Horror game obsession is after me - 4
──────────────────────────
🌷 المترجمة – Khadija SK
──────────────────────────
‘ماذا؟! لقد فعلتُ ما قيل لي، إذن لماذا تمتد يد نويل نحو الصولجان من جديد؟’
بينما بدأتُ أرتجف من جديد، سألتُ الصوت الغامض الذي تكلم في رأسي سابقًا.
[لقد تجاوزتِ الوقت المتاح بـ 0.1 ثانية. أنا آسفة لأنك سوف تموتين. حسناً، فلترقدي في سلام.]
(م.خ: غير واضح ما إذا كان صاحب الصوت أنثى أو ذكر، لذلك سوف آخذه بصفة المؤنث حالياً لأنه عندي شكوك~)
‘ماذا؟ مهلاً لحظة! يا هذا! هل تسمعينني؟ هل سوف أموت الآن؟’
توقف الصوت الذي أخبرني بأنني سوف أموت عن الهمس لي.
إن رؤيته يقول لي [فلترقدي في سلام] بهذه الطريقة البسيطة جعلتني أشعر وكأنه قد قام بالتخلي عني.
لذلك قررتُ أيضًا التوقف عن التحدث إلى ذلك الصوت في الوقت الحالي.
“ماذا تريد مني؟”
حتى لو سألتُ نويل الآن، هل سوف أحصل على الإجابة التي أريدها؟
كإجابة على سؤالي العاجل، ابتسم نويل ببراءة.
لكنني شعرتُ أن زوايا شفتيه المرتفعة إلى أعلى كانت مخيفة للغاية.
“هل تريدين فجأة أن تحققي لي أمنية؟ أنا أريد منكِ شيئًا واحدًا فقط، هو أن تبقي معي إلى الأبد.”
… لا أعتقد أنني سوف أتمكن من منحكَ هذه الرغبة إلى الأبد.
مهلاً لحظة …
هذا مستحيل!
إذا كنتُ حقًا بداخل لعبة الرعب تلك، فهل من الممكن أن يكون هذا الرجل هو الشرير النهائي المهووس أو شيء من هذا القبيل؟
“هل يجب أن نبقى معًا هنا؟ ألا يمكننا الخروج من هذه الغرفة والبقاء معًا؟”
على الأقل أعتقد أنني سوف أكون بخير عندما أخرج من هذه الغرفة المغلقة.
“لا، يجب أن نبقى هنا.”
لكنني لم أكن أريد أن أبقى معه في غرفة مغلقة على الإطلاق، ناهيك عن أن أبقى معه إلى الأبد.
لقد كان التحدث مع نويل أشبه بالتحدث مع الموت شخصياً، لذلك وَمَضَت صفارات الإنذار الحمراء في عقلي.
لقد كانت تخبرني بأن أهرب.
أخيرًا أخرج نويل صولجانه بالكامل.
كانت الأوردة الدموية على ظهر يده واضحة و بارزة، وكان ذلك الشيء المرعب الذي يحمله بين يديه غالباً على وشك تهشيم جمجمتي.
‘دعونا نهرب من هنا.’
لم أستطع أن أموت عبثًا في هذا المكان المجهول.
كراك_
عندما نزع نويل السلسلة الحديدية للصولجان، ركضتُ نحو الباب حتى أتجنب موتي الحتمي.
“ليزا! أنتِ لا تستطيعين الخروج …”
ركضتُ وركضتُ كالمجنونة في ممر طويل ومظلم.
كان شعري يتمايل في الهواء وكأنني في مواجهة عاصفة هوجاء، لذلك أدركتُ أنه كان ذا لون أشقر بلاتيني لامع مختلف عن شعري الأصلي.
فقط عندما اعتقدتُ أنني قد قطعتُ مسافة بعيدة بما فيه الكفاية، أدركتُ أنه كان هناك شيء ما قادم نحوي من الجانب الآخر.
تورباك_ تورباك_
كانت سرعة مشيه بطيئة، وكانت خطواته ثقيلة وصاخبة نوعًا ما.
ومع ذلك، كانت مسافة الخطوات كبيرة، لذلك شعرتُ أنه كان يقترب مني بسرعة.
كان المكان مظلماً وقاتمًا ولم يكن بإمكاني رؤية أي شيء سوى الظلال التي تتراقص في الظلام، ولكن لا بد أنها كانت تنتمي لإنسان بشري.
انطلاقاً من ظلّه، فقد كان يبدو رجلاً قوياً للغاية.
“سا … ساعدني!”
فكرتُ في أنه لو كان ذلك الرجل في صفي، فسوف يستطيع إخافة نويل أيضًا بضخامته.
