أن أتخلص من ريما؟ سأفعل ذلك من أجلكِ إذا أردتِ.”
… هاه؟
ألم يكن ريما و نويل قريبين من بعضهما البعض بما يكفي لخروجنا للبحث على ساق ريما؟
كيف يمكنه القول بأنه سوف يتخلص منه بهذه السهولة؟
“لا، لا تفعل ذلك. الآن أنتَ تتصرف بغرابة شديدة يا نويل.”
“أنا … غريب؟”
نظر نويل إليَّ بعيون حادة مليئة بالامتعاض، ثم بدأت يده تتجه مجدداً إلى الصولجان.
إذا كنتُ قد تناسختُ في عالم اللعبة حقًا، فلا بد من أن تكون نهايتي على يد ذلك الصولجان.
لذلك غيرتُ كلماتي بسرعة.
“لا! أنتَ لستَ غريبًا على الإطلاق!! إنها أنا! أنا الشخص الغريب هنا.”
“لقد كنتُ أفكر في التخلص منه من أجلكِ فقط. هذا لأنكِ بدوتِ وكأنكِ تكرهينه للغاية.”
يبدو أن الأصابع التي كانت تتجه نحو الصولجان بدأت تسحبه نحو الخارج.
“أنا أعتقد … أنني أريد أن نبقى أنا وأنتِ فقط في هذا العالم.”
كانت تلك العيون التي جمّدتني في مكاني تبدو بأنها مخلصة في كلماتها.
بلع_
بالكاد شقّت كتلة من اللعاب طريقها إلى المريء خاصتي.
لم أعد أمتلك الثقة في التعامل مع هذا الجو المخيف والمرير بعد الآن.
لذلك قررتُ أن أتوجه إلى الطابق الأول على الفور، وبدأتُ في الركض مبتعدة عن نويل.
لكن رغم ذلك، لم يتبعني نويل على الفور وتمتم على مهل.
“ليزا، ابقي معي.”
تاركة ورائي صوته البائس والمرعب، وبمجرد أن نزلتُ إلى الطابق الأول، قمتُ بفكّ المفتاح من رقبتي لإدخاله في ثقب المفتاح وأمسكتُ به في يدي.
“الآن بعد أن آلت الأمور إلى هذا، سوف أخرج من هنا مباشرة.”
من فضلك يا إلهي، اجعل هذا هو هروبي الأخير.
* * *
قام نويل باللحاق بليزا بخطوات بطيئة بينما كانت تهرب منه.
أطلق نويل تنهيدة عميقة ومرّر يده على مؤخرة رأسه.
‘يبدو أنه قد حدث شيء ما…’
يبدو أن ليزا كانت متوترة للغاية بشأن شيء ما كان على وشك الحدوث…
لكن مع ذلك، لم يستطع نويل سوى التفكير في ما قالته له ليزا سابقًا.
‘لقد كنتُ أشعر بالفضول حقًا، لذلك سألتها … لكن، حتى لو كنتُ غريبًا، فلن أستطيع فعل أي شيء حيال ذلك لأن هذا أمر خارج عن استطاعتي. ما المشكلة إذا أردتُ أن أكون أنا وهي فقط في هذا العالم؟ ألن نعيش بشكل أفضل عندها؟’
ربما بسبب تخيلاته السعيدة بالبقاء مع ليزا فقط في هذا العالم، ارتفعت زوايا فم نويل ورسمت ابتسامة مخيفة.
* * *
بعد نزولي إلى الطابق الأول، هرعتُ نحو الباب الأكبر.
لحسن الحظ، لم يكن هناك أحد في الجوار، لذلك تمكنتُ من الوصول إلى هناك دون صعوبة.
بحماس، وأخيرًا، أدخلتُ المفتاح في ثقب المفتاح.
‘مرحى! يبدو أنه يمكنني الخروج من هذا المكان الآن!’
لكن هنا كانت الصدمة.
لقد كان المفتاح أصغر بكثير من الفتحة.
لذا، فهذا المفتاح الذي أعطاه لي نويل لم يكن مفتاح هذا الباب.
‘ماذا. هذ- هذا جنون …!’
آه …
يا إلهي …
أدخلتُ المفتاح وأخرجته عدة مرات للتأكد، لكنني لم أنجح في فتح الباب مطلقاً.
اختفت فرحتي التي شعرتُ بها عند التفكير في أنني أستطيع الخروج من هذا المكان أخيرًا في لحظة.
بطريقة ما، كان الوضع مشكوكاً فيه منذ البداية لأن نويل أعطاني المفتاح بشكل سلس للغاية.
شعرتُ بشعور كبير بخيبة الأمل لدرجة أنه لم يكن يمكنني التعبير عنه بالكلمات.
أنا لستُ متأكدة حتى من سبب خيبة أملي.
هل هي خيبة أمل من نويل لأنه كذب علي؟
أم خيبة أمل من نفسي لأنني صدّقتُ كلامه وقمتُ بإخراجه من الصندوق الزجاجي؟
كنت أخفض رأسي في حزن، لذلك عندما جاء نويل، سمعتُ صوته وهو يتحدث إليّ من الخلف.
