Horror game obsession is after me - 5
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadeejah
──────────────────────────
” شكراً لكِ. وثقتُ بأنكِ ستخرجينني. “
” نعم؟ “
ثقة، يا له من رجلٍ لطيف.
” أجل. أنتِ لستِ فتاةً سيئة. “
” أ، أرى. “
” ليزا، هل يمكنني أن أطلب منكِ شيئاً؟ من فضلكِ لا تكذبِ عليّ من الآن فصاعداً. “
” هاه؟ “
هل كذبتُ عليك؟
” كذبتكِ أنكِ تحبينني. “
آه، لقد فعلت. لم أستطع فعل شيء لأن الصوت أخبرني أن أفعل ذلك.
إذا كان ذلك ممكناً، أعتقد أنه من الأفضل عدم إغضابه.
لذا من الأفضل الاعتذار بصدق من الآن فصاعداً.
” أن… أنا آسفة! سأكون صادقةً معك من الآن. كنتُ مرتبكة جداً وخائفة في ذلك الوقت. والقبلة…. كانت حادثاً مؤسفاً بسبب وقوعي… “
” جيد أيضاً… شكراً لكِ على صدقكِ. أتمنى أن تكونِ صادقةً معي دائماً في المستقبل. “
في ‘المستقبل‘؟ امم….
آمل ألا يكون هناك المزيد في المستقبل.
بالتأكيد سآخذ المفتاح وأغادر فوراً؟ ليس لديّ ما أقوله لهذا الشخص.
هل كانت كذبة أنه سيعطيني المفتاح.
” حسناً! حتى أخرج من هنا، أنا لن أكذب عليكَ أبداً. “
قررتُ أن أقولها فقط. كلما فكرتُ بعمق في كل كلمةٍ يقولها، كلما تأثرتُ أكثر.
ضد إرادتي، تدفق العرق البارد على ظهري.
” حسناً. سأُصدّقكِ. “
” نعم! “
‘ شيءٌ ما خاطئ. لماذا أشعر أنني سأرى وجه هذا الرجل لفترةٍ طويلة؟ ‘
عبر الهواء الخانق، حدّقتُ بقلق في المفتاح الذي بحوزته. كما لو أنني أطلب منه الإسراع وإعطائي إياه.
كان الأمر واضحاً بحيث لا يمكنه ألّا يلاحظ.
كما هو متوقع، لاحظه على الفور وابتسم. بدا أن طرفيّ عينيه، المنحنيتين بشكل جانبي، تطوقني وتسجنني.
‘ تعال، أعطني المفتاح. ‘
يبدو أنني الوحيدة التي تشعر بالتوتر الذي يحرق قلبي.
” هل تودّين البقاء ثابتةً قليلاً؟ سأضع هذه القلادة عليكِ. لا يمكنني فقدانها. “
كان رجلاً أفعاله أسرع من الأقوال. قبل أن أدرك، كان ورائي مباشرةً.
” اوه؟ يمكنني فعل ذلك… “
ربط بلطف قلادة المفتاح الذهبي، التي كانت معلقة حول رقبته، حول رقبتي.
كانت أنفاسه باردةً مثل رياح الشتاء. ومع ذلك، يبدو أن الرائحة العالقة في أنفي أخذتني إلى حديقة أزهار للحظة.
*(تعني ريحة عطره)*
عندما شعرتُ بثقل المفتاح على رقبتي شعرتُ بالارتياح قليلاً.
أعطتني فكرة أنني أستطيع الخروج في أي وقت طاقةً مليئةً بالأمل.
من ناحيةٍ أخرى، كان الأمر سلساً لدرجة أنه بدا مشؤوماً بعض الشيء.
” إنها تناسبكِ. جميلة. أعتقد أنني وجدتُ مالكها أخيراً. “
بعد سماع ما قاله شعرتُ كما لو أن هذه القلادة ليست مجرد مفتاح.
” ش، شكراً. ثم هل نذهب الآن؟ “
أردتُ الخروج من هنا في أسرعِ وقتٍ ممكن، حتى لو كان ذلك لدقيقة وثانية واحدة.
كنتُ على وشك المشي بسرعة، لكن نويل أمسك بمعصمي.
” انتظرِ. إنه الفجر الآن. بدايةً، دعينا نبقى هنا حتى تشرق الشمس. بالتأكيد هناك الكثير من نفس الشخص من قبل في الخارج. “
هيك…….
” أنتَ محق…. فهمت. حسناً……. ثم ما الذي يمكننا فعله. لنفعل الذي قلته. “
تدلّيا كتفيّ فجأة.
سيكون كافياً أن نركض لأسفل على الفور ونفتح الباب بالمفتاح، لكن ما هو الأمر الصعب في ذلك.
” لنفعل هذا. لِـتصبرِ لفترةٍ أطولَ قليلاً. “
” ولكن ماذا لو جاء ذلك الرجل إلى هنا مرةً أخرى؟ “
ستكون النهاية إذا حُوصرنا نحن الاثنان في القفص الزجاجي.