صرختُ يائسة من الخوف، لكنني سرعان ما ندمتُ على ذلك.
لقد ندمتُ لأنني رأيتُ لون بشرته ينكشف تحت النور الخافت كلما اقترب مني.
لقد كان لونه أزرق غامق ولم يكن يمكننا اعتباره شخصًا حيًا على الإطلاق.
رغم أن عينيه وأنفه وفمه كانوا في مكانهم الصحيح على وجهه رغم حالة جسده المثيرة للشفقة، إلا أنني لم أكن لأعتبره محظوظاً البتة.
عندما تأكدتُ من هوية المخلوق الغريب، أطلقتُ ساقاي للرياح مجدداً، لكن المخلوق الأزرق الغريب بدأ في اللحاق بي بخطوات صاخبة.
بانغ_ بانغ_
شعرتُ بالرعب كما لو كنتُ مذهولة من حجم رجليه وصوت خطواته.
لقد صُدمت لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ وتجمدتُ في مكاني، لكن أحدهم دفعني بلطف من الخلف.
“أوتش!”
بفضل ذلك، وقعتُ بداخل غرفة كبيرة في جانب الرواق.
كان الوضع عاجلاً، لذلك لم أشعر بالاستياء على الإطلاق.
عندما عدتُ إلى رشدي بالكاد، زحفتُ بسرعة تحت طاولة صغيرة في الغرفة.
لقد كانت طاولة مغطاة بمفرش أبيض طويل يصل إلى الأرض.
‘من هذا الذي دفعني؟’
مهمن كان، فقد نجوتُ بفضله.
لم أضطر حتى إلى تركيز سمعي، حيث كان هناك صوت مدوي يصدر من الرواق أمامي مباشرة.
رفعتُ مفرش المائدة قليلاً ونظرت إلى الخارج.
سمعتُ صوت سحب شيء ما على الأرض بوضوح أكبر، وبعد ذلك بقليل، ظهر الرجل القوي الذي يُشبه الزومبي وهو يُمسك نويل من طوقه ويسحبه على الأرض إلى داخل الغرفة التي كنتُ أختبئ بها.
بالنظر إليه الآن، لم يكن الأمر متعلقاً بالقوة فحسب.
لقد بدا ذلك الزومبي وكأنه أكبر بثلاث مرات من حجم نويل، مثل العملاق.
لم أستطع رؤية تعابير نويل جيدًا، لكن أنينه من الألم عندما تم القبض على طوقه ملأ الغرفة.
غطيتُ فمي بإحكام تحسباً من أجل أن لا يُقبض علي أيضًا.
‘ماذا الذي يحدث هنا بحق؟ هل كان نويل هو الشخص الذي أنقذني؟’
لماذا ؟
ألم يكن يُريد قتلي قبل لحظات عندما أخرج الصولجان ….
سحب الرجل نويل إلى منتصف الغرفة.
عندما نظرتُ بتركيز، لاحظتُ أن هذه الغرفة كانت تشبه معرضًا فنيًا.
في وسط الغرفة، كان هناك صندوق زجاجي ضخم يُطابق ذلك الذي رأيته في الفيديو الترويجي للّعبة.
وكما هو متوقع، وضع الرجل نويل في القفص الزجاجي ثم حبسه.
عندها غادر الغرفة مرة أخرى بخطوات هادئة.
تورباك_
تورباك_
تورباك_
عندما تلاشت خطاه، اقتربتُ من نويل بعد التأكد من عدم وجود أي أحد في الجوار.
داخل القفص الزجاجي، كان نويل يُكافح للوقوف كما لو أنه فقد القوة في قدميه.
كان الصندوق الزجاجي صغيراً مقارنة مع طول نويل، لذلك كان نويل منحنياً للأمام وكأنه كان نمراً يستعد للقفز على فريسته.
نظر نويل إلى أعلى عندما نقرتُ على الزجاج بظفر إصبعي.
‘هذا … لقد كنتُ خائفة منه في وقت سابق، ولكن الآن بعد أن رأيتُ ذلك الزومبي الأزرق العملاق، أصبح نويل يبدو كشخص عادي في نظري.’
بالنظر إلى الأمر بعد كل ما حدث، أتساءل عما إذا كان هذا الرجل سيئًا حقاً …
“ليزا، هل تأذيتِ؟ لقد كنتُ مرعوباً جداً عندما رأيتكِ هناك، لهذا السبب قلتُ لكِ ألا تغادري الغرفة.”
“أنا آسفة. وشكرًا لك … لإنقاذي.”
اعتقدتُ أنه سوف يكون غاضبًا عليّ، لكنني أصبحتُ محرجة لأنه من الواضح أن نويل كان قلقًا عليّ للغاية.