“هذا ليس مفتاح هذا الباب.”
“لقد خدعتني. رغم أنكَ أخبرتني ألا أكذب عليك.”
“أنا آسف لأنني كذبتُ عليكِ. ولكن لو لم أفعل ذلك … لا أعتقد أنكِ كنتِ سوف تخرجينني من هناك.”
استقرت موجة برد عميقة في صدري.
لم يكن كلامه خطأ.
لو لم يكن لديه المفتاح، لما فتحتُ له الباب الزجاجي.
لو كنتُ مكانه، كنتُ سأفعل مثلما فعل، لذلك لا يمكنني أن ألومه حقًا.
في النهاية، شعرتُ كما لو أنه لم يكن هناك سبب يستحق خيبة الأمل هذه.
على أي حال، حقيقة أن نويل قد يطعني في ظهري لم تكن الشيء الذي يشغل بالي الآن.
هذا لأنني كنتُ مجهّزة عاطفياً للتعامل معه.
أكثر من أي شيء آخر، كان الصوت الغامض الذي كان لديه تأثير كبير في اتخاذ قراري بفتح الباب الزجاجي لنويل يمثل مشكلة أكبر.
[لقد أخبرتكِ أنه يمكنكِ الخروج من هنا عبر فتح الباب، لكنني لم أخبركِ أن هذا المفتاح كان هو مفتاح هذا الباب.]
لقد كان الصوت الغامض يُدافع عن نفسه كما لو أنه كان يتوقع استيائي منه داخليًا.
لكن للأسف، لم يكن هذا هو الحال مرة أخرى.
‘حسناً. هذا كله خطأي. كان يجب أن أسأل عن كثب.’
بعد أن توصلتُ إلى نتيجة سريعة، أصبحتُ بحاجة إلى بعض الوقت بمفردي لإعادة التفكير في خططي المستقبلية.
“نويل. لا تتبعني من الآن فصاعداً.”
“هل أنتِ غاضبة مني؟ ما الذي فعلته لكِ؟”
إذا بقيتُ بجانب هذا الرجل، فلن أنشغل إلاّ به وبصولجانه.
لذلك سوف يكون من الصعب عليّ إيجاد طريقة للخروج من هنا.
“لا، أنا لستُ غاضبة. فقط لا تبقى بجانبي بعد الآن. أنتَ تزعجني.”
اعتقدتُ أنه سيفهم وجهة نظري إذا أخبرته بصدق، لذلك قلتُ هذا على الفور.
لكن في تلك اللحظة أظلمت عيون نويل بشكل غير عادي …
لقد كانت عيناه حزينتان للغاية ومثيرتان للشفقة لدرجة أنني أردتُ أن أخبره بأنه يستطيع البقاء بجانبي إن كان ذلك سوف يُسعده.
“أنتِ غاضبة جدًا مني بسبب قضية المفتاح، أليس كذلك يا ليزا ؟ … لقد كنتُ مخطئاً حقاً. أعطني فرصة لتعويضكِ عن ذلك.”
“أوه، لا… هذا ليس …”
جعلتني رؤية وجهه الذي كان يوشك على البكاء أشعر بالضعف.
لا تفعلي ذلك.
‘لا تسمحي لوجهه بالتأثير على قراركِ!’
هززتُ رأسي بقوة حتى أستعيد صوابي، ثم قلتُ بحزم:
“حسناً. سوف أمنحكَ فرصة للتعويض عن ذلك.”
“حقًا …؟ أنا ممتن. ماذا عليّ أن أفعل؟”
اتسعت عيناه العميقة التي كانت حزينة وامتلأت بالحماس.
“أريدكَ أن تُخبرني أين يوجد مفتاح هذا الباب. بصدق هذه المرة.”
لكن عند سماع كلماتي، سرعان ما تحولت عيون نويل المتحمسة إلى عيون باردة مرة أخرى.
على ما يبدو، لا بد من أنه لم يكن يريدني أن أغادر هذا المكان.
“ليزا. لماذا تحاولين الخروج باستمرار؟ أعتقد أنكِ لا تفهمين الوضع جيداً لكن …”
“يمكنني أن أفهم كل شيء يحدث هنا، لذلك …”
“… ليس هذا ما قصدته.”
تنهد نويل وقام بتمشيط شعر غرّته.
على أي حال، لقد جرّبتُ لمرة أخيرة واقتنعت.
نويل لن يساعدني أبداً في الخروج من هنا.
لذلك لم يعد لدي أي آمال كاذبة تجاهه.
حسنًا …
أنا لستُ بحاجة إلى أي إزعاج بعد الآن …
“نويل. كما قلتُ لك من قبل، لا تتبعني بعد الآن. آمل ألا نلتقي ببعضنا البعض بعد الآن إن أمكن ذلك.”