” أجل… لذا أعتقد أنه من الأفضل أن نختبئ. “
” أين نختبئ؟ تحت الطاولة؟! “
أشرتُ إلى مفرش الطاولة الأبيض الذي اختبئتُ تحته. لكن يبدو أنه لم يعجبه ذلك.
بدلاً من ذلك، تحرك ببطء وهو ينظر حوله، ثم ذهب إلى الزاوية وأشار لي.
عندما ذهبتُ إليه، كان هناك صندوق خشبي أسود بحجم التابوت.
يبدو وكأنه تابوتاً حقيقياً….
‘ تابوتٌ حقيقي. إنه حقاً تابوت. ‘
كان كبيراً بما يكفي لشخصين. كيف وُضِعَ هكذا في المكان المناسب.
هل هنا أيضاً معرض؟
” دعينا نختبئ هنا. يمكنكِ النوم إذا كنتِ تشعرين بالنعاس. سأُوقظكِ في الصباح. “
” أ، أهذا ممكن؟ “
شيءٌ ما… مخيف. لا، مخيف جداً. آمل حقاً ألّـا يكون التابوت لي.
إنه مكاناً مثالياً للموت دون أن يعرف حتى الشبح العابر. حدسي يخبرني أنه تابوتي.
ظللتُ أنظر حوله لرؤية ما إذا كان اسمي مكتوباً في مكانٍ ما.
” هل تريدين الدخول أولاً؟ “
” أوه؟ لا. نويل، ادخل أولاً. “
دخل نويل أولاً واستلقى على جنبه، ثمّ ربّت على الفراغ المجاور له وطلب مني الاستلقاء.
ألا يبدو هذا كالذي أراه كثيراً، فِعلَاً مثيراً يظهر غالباً في الأعمال ذات تصنيف الرومانسي.
لكن في عينيّ، مهما نظرتُ إليه، بدا كإيماءة أسد تُلمّح للموت.
” اُدخلِ. ليزا. “
‘ اَدخُل. هذا قبري… لا، إنه تابوت. ‘ يبدو كذلك.
” ……. “
طمأنني بابتسامة لطيفة، لكن عيناي قد ارتجفتا بالفعل.
لِأموت هكذا.
لكن الوقت مبكراً على الهروب مرة أخرى، ولا بد أن الأشياء الغريبة تنتشر الآن…….
حصلتُ أخيراً على مفتاح باب الخروج، لذا لا يمكنني الموت وأنا قريبةً من هدفي.
في الواقع، هل لهذا الصراع الداخلي أي معنى؟
” أنا قلقةً من أنك قد ترغب بقتلي؟ “
فتح ذراعيه نحوي مع تعبيراً مثيراً للشفقة على وجهه.
إنه رجلٌ مجنونٌ يُرثَى له. بدا تعبيره غير متوافقٍ معه، لكنني أردتُ أن أُخدَع.
بالتفكير في الأمر، لم يكن هناك مساحةً كافيةً في التابوت حتى يُأرجِح صولجانه.
‘ أوه. ثم لن يفعل أي شيء بصولجانه…؟ ‘
وكان في الوقت الذي كنتُ مترددةً فيه ولم تتحرك قدميّ.
تورباك. تورباك. تورباك.
*( خطى متثاقلة)*
كانت خُطَى ذلك العملاق. بينما كنتُ أفكر، اقترب أكثر فأكثر.
لماذا عاد في وقتٍ كهذا!
‘ تجربة التابوت أم القفص الزجاجي. لا أستطيع رؤية فرقٍ بينهما. ‘
زادت خطى العملاق من الضغط الذي عليّ.
كنتُ في عجلة الآن لذا بدا لي أنه من الأفضل البقاء بجوار نويل.
في النهاية، كما لو تم دفعي، قفزتُ نحو التابوت وسقطتُ بين ذراعيه.
بابتسامة رِضى على وجهه، أغلق الباب على مهلٍ وكأنه يغلقُ بابه.
صرير.
في نفس الوقت سُمِع صوتاً خافتاً مع فتح باب الغرفة.
سرعان ما وصل إلى وسط الغرفة ولم يغادر الغرفة لفترةٍ من الوقت.
هل يبحث عن نويل الذي هرب بعد أن حبسه في القفص الزجاجي؟ بدا وكأنه يبحث، وكانت الأشياء تسقُطُ من كلِّ مكانٍ ذهبَ إليه.
” ووووه! “
صـــراخ.
كان سيُقبَضُ عليّ إذا كنتُ قد اختبأتُ تحت الطاولة. رنَّ صوت صراخه، كما لو أنه غاضب، وهو يمزّق مفرش الطاولة الأبيض في أذني.
دفنتُ وجهي أعمق في صدر نويل الصلب.
