Horror game obsession is after me - 3
──────────────────────────
🌷 المترجمة – ڤينيا
──────────────────────────
لقد كانت الأرضية رخامية، لذلك حتى إذا مشى الشخص بهدوء، فقد يسمع أحدهم صوت الخطوات.
‘اوههههه. يا إلهي … أرجوك … لا تسمح لأحد بإمساكي. ‘
انتفض جسدي من هول الرعب الذي كنت أعيشه.
أحسستُ أن الاختباء أمر مخيف للغاية، لذلك فكرتُ في الهروب مرة أخرى.
عندما هربتُ في وقت سابق، بدا أن هناك غرفاً لا حصر لها في المكان …
لقد كان هذا المكان واسعاً كالقصر، لذلك ظننتُ أنه من الأفضل الدخول إلى غرفةٍ ما وإغلاق الباب.
بعد الكثير من التفكير، قررتُ الخروج من خلف الستارة.
حدث ذلك في اللحظة التي تسلّلتُ فيها من خلف الستارة…
“عااا-همف-!”
أمسك بي شخص ما من الخلف وعانقني.
في الوقت نفسه، أغلق ذلك الشخص فمي بيده قبل أن تنبثق الصرخة التي كانت على وشك الخروج من حلقي.
“إذا كنتِ تختبئين في هذا المكان، أليس من الأفضل أن تبقي بالقرب مني؟”
استطعتُ شم العطر الذي شممته عندما سقطت فوق نويل في وقت سابق.
لم أستطع معرفة نوعه، لكنه كان جيداً للغاية.
وكان نويل ورائي الآن.
كان الحضن من الخلف مخيفًا جداً.
“لماذا ترتجفين هكذا؟ هذا مستحيل، هل تظنين انني قد أؤذيكِ وأقتلكِ؟”
“هوو-هوو-هوو!”
في كل مرة كان يهمس فيها، أحست أذني بأنفاسه الخافتة والساخنة.
“هشش~ ليزا، إذا لم تهدئي الآن، فسينتهي أمرنا. دعينا نبقى هكذا لوهلة من الزمن.”
‘ينتهي أمرنا؟’
نبض قلبي بصخب، حيث بدأ يخفق بشكل يفوق طبيعته الهادئة.
لكن ظهري كان دافئاً، لذلك شعرتُ بأن هذا كان أفضل قليلا من الاختباء بمفردي.
المشكلة هي أنني كنت أختبئ من هذا الرجل في الأساس.
بمجرد أن أدركتُ أنني لم أكن أتوهم وأن الوجود معه كان آمناً قليلاً، قررت أن أبقى هادئة لفترة من الوقت.
‘ولكن لماذا نويل يختبئ أيضاً؟’
صرير_
كان هناك شيء يسير في الممر، بينما يصنع صوتاً مخيفًا بشكل مقيت.
‘ما هو هذا الصوت أيضاً … يا إلهي … أريد العودة إلى المنزل.’
أغمضت عيني, و لم أعد أرى أي شيء سوى الظلام.
ارتجف جسدي كله وأصبح من الصعب علي الوقوف بشكل صحيح.
عندها اشتدت أذرع نويل القوية و أحاطت بي بإحكام من اجل أن تدعمني للوقوف.
“لا بأس. لا تخافي. أنا معكِ.”
‘الشيء الأكثر إخافة هنا هو أنتَ ! كيف تريدني أن أشعر بالأمان معك ؟’
بدأ صوت ذلك الصرير يتعالى بشكل مهول.
بالحكم على الصوت الذي كان يبدو وكأنه كان يمر بالقرب من هنا دون أن يسير بشكل مستقيم، بدا وكأن صاحبه كان يقترب من المدفأة.
صريــر_
‘هل يحمل هذا الشيء شيئاً ما؟’
كان هناك صوت يشبه صوت المقص مع كل خطوة من خطواته.
لقد كان مثل مقص كبير، على ما أعتقد، حيث لا يمكننا مقارنته بمقص صغير.
بدأ ذلك الشيء فجأة في الاندفاع نحو هذه الستارة بزخم سريع وكأنه اكتشف مكاني أنا و نويل.
صرير_ صرير_
‘هل يجب أن نبقى ساكنين الآن؟ أعتقد أن هذه فكرة سيئة للغاية في هذه الحالة، هل أنا الوحيدة التي تفكر في هذا؟’
مع حدس سريع مشؤوم، رفعني نويل بين ذراعيه بسرعة وخرج من الستارة.
في الوقت نفسه، قطع مقص ضخم مع نهايات مدببة الستائر في الغرفة بضربة واحدة.
أحطت ذراعي حول رقبة نويل بإحكام وعانقته مثل شريان الحياة.