“……”
“حتى لو لم يكن لدينا خيار سوى الاصطدام ببعضنا البعض صدفة، دعنا نتظاهر بأننا لم نرى بعضنا الآخر. دعنا نذهب في طرقنا المنفصلة.”
أي شخص يرانا سوف يعتقد أننا عاشقان ننهي علاقتنا.
بعد إنهاء كلماتي، تحركتُ ببطء نحو الدرج.
ومع ذلك، لم أرفع عيني عن حذاء نويل الجلدي.
لقد كنتُ أخشى أن يتبعني مرة أخرى.
بحلول الوقت الذي صعدتُ فيه أعلى الدرج، ولحسن الحظ، لم يتحرك نويل قيد أنملة.
لقد كان فقط يتبعني بتركيز بعينيه، بينما كانت عيناه تعكسان تعبيراً صريحاً عن مشاعره في تلك اللحظة.
بعدها اختفى نويل من مجال بصري.
وكانت تلك آخر مرة رأيته فيها.
تنهد_
صعدتُ إلى الطابق الثاني ودخلتُ أصغر غرفة وأغلقت عليّ الباب.
أكثر ما أحببته في هذه الغرفة هو عدم وجود أي أثاث على الإطلاق.
لو كان هناك سرير في الغرفة، لكنتُ سوف أصبح قلقة من أن هناك وحشاً ما قد يختبئ تحت الجزء السفلي من السرير، ولو كانت هناك خزانة، لكنتُ سوف أخاف من خروج شيء ما منها.
‘فيوو…. هل يمكنني أخيرًا أن أكون وحدي؟’
كانت الغرفة تشبه السجن لأنه لم يكن هناك أي شيء بداخلها.
لولا أنسجة العنكبوت في الزوايا، لكنتُ سوف أشعر بالراحة في هذا العالم لأول مرة منذ فترة طويلة.
جثمتُ عند الباب ودفنتُ وجهي في حضني لفترة من الوقت، ثم أغمضتُ عيني وركزتُ على أفكاري.
‘ماذا عليّ أن أفعل الآن …؟’
بادئ ذي بدء، شعرتُ بالاستياء من نفسي بسبب تجاهلي إعدادات اللعبة عندما رأيتُ الفيديو الترويجي.
ما زلتُ لا أصدّق هذا الواقع، لكن هل أنا داخل لعبة الفيديو تلك حقاً؟
يبدو أنه قد حان الوقت لقبول هذا الأمر، لكنه كان في الحقيقة شيئاً صعباً للغاية.
هذا لأن وضعي كان غير واقعي للغاية.
أنا لا أستطع حتى البقاء ساكنة دون فعل أي شيء.
‘عليّ أن أفعل ما بوسعي الآن. ليس لديّ خيار سوى استخدام الحد الأدنى من المعلومات التي أعرفها حول هذه اللعبة.’
لا بد من أن يكون هناك مفتاح لباب الطابق الأول في مكان ما في هذه الفيلا.
‘إذن هل يجب أن أذهب حقًا للبحث عن الأدلة كما لو كنتُ ألعب لعبة؟’
لكن لو كانت هذه اللعبة لعبة عادية من الأساس، ألم يكن ينبغي أن يتم إعطائي مهمات منذ البداية!
‘على أي حال … حتى لو كنتُ جاهلة بتفاصيل السيناريو، إلا أنه ليس لديّ خيار سوى البحث في جميع أنحاء هذه الفيلا عن مفتاح للخروج.’
في الوقت الحالي، كنتُ أتساءل عن المكان الذي يجب عليّ أن أبدأ منه للعثور على شيء يُساعدني على الخروج من هذا المكان.
حسناً، دعونا نلقي نظرة سريعة على الطابق الثاني.
نهضتُ من مكاني ونفضتُ الغبار عن ثوبي.
تسسس_
……؟
‘لماذا صوت ريما هنا….’
بالتفكير في الأمر، كان ريما ما يزال يبحث عن ساقيه في الردهة اليمنى بالطابق الثاني.
‘لكن هذه الغرفة على اليسار …؟ ألا يجب أن يكون ريما في الطابق الآخر الآن؟’
مندهشة، أمسكتُ بمقبض الباب.
هل هو في الخارج؟
من الواضح أنه لم يكن هناك أي أحد في الغرفة ….
فجأة، بينما كنتُ أتمنى أن أكون مخطئة، رفعتُ رأسي ونظرتُ إلى السقف.
“هيي!”
للحظة، شعرتُ وكأن القشعريرة كانت تنتشر في جميع أنحاء جسدي.
تسس_
تسسسس_
لقد كان يوجد شيء ضخم للغاية فوق رأسي …
لا، لقد كان ريما يزحف على السقف.
‘ماذا تفعل هناك… ؟’
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
……
همم 🤔
بترك التعليق لكم الصراحة 🤡
أحس أنه الصوت الغامض مخادع 🐍
بس ليش؟
+ ليكون بطلنا ناوي أنه يقتل العالم كله ؟ 😂
أشوفكم بالفصل 10 😘
🌸 المترجمة:
asli_khadija7
──────────────────────────