عانقته بقوة دون أن أدرك ذلك، لكنني شعرتُ أنني لن أتمكن من التحمّل إذا لم أفعل هذا.
كما عانقني هو أيضاً بقوة أكبر.
منذُ أنه كان عملاقاً ثلاثة أضعاف حجمه، فلن يكون من السهل له التغلب عليه. تم جرّه وحبسه سابقاً.
‘ هناك شيءٌ يخاف منه هو أيضاً. ‘ فكرتُ بهذا.
على الأقل في الوقت الحالي، هل أنا وهو نتشارك نفس المشاعر؟
تدريجياً، توقفتُ عن الاهتمام بما يمزّقه الوحش أو يسقطه.
‘ لم يسبق لي أن احتضنني شخصاً بهذه الطريقة. أن تكونَ بين ذراعيّ شخصٌ ما مريحاً للغاية. ‘
شيئاً فشيئاً، وجدتُ الراحة في رائحة جسد نويل العميقة ونمتُ في أحضانه الدافئة.
حتى دون سماع ما كان يتمتم به.
” ليزا، أردتُ أن أدفنكِ هكذا. بين ذراعيّ. “
لم أستطع سماع أي شيء، لكنني شعرتُ بشكلٍ غامضٍ بيدهِ التي تداعب جانب شعري بلطف.
” أتعلمين؟ تقبيلُكِ كان شيئاً حلمتُ به منذ فترةٍ طويلة. وبما أنكِ وقعتِ… فقد كان حادثاً، لذا هذا محزن… لكنني أحبه كثيراً. “
بدت تلك اللمسة لطيفة جداً، ربما كانت حلماً.
” لذا، إذا كنتِ ستسقطين في المستقبل، تعالِ إليَّ واسقطِ. فهمتِ؟ لن أسلمها لأي شخصٍ هذه المرة. “
هدأ العملاق، الذي كان يثير ضجة، وكأنه لم يفعلها قط واختفى بهدوء.
” ثم نامي جيداً. في نعشٍ صُنِعَ من أجلكِ. “
*( هي نفسها تابوت بس نعش لها وقع مرعب أكثر✨✨)*
***
” ولكن ماذا لو جاء ذلك الرجل إلى هنا مرةً أخرى؟ “
” أجل…. لذا أعتقد أنه من الأفضل أن نختبئ. “
اقترب نويل من التابوت الجاهز وأشار إلى ليزا.
لقد مرت فترةً طويلةً منذ أن صنعه بنفسه من أجلها، لكنه لم يفكر مطلقاً في أنه سيكون لديه فرصةً كهذه.
لا يمكنه إضاعتها.
” دعينا نختبئ هنا. يمكنكِ النوم إذا كنتِ تشعرين بالنعاس. سأوقظكِ في الصباح. “
انتشرت ابتسامة قاتمة على شفتيّ نويل وهو يدير رأسه.
‘ هل أخبرتكِ؟ سأكونُ على يقينٍ من قضاء الليلةَ معكِ. ‘
***
والمثير للدهشة أنني نمتُ حقاً في هذا الوضع. ونمتُ جيداً أيضاً.
مهما كان قدر الوقت الذي نمتُ فيه، كان الظلام تماماً عندما فتحتُ عينيّ. هذا طبيعي، لأنني في التابوت.
كانت المشكلة أنني ما زلتُ لم أستيقظ من الحلم. عند هذه النقطة، كان لدي شعور مشؤوم أنني لا يمكنني الاستيقاظ إلى الأبد، أو أن هذا المكان هو في اللعبة حقاً.
*( تقصد يا إما انه حلم ما بتصحى منه أبداً أو انها انتقلت للعبة. )*
أشعرُ وكأنني أغرق وحدي وحدي في وسط كونّ خالٍ من النجوم.
شعرتُ بالفراغ الشديد، وأيضاً نويل ليس هنا. في حيرة، تلمَّستُ بيدي من جانبٍ إلى آخر، لكنني لم أستطع إمساك أي شيء.
*( المقصود فراغ معنوي. )*
‘ ااهه……. ‘
فجأةً شعرتُ بالضيق والاختناق. مددتُ ذراعي على الفور ودفعتُ غطاء التابوت وأنا أختنق.
للحظة، فكرتُ في ما إذا لم أتمكن من الخروج من هذا حيّة، ولكن عندما فتحتُ الباب الثقيل على مصراعيه، تنفستُ مرةً أخرى.
‘ هوو…. اعتقدتُ أنني دُفِنْتُ حقاً. ‘
” استيقظتِ؟ “
شعرتُ بالارتياح بعد رؤية وجه نويل الجالس بجوار التابوت.
اليوم، كان الجزء تحت عينيه أكثر احمراراً، وبدا وجهه عابساً نوعاً ما.
” نويل… لما أنتَ بالخارج؟ “
__________________________________________
الفصل برعاية المجنون نويل
اش فيه كذاا، يخووففففف💀💀💀💀💀