‘ما الذي يحدث بحق؟ أنا متأكدة من أنني هربتُ منه لأنجو بحياتي، ولكن لماذا أشعر أنني أسأتُ فهمه بطريقة ما…’
كيف يستطيع أن لا ينظر إليّ بغضب حتى بعد أن أصبح محبوساً بسببي؟
“لا بأس، لكن هل يمكنكِ إخراجي من هنا الآن؟ لا يمكن فتح هذا الباب الزجاجي إلا من الخارج. هل ترين المقبض في الزاوية هناك؟”
“أوه… أجل.”
“فقط أديري المقبض وسوف يُفتح الباب.”
بالتفكير في الأمر، لقد كان هذا الموقف مشابهًا للموقف الذي رأيته في الفيديو الترويجي للعبة.
لا يمكنني إطلاق سراح هذا الرجل …
إنه شخص مخيف للغاية.
ماذا لو قام بملاحقتي مرة أخرى مع صولجانه؟
بشكل لا يثير الدهشة، كانت السرعة التي يُطاردني بها هذا الرجل غير عادية على الإطلاق.
“رجاءً، أسرعي وافتحيه.”
أنا ممتنة لأنه أنقذني، لكنني لم أستطع إطلاق سراحه الآن.
“هاي … نويل. كيف أستطيع الخروج من هذه الفيلا؟ لقد لاحظتُ أن هناك ثقب مفتاح في الباب الرئيسي. هل أحتاج إلى مفتاح؟”
لم أكن أعرف كيف أعود إلى منزلي، لكنني أردتُ الخروج من هذه الفيلا في أسرع وقت ممكن.
“آه … يمكنكِ الخروج من هنا إذا فتحتِ الباب بهذا المفتاح.”
بعد أن أشار نويل بإصبعه نحوه صدره، لاحظتُ قلادة تحمل مفتاحاً معلقة حول رقبته.
‘اللعنة! لماذا يجب أن يكون هذا المفتاح معه بالذات!’
حاولتُ أن أبدو هادئة قدر الإمكان.
قد يصبح قلقي و توتري هو سبب موتي.
“إذن هل يمكنني استعارة المفتاح منك حتى أتمكن من الخروج من هذه الفيلا؟”
“بالطبع.”
لا أعرف ما إذا كان بإمكاني تصديق كلماته أم لا، لكنني أعتقد أنني قد بدأتُ أثق فيه قليلاً بعد أن أنقذني من موت محتم.
حتى لو لم يُسَلّم لي المفتاح بسهولة، سوف يكون علي أن أخرجه من هذا الصندوق الزجاجي على أي حال للحصول على المفتاح.
إنه أمر محبط، لكن لم يكن لدي خيارات أخرى.
“حقًا حقاً…؟”
بينما سألته بتردد لـأتأكد من كلماته مرة أخرى، ابتسم نويل وقال:
“بالتأكيد، سوف أعلق هذا المفتاح حول رقبتكِ بمجرد خروجي من هذا القفص.”
لقد كانت استجابته أكثر تعاوناً مما كان متوقعاً.
لقد جعلني جوابه أرغب في تصديقه أكثر وأكثر، لكن نويل كان لا يزال يتفوه بمجرد كلمات من الممكن أن تكون فارغة.
إذا كنتُ محاصرة في مكانه، فسوف أقول جميع أنواع الكلمات الحلوة من أجل أن أنقذ نفسي.
[ما قاله صحيح، لذلك افتحي الباب له. بالإضافة إلى ذلك، إذا خرجتِ من الباب في الطابق الأول، يمكنكِ العودة إلى حيث كنتِ تعيشين في عالمكِ الأصلي.]
عاد الصوت الغامض الذي ودّعني من قبل للهمس في عقلي، لذلك تحدثتُ إليه في داخلي.
‘لماذا يجب أن أثق بك؟ لقد كدتُ أن أموت رغم أنني فعلتُ ما طلبت مني أن أفعله! علاوة على ذلك، فقد عاملتني كشخص ميت لا محالة.’
[هذا لأنكِ تجاوزتِ الوقت المحدد.]
بعد قوله هذا، لم يكن لدي ما أقوله.
لقد كان كلامه صحيحاً.
‘هل يمكنني حقاً العودة إلى عالمي بمجرد أن أفتح الباب في الطابق الأول؟’
[هذا … أ- أجل، حقًا.]
‘لماذا ترددت قليلاً؟’
[أنا لم أتردد البتة، أنا أقول الحقيقة فقط.]
هل كنتُ أتوهم فقط؟
ألا أملك خياراً آخر سوى تصديق ما يقوله هذا الصوت الغامض؟
ماذا لو لم أصدّقه؟
لكن حتى لو اعتمدتُ على نفسي، لن أستطيع العثور على الإجابة بمفردي في مكان غير مألوف بالنسبة لي.