“يا إلهي-! لقد أمسك بنا.”
“اه… يا أمي-! أ- أوه! عااا-! اع– ااع– اااععع!”
عندما صرخت بصوت عال إلى حد ما, ظهر كائن مجهول مع مقص فقط و ثنى رأسه نحونا.
كان وجهه للوهلة الأولى خليطاً من الوجوه حيث يبدو وكأنه امتص العديد من الأرواح.
لكن لم تكن لديه عيون.
لا أعرف كيف كان ينظر إلى الأمام، لكن لم تكن هناك مقلتا عين في وجهه على أي حال.
بدلا من ذلك، حفر ثقبان أسودان في أكثر من نصف وجهه.
كان شكله مخيفًا بشكل كبير.
من المستحيل تحديد ما إذا كان المخلوق الوحشي الذي يتحرك أمام عيني حقيقيًا أم خيالياً.
لم أستطع معرفة ما إذا كنتُ سأقطع الى أشلاء بالمقص الذي كان يحمله هذا الوحش، أو إذا كنت سوف استيقظ من هذا الكابوس.
لكنني لم أستطع وضع حياتي كضمان، ولم يكن لدي الشجاعة للتجربة.
سواء كانت لعبة أو حقيقة، لا أريد أن أموت بشكل مروع.
طقطق الوحش عظامه، واستمر في ثني رأسه من جانب إلى آخر.
في الداخل، بدا وكأنه سوف يستخدم المقص من جديد لمهاجمتنا.
يا له مكان رائع فتحتُ عيني فيه.
“اس- يوغ ايو. غاجي. غاجي-جالا. غاجي-جالا، ناي جوميونيلو.”
لقد كان يردد كلمات غريبة مثل التعويذة.
‘ما هذه الغاجي غاجي جولالا؟ هذا غريب حقاً.’
عانقني نويل وبدأ في تسلق الدرج بسرعة.
نظرت في الاتجاه الذي كان نويل يسير فيه، ونظرت إلى الوراء لمعرفة ما إذا كان الوحش يتبعنا.
صرير_
نعم.
لقد كان الوحش يلحقنا مع ذلك المقص اللعين.
نظرت إلى المقص وفمي مفتوح على مصراعيه، وشعرت وكأنني في كارثة.
‘يا إلهي … هذا ..’
كما لو أنني رأيتُ شيئًا لم يكن يجدر بي رؤيته، قمتُ بإشاحة عيني عن الوحش وتثبيت نظري نحو الأمام مرة أخرى.
كليب_ كلوب_
كان صعود السلالم متعباً بعض الشيء، لذلك كان يجب أن تتباطأ خطوات نويل.
لكن في المقابل، استمر نويل في صعود الدرج بخفة وسرعة كبيرة وكأنه يركض.
لا أعرف عدد الدرجات التي صعدناها معاً، لكن عندما استمرينا بالمشي بهذا الشكل، اختفى صوت المقص الذي كان خلفنا قبل أن أعرف ذلك.
“يا إلهي- لقد كدنا أن نتورط في مشكلة حقيقية.”
اختنقت مع كل ذلك التوتر، ورغم أنني لم اكن أركض، إلا انني كنت أتعرق.
لاحظتُ أن نويل لم يكن يتعرق البتة، بينما استمر بالركض دون تعب.
رغم أنه كان يركض منذ فترة طويلة للغاية …
إلى جانب ذلك، من المنطقي أن يكون من الصعب عليه حملي والركض في الأرجاء.
لكن الأمر لم يكن صعباً عليه على الإطلاق.
وكانت هذه الحقيقة مخيفة أكثر.
إذا كان يلاحقني بهذه القدرة الكبيرة على التحمل …
من المستحيل أن أستطيع الهرب منه.
أي هروب هذا؟
أظن أنه من المستحيل الابتعاد عنه حتى.
“لا يمكنكِ الذهاب إلى الطابق الأرضي ليلًا. في هذا الوقت من الليل، يتجول البستاني في جميع أنحاء الطابق الأرضي ويقطع أي روح يجدها في المكان.”
“ماذا يحدث عندما يتم قطع الروح؟”
“سوف تبقى على قيد الحياة إلى الأبد بداخله دون أن تحصل على الخلاص.”
إذن لهذا السبب كان البستاني منتفخاً جداً.
لن أستطيع فعل أي شيء بينما أكون محاصرة في وحش ضيق، لكن رغم ذلك يجب أن أبقى حية إلى الأبد ….
‘إنه أمر فظيع لدرجة أنني أعتقد أنني قد أصاب بالجنون إذا حدث لي مثل هذا الشيء.’
“يعمل البستاني من الليل إلى الصباح الباكر في اليوم التالي، لذلك من الافضل أن لا تطأ قدميكِ الطابق الأرضي خلال تلك الفترة.”
“و- ولكن لماذا يتجول البستاني في داخل المنزل؟ ألا يجب عليه الاهتمام بالحديقة؟”
“في الحقيقة لا أعلم. هناك الكثير من الفروع الفاسدة في هذا المنزل شبه المهجور، لذلك ربما هو يقوم بالاهتمام بها.”
أحضرني نويل إلى غرفة بينما يعانقني بإحكام بين ذراعيه.
بعد فتح الباب بهدوء، قام نويل بإغلاقه والتأكد من إقفال مقبض الباب، ثم وضعني بعناية على السرير الفسيح.
في نفس الوقت الذي وضعني فيه فوق السرير، ارتفعت زوبعة من الغبار في المكان.
“علاوة على ذلك، أتمنى أن لا تخرجي إلى الردهة ليلًا. من الأفضل أن تقضي الليل مختبئة في غرفة فارغة مثل هذه.”
“لا يجب أن أخرج حتى لردهة الطابق الأول؟”
“نعم.”
“هل يوجد شيء خطير في هذا القصر في الليل؟”
“نعم. هناك الكثير من الأشياء التي تنام أثناء النهار وتخرج للتجول في الليل.”
“هذا … هذا مخيف …”
لكن كان هناك أمر أكثر إخافة من هذا.
لقد كنتُ في صدمة بسبب لقائي غير المتوقع مع البستاني في وقت سابق، لكنني الآن صدمت أكثر عندما أدركتُ فجأة أنني محبوسة مع نويل في الوقت الحالي.
عندما عدتُ إلى رشدي، وجدتُ أننا كننا لوحدنا في غرفة مغلقة بإحكام.
نظرتُ إلى وجه نويل على وجه السرعة.
في تلك اللحظة، لاحظتُ أن يده كانت تتحرك نحو شيء ما.
اعتقدتُ أنه كان يبحث عن الصولجان ليقتلني …
لكن الأمر ليس كذلك؟
لقد اقترب نويل مني، ثم لمس شفتي بإبهامه.
‘ما … ماذا؟’
شعرتُ بالراحة لأنه لم يحاول قتلي بالصولجان …
ابتسم نويل بمهارة بينما كنتُ أدحرج عيني في ارتباك.
“همم~؟ ماذا هناك …؟”
“لماذا تلمسني هكذا؟”
“لقد قمتِ بتقبيل شفتي قبل قليل، هل كانت تلك مكافأة لأنني وجدتكِ؟”
“هاه …..؟”
ماذا …؟
لقد كان ذلك حادثاً بغض النظر عن الكيفية التي ينظر بها المرء إليه.
‘هل يسخر مني الآن؟’
“لماذا فعلتِ ذلك؟ همم~؟”
لقد بدا أنه فضولي جداً.
كانت تعابيره، التي تدل على شوقه إلى سماع إجابة مني، يائسة بالفعل.
“هذا… أنا أعني ... هذا …”
“هذا…؟”
[أخبريه أنكِ فعلتِ ذلك لأنكِ كنتِ تريدين فعله.]
فجأة، رن صوت غامض في رأسي.
انطلاقاً من رد فعل نويل الذي لم يتغير، يبدو أنني الوحيدة التي سمعتُ ذلك الصوت.
حاولتُ تجاهل الصوت لأنني اعتقدتُ أنه كان مجرد وهم، لكن…
[أخبريه أنكِ فعلتِ ذلك لأنكِ كنتِ تريدين فعله.]
لم يكن وهماً.
‘ماذا؟ هل يريدون مني أن أقول هذا الآن؟ أكثر من ذلك، مَن صاحب هذا الصوت بحق الخالق؟’
[إذا كنتِ لا تريدين العودة إلى منزلكِ، فلا داعي لأن تقولي ما أخبرتكِ به. ولكن إذا كنتِ تريدين أن تستمري بالبقاء على قيد الحياة، أجيبي على سؤاله خلال خمس ثوان. خلاف ذلك، سوف يسحب نويل الصولجان مجدداً ويحاول قتلكِ.]
كنتُ في عجلة من أمري لإنقاذ حياتي، لذلك قررتُ اتباع هذا الصوت بينما كنت أتساءل عما إذا كان يعرف كيف أستطيع أن أعود إلى منزلي.
ولكن لماذا بدأ وجهي يحمر الآن؟
لماذا بدأ قلبي يخفق بشدة؟
كان العار هو كل ما أستطيع الشعور به في تلك اللحظة.