لكن لماذا لا يغادر نويل هذا المكان على الرغم من أن لديه مفتاح الخروج؟
هل العيش هنا جيد إلى درجة تحمّل كل تلك الوحوش المرعبة؟
“لكن لماذا ما زلتَ هنا رغم أنك تملك مفتاح الخروج؟”
“هذا لـأنـﮩﮩﮩہٰہٰنہٰ مہٰہٰ كےہٰہ مہيہٰآے …”
لم أستطع فهم ما كان يقوله لأنه كان يتحدث بصوت منخفض للغاية.
“هاه؟ لا أستطيع أن أسمعك جيدًا.”
“لا … لا شيء. فقط … هناك سبب لعيشي هنا. ولـذلك السبب، لا أعتقد أنه يمكنني مغادرة هذا المكان.”
كنتُ فضولية حول السبب، لكن نويل بدا مترددًا في الحديث عن الأمر، لذلك لم أستطع الإصرار على سؤاله أكثر.
وضعتُ يدي على مقبض الباب الزجاجي.
تسربت درجة الحرارة الباردة بشكل غريب من داخل القفص الزجاجي إلى عظامي وجعلت القشعريرة تسري في عمودي الفقري.
ارتجاف_
مرة أخرى، تغلبت علي مشاعر الخوف كما لو كنتُ أقامر بحياتي.
‘إذا فتحتُ هذا الباب … لا أعرف ما إذا كنت سوف أنجو مرة أخرى أم لا.’
كنتُ أتمنى لو أنني كنتُ في هذا المكان الواسع والمظلم بمفردي، لكن كانت هناك العديد من الوحوش المخيفة التي تتجول بالخارج.
لذلك ليس لدي خيار سوى الوثوق بالصوت الغامض في رأسي.
بدون هذا المفتاح، لن يكون لدي أي أمل وقد أبقى عالقة هنا إلى الأبد.
‘إذا لم يعطني نويل المفتاح بإرادته، سوف أضطر إلى الحصول عليه من خلال سرقته.’
نقرة_
فتحتُ الباب الزجاجي وخرج نويل من القفص كما لو كان ينتظر.
***
“لكن لماذا ما زلتَ هنا رغم أنك تملك مفتاح الخروج؟”
أعطى نويل إجابة بسيطة جداً على سؤال ليزا.
“هذا لأنكِ موجودة هنا. أنا سوف أبقى دائماً حيث تكونين أنتِ. لكن، ليزا … لماذا بدأتِ تأملين في الخروج مجدداً؟”
“هاه؟ لا أستطيع أن أسمعك جيدًا.”
لحسن الحظ، يبدو أن ليزا لم تسمع أي شيء من تمتمة نويل.
لم يكن نويل يريد أن يجعلها غاضبة مجدداً.
“لا … لا شيء. فقط … هناك سبب لعيشي هنا. ولـذلك السبب، لا أعتقد أنه يمكنني مغادرة هذا المكان.”
كانت يبدو أن ليزا تموت من الفضول لمعرفة ما قاله نويل، وكان التعبير على وجهها ظريفاً لدرجة لا تطاق تقريبًا.
‘أنتِ لن تكوني قادرة على الخروج من هنا على أية حال، لذا ليس هناك داعٍ لـامتلاك آمال زائفة. أسرعي وافتحي هذا الباب الزجاجي …’
لأنه يجب عليّ أن أقضي هذه الليلة معكِ.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
همممم 🤔
✨ أحس في شي شغلة مو تمام ✨

معقولة يكون كل ذا مجرد سوء فهم كبير من البطلة ويكون نويل مظلوم ومو قاتل بجد؟ 🤔
+ مدري ليش أحس أنه ممكن تكون ليزا الأصلية شي نوع من الوحوش بذاك القصر أو شي ساحرة أو يمكن مشعوذة لهيك ما تقدر تطلع من الفيلا؟ 👀
الصوت الغامض غريب بجد مدري مين هو 🤔
رح أحطه مؤنث بما أني عندي شكوك غريبة، بس بردو مدري الصراحة …
شاركوني رأيكم~
أحط الصوت بصيغة المؤنث أو المذكر؟
لأنه غالباً ما رح نعرف حقيقته لين تقترب النهاية 🐢
+ إيش رأيكم بأحداث الفصل؟
+ تحليلاتكم حول القصة؟
+ رأيكم بالبطل؟
✨ أتمنى لكم قراءة ممتعة ✨
وأشوفكم أنا بالفصل السابع إن شاء الله 🙈
~ Khadija SK
──────────────────────────