“لماذا فعلتِ ذلك؟ همم~؟ أنتِ فعلتِ ذلك لأنكِ أردت فعله، أليس كذلك؟”
يا أمي… ماذا أقول؟
في النهاية، أومأتُ برأسي وأخبرته ما أخبرني الصوت أن أقوله.
“لقد … أردتِ أن تفعلي ذلك؟ معي….؟”
“أجل….”
أصبحت خدود نويل حمراء مثل الخوخ الناضج.
ماذا؟
هل يشعر بالخجل؟
ربما كان نويل رجلاً ساذجاً بشكل مدهش … أو شخصاً لطيفاً … أو إنساناً عادياً …
لا ، أعتقد أنه قد فات الأوان بالفعل للتفكير فيه كإنسان عادي.
ومع ذلك، أصبح الجو بيننا أكثر استرخاء من ذي قبل.
تنهدتُ في ارتياح عندما فكرتُ في أنه لم يعد هناك أي سبب يدعو للقلق من أن نويل قد يحاول قتلي بغتة.
على الأقل ما دمتُ أقوم بما يخبرني به ذلك الصوت الغامض.
“لماذا كنتِ تريدين تقبيلي أنا؟”
بطريقة ما كان سؤاله شديد الإصرار.
أظن أنه … كان يريد معرفة السبب بشكل يائس.
[أخبريه أنكِ فعلتِ ذلك لأنكِ تحبينه.]
قبل أن أفكر في كيفية الإجابة، همس الصوت الغامض داخل رأسي مرة أخرى.
‘يا إلهي-! عندها سيكون هذا اعترافاً حقيقياً بالحب.’
[يجب أن تجيبيه في خمس ثوان هذه المرة. إذا لم تقومي بذلك، فسوف يسحب نويل الصولجان ويضربك على رأسك. ثم سوف تتهشم جمجمتكِ، ومن الممكن أن يخرج دماغكِ ويسقط على الأرض من قوة الضربة.]
في الوقت الحالي، أصيب دماغي بالشلل وأصبحتُ مرعوبة.
قلتُ بسرعة بعدما أخبرني الصوت الذي لم أكن أعرف ما إذا كان تهديداً أم وسيلة إنقاذ، خوفاً من مرور الخمس ثوان.
“نويل. لقد فعلتُ ذلك لأنني أحبك.”
“أنتِ … تحبينني؟”
كان رد فعله متشككاً مثل بؤبؤ عينيه الذي اهتز بشكل قوي من الصدمة.
[أقنعيه بكلامكِ بطريقة ما في غضون 5 ثوان.]
اللعنة-!
أغلقت عيني وفتحت فمي وبدأتُ أتكلم مثل الروبوت.
“نعم. أنا أحبك.”
لقد كنتُ أرتجف بشدة من الخوف.
يا إلهي أنقذني.
اقترب نويل ولمس ذقني بيده بلطف وجعلني أنظر إليه.
بينما لم يرمش لفترة من الوقت، كانت عيناه مثبثتين علي عيني بشكل مكثف.
“لم أكن أتخيل أنه سوف يأتي اليوم الذي أسمعكِ فيه تقولين هذا لي …”
بينما شعرتُ أنه قد امتصني تماماً داخل عينيه، بالكاد أشحتُ عيني وتحولت نظرتي إلى يده الأخرى التي كانت بجانب خصري.
كانت يده الجميلة بشكل سخيف تذكرني بالطريقة التي كان يحمل به الصولجان قبل فترة قصيرة ويحاول قتلي به.
***
“لم أكن أتخيل أنه سوف يأتي اليوم الذي أسمعكِ فيه تقولين هذا لي …”
أصبحت أحاسيس نويل أعمق وأكثر تركيزاً بينما كان يحاول تهدئة عيونه المرتجفة.
لماذا تكذب ليزا بأنها تحبه بينما ترتجف من الخوف إلى هذه الدرجة؟
لكنه رغم ذلك أراد أن يدفن نفسه في كذبتها الجميلة.
إذا دخل نويل الجنة، هل سوف يشعر هكذا؟
حسناً، لا يهم كيف يشعر أو أي يعيش.
‘إذا كنتِ معي، فحتى الجحيم سوف يُصبح مثل النعيم.’
──────────────────────────
✨ أهلاً ~
انا ڤينيا ثالث مترجمة لذا العمل 🤗
بردو كسولة وسحبة زي خدوج و خدج 😂
بس إن شاء الله بنكمل الرواية معكم للنهاية بطريقة أو بأخرى 🙈
مشاهدة ممتعه اللي ما يصوت بطلعلو بأحلامو 😔🤍
حسابي واتباد:
vinya_trans
──────────────